المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة النور مدنية [وهى] (1) ستون واثنتان حجازى، وثلاث حمصى، وأربع - شرح طيبة النشر للنويري - جـ ٢

[النويري، محب الدين]

فهرس الكتاب

- ‌باب إمالة هاء التأنيث وما قبلها في الوقف

- ‌باب مذاهبهم فى الراءات

- ‌باب اللامات

- ‌باب الوقف على أواخر الكلم

- ‌باب الوقف على مرسوم الخط

- ‌باب مذاهبهم فى ياءات الإضافة

- ‌باب مذاهبهم فى الزوائد

- ‌باب إفراد القراءات وجمعها

- ‌باب فرش الحروف

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة التوبة

- ‌سورة يونس عليه السلام

- ‌سورة هود عليه السلام

- ‌سورة يوسف عليه الصلاة والسلام

- ‌سورة الرعد وأختيها

- ‌سورة إبراهيم عليه السلام

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة الإسراء

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم عليها السلام

- ‌سورة طه عليه [الصلاة] السلام

- ‌سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

- ‌سورة الحج

- ‌[سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌[سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان عليه السلام

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌ومن سورة ص إلى سورة الأحقاف سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة غافر

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية «الشريعة»

- ‌‌‌سورة الأحقاف [وأختيها]

- ‌سورة الأحقاف [

- ‌سورة القتال سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌سورة الفتح

- ‌ومن سورة الحجرات إلى سورة الرحمن عز وجل

- ‌سورة «ق»

- ‌[سورة الذاريات]

- ‌[سورة الطور]

- ‌سورة النجم

- ‌سورة القمر [مكية، وهى خمس وخمسون آية]

- ‌سورة الرحمن عز وجل

- ‌ومن سورة الواقعة إلى [سورة] (7) التغابن سورة الواقعة

- ‌[سورة] (5) الحديد

- ‌[سورة] (1) المجادلة

- ‌[سورة] (1) الحشر [مدنية] (2)، أربع وعشرون آية

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقون

- ‌[ومن سورة التغابن إلى سورة الإنسان] (9) سورة التغابن

- ‌سورة الطلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌[سورة] (1) الملك

- ‌سورة ن

- ‌سورة الحاقة

- ‌سورة «سأل»

- ‌سورة نوح عليه السلام

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزمل عليه السلام

- ‌سورة المدثر عليه السلام

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان والمرسلات سورة الإنسان

- ‌سورة المرسلات

- ‌ومن سورة النبأ إلى التطفيف سورة النبأ

- ‌سورة النازعات

- ‌سورة «عبس»

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌ومن سورة التطفيف إلى سورة الشمس [التطفيف]

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌ومن سورة الشمس إلى آخر القرآن سورة الشمس

- ‌سورة الليل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة الشرح

- ‌سورة التين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البينة

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة العاديات

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة العصر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة قريش

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النصر

- ‌سورة «تبّت»

- ‌سورة الإخلاص

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة الناس

- ‌باب التكبير

- ‌الفصل الأول: فى سبب وروده [ولم يذكره المصنف]

- ‌هذا هو الفصل الثانى فى ذكر من ورد عنه

- ‌هذا هو الفصل الثالث فى ابتدائه وانتهائه وصيغته

- ‌هذا هو الفصل الخامس فى أمور تتعلق بالختم

الفصل: ‌ ‌سورة النور مدنية [وهى] (1) ستون واثنتان حجازى، وثلاث حمصى، وأربع

‌سورة النور

مدنية [وهى](1) ستون واثنتان حجازى، وثلاث حمصى، وأربع عراقى ودمشقى.

ص:

ثقّل فرضنا (حبر) رأفة (هـ) دى

خلف (ز) كا حرّك وحرّك وامددا

خلف الحديد (ز) ن وأولى أربع

(صحب) وخامسة الأخرى فارفعوا

ش: أى: قرأ الكل غير (حبر) وفرضنها [1] بتخفيف الراء (2) على الأصل، أى:

ألزمناكم أحكامها (3) من الفرض: القطع.

وقرأ [ذو](4)(حبر) ابن كثير وأبو عمرو بتشديدها (5) للمبالغة فى الأحكام، تقول:

فرّضت الفريضة، وفرّضت الفرائض كحد (6) الزنا والقذف واللعان [والاستئذان] (7) وغض البصر الفراء: فى المحكوم عليهم. [أبو عمرو](8) بمعنى فصّلنا وقوله (رأفة هدى) أى:

اختلف (9) عن ذى هاء (هدى) البزى فى رأفة هنا [2]: فروى عنه أبو ربيعة تحريك الهمزة (10) وروى ابن الحباب إسكانها، واتفق (11) عن ذى زاى (زكا) قنبل على

تحريكها (12) هنا.

وأما فى الحديد [27]، [فاتفق](13) عن البزى على إسكانها، واختلف عن قنبل: فروى عنه ابن مجاهد إسكان الهمزة كالجماعة، وروى عنه ابن شنبوذ فتح الهمزة وألف بعدها (14) مثل: رعافة، وهى قراءة ابن جريج ومجاهد واختيار ابن مقسم.

فقوله (15)(وحرّك) تمام مسألة النور، وحملت رأفة [2] أولا على الخصوص لقرينة الفرش.

وقوله: (وحرّك وامددا) حكم الحديد، وذكر [الخلف فيها عن قنبل خاصة](16)، فالبزى فيها كالجماعة، وعلم أن الوجه الثانى لقنبل هو التحريك حملا على ما تقرر [له](17)

(1) زيادة من م، ص.

(2)

فى ز: للراء.

(3)

فى م، ص: أحكامنا.

(4)

زيادة من م، ص.

(5)

ينظر: إتحاف الفضلاء (322)، الإملاء للعكبرى (2/ 83)، البحر المحيط (6/ 427).

(6)

فى ز: لحد.

(7)

سقط فى م، ص.

(8)

سقط فى م، ص.

(9)

فى م، ص: هدى خلف أى: اختلف.

(10)

فى ص: الهمز.

(11)

فى م، ص: واختلف.

(12)

ينظر: إتحاف الفضلاء (322)، الإملاء للعكبرى (2/ 83)، البحر المحيط (6/ 429).

(13)

سقط فى م، ص.

(14)

ينظر: الإملاء للعكبرى (2/ 83)، البحر المحيط (6/ 429)، التبيان للطوسى (7/ 359).

(15)

فى م، ص: وقوله.

(16)

فى م، ص: الخلاف فيها لقنبل خاصة.

(17)

سقط فى د.

ص: 472

وكل منها (1) لغات فى المصدر يقال: رأف رأفة ورأفة ورآفة، وهى أشد الرحمة.

وقرأ [ذو](2)(صحب)[حمزة، والكسائى، وخلف وحفص](3): فشهدة أحدهم أربع [6] برفع العين خبر مبتدأ، أى: فبينة درء الحد أربع شهادات، فيتعلق بالله «شهادات» لا «شهادة» ؛ لئلا يفصل الخبر بين المصدر ومتعلقه، والباقون بنصبه (4) مفعولا مطلقا، فشهدة أحدهم [6] مبتدأ، وهو الناصب؛ لأنه مصدر أى فشهادة أربعا دارئة للحد، أو (5) قائم مقام أربعة عدول، الفراء: الخبر إنّه لمن الصّدقين [6].

وقوله: (وخامسة) أى: قرأ العشرة: لمن الكاذبين والخامسة [8، 9] برفعها (6) مبتدأ خبره أنّ غضب الله [9]، ونصبها حفص مفعولا مطلقا، أى: وتشهد (7) الشهادة الخامسة، أو عطفا على «أربع» .

تتمة:

تقدم المحصنات [4] للكسائى.

ثم استثنى حفصا فقال:

ص:

لا حفص أن خفّف معا لعنة (ظ) نّ

(إ) ذ غضب الحضرم والضّاد اكسرن

والله رفع الخفض (أ) صل كبر ضم

كسرا (ظ) با ويتألّ (خ) اف (ذ) م

ش: أى: اتفق ذو ظاء (ظن) يعقوب وهمزة (إذ) نافع على تخفيف نون (8) أن لعنة الله عليها [7] وأن غضب الله عليها [9] وعلى (9) رفع «لعنة» من الإطلاق.

ثم اختلفا فى غضب الله [9] فقرأ يعقوب الحضرمى بفتح الضاد (10)[ورفع الباء وجر الاسم](11) الكريم بعدها.

وقرأ نافع بكسر الضاد (12) وفتح الباء ورفع الاسم (13).

(1) فى ز: منهما.

(2)

زيادة من م، ص.

(3)

فى ز: حمزة وعلى وخلف.

(4)

ينظر: إتحاف الفضلاء (322)، الإعراب للنحاس (2/ 433)، الإملاء للعكبرى (2/ 84).

(5)

فى د: أى.

(6)

ينظر: إتحاف الفضلاء (323)، الإملاء للعكبرى (2/ 84)، البحر المحيط (6/ 434).

(7)

فى ز: ويشهد.

(8)

ينظر: إتحاف الفضلاء (322)، الإعراب للنحاس (2/ 433)، الإملاء للعكبرى (2/ 84).

(9)

فى م: وعلم.

(10)

ينظر: إتحاف الفضلاء (322)، الإملاء للعكبرى (2/ 84)، البحر المحيط (6/ 434).

(11)

فى ص: وفتح الباء ورفع الاسم.

(12)

ينظر: إتحاف الفضلاء (322)، البحر المحيط (6/ 434)، التبيان للطوسى (7/ 363).

(13)

فى م: الاسم الكريم.

ص: 473

تنبيه:

أما نافع؛ فصرح بقراءته بقوله: (والضاد اكسرن والله رفع الخفض)، وأما فتح الباء له فمن مفهوم نصه ليعقوب على رفعها بقوله:(غضب الحضرم)؛ ففهم ليعقوب الرفع من الإطلاق، ولغيره الفتح، وبقية قيود قراءة يعقوب من مفهوم قراءة نافع، والباقون بتشديد أنّ ونصب غضب وجر الاسم، وفهمه من كلامه واضح.

وجه التشديد والنصب: الأصل، ووجه تخفيف «أن»: جعلها المخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن المقدر، ثم «غضب» عند نافع ماض واسم الله تعالى فاعله (1)، والجملة هى الخبر. وعند يعقوب «غضب» مبتدأ، والاسم الكريم فاعله أضيف إليه، و «عليها» خبر المبتدأ، والجملة خبر «أن» ، وتوجيه أن لعنة الله عندهما واحد.

وقرأ ذو ظاء (ظبا) يعقوب: والذى تولى كبره [النور: 11] بضم الكاف (2)، وهى قراءة أبى رجاء، وحميد بن قيس، وسفيان الثورى، ويزيد، وعمرو بن عبد الرحمن، والباقون بكسرها، وهما مصدران لكثرة الشىء أى: عظمه، لكن المستعمل فى الشّين الضم، أى: تولى أعظمه، وقيل: بالضم معظمه وبالكسر بالبدأة بالإفك، وقيل: الإثم.

تنبيه:

انفرد ابن مهران عن هبة الله عن روح بضم الزاى وكسر الكاف مشددة (3) فى ما زكّى منكم [النور: 21]، وهى رواية زيد عن يعقوب من طريق الفدير، واختيار (4) ابن مقسم، ولم يذكر الهذلى عن روح سواها.

وتقدم إذ تلقونه [15]، فإن تّولوا [54] للبزى.

وقرأ ذو خاء (خاف) وذال (ذم) راويا أبى جعفر: ولا يتألّ [22] بياء مثناة تحت ثم مثناة فوق ثم همزة مفتوحة ثم لام مشددة (5)، وهى قراءة [ابن] (6) أبى ربيعة وزيد بن أسلم من «الألوة» - بتثليث الهمزة-: الحلف: أى: لا يتكلف الحلف أو لا يحلف أولو الفضل [على أن لا يؤتوا](7)، ودل على حذف «لا» خلو الفعل من النون الثقيلة؛ فإنها تلزم (8) فى

(1) فى م، ص: فاعل خبرها.

(2)

فى م، ص: لكبر. وينظر: إتحاف الفضلاء (323)، الإعراب للنحاس (2/ 434)، الإملاء للعكبرى (482).

(3)

ينظر: إتحاف الفضلاء (323)، البحر المحيط (6/ 439)، النشر لابن الجزرى (2/ 331).

(4)

فى م، ص: وهى اختيار.

(5)

ينظر: إتحاف الفضلاء (323)، الإعراب للنحاس (2/ 436)، الإملاء للعكبرى (2/ 84).

(6)

سقط فى م.

(7)

فى م، ص: على أن تتولوا.

(8)

فى م، ص: لازمة.

ص: 474

الإيجاب.

وقرأ الباقون بهمزة ساكنة بين الياء والتاء وكسر اللام حقيقة إما من [ألوت: قصرت، [أو] أليت: حلفت، يقال: ألى وائتلى] (1) وتألى: بمعنى؛ فتكون (2) القراءتان بمعنى، [وكتبت فى المصاحف قبل؛ فلذلك ساغ الاختلاف فيها. قاله الإمام محمد القراب](3)[ثم انتقل فقال](4).

ص:

يشهد (ر) د (فتى) وغير انصب (ص) با

(ك) م (ثا) ب درىّ اكسر الضّمّ (ر) با

(ح) ز وامدد اهمز (ص) ف (رضى)(ح) ط وافتحوا

لشعبة والشّام با يسبّح

ش: أى: قرأ ذو راء (رد) الكسائى، و (فتى) حمزة، وخلف: يوم يشهد عليهم [24] بياء التذكير (5)[مراعاة للفظ التكسير](6) والواحد، والباقون بتاء التأنيث؛ لكون التأنيث غير حقيقى.

وقرأ ذو صاد (صبا) أبو بكر، وكاف (كم) ابن عامر، وثاء (ثاب) (7) أبو جعفر: أو التابعين غير (8)[31] بنصب الراء (9) على الاستثناء الحال، والباقون بجرها صفة أو بدلا، وتمامه فى غير أولى الضّرر [النساء: 95].

وقرأ ذو راء (ربا) الكسائى وحاء (حز) أبو عمرو: كوكب درّىء [35] بكسر الدال (10)، والباقون بضمها.

وقرأ ذو صاد (صف) أبو بكر، و [راء](رضى) حمزة، والكسائى، وحاء (حط) أبو عمرو بمد الياء الأولى وهمز الأخرى (11)، والباقون بالقصر والتشديد.

(1) فى م: الموت قصدت أو من الكتب خلقت يقال: لالى وايتلى.

(2)

فى د: فيكون.

(3)

فى ص: وكتب فى المصاحف منك فلذلك شاع الاختلاف فيها، قاله الإمام محمد القراب.

وفى م: وكتب فى المصاحف بنك، ولذلك شاع الاختلاف فيهما، قال الإمام القراب.)

(4)

سقط فى د، ز.

(5)

ينظر: إتحاف الفضلاء (324)، الإملاء للعكبرى (2/ 84)، البحر المحيط (6/ 440).

(6)

فى م، ص: مراعاة للتكسير.

(7)

فى م: ثبت.

(8)

فى ص، م: غير أولى الإربة.

(9)

ينظر: إتحاف الفضلاء (324)، الإعراب للنحاس (2/ 439)، البحر المحيط (6/ 449).

(10)

ينظر: إتحاف الفضلاء (324)، الإعراب للنحاس (2/ 441)، البحر المحيط (6/ 456).

(11)

ينظر: إتحاف الفضلاء (324)، الإعراب للنحاس (2/ 442)، البحر المحيط (6/ 456).

ص: 475

ووجه (1) قيد الكسر للضد، ويعلم من قوله:(وامدد)(2) إظهار الياء الأولى، وهى ساكنة للكل، وأما زيادة مدها فمعلوم من باب المد، وضده قصرها، وهو حذف الزائد والأصلى، وضد همز الياء ترك همزها، وإدغام الأولى فى الثانية لحمزة معلوم من وقفه.

ووجه كسر (درّىء) وهمزه (3) جعله صفة «كوكب» على المبالغة فوزنه: فعّيل، كشرّيب.

قال الجوهرى: درأ فلان: فاجأ، ودرأ الكوكب: طلع بغتة وانتشر ضوءه أو من درأ (4):

دفع الظلمة.

وعن أبى عمرو عنه: خرجت من الخندق [و](5) لم أسمع أعرابيا يقول إلا: «كأنه كوكب درى» بكسر الدال.

وقال الأصمعى: أفتهمزون؟ فقال: إذا كسروا فحسبك. قال أبو على: أى يجوز التحقيق والتخفيف.

ووجه ضمه والهمز، قول أبى عبيد: أصله فعول كشيوخ من أحدهما، ثم عدل [إلى الكسرة والياء تخفيفا] (6) ووجه الضم والتشديد: نسبة الكوكب إلى الدر لصفائه (7)، أو مخفف من المهموز.

وقرأ شعبة وابن عامر: يسبّح له فيها [36] بفتح الباء (8)، والباقون بكسرها.

وجه الفتح: بناؤه للمفعول، وإسناده لفظا إلى «له» أولى من الآخرين، [وإسناده ل «رجال» عكس المعنى](9)، بل يرتفع فاعلا (10) بفعل مفسر به، كأنه قيل: من يسبح، قيل:[يسبحه](11) رجال.

ووجه كسرها: بناؤه للفاعل.

وتقدم جيوبهن [31]، وإماله إكراههن [33] لابن ذكوان، وكمشكاة [35] لدورى الكسائى.

(1) فى م، ص: تنبيه.

(2)

فى م، ص: وامددا.

(3)

فى ص: تمييز همزة.

(4)

فى م، ص: ومن درا، وفى د: أو درا.

(5)

سقط فى ز.

(6)

فى ص: إلى الكسر والياء تخفيف، وفى م: إلى الكسر والياء تخفيفا.

(7)

فى م، ص: لصفائه فوزنه فعلى أو.

(8)

ينظر: إتحاف الفضلاء (325)، الإعراب للنحاس (2/ 444)، البحر المحيط (6/ 458).

(9)

فى م، ص: وإسناده إلى رجال عكسه فى المعنى.

(10)

فى م: فاعل.

(11)

سقط فى م، ص.

ص: 476

ص:

يوقد أنّث صحبة تفعّلا

(حقّ)(ث) نا سحاب لا نون (هـ) لا

وخفض رفع بعد (د) م يذهب ضم

واكسر (ث) نا كذا كما استخلف (ص) م

ش: أى: قرأ [ذو](1)(صحبة)[حمزة، وعلى، وأبو بكر، وخلف](2) توقد [35] بتاء التأنيث (3) على إسناده إلى ضمير «المشكاة» أو «الزجاجة» على حد: «أوقدت القنديل» والمسجد.

و (حق) البصريان، وابن كثير، وثاء (ثنا) أبو جعفر:«توقّد» (4)[35] بتاء التفعّل وفتح الواو والقاف المشددة (5)، والباقون بياء (6) التذكير على إسناده إلى «المصباح» ؛ لأنه الموقد (7).

وهذا وجه «تفعل» أيضا، فصار (صحب)(8) بتاء التأنيث وضمها وإسكان الواو وفتح القاف المخففة، وغير (حق) كذلك (9)، لكن بياء التذكير، و (حق) وأبو جعفر تقدم (10).

وقرأ ذو هاء (هلا) البزى: سحاب [40] بلا تنوين (11) والباقون به.

وقرأ ذو دال (دم) ابن كثير: ظلمات [40] بالجر، فصار البزى بترك التنوين والجر على الإضافة، أى: سحاب كسحاب رحمة ومطر، وقنبل بالتنوين والجر على جعل «ظلمات» بدل من «كظلمات» ، والباقون بالتنوين والرفع على القطع، وهو فى الثلاثة مبتدأ خبره: من فوقه، وظلمات خبر «هى أو هذه» .

وقرأ ذو ثاء (ثنا) أبو جعفر: يذهب بالأبصار [43] بضم الياء وكسر الهاء (12)، مضارع: أذهب، فقيل (13) على زيادة الباء من «بالأبصار» مثل: ولا تلقوا بأيديكم [البقرة:

195] وقيل بمعنى: من، والمفعول محذوف، أى: يذهب النور [من الأبصار. وقرأ الباقون بفتح](14) الياء والهاء.

(1) زيادة من م، ص.

(2)

فى م، ص: حمزة والكسائى وخلف وشعبة.

(3)

ينظر: إتحاف الفضلاء (325)، الإعراب للنحاس (2/ 443)، الإملاء للعكبرى (2/ 85).

(4)

فى م، ص: توقد على وزن: تفعل.

(5)

ينظر: إتحاف الفضلاء (325)، الإعراب للنحاس (2/ 443)، الإملاء للعكبرى (2/ 85).

(6)

فى م، ص: بتاء.

(7)

فى د، ز: الموقود.

(8)

فى م: صحبة.

(9)

فى م، ص: وثنا كذلك.

(10)

فى م، ص: تقدم، فإذا ضمت مع درى صار نافع وابن عامر وحفص درى يوقد بالضم والقصر والياء، وأبو جعفر وابن كثير ويعقوب درى توقد وأبو عمرو درى توقد وقرأ ذو هاء هلا.

وزاد فى م: وأبو عمرو درى توقد وحمزة درى توقد وخلف درى توقد كشعبة والكسائى درى توقد وقرأ ذو هاء هلا.)

(11)

ينظر: إتحاف الفضلاء (325)، الإعراب للنحاس (2/ 446)، الإملاء للعكبرى (2/ 85).

(12)

ينظر: إتحاف الفضلاء (325)، البحر المحيط (6/ 465)، التبيان للطوسى (7/ 393).

(13)

فى م: فعيل.

(14)

فى م، ص: بالأبصار، والباقون بالفتح.

ص: 477

وقرأ ذو صاد (صم) أبو بكر: كما استخلف [55] بضم التاء (1) وكسر اللام (2) على البناء للمفعول علما بالفاعل، والّذين نائبه، والباقون بفتحهما (3) على البناء للفاعل، وهو ضمير الجلالة المتقدم (4) فى وعد الله [55] والّذين مفعول به.

تتمة:

تقدم خلق كلّ دآبّة [45]، وليحكم [48] معا لأبى جعفر بالبقرة ويتّقه [52] فى الكناية.

ص:

ثانى ثلاث (كم)(سما (ع) د

.... .... ....

ش: أى: قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر، و (سما) المدنيان، والبصريان، وابن كثير، وعين (عد) حفص: ثلث عورت [58] بالرفع: خبر، هى أوقات [ثلاث](5)، أو هذه، ويجوز تسميتها «عورات» للمظنة.

والباقون بالنصب بدلا من ثلث مرّت، ونصبه نصب المصدر، أى: استئذانا ثلاثا، والأصح الظرفية. أى: فى أوقات ثلاث مرات؛ لأنهم أمروا بالاستئذان ثلاث [أوقات](6) لا مرات [ولا خلاف فى نصب ثلاث مرات](7) لوقوعه ظرفا. وهذا آخر النور.

(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (326)، البحر المحيط (6/ 469)، التبيان للطوسى (7/ 402).

(2)

فى م، ص: التاء.

(3)

فى م، ص: بفتحها.

(4)

فى م، ص: المتقدمة.

(5)

سقط فى م، ص.

(6)

سقط فى ص.

(7)

زيادة من م.

ص: 478