الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة القصص
ثم شرع فى القصص: [مكية، ثمانية وثمانون آية متفقة الإجمال](1).
ص:
.... .... ....
…
نرى اليا مع فتحيه (شفا)
ش: قرأ [ذو](2)(شفا) حمزة، وعلى (3)، وخلف ويرى [6] بالياء وفتحها مع الراء (4)، مضارع: رأى، [أى](5) مسند إلى غائب، والباقون بالنون (6) مضمومة مضارع:
أرى، معدى بالهمزة مسندا للتعظيم (7)، وضمت نونه على قياس (8) الرباعى، وفاعله مستتر [ضمير](9) الجلالة، وفرعون وتالياه رفع بالفاعلية على الأول، ونصب بالمفعولية على الثانى؛ ولهذا صرح به بقوله:
ص:
ورفعهم بعد الثّلاث وحزن
…
ضمّ وسكّن عنهم يصدر (ح) ن
(ث) ب (ك) م بفتح الضّمّ والكسر يضمّ
…
وجذوة ضمّ (فتى) والفتح (ن) م
ش: أى: قرأ [ذو](10) شفا أيضا: عدوا وحزنا [القصص: 8] بضم الحاء وإسكان الزاى (11)، والباقون بفتحهما، وهما لغتان [بمعنى](12) كالعدم [والعدم]، وعلى كل جاء من الدّمع حزنا [التوبة: 92] وعيناه من الحزن [يوسف: 84].
وقرأ (13) مدلول (حن) البصريان، وابن كثير، وثاء (ثب) أبو جعفر، وكاف (كم) ابن عامر: حتى يصدر الرعاء [23]- بفتح الياء وضم الدال (14) - مضارع:
صدر، وضمت عينه؛ لأنه من باب: أخذ يأخذ، و «الرعاء» فاعله، [أى: حتى يرجع الرعاة] (15).
والباقون بضم الياء وكسر الدال مضارع: أصدر، معدى بالهمزة، وقياسه كسر العين، ومفعوله محذوف، أى: حتى يرد الرعاء مواشيهم، وقيد الفتح والكسر للمفهوم.
وقرأ مدلول (فتا) حمزة وخلف: أو جذوة [القصص: 29] بضم الجيم،
(1) فى ط: ما بين المعقوفين من الجعبرى.
(2)
سقط فى م، ص.
(3)
فى م، ص: الكسائى.
(4)
ينظر: إتحاف الفضلاء (341)، البحر المحيط (7/ 105)، التبيان للطوسى (8/ 115).
(5)
زيادة من ز.
(6)
فى م، ص: بنون.
(7)
فى م، ص: للمعظم.
(8)
فى م، ص: القياس.
(9)
سقط فى م.
(10)
سقط فى ز.
(11)
ينظر: إتحاف الفضلاء (341)، الإعراب للنحاس (2/ 543)، البحر المحيط (7/ 105).
(12)
سقط فى م، ص.
(13)
فى م، ص: وقرأ ذو حاء حز أبو عمرو وثاء ثب.
(14)
ينظر: الإعراب للنحاس (2/ 551)، البحر المحيط (7/ 113)، التبيان للطوسى (8/ 124).
(15)
فى م، ص: أى: حتى يصدر الرعاء: أى يرجع.
ونون (1)(نم) عاصم بفتحها، والباقون بكسرها، وكلها لغات.
ص:
والرّهب ضمّ (صحبة)(ك) م سكّنا
…
(كنز) يصدّق رفع جزم (ن) ل (ف) نا
ش: أى: قرأ [ذو](2)(صحبة) حمزة، وعلى (3)، وأبو بكر، وخلف، وكاف (كم) ابن عامر:[من الرّهب](4)[القصص: 32] بضم الراء (5) والباقون بفتحها، [ومدلول (كنز) الكوفيون وابن عامر بإسكان الهاء: العين (6)، وبفتحها، وصار (7)(صحبة] (8) كم) بالضم والإسكان، وحفص بالفتح والإسكان، والباقون بفتحهما (9) وكلها لغات.
وقرأ ذو نون (نل) عاصم وفاء (فنا) حمزة: ردءا يصدّقنى [القصص: 34] برفع القاف صفة «ردءا» أو حال من هاء «أرسله» ، والثمانية بالجزم (10) جوابا (11) لمقدر على الأصح، دل عليه «أرسله» .
تتمة:
تقدم نقل ردا [34] لأبى جعفر ونافع.
ص:
وقال موسى الواو دع (د) م ساحرا
…
سحران (كوف) يعقلوا (ط) ب (يا) سرا
ش: أى: قرأ ذو دال (دم) ابن كثير: قال موسى [القصص: 37] بحذف واو العطف (12) على الاستئناف، أو لتلبس (13) الجملتين، وأثبتها الباقون للعطف، وعليه [غير](14) الرسم المكى.
وقرأ الكوفيون: قالوا سحران [48] بكسر السين وإسكان الحاء بلا ألف بينهما على إرادة القرآن والتوراة؛ لقوله تعالى: أوتى مثل مآ أوتى [48] أى: محمد وموسى، [أو موسى](15) وهارون [عليهم الصلاة والسلام] على حذف مضاف أو مبالغة. والباقون بفتح السين وكسر الحاء وألف بينهما (16) على إرادة اثنين من الثلاثة؛ لأنه أقرب.
(1) فى م، ص: وذو نون نم.
(2)
زيادة من م، ص.
(3)
فى م، ص: والكسائى.
(4)
سقط فى د.
(5)
ينظر: إتحاف الفضلاء (342)، الإملاء للعكبرى (2/ 96)، البحر المحيط (7/ 118).
(6)
يعنى أن الهاء هى عين الكلمة، أى الحرف الثانى من حروف ميزانها الصرفى.
(7)
فى د: فصار إلى: الكوفيون وابن عامر.
(8)
سقط فى م، ص.
(9)
فى م: بفتحها.
(10)
ينظر: إتحاف الفضلاء (342)، الإعراب للنحاس (2/ 553)، الإملاء للعكبرى (2/ 96).
(11)
فى م، ص: جواب.
(12)
ينظر: إتحاف الفضلاء (343)، البحر المحيط (7/ 119)، التبيان للطوسى (8/ 134).
(13)
فى م، ص: ليلبس.
(14)
سقط فى م، ص.
(15)
سقط فى د.
(16)
ينظر: إتحاف الفضلاء (343)، البحر المحيط (7/ 124)، التبيان للطوسى (8/ 140).
تتمة:
تقدم لا يرجعون [39] وفى أمّها [59].
وقرأ ذو طاء (طب) دورى أبى عمرو: أفلا يعقلون [60] بياء الغيب (1) لمناسبة أكثرهم لا يعلمون [57]، وو أهلها [59] والباقون بالخطاب لمناسبة ومآ أوتيتم [60] واختلف عن ذى ياء (ياسر) السوسى، فقطع (2) له كثير من الأئمة بالغيب، وهو اختيار الدانى، وشيخه أبى الحسن بن غلبون، ومكى، وابن شريح (3)، وغيرهم.
وقطع له آخرون بالخطاب كابن سوار وأبى العلاء.
وقطع جماعة له وللدورى وغيرهما عن أبى عمرو بالتخيير بين الغيب والخطاب، كالمهدوى والهذلى.
قال الناظم: والوجهان صحيحان عن أبى عمرو من هذه الطرق وغيرها إلا أن الأشهر عنه الغيب (4) وبهما (5) آخذ فى رواية السوسى لثبوت ذلك عندى عنه نصا وأداء، والله أعلم.
وإلى خلاف السوسى أشار بقوله:
ص:
خلف ويجبى أنّثوا (مدا)(غ) با
…
وخسف المجهول سم (ع) ن (ظ) با
ش: أى: قرأ ذو (مدا) المدنيان وغين (غبا) رويس: تجبى إليه بتاء التأنيث (6) اعتبارا بلفظ ثمرت [57] والباقون بياء التذكير للمجاز، والفصل، وتأويلها بالرزق.
وقرأ ذو عين (عن) حفص وظاء (ظبا) يعقوب: لخسف بنا [82] بفتح الخاء والسين على [البناء للفاعل، وهو ضمير الجلالة](7)، والباقون بضم الخاء وكسر السين (8) على البناء للمفعول للعلم بالفاعل، وإسناده للجار والمجرور لفظا، وتقدم يرجعون [39] ليعقوب.
فيها من ياءات الإضافة اثنتا (9) عشرة [ياء](10): ربى أن [22]، إنى آنست [29] إنى أنا الله [30]، إنى أخاف [34]، ربى أعلم [37] معا [37، 85]:
(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (343)، البحر المحيط (7/ 127)، التبيان للطوسى (8/ 145).
(2)
فى د: قطع.
(3)
فى د: وابن سريج.
(4)
فى د: بالغيب.
(5)
فى م، ص: وهما.
(6)
ينظر: إتحاف الفضلاء (243)، الإعراب للنحاس (2/ 555)، البحر المحيط (7/ 126).
(7)
فى م: على البناء وهو للفاعل على ضمير الجلالة.
(8)
ينظر: إتحاف الفضلاء (344)، الإملاء للعكبرى (2/ 98)، البحر المحيط (7/ 135).
(9)
فى ص: اثنتى.
(10)
سقط فى م، ص.
فتح الستة المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو.
لعلّى موضعان (1)[29، 38] أسكنهما يعقوب والكوفيون.
إنى أريد [القصص: 27]، ستجدنى إن شاء الله [27] فتحهما المدنيان.
معى ردءا [34] فتحها حفص عندى أو لم يعلم [78] فتحها المدنيان، وأبو عمرو، واختلف عن ابن كثير كما تقدم.
وفيها من الزوائد ثنتان: أن يقتلونى [33] أثبتها فى الحالين يعقوب أن يكذبونى [34] أثبتها وصلا ورش، وفى الحالين يعقوب.
…
(1) فى م، ص: معا.