الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ك) م (ن) ال .... ....
…
..... ..... .....
ش: أى: اختلف عن ذى زاى (زم) قنبل فى همز «ألتنا» :
فروى ابن شنبوذ عنه إسقاطها واللفظ بلام مكسورة، وهى رواية الحلوانى عن القواس.
وروى ابن مجاهد إثباتها، وكلها لغات.
وقرأ ذو راء (رم) الكسائى، و (مدا) المدنيان أنه هو البر [28] بفتح الهمزة على تقدير اللام، أى: ندعوه؛ لأنه هو [البر].
والباقون (1) بكسرها على الاستئناف.
وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر، ونون (نال) عاصم: فيه يصعقون [45] بضم الياء.
قال أبو على: مضارع «أصعقه» بالهمزة: ثم بنى للمفعول فارتفع المنصوب، والواو نائب.
وسمع الأخفش والفراء: صعق الرجل، من قولهم: صعقتهم الصاعقة، يعدّى بنفسه.
وقرأ الباقون (2) بفتح الياء، مضارع «صعق»: مات.
وهذا آخر الطور وليس فيها [ياءات] إضافة ولا زائدة (3).
سورة النجم
مكية، ستون فى غير الكوفى والحمصى، واثنتان فيهما.
ص:
…
كذّب الثقيل (ل) ى (ث) نا
…
تمروا تماروا (حبر)(عمّ)(ن) صّنا
ش: قرأ ذو لام (لى)، وثاء (ثنا) هشام، وأبو جعفر (4) ما كذّب الفؤاد [11] بتشديد الذال على تعديته بالتضعيف على التقادير الآتية، والباقون (5) بالتخفيف على جعله ثلاثيّا لازما معدّى ب «فى» .
وما الأولى نافية، والثانية مصدرية أو موصولة منصوبة بالفعل بعد إسقاط الجارّ.
وقال أبو على: متعد لواحد، أى: صدق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى رؤية ربه تعالى فى قول ابن عباس، أو صدق قلبه فى رؤية عينه عند غيره فى قول، وجبريل فى آخر؛ نص عليه الزمخشرى.
وقد ملأ ما بين السماء والأرض فى قول ابن مسعود.
(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (401)، الإعراب للنحاس (3/ 254)، الإملاء للعكبرى (2/ 132).
(2)
ينظر: إتحاف الفضلاء (401)، الإعراب للنحاس (3/ 258)، الإملاء للعكبرى (2/ 132).
(3)
فى د، ز: زائد.
(4)
فى ص: سورة النجم مكية، وهى اثنان وستون آية فى الكوفى وآية فى غيره، وقرأ ذو لام لى هشام، وثاء ثنا أبو جعفر.
(5)
ينظر: إتحاف الفضلاء (402)، الإملاء للعكبرى (2/ 132)، البحر المحيط (8/ 159).
وقرأ ذو (حبر) ابن كثير، وأبو عمرو، و (عم) المدنيان، وابن عامر، ونون (نصنا) (1) عاصم: أفتمرونه [12] بضم التاء وفتح الميم، وألف بعدها مضارع «ماراه»: جادله، فضم وفتح على قياسه، ثم دخلت عليه همزة التوبيخ والعاطف، أى: أفتجادلونه يا قريش على ما علمه ورآه؟.
وقرأ الباقون (2) بفتح التاء، وإسكان الميم، وحذف الألف (3) بعدها، مضارع «مراه» (4) بمعنى غلبه، ففتح وسكن قياسا، [ووزنه](5) أفتفعونه، أى: أفتغلبونه فى الجدال على علمه؟ أو من «مراه» : منعه.
ص:
تا اللّات شدّد (غ) ر مناة الهمز (ز) د
…
... .... .... ....
ش: أى: قرأ ذو غين (6)(غر) رويس اللاتّ [19] بتشديد التاء، فيمد للساكنين، وبها قرأ ابن عباس وجماعة، والباقون (7) بتخفيفها، وتقدم وقف الكسائى عليها.
وقرأ ذو دال (دل) ابن كثير مناءة بهمز بعد الألف، والباقون (8) بحذفه، وهما لغتان.
واللات: صنم كان بالطائف تعبده ثقيف.
والعزى: [سمرة](9) كانت ب [بطن] نخلة (10) تعبدها غطفان.
ومناة: صنم كان على ساحل البحر تعبده هذيل وخزاعة.
ومن شدد التاء جعله صفة الذى كان يلتّ لها (11) السويق.
تتمة: تقدم ضيزى [22] لابن كثير وكبير الإثم [32] بالشورى [الآية: 37] وفى بطون أمّهتكم [32] بالنساء وإبراهام [37] بالبقرة [الآية: 124] والنشأة [47] بالعنكبوت [الآية: 20]، وخلاف رويس فى وأنّه هو الأربعة [43، 44، 48، 49] وعادا لؤلى [50] فى باب النقل لقالون وثمودا فمآ أبقى [51] وو الموتفكة [52] بالخلف لقالون فى باب الهمز المفرد وربّك تتمارى [55] ليعقوب.
وهذا آخر [مسائل](12) النجم [ثم شرع فى القمر](13).
(1) فى م: نا.
(2)
ينظر: التبيان للطوسى (9/ 423)، التيسير للدانى (204)، تفسير الطبرى (27/ 29).
(3)
فى م: ألف.
(4)
زاد فى م: فتجادلونه.
(5)
سقط فى د.
(6)
فى د: ذو عين.
(7)
ينظر: إتحاف الفضلاء (402)، الإملاء للعكبرى (2/ 133)، البحر المحيط (8/ 160).
(8)
ينظر: إتحاف الفضلاء (403)، البحر المحيط (8/ 161)، التبيان للطوسى (9/ 323).
(9)
سقط فى ص.
(10)
فى ص، م: سخلة.
(11)
فى م، ص: بها.
(12)
سقط فى ز، ص، م.
(13)
ما بين المعقوفين سقط فى م، ص.