المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة المائدة مدنية إلا اليوم أكملت لكم دينكم [المائدة: 3] فنزلت - شرح طيبة النشر للنويري - جـ ٢

[النويري، محب الدين]

فهرس الكتاب

- ‌باب إمالة هاء التأنيث وما قبلها في الوقف

- ‌باب مذاهبهم فى الراءات

- ‌باب اللامات

- ‌باب الوقف على أواخر الكلم

- ‌باب الوقف على مرسوم الخط

- ‌باب مذاهبهم فى ياءات الإضافة

- ‌باب مذاهبهم فى الزوائد

- ‌باب إفراد القراءات وجمعها

- ‌باب فرش الحروف

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة التوبة

- ‌سورة يونس عليه السلام

- ‌سورة هود عليه السلام

- ‌سورة يوسف عليه الصلاة والسلام

- ‌سورة الرعد وأختيها

- ‌سورة إبراهيم عليه السلام

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة الإسراء

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم عليها السلام

- ‌سورة طه عليه [الصلاة] السلام

- ‌سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

- ‌سورة الحج

- ‌[سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌[سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان عليه السلام

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌ومن سورة ص إلى سورة الأحقاف سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة غافر

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية «الشريعة»

- ‌‌‌سورة الأحقاف [وأختيها]

- ‌سورة الأحقاف [

- ‌سورة القتال سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌سورة الفتح

- ‌ومن سورة الحجرات إلى سورة الرحمن عز وجل

- ‌سورة «ق»

- ‌[سورة الذاريات]

- ‌[سورة الطور]

- ‌سورة النجم

- ‌سورة القمر [مكية، وهى خمس وخمسون آية]

- ‌سورة الرحمن عز وجل

- ‌ومن سورة الواقعة إلى [سورة] (7) التغابن سورة الواقعة

- ‌[سورة] (5) الحديد

- ‌[سورة] (1) المجادلة

- ‌[سورة] (1) الحشر [مدنية] (2)، أربع وعشرون آية

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقون

- ‌[ومن سورة التغابن إلى سورة الإنسان] (9) سورة التغابن

- ‌سورة الطلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌[سورة] (1) الملك

- ‌سورة ن

- ‌سورة الحاقة

- ‌سورة «سأل»

- ‌سورة نوح عليه السلام

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزمل عليه السلام

- ‌سورة المدثر عليه السلام

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان والمرسلات سورة الإنسان

- ‌سورة المرسلات

- ‌ومن سورة النبأ إلى التطفيف سورة النبأ

- ‌سورة النازعات

- ‌سورة «عبس»

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌ومن سورة التطفيف إلى سورة الشمس [التطفيف]

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌ومن سورة الشمس إلى آخر القرآن سورة الشمس

- ‌سورة الليل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة الشرح

- ‌سورة التين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البينة

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة العاديات

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة العصر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة قريش

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النصر

- ‌سورة «تبّت»

- ‌سورة الإخلاص

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة الناس

- ‌باب التكبير

- ‌الفصل الأول: فى سبب وروده [ولم يذكره المصنف]

- ‌هذا هو الفصل الثانى فى ذكر من ورد عنه

- ‌هذا هو الفصل الثالث فى ابتدائه وانتهائه وصيغته

- ‌هذا هو الفصل الخامس فى أمور تتعلق بالختم

الفصل: ‌ ‌سورة المائدة مدنية إلا اليوم أكملت لكم دينكم [المائدة: 3] فنزلت

‌سورة المائدة

مدنية إلا اليوم أكملت لكم دينكم [المائدة: 3] فنزلت بمكة عشية عرفة، مائة وعشرون آية كوفى، [واثنان حجازى، واثنان شامى، وثلاث بصرى](1).

ص:

سكّن معا شنآن (ك) م (ص) حّ (خ) فا

(ذ) االخلف أن صدّوكم اكسر (ح) ز (د) فا

ش: أى: قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر، وصاد (صح) أبو بكر، وخاء (خفا) ابن وردان- شنآن قوم أن صدوكم [المائدة: 2] وشنآن قوم على أن [المائدة: 8](2) بإسكان (3) نونهما (4)، والباقون بفتحها.

واختلف عن ذى ذال (ذا) ابن جماز:

فروى الهاشمى وغيره عنه الإسكان. وروى سائر الرواة عنه الفتح كالباقين.

وقرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو، ودال (دفا) ابن كثير إن صدوكم عن المسجد [المائدة: 2] (بكسر الهمزة)(5)، والباقون بفتحها.

وقيد إن صدوكم فخرج (6) أن تعتدوا [المائدة: 2].

وجه فتح شنأن [المائدة: 2] وسكونه (7): أنهما مصدر أشنأه: بالغ فى بغضه، كالغليان، والساكن مخفف من المفتوح، أو صفة كغضبان.

والمختار: الفتح؛ حملا على الأكثر.

ووجه كسر إن جعلها شرطية، ودل ما تقدم على الجواب.

أو شرط لمثله؛ لأنه غير مأمون؛ على حد قوله: وإن كذّبوك فقل لّى عملى [يونس:

41].

ووجه الفتح: جعلها المعللة؛ لتحقق المعلل (8)؛ لأن الصد عن المسجد حصل عام

(1) فى ص: واثنان حجازى وشامى، وثلاث بصرى، وخلافها ثلاث: فإنكم غالبون بصرى أوفوا بالعقود ويعفو عن كثير تركهما كوفى.

(2)

فى ص: إلا، وفى م: أن لا.

(3)

ينظر: إتحاف الفضلاء (197)، الإملاء للعكبرى (1/ 120)، البحر المحيط (3/ 422)، التيسير للدانى (98)، تفسير الطبرى (9/ 486)، السبعة لابن مجاهد (242)، المعانى للفراء (1/ 300).

(4)

فى م: نونيهما.

(5)

ينظر: إتحاف الفضلاء (98)، الإعراب للنحاس (1/ 480)، الإملاء للعكبرى (1/ 120)، التبيان للطوسى (3/ 447)، التيسير للدانى (98)، الكشف للقيسى (1/ 405).

(6)

فى م، ص: ليخرج.

(7)

فى د، ز: كسره.

(8)

فى د، ز: المعتل.

ص: 283

الحديبية سنة ست، ونزلت الآية عام الفتح سنة ثمان، وهو المختار؛ عملا بالحقيقة السالمة عن التأويل.

تتمة:

تقدم فمن اضطر وكسر الطاء أيضا فى البقرة [الآية: 173].

ص:

أرجلكم نصب (ظ) بى (ع) ن (ك) م (أ) ضا

(ر) د واقصر اشدد يا قسيّة (رضى)

ش: أى: قرأ ذو ظاء (ظبا) يعقوب، وعين (عن) حفص، وكاف (كم) ابن عامر، وهمزة (أضا) نافع، وراء (رد) (1) الكسائى- وأرجلكم إلى الكعبين [المائدة: 6] (بنصب) اللام، والباقون بكسرها (2).

وقرأ مدلول (رضى) حمزة والكسائى قلوبهم قسيّة [المائدة: 13] بحذف الألف وتشديد الياء (3)، والباقون بالألف وتخفيف الياء.

وجه النصب: العطف على وجوهكم [المائدة: 6].

ووجه الكسر: العطف على محل برءوسكم [المائدة: 6].

قال سيبويه، والأخفش، وأبو عبيدة: منصوب لكنه كسر؛ للمجاورة، ورد بالواو.

وأجيب بنحو: حور [الرحمن: 72، والواقعة: 22].

والحق أن ما ثبت على غير قياس لا يتعدى، والمسموع من المجاورة كله بلا واو، نحو: عذاب يوم محيط [هود: 84]، وقوله:«جحر ضبّ خرب» .

وقوله:

.... .... ....

كبير (4) أناس فى بجاد مزمّل (5)

(1) فى م، ص: رض.

(2)

ينظر: الإعراب للنحاس (1/ 485)، البحر المحيط (3/ 437)، تفسير الطبرى (10/ 60)، الحجة لابن خالويه (129)، المجمع للطبرسى (2/ 163).

(3)

ينظر: إتحاف الفضلاء (198)، الإملاء للعكبرى (1/ 123)، البحر المحيط (3/ 445)، التبيان للطوسى (3/ 468)، تفسير القرطبى (6/ 115)، الحجة لأبى زرعة (223)، الكشاف للزمخشرى (1/ 328).

(4)

فى د: كثير.

(5)

عجز بيت من معلقة امرئ القيس، وصدره:

كأن ثبيرا فى عرانين وبله* .... .... ....

البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص (25)، وتذكرة النحاة ص (308، 346)، وخزانة الأدب)

ص: 284

وسيأتى جر حور [الرحمن: 72، والواقعة: 22] فى موضعه.

والمختار النصب لظهوره فى المعنى المراد.

تتمة:

تقدم ورضون معا أول آل عمران، وإمالة جبارين [المائدة: 22]، ويا ويلتى [المائدة: 31]، ووقف رويس عليه بالهاء.

