الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الشعراء
مكية إلا من والشّعراء [224] إلى آخرها.
وهى مائتان وعشرون [آية](1) وست مدنى أخير وبصرى، وسبع كوفى وشامى.
ص:
يضيق ينطلق نصب الرّفع (ظ) نّ
…
وحذرون امدد (كفى)(ل) ى الخلف (م) ن
ش: أى: قرأ ذو ظاء (ظن) يعقوب: ويضيق صدرى ولا ينطلق لسانى [13] بنصب (2) الفعلين (3) عطفا على يكذّبون [12]، والباقون برفعهما على الاستئناف.
وقرأ مدلول (كفا) الكوفيون و (من) ابن ذكوان: لجميع حذرون [56] بألف بعد الحاء، واختلف عن ذى لام (لى) هشام: فروى الدجوانى عنه كذلك، وروى عنه الحلوانى بحذف الألف (4)، وبه قرأ الباقون.
[ثم انتقل فقال:](5) ص:
وفرهين (كنز) واتّبعكا
…
أتباع (ظ) عن خلق فاضمم حرّكا
بالضّم (ن) ل (إ) ذ ك) م (فتى) والأيكة
…
ليكة (ك) م (حرم) كصاد وقّت
ش: أى قرأ [ذو](6)(كنز) الكوفيون وابن عامر: فرهين [149] بألف على الجمع والباقون بحذفها (7).
ووجه مدهما أنهما اسما فاعل من حذر: خاف، أو ابتعد، ومن فره (8):[نشط ومرح](9).
ووجه قصرهما: أنهما صفتان مشبهتان باسم الفاعل، وكل على رسمه.
وقرأ ذو ظاء (ظعن) يعقوب: وأتباعك الأرذلون [111] بقطع الهمزة (10)[ثم تاء](11) ثم باء ثم ألف ثم عين مضمومة، والباقون واتّبعك [111] فعل ماض.
وقرأ ذو نون (نل) عاصم، وألف (إذ) نافع، وكاف (كم) ابن عامر، و (فتى) حمزة، وخلف: إنّ هذآ إلّا خلق [137] بضم الخاء واللام، وهو العادة، [أى] (12): ما هذا
(1) سقط فى ز.
(2)
ينظر: إتحاف الفضلاء (331)، الإعراب للنحاس (2/ 483)، الإملاء للعكبرى (2/ 90).
(3)
فى م، ص: الفعل.
(4)
ينظر: إتحاف الفضلاء (332)، الإعراب للنحاس (2/ 489)، الإملاء للعكبرى (2/ 91).
(5)
زيادة من م، ص.
(6)
زيادة من م، ص.
(7)
ينظر: إتحاف الفضلاء (333)، الإعراب للنحاس (2/ 496)، الإملاء للعكبرى (2/ 92).
(8)
فى ز: قصره.
(9)
فى ص: شط وصرح.
(10)
ينظر: إتحاف الفضلاء (333)، البحر المحيط (7/ 31)، التبيان للطوسى (8/ 37).
(11)
سقط فى ص، وفى م: ثم ياء.
(12)
سقط فى د.
الذى جئتنا به من الافتراء إلا عادة الماضين من أمثالك، وما هذا الذى نحن عليه من الدين أو الحياة (1) والموت إلا عادة آبائنا السالفين (2).
والباقون بفتح الخاء (3) وإسكان اللام] (4) على أنه الكذب، أى: ما هذا الذى جئتنا به إلا كذب [مثل](5) كذب الأولين من أضرابك كأساطير الأولين، أو (6) ما خلقنا إلا كخلق الأولين منا، آخره الموت ولا بعث.
وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر، و (حرم) المدنيان، وابن كثير: كذب أصحاب ليكة هنا [176] وأصحاب ليكة أولئك فى «ص» [13] بفتح اللام والتاء (7) بلا همز (8) فى الحالين.
[وقرأ](9) الباقون بإسكان اللام وهمزة مفتوحة بعدها وكسر التاء، ويبتدئون بهمزة وصل [مفتوحة](10).
واعلم أن بعضهم أنكر وجه ليكة، وتجرأ على [قارئها](11)، وكان الأولى له إحالة توجيهها [على](12) من أعطى علمها، وقد اضطربت فيها أقول الناس.
فقال أبو عبيدة «ليكة» : اسم للقرية التى كانوا فيها، والأيكة: اسم للبلد كله، فصار الفرق بينهما كما بين مكة وبكة. قال: ورأيت فى الإمام التى فى الشعراء و «ص» ليكة [13] والتى فى «الحجر» [78] و «ق» : الأيكة [14] انتهى.
وقد أنكروا على أبى عبيدة قوله، فقال أبو جعفر: أجمع القراء على خفض التى فى الحجر و «ق» ؛ فيجب رد المختلف فيه إلى المتفق عليه؛ لأن المعنى واحد.
فأما ما فرق به أبو عبيدة، فلا يعرف (13) من قاله، ولا يثبت، ولو عرف لكان فيه نظر؛ لأن أهل العلم جميعا من المفسرين والعالمين بكلام العرب على خلافه ولم (14) نعلم اختلافا بين أهل اللغة أن الأيكة: الشجر الملتف.
قال: والقول فيه أن أصله: الأيكة، ثم خففت الهمزة، فألقيت حركتها على اللام
(1) فى م، ص، د: والحياة.
(2)
فى م، ص: السابقين.
(3)
ينظر: إتحاف الفضلاء (333)، الإعراب للنحاس (2/ 495)، الإملاء للعكبرى (2/ 92).
(4)
فى م، ص: بإسكان اللام وفتح الخاء.
(5)
سقط فى د.
(6)
فى د: و.
(7)
ينظر: إتحاف الفضلاء (333)، الإعراب للنحاس (2/ 498)، الإملاء للعكبرى (2/ 92).
(8)
فى ص: بلا ضم.
(9)
زيادة من د.
(10)
سقط فى د.
(11)
فى ص: قريتها، وفى م: بياض.
(12)
سقط فى د.
(13)
فى م: فلا تعرف.
(14)
فى د: ولو يعلم.
فسقطت، [واستغنت عن ألف الوصل](1) لأن اللام قد تحركت، فلا يجوز على هذا إلا الخفض (2) كما تقول: مررت بالأحمر، على تحقيق الهمزة، ثم تخففها (3) فتقول:
بلحمر (4)، وإن شئت كتبته [فى الخط على ما كتبته أولا، وإن شئت كتبته](5) بالحذف، [ولم](6) يجز إلا الخفض؛ فلذلك (7) لا يجوز فى «الأيكة» [إلا](8) الخفض.
قال: فأما احتجاج بعض من احتج بقراءة من قرأ فى هذين الموضعين بالفتح أنه فى الشواذ: ليكة، فلا حجة [فيه](9).
ووافقه على هذا الإنكار المبرد [والفراء](10) وابن قتيبة وأبو إسحاق والفارسى والزمخشرى وغيرهم، [وهؤلاء](11) كلهم كأنهم [زعموا أن هؤلاء الأئمة](12) الأثبات (13) إنما أخذوا هذه القراءة من خط المصاحف دون أفواه الرجال، وكيف (14)] يظن بمثل أسن القراء وأعلاهم] (15) إسنادا والآخذ للقرآن على جملة من الصحابة (16):[كأبى الدرداء وعثمان بن عفان وغيرهما وبمثل إمام مكة والمدينة](17) فما هذا إلا بحر (18) عظيم من هؤلاء، وأما ما ردوا به توجيه أبى عبيدة (19) فمردود [أما](20) أولا؛ فالقراءة متواترة، وقد قال الدانى شيخ الصنعة وإمام السبعة [القراء](21) إنما يتبعون الأثبت فى النقل والرواية.
[وأما إنكارهم أن «ليكة» و «الأيكة»](22) كمكة وبكة؛ فأبو عبيدة (23) حفظ، فهو حجة على من لم يحفظ.
وأما إنكارهم اختلاف القراءة مع اتحاد (24) القصة فلا يضر ذلك؛ لأنه عبر عنها تارة
(1) فى م، ص: واستغنت عن الألف وهى ألف الوصل.
(2)
فى ز: الخافض.
(3)
فى م: تخفيفها.
(4)
فى م، ص: بالأحمر.
(5)
سقط فى م.
(6)
سقط فى د.
(7)
فى م، ص: فكذلك.
(8)
سقط فى م، ص.
(9)
سقط فى د.
(10)
سقط فى د.
(11)
سقط فى ص.
(12)
فى د: أن هؤلاء زعموا الآية.
(13)
فى م، ص: الثقات.
(14)
فى د: وكيفية.
(15)
فى ص: يظن بمثل أمثال القراء وأسنهم وأعلاهم وفى م: يظن ذلك بمثل أمثال القراء وأسنهم وأعلاهم
(16)
فى د: من الأصحاب.
(17)
فى م، ص: كأبى الدرداء وغيره كعثمان ومثل إمام مكة والمدينة.
(18)
فى م، ص: سحر.
(19)
فى د، ز: أبو عبيد.
(20)
سقط فى ص.
(21)
سقط فى ز.
(22)
فى م، ص: أما إن إنكارهم على أن الأيكة، وليكة.
(23)
فى د، ز: أبو عبيد.
(24)
فى ز، د: مع إلحاد.
بالقرية وتارة بالمصر الجامع للقرى، ومن رأى مناقب هذه الأئمة أذعنت نفسه بتسليم ما نقلوا إليه من أخبار آحاد الناس لا سيما ما نحن فيه، وهو نقلهم كلام الله تعالى عنه، فنسأل الله تعالى حسن الظن بأئمة الهدى خصوصا، وغيرهم عموما، ولولا (1) قصد الاختصار لأشبعت الكلام.
تنبيه:
اتفقوا على حرفى الحجر [78] وق [14][أنهما بالهمزة، لإجماع](2) المصاحف.
وتقدم بالقسطاس [182] بالإسراء، وفيها كسفا [187].
ص:
نزّل خفّف والأمين الرّوح (ع) ن
…
(حرم)(ح) لا أنث يكن بعد ارفعن
(ك) م وتوكّل (عمّ) فا
…
... .... ..... ....
ش: أى: قرأ ذو عين (عن): حفص، و (حرم): المدنيان، وابن كثير، وحاء (حلا):
أبو عمرو: نزل به الرّوح الأمين [193] بتخفيف الزاى، ورفع (الروح) و (الأمين) على جعله ثلاثيّا، و (الروح) فاعله، و (الأمين) [صفة] (3)؛ لأن النازل جبريل (4) عليه السلام على حد: نزّله على قلبك [البقرة: 97]، والباقون بتشديد الزاى (5) معدى بالتضعيف، وفاعله ضمير ربّ [الشعراء: 192]، والرّوح بالنصب مفعوله، والأمين صفته؛ لأنه المنزّل.
وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر: أو لم تكن لهم آية [197] بتاء التأنيث (6) ورفع «آية» على جعل «كان» تامة، وتعلق (7)«لهم» بها، و «آية» فاعله، وأن يعلمه [197] بدل أو خبر (8)، أى: بأن أو لأن أو ناقصة واسمها ضمير القصة. وآية أن يعلمه اسمية- مقدمة الخبر- خبرها: أو هو لهم آية وأن يعلمه على الثلاثة.
والباقون بتذكير يكن [197] ونصب ءاية [197] على جعل أن يعلمه اسمها وءاية خبرها.
أى: علم علماء بنى إسرائيل بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم من التوراة آية تدلهم عليه، وذكّر لإسناده إلى مذكر.
(1) فى د: ولو.
(2)
فى م، ص: أنهما بالهمز لاجتماع، وفى د: أنهما بالهمز لإجماع.
(3)
سقط فى د.
(4)
فى ص: صفة جبريل، وفى م: صفته جبريل.
(5)
ينظر: إتحاف الفضلاء (334)، الإعراب للنحاس (2/ 500)، الإملاء للعكبرى (2/ 92).
(6)
ينظر: إتحاف الفضلاء (334)، الإملاء للعكبرى (2/ 92)، البحر المحيط (7/ 41).
(7)
فى ز: تعليق.
(8)
فى د: وخبر.
وقرأ [ذو](1)(عم): المدنيان وابن عامر: فتوكل على العزيز الرحيم [217] بالفاء (2)؛ ملاحظة لمعنى (3) الجزم والتعقيب، والباقون بالواو لعطف الجمل بها؛ إذ لا ترتيب، وعليه الرسم العراقى والمكى، وهذا آخر الشعراء.
وفيها من ياءات الإضافة ثلاث عشرة: إنى أخاف موضعان [12، 135] ربى أعلم [188] فتح الثلاثة (4) المدنيان وأبو عمرو وابن كثير، بعبادى إنكم [52] فتحها المدنيان، وعدو لى إلا [77] واغفر لأبى إنه [86] فتحهما أبو عمرو والمدنيان، إنّ معى [62][فتحها حفص. ومن مّعى](5)[118] فتحها حفص وورش.
أجرى إلّا فى الخمسة [109، 127، 145، 164، 180] فتحها المدنيان وأبو عمرو وابن عامر وحفص.
وفيها من الزوائد ست (6) عشرة أن يكذبونى [81]، أن يقتلونى [14]، سيهدينى [62]، فهو يهدينى [78]، ويشفينى [80]، ثم يحيينى [81]، كذبونى [117]، وأطيعونى [126] فى ثمانية مواضع أثبت الياء فى جميعها يعقوب فى الحالين.
…
(1) زيادة من ص.
(2)
ينظر: إتحاف الفضلاء (334)، البحر المحيط (7/ 47)، التبيان للطوسى (8/ 62).
(3)
فى ص: بمعنى.
(4)
فى ص: الثلاث.
(5)
سقط فى م.
(6)
فى م، ص: ثمانية.