الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الحجر
مكية، تسع (1) وتسعون آية.
ص:
.... .... ....
…
وربما الخفّ (مدا)(ن) ل واضمما
ش: قرأ مدلول (مدا) المدنيان ونون (نل) عاصم رّبما يودّ الّذين [الحجر: 2] بتخفيف الباء.
وهى لغة الحجاز وعامة قيس، والباقون بتشديدها (2)، وهو لغة أسد وتميم.
تتمة:
تقدم خلف رويس فى ويلههم الأمل [الحجر: 3].
ثم كمل فقال:
ص:
تنزّل (الكوفى) وفى التّا النّون مع
…
زاها اكسرا (صحبا) وبعدما رفع
ش: أى: قرأ الكوفيون ما ننزّل الملئكة [الحجر: 8] بنونين (3) الأولى مضمومة، والثانية مفتوحة، وكسر الزاى، والملئكة [الحجر: 8] بالنصب إلا أبا بكر، فرواها بالتاء (4) مضمومة (5)، وفتح الