الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لكم [17] بالبقرة [الآية: 245].
سورة الطلاق
[مدنية باتفاق: وعدد آيها عند غير البصرى اثنتا عشرة آية، وعند البصرى إحدى عشرة](1).
تتمة: يختلف الحمصى عن الدمشقى فى موضعين فى سورة الطلاق:
الأول: واليوم الأخر [2] يعده الدمشقى، ويتركه الحمصى.
الثانى: لتعلموا أنّ الله على كلّ شىء قدير [12] يعده الحمصى، ويتركه الدمشقى.
ص:
.... .... بالغ لا
…
تنوّنوا وأمره اخفضوا (ع) لا
ش: وقرأ (2) ذو عين (علا) حفص: بلغ أمره [3] بلا تنوين، وجر أمره [3].
والباقون (3) بالتنوين، ونصب أمره.
وهو مثل: متمّ نوره [الصف: 8].
تتمة: تقدم يأيّها النّبىّ إذا [1] فى الهمز المفرد، [والهمزتين من كلمتين](4)، وتقدم: والّئى [4] فى الهمز المفرد، والإدغام الكبير.
ص:
وجد اكسر الضّمّ (ش) ذا ....
…
..... ..... .....
ش: أى قرأ ذو شين (شذا) روح: من وجدكم [6] بكسر الواو، والباقون (5)[بالضم وقرئ شاذا بالفتح، وكلها لغات](6).
تتمة: تقدم يسرا وعسر [الطلاق: 7] لأبى جعفر وكأيّن [الطلاق: 8] بآل عمران [الآية: 146]: والهمز المفرد، ونكرا [الكهف: 74] بالبقرة، ونكفر [الطلاق: 5] بالنساء [الآية: 31]: وإمالة مرضات [التحريم: 1].
سورة التحريم
مدنية [قال شارح «ناظمة الزهر»: ويختلف الحمصى فى سورة «التحريم» فى موضع واحد وهو: ويدخلكم جنّت تجرى من تحتها الأنهر [8]: فالحمصى وحده يعده، والدمشقى يتركه.
(1) فى ط: ما بين المعقوفين زيادة من بشير اليسر شرح ناظمة الزهر.
(2)
فى ص: أى قرأ.
(3)
ينظر: إتحاف الفضلاء (418)، الإعراب للنحاس (3/ 453)، الإملاء للعكبرى (2/ 141).
(4)
سقط فى م، ص.
(5)
ينظر: إتحاف الفضلاء (418)، الإملاء للعكبرى (2/ 141)، البحر المحيط (8/ 285).
(6)
بدل ما بين المعقوفين فى م، ص: بضمها.
ولذلك كان عدد آى هذه السورة عند الحمصى وحده ثلاث عشرة آية، وعند الباقين ثنتا عشرة آية، والله أعلم] (1).
ص:
.... .... خلف عرف
…
(ر) م وكتابه أجمعوا (حما) عطف.
ش: خفف ذو راء (رم)؛ الكسائى الراء من: عرف بعضه [3][حملا له على معنى «عرف» الذى بمعنى «علم» الذى بمعنى المجازاة](2)؛ [فالمعنى: جازى](3) على بعض، وأعرض عن بعض.
ولا يجوز أن يكون [معناه](4): علم بعضه ولم يعلم البعض الآخر؛ لأن الله تعالى أخبر أنه أظهره عليه فلم يجهل منه شيئا.
وقد ورد «علم» بمعنى المجازاة [فى قوله: وما تفعلوا من خير يعلمه الله](5)[البقرة: 197].
[وقرأ غير الكسائى](6) بتشديد الراء بمعنى: عرف النبى بعضه، أى: أخبر أنها قد أفشت به، وأعرض عن بعضه فلم يعرف به؛ تكرما منه صلى الله عليه وسلم.
تتمة: تقدم تظهرا [التحريم: 4]، وجبريل [التحريم: 4] [بالبقرة](7)[الآية: 97]: وطلّقكنّ [التحريم: 5] فى الإدغام الكبير، ويبدله [التحريم: 5] فى الكهف [الآية: 81].
وقرأ ذو (حما) البصريان، وعين (عطف)؛ حفص: بكلمت ربّها وكتبه [12] بالجمع، والباقون بالتوحيد، [وقد تقدم توجيهه فى: البقرة] (8).
وأخر نّصوحا [8] عن كتبه فقال:
ص:
ضم نصوحا (ص) ف ....
…
..... ..... .....
ش: أى: قرأ (9) ذو (صاد) صف أبو بكر بضم النون من: توبة نصوحا [8] على أنه مصدر من «نصح» ؛ يقال: نصحت له نصحا، ونصوحا، مثل: ذهب (10) ذهوبا، وفيه الوصف بالمصدر.
والباقون (11) بالفتح «فعول» من «النصح» ، بمعنى: فاعل، أو: مفعول.
(1) فى ط: ما بين المعقوفين زيادة من بشير اليسر.
(2)
فى د، ز: على معنى المجازاة.
(3)
سقط فى د.
(4)
سقط فى د.
(5)
سقط فى د.
(6)
فى م، ص: وقرأ الباقون.
(7)
سقط فى م، ص.
(8)
فى م، ص: وتقدم توجيهه بالبقرة.
(9)
فى ز: ضم.
(10)
فى م: ذهبت.
(11)
ينظر: المجمع للطبرسى (10/ 317)، المعانى للفراء (3/ 168)، تفسير الرازى (30/ 47).