ص:

من أجل كسر الهمز والنّقل (ث) نا

والعين والعطف ارفع الخمس (ر) نا

ش: أى: قرأ ذو ثاء (ثنا) أبو جعفر من اجل ذلك [المائدة: 32](بكسر) الهمزة (1) ونقل حركتها إلى نون من [وهو](2) توجيهها قصدا للخفة (3)، والباقون بإسكان النون وفتح الهمزة.

تتمة:

تقدم إسكان سين رسلنا [المائدة: 32] وللسّحت [المائدة: 42، 62، 63] وو الأذن [المائدة: 45] وهزوا [بالبقرة][الآية: 67]، وإمالة (4) دورى الكسائى يسارعون [المائدة: 62] فى بابها.

وقرأ ذو راء (رنا) الكسائى فى العين وما عطف عليه (5) وهو: الأنف، وو الأذن وو السن، وو الجروج [المائدة: 45]: (خمستها (6) بالرفع) (7).

ووافقه فى [البعض](8) بعض؛ فلذا (9) قال (10):

((5/ 98، 99، 100، 102، 9/ 37)، وشرح شواهد المغنى (2/ 883)، ولسان العرب (عقق)، (زمل)، (خزم)، (ابن)، ومغنى اللبيب (2/ 515)، وبلا نسبة فى الأشباه والنظائر (2/ 10)، والمحتسب (2/ 135).

والشاهد فيه أن قوله: «مزمل» انجر لمجاورته ل «أناس» تقديرا لا ل «بجاد» ، لتأخره عن «مزمل» فى الرتبة. فالمجاورة على قسمين: ملاصقة حقيقية، وتقديرية كما فى هذا البيت. وقال شراح المعلقات ومن تبعهم: جر «مزملا» على الجوار ل «بجاد» ، وحقه الرفع؛ لأنه نعت ل «كبير» .)

(1) فى م، ص: الهمز.

(2)

سقط فى م.

(3)

ينظر: إتحاف الفضلاء (200)، الإعراب للنحاس (1/ 494)، البحر المحيط (3/ 468)، الكشاف للزمخشرى (1/ 335)، المحتسب لابن جنى (1/ 209، تفسير الرازى (3/

392).)

(4)

فى د: وبإمالة.

(5)

فى م، ص: عليها.

(6)

فى د: خمسها.

(7)

ينظر: إتحاف الفضلاء (201)، الإملاء للعكبرى (1/ 126)، البحر المحيط (3/ 505)، التبيان للطوسى (3/ 549)، تفسير القرطبى (6/ 216)، الكشاف للزمخشرى (1/ 343).

(8)

سقط فى د.

(9)

فى م: ولذا.

(10)

فى ص: وافق.

ص: 285

ص:

وفى «الجروح (ث) عب (حبر ك) م ركا

وليحكم اكسر وانصبن ممحرّكا

ش: أى: وافقه (1) على رفع والجروح [المائدة: 45] خاصة ذو ثاء (ثعب) أبو جعفر، ومدلول (حبر) ابن كثير، وأبو عمرو، وكاف (كم) ابن عامر وراء [ركا](2) الكسائى.

وجه رفع الخمسة: عطفها على محل أنّ النّفس (3)[المائدة: 45] باعتبار المعنى؛ لأنها فى حكم المكسورة.

أى: وقلنا لهم، أو قرأنا (4) عليهم.

[ومن ثم قال الزجاج: لو قرئ بالكسر لجاز](5) أو على (6) الاستئناف للعموم، أو عطفها عطف الجمل.

ومن ثم قال أبو على: الواو عاطفة جملة على أخرى، لا للاشتراك فى العامل.

وقال الزجاج: عطف على الضمير فى الخبر.

ووجه نصبها: العطف على لفظ النفس.

ووجه رفع والجروح [المائدة: 45]: ما تقدم إلا قول الزجاج، وخصها؛ لاختلاف التقدير.

والمختار النصب؛ لأنه أدل على المعنى، وهو كتبها كلها فى التوراة [وتكليفنا بها؛ لقوله] (7): ومن لّم يحكم [المائدة: 44، 45، 47].

تنبيه:

[يظهر فائدة](8) قوله: (محركا)(9) والضد، وهو إسكان اللام والميم.

ثم كمل فقال:

ص:

(ف) ق خاطبوا تبغون (ك) م وقبلا

يقول واوه (كفى)(ح) ز (ظ) لّا

ش: أى: قرأ ذو فاء (فق) حمزة وليحكم أهل الإنجيل [المائدة: 47] بكسر اللام ونصب الميم (10)، والباقون بسكون اللام وجزم الميم.

(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (200)، الإملاء للعكبرى (1/ 126)، البحر المحيط (3/ 494).

(2)

سقط فى م، ص.

(3)

فى ص: أن النفس بالعين.

(4)

فى ص: وقرأنا.

(5)

ما بين المعقوفين سقط فى ص.

(6)

فى م: وعلى.

(7)

فى م: وتكليفا بقوله.

(8)

فى م: فائدة تظهر قوله.

(9)

فى ز: تحريكا.

(10)

ينظر: إتحاف الفضلاء (200)، الإعراب للنحاس (1/ 500)، الإملاء للعكبرى (1/ 126)، البحر المحيط (3/ 500)، تفسير الطبرى (10/ 374)، السبعة لابن مجاهد (244).

ص: 286

وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر أفحكم الجاهلية تبغون [المائدة: 50] بتاء الخطاب (1)، والباقون بياء الغيب.

وقرأ مدلول (كفا) الكوفيون وحاء (حز) أبو عمرو وظاء (ظلا) يعقوب ويقول الّذين ءامنوا [المائدة: 53] بإثبات (واو) قبل يقول [المائدة: 53] والباقون بحذفها (2).

وجه النصب: جعلها لام «كى» فينصب الفعل بعدها بإضمار «أن» ، ويتعلق ب وءاتينه [المائدة: 46] إن انتصب وهدى وموعظة [المائدة: 46] على الحال، وبمفسر [به](3) إن كانا مفعولين لهما (4)، أى: للهدى والموعظة.

ثم عطف وليحكم [المائدة: 47] عليهما؛ لأن «أن» أولته بالمصدر.

ووجه الجزم: جعلها لام الأمر، وأسكنت (5) مع الواو، ولما يأتى فى وليوفوا [الحج: 29] فينجزم [بها](6) محكى، أى: وقلنا لهم: ليحكم، بمعنى: مرهم أن يحكموا به؛ على حد: ومآ ءاتيكم الرّسول فخذوه [الحشر: 7].

ووجه الخطاب تبغون (7)[المائدة: 50]: الالتفات إلى أهل الكتاب، أو: قل لهم يا محمد.

ووجه الغيب: أنه إخبار عن الغائبين مناسبة لقوله: وأن احكم بينهم

إلى ذنوبهم [المائدة: 49].

وهو المختار؛ لرجحان التناسب على الالتفات.

ثم كمل فقال:

ص:

وارفع سوى البصرى و (عمّ) يرتدد

وخفض والكفّار (ر) م (حما) عبد

ش: أى: رفع (8) القراء كلهم ويقول (9)[المائدة: 53] إلا البصرى، وهو أبو عمرو ويعقوب فنصباه (10)؛ فصار المدنيان، وابن كثير وابن عامر [بحذف واو يقول ورفعه،

(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (201)، الإملاء للعكبرى (1/ 126)، التبيان للطوسى (3/ 549)، التيسير للدانى (99)، الحجة لأبى زرعة (228)، الكشف للقيسى (1/ 411).

(2)

ينظر: إتحاف الفضلاء (201)، الإملاء للعكبرى (1/ 127)، البحر المحيط (3/ 509)، التيسير للدانى (99)، تفسير القرطبى (6/ 218)، تفسير الرازى (3/ 412).

(3)

سقط فى م.

(4)

فى م: لها.

(5)

فى ص: وأسكت.

(6)

سقط فى د.

(7)

فى ز: يبغون.

(8)

فى م، ص: قرأ.

(9)

زاد فى م، ص: بالرفع.

(10)

ينظر: إتحاف الفضلاء (201)، الإعراب للنحاس (1/ 503)، البحر المحيط (3/ 509)، الحجة لابن خالويه (131، 132)، النشر لابن الجزرى (2/ 254).

ص: 287

والبصريان بإثبات واوه، ونصبه، والكوفيون بإثبات واوه ورفعه] (1).

وقرأ [ذو](2) عم المدنيان وابن عامر يرتدد [المائدة: 54] بفك الإدغام (3)، والباقون بالإدغام.

وقرأ ذو راء «رم» (4) الكسائى، و «حما» البصريان من قبلكم والكفار [المائدة: 57] بكسر الراء (5)، عطفا على من الّذين أوتوا الكتب [المائدة: 57]، والباقون بفتحها عطفا على الّذين اتّخذوا [المائدة: 57].

ووجه الرفع مع الواو: الاستئناف.

ووجه حذفها معه: جواب سؤال، وهو: ماذا يقول الذى آمنوا [إذا أتى الله بالفتح](6) أو أمر؟ فقيل: يقول الذين آمنوا [المائدة: 53].

ووجه نصبه معها: العطف.

قال الفارسى: بتقدير تمام فعسى [المائدة: 52] أو إبدال أن يأتى [المائدة: 52] من اسم الله تعالى؛ لاتحاد معنى فعسى الله أن يأتى بالفتح أو أمر من عنده [المائدة: 52]:

و «عسى أن يأتى» ، وامتناع عطفه على الخبر بلا عائد أو تقدير (7):«آمنوا به» .

ووجه إظهار يرتدد [المائدة: 54]: أن الدال الثانية سكنت (8) للجزم؛ فامتنع الإدغام فيها، وهى لغة الحجاز، وعليه الرسم المدنى، والشامى والإمام.

ووجه الإدغام بالفتح: تخفيفا، وهو لغة تميم.

ثم كمل فقال:

ص:

بضمّ بائه وطاغوت اجرر

(ف) وزا رسالاته فاجمع واكسر

ش: أى: قرأ ذو فاء (فوز) حمزة وعبد الطاغوت [المائدة: 60] بضم باء عبد [وجر تاء (طاغوت)](9) والباقون بفتحهما (10).

(1) فى م، ص: بحذف الواو والرفع والبصريان بإثبات الواو والنصب، والكوفيون بإثبات الواو والرفع.

(2)

زيادة من د.

(3)

ينظر: إتحاف الفضلاء (201)، الإملاء للعكبرى (1/ 127)، السبعة لابن مجاهد (245).

(4)

فى ز: رض.

(5)

ينظر: إتحاف الفضلاء (201)، الإعراب للنحاس (1/ 506)، الإملاء للعكبرى (1/ 127)، التبيان للطوسى (3/ 567)، التيسير للدانى (100).

(6)

سقط فى م.

(7)

فى ص: أو يقدر.

(8)

فى م، ص: الساكنة.

(9)

فى م، ص: وجر الطاغوت.

(10)

ينظر: إتحاف الفضلاء (201)، الإعراب للنحاس (1/ 507)، البحر المحيط (3/ 519)، السبعة لابن مجاهد (246)، النشر لابن الجزرى (2/ 255).

ص: 288

وقرأ مدلول «عم» [أول الآتى](1) المدنيان وابن عامر، وصاد «صرا» أبو بكر وظاء «ظلم» يعقوب (2) - فما بلغت رسالاته [المائدة: 67] بالجمع (3)، والباقون بالإفراد.

وجه ضم باء وعبد [المائدة: 60] وكسر الطاغوت [المائدة: 60] قول أبى على: إنه اسم واحد، معناه الجمع على حد: وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها [النحل:

18، وإبراهيم: 34]؛ إذ ليس من صيغ التكسير، وجاء على «فعل» مبالغة.

ووجه الفتح والنصب جعل وعبد [المائدة: 60] فعلا ماضيا معطوفا على الصلة، أى: ومن عبد.

والرسالة جنس تحته أنواع: وهى الأحكام.

ووجه الجمع: إطلاقه على الأنواع (4) على حد قول نوح- عليه السلام أبلّغكم رسلت ربّى [الأعراف: 62، 68].

ووجه التوحيد: إطلاقه على الجنس على [حد] قول (5) صالح- عليه السلام لقد أبلغتكم رسالة ربّى [الأعراف: 79]، وهو المختار؛ لأن ماهية الرسالة واحدة. والله أعلم.

ص:

(عمّ)(ص) را (ظ) لم والانعام اعكسا

(د) ن (ع) د تكون ارفع (حما)(فتى)(ر) سا

ش: [أى: وقرأ ذو دال (دن) ابن كثير، وعين (عد) حفص الله أعلم حيث يجعل رسالته [الأنعام: 124] بعكس الأولى، أى: بالإفراد.

والباقون بالجمع (6).

وقرأ مدلول (حما) البصريان و (فتى) حمزة وخلف وذو راء (رسا) الكسائى أن لا تكون فتنة [المائدة: 71] برفع النون (7)، والباقون بنصبها.

وجه الرفع: أنها المخففة؛ حملا ل «حسب» على «تيقن» واسمها ضمير شأن مقدر.

ووجه النصب: أنها ناصبة المضارع؛ حملا له على الظن وجهة الاستفهام فى نحو:

(1) سقط فى م، وفى د: أول البيت الآتى.

(2)

ينظر: إتحاف الفضلاء (202)، الإعراب للنحاس (1/ 508)، البحر المحيط (3/ 530)، التيسير للدانى (100)، الكشف للقيسى (415)، النشر لابن الجزرى (2/ 255).

(3)

فى ص: وعلى الجمع، وفى م: على الجميع.

(4)

فى ز: على الأحكام أنواع.

(5)

فى م: على حد قول.

(6)

ينظر: إتحاف الفضلاء (216)، البحر المحيط (4/ 217)، التبيان للطوسى (4/ 284)، الغيث للصفاقسى (215)، الكشف للقيسى (1/ 249)، النشر لابن الجزرى (2/ 262).

(7)

ينظر: إتحاف الفضلاء (202)، الإعراب للنحاس (1/ 510)، الإملاء للعكبرى (1/ 129)، التيسير للدانى (100)، الحجة لأبى زرعة (233)، النشر لابن الجزرى (2/ 255).

ص: 289

أيحسب الإنسن أن يترك [القيامة: 36] بعد به (1) عن اليقين] (2).

ص:

عقّدتم المدّ (م) نى وخفّفا

من صحبة جزاء تنوين (كفى)

(ظ) هرا ومثل رفع خفضهم وسم

والعكس فى كفّارة طعام (عمّ)

ش: أى: قرأ ذو ميم (منى) ابن ذكوان عاقدتم [المائدة: 89] بالمد بزيادة ألف بعد العين (3).

وقرأ ذو ميم (من) ابن ذكوان و (صحبة) حمزة والكسائى وأبو بكر وخلف بتخفيف القاف (4)، والباقون بتشديدها. و (صحبة)(5) بالقصر مع التخفيف وابن ذكوان بالمد، والتخفيف، والباقون بالقصر، والتشديد.

وقرأ مدلول (6) [(كفى) الكوفيون وظاء (ظهر) يعقوب فجزآء مثل ما قتل من النّعم بتنوين جزاء وبرفع مثل والباقون (7) بترك التنوين وجر مثل.

وقرأ (8) ذو (عم) المدنيان وابن عامر أو كفارة طعام [المائدة: 95] بعكس قراءة المذكورين فى فجزآء مثل: فحذفوا تنوين كفارة، وجر طعام، والباقون بتنوين كفّرة

ورفع طعام.

وجه تخفيف عقدتم [المائدة: 89]: أن العاقد واحد، ويجب المؤاخذة بواحد.

ووجه المد: أنه على حد «عافاك الله» فيرادفها، [أو على المفاعلة، أى عاهدتم غيركم على الإيمان، وعدل](9) الماد (10) بالتنبيه (11) على المبالغة والمشاركة.

ووجه التشديد: التكثير؛ لأن المخاطبين جماعة، فلكل يمين، أو مبالغة فى العزم؛ لأنها المعتبرة.

ووجه تنوين فجزآء [المائدة: 95]: أنه منصرف (12) بلا لام ولا إضافة، ورفع

(1) فى ص: بعدته.

(2)

ما بين المعقوفين سقط فى م.

(3)

ينظر: إتحاف الفضلاء (202)، الإملاء للعكبرى (1/ 130)، التيسير للدانى (100)، السبعة لابن مجاهد (247)، تفسير الرازى (3/ 439)، النشر لابن الجزرى (2/ 255).

(4)

ينظر: إتحاف الفضلاء (202)، الإعراب للنحاس (1/ 516)، الإملاء للعكبرى (1/ 130)، التيسير للدانى (100)، السبعة لابن مجاهد (247)، الكشاف للزمخشرى (1/ 361)، الكشف للقيسى (417).

(5)

فى م، ص: فصحة.

(6)

فى ز: وقرأ ذو صفا.

(7)

ينظر: إتحاف الفضلاء (202)، الإعراب للنحاس (1/ 518)، الإملاء للعكبرى (1/ 131)، تفسير الطبرى (11/ 13)، الغيث للصفاقسى (204)، تفسير الرازى (3/ 447).

(8)

ينظر: إتحاف الفضلاء (203)، الإعراب للنحاس (1/ 518)، البحر المحيط (4/ 20)، الحجة لأبى زرعة (237)، المجمع للطبرسى (2/ 242)، تفسير الرازى (3/ 450).

(9)

ما بين المعقوفين سقط فى م.

(10)

فى ص: المادة.

(11)

فى م: على التنبيه.

(12)

فى م: منصوب.

ص: 290

مثل [المائدة: 95] صفة جزاء، أى: فعليه جزاء مماثل لما قتل.

ووجه حذف التنوين من فجزاء إضافته إلى مثل؛ لأنه مفعوله، وجره بها إضافة لفظية، أى: فعليه أن يجزى المقتول مثله، ثم حذف الأول وأضافه للثانى، على حد «فعطاء (1) درهم» .

ووجه تنوين كفّرة [المائدة: 95]: قطعها عن الإضافة ورفع طعام [أنه صفة:

جزاء، أى: فعليه طعام على أنه] (2) بدل منها، أو عطف بيان، أو خبر «هى» .

ووجه حذف التنوين والجر: إضافتها إلى جنسها، للبيان على حد «خاتم فضة» .

تنبيه:

اتفقوا هنا على مسكين [المائدة: 89] أنه بالجمع؛ لأنه لا يطعم فى قتل الصيد مسكين واحد بل جماعة مساكين.

وإنما اختلف فى البقرة [الآية: 184] لأن التوحيد يراد به عن كل يوم، والجمع يراد به عن أيام كثيرة.

وتقدم (3) لابن عامر قيما أول النساء [الآية: 5].

ص:

ضمّ استحقّ افتح وكسره (ع) لا

والأوليان الأوّلين (ظ) لّلا

ش: أى: قرأ ذو عين (علا) حفص من الّذين استحقّ [المائدة: 107] بفتح ضم التاء وفتح (4) الحاء، والباقون بضم فكسر (5).

وقرأ (6) ذو ظاء (ظللا) يعقوب وصاد «صفو» أول التالى أبو بكر و «فتى» حمزة وخلف عليهم الأوّلين [المائدة: 107] بتشديد الواو، وكسر اللام، وإسكان الياء، وفتح النون، والباقون بإسكان الواو، وفتح اللام، والياء، وكسر النون.

واستغنى بلفظهما عن القيد. وجه حفص: بناؤه للفاعل.

والأولين: تثنية الأولى [أى:] الأحق، [و] فاعله ومفعوله محذوف، أى: فرجلان آخران من الورثة الذين استحق الأوليان عليهم أن يقيموها للشهادة المسقطة للجانبين (7).

(1) فى ز: فأعطى.

(2)

ما بين المعقوفين زيادة من ص.

(3)

فى م، ص: وتقدم قياما لابن عامر أول النساء.

(4)

فى ز: وكسر.

(5)

ينظر: إتحاف الفضلاء (203)، الإعراب للنحاس (1/ 526)، الإملاء للعكبرى (1/ 133)، الحجة لابن خالويه (135)، الكشاف للزمخشرى (1/ 370، المعانى للأخفش (1/

266).)

(6)

ينظر: إتحاف الفضلاء (203)، الإعراب للنحاس (1/ 527)، البحر المحيط (4/ 45)، تفسير الطبرى (11/ 196)، السبعة لابن مجاهد (248)، المعانى للفراء (1/ 324).

(7)

فى م: للخائنين.

ص: 291

ووجه غيره: بناؤه للمفعول [و] الأوّلين نائب على حذف المضاف، أى: استحق إقامة الأوليين أو النائب (1) ضمير الإثم، أى: استحق الإثم عليهم، أو (2) خصومهم (3)، أو الإيصاء، أو الجار والمجرور؛ ف الأوّلين رفع بدل من فاخران (4)، أو من ضمير يقومان، أو مبتدأ مؤخر خبره فاخران، أو خبر لمقدر، أى: هما.

ووجه الضم والجمع: بناء استحق للمفعول ونائبه أحد الأوجه الأخرى.

والأوّلين [المائدة: 107] جمع «أول» [جر بدلا](5) من «الذين» ، أو من ضمير «عليهم» ، أو نصب ب «أعنى» .

تتمة:

تقدم الغيوب [المائدة: 109] عند البيوت فى البقرة [الآية: 189] والطّير بآل عمران [الآية: 49] ثم كمل فقال:

ص:

(ص) فو (فتى) وسحر ساحر (شفا)

كالصّفّ هود وبيونس (د) فا

(كفى) ويستطيع ربك سوى

عليهم يوم انصب الرفع (أ) وى

ش: أى: قرأ (6) مدلول (شفا) حمزة، والكسائى، وخلف فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا ساحر مبين هنا (7) [الآية: 110] وقالوا هذا ساحر مبين فى الصف [الآية:

6] وهود (8)[الآية: 7] بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء.

وقرأ ذو دال (دفا)(9) ابن كثير و (كفى) الكوفيون إن هذا لساحر مبين أول يونس [الآية: 2].

كذلك على أن الإشارة للنبى صلى الله عليه وسلم وهو فى الأخيرين- نبينا صلى الله عليه وسلم، وفى الأولين عيسى، أى: قالوا: ما هو إلا ساحر ظاهر السحر، والباقون بكسر السين وحذف الألف وسكون الحاء؛ إشارة للمعجزة، أى: ما هذا الخارق إلا سحر ظاهر، أو بمعنى: ذو سحر.

وقرأ كلهم هل يستطيع ربّك [المائدة: 112] بياء الغيب، ورفع ربّك- علم من الإطلاق- إلا الكسائى فقرأ (10) بتاء الخطاب (11)، ونصب ربك.

(1) فى م: أو النائية.

(2)

فى ص: بمعنى جنى عليهم.

(3)

فى م، ص: أو خصومتهم.

(4)

فى م: من الآخران.

(5)

سقط فى م.

(6)

ينظر: إتحاف الفضلاء (203)، الإملاء للعكبرى (1/ 134)، الحجة لأبى زرعة (239).

(7)

فى م، ص: هنا وفى سورة هود.

(8)

زاد فى ز: هو.

(9)

فى ص: وقرأ ذو دال دنا.

(10)

فى م، ص: يقرأ.

(11)

ينظر: البحر المحيط (4/ 54)، التيسير للدانى (101)، السبعة لابن مجاهد (249)، الكشف للقيسى (1/ 422)، المجمع للطبرسى (2/ 263)، تفسير الرازى (3/ 467).

ص: 292

وقرأ ذو ألف (أوى): نافع (1) هذا يوم ينفع [المائدة: 119] بنصب الميم، والباقون برفعها.

ووجه الخطاب: توجيه الحوار، يبين ذلك لعيسى- عليه السلام فاعله ضميره وربّك مفعول، أى: هل تستطيع (2) مسألة ربك، أو هل تطلب (3) طاعة ربك، فحذف المضاف (4).

ووجه الغيب: إسناده إلى الله تعالى، بمعنى:[هل](5) يفعل ربك بمسألتك؟ [وقال] السدى: هل يعطيك ربك إن سألته؟ أو هل يقدر (6)؟.

ووجه رفع يوم: أنه خبر المبتدأ حقيقة، وهو هذا، أى: هذا يوم ينفع.

ووجه فتحه: نصبه مفعولا فيه.

وهذا إشارة لقول الله تعالى (7) لعيسى: ء أنت قلت [المائدة: 116][مبتدأ](8)[تقدير القول](9) واقع [منهم](10) يوم ينفع؛ فهو معمول الخبر، وهذا نصب مفعول قال، ويوم ظرفه، والفتحة (11) إعراب، وللكوفيين بنى لإضافته لغير متمكن.

فيها [أى: فى المائدة] من ياءات الإضافة ست: يدى إليك [المائدة: 28] فتحها المدنيان، وأبو عمرو، وحفص (12) [و] إنى أخاف [المائدة: 28] ولى أن أقول [المائدة: 116]: فتحهما المدنيان وابن كثير وأبو عمرو (13)، وإنى أريد [المائدة:

29]، وفإنى أعذبه [المائدة: 115] فتحهما المدنيان (14)[و] وأمّى إلهين [المائدة: 116] فتحها (15) المدنيان (16)، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر وحفص.

و [فيها] من الزوائد (17) واحدة واخشونى [المائدة: 44] أثبتها (18) وصلا أبو عمرو، وأبو جعفر، وفى الحالين يعقوب، ورويت لابن شنبوذ عن قنبل كما تقدم.

(1) ينظر: التيسير للدانى (101)، تفسير الطبرى (11/ 241)، الكشف للقيسى (1/ 423).

(2)

فى م، ص: يستطيع.

(3)

فى ز: يطلب.

(4)

فى م، ص: وانصب المضاف إليه بنصبه.

(5)

سقط فى م، ص.

(6)

فى ص: وكان ذلك قبل استحكام معرفتهم بالله تعالى ويوافقه اتقوا الله إن كنتم مؤمنين.

(7)

فى م، ص: إشارة إلى يوم القيامة.

(8)

سقط فى م.

(9)

فى ص: تقديره لقوله.

(10)

زيادة من ز.

(11)

فى م، ص: فالفتحة إعراب، قال: والكوفيون رفع يوم خبر بنى لإضافته.

(12)

ينظر: التيسير للدانى (101)، الغيث للصفاقسى (202)، الكشف للقيسى (1/ 424).

(13)

ينظر: إتحاف الفضلاء (199)، التيسير للدانى (101)، الكشف للقيسى (1/ 424).

(14)

ينظر: إتحاف الفضلاء (199)، التيسير للدانى (101)، الكشف للقيسى (1/ 424).

(15)

فى د: وإلهين فتحها.

(16)

ينظر: التيسير للدانى (101)، السبعة لابن مجاهد (250)، النشر لابن الجزرى (2/ 256).

(17)

فى م، ص: ومن ياءات الزوائد.

(18)

ينظر: إتحاف الفضلاء (200)، التيسير للدانى (101)، الحجة لابن خالويه (130).

ص: 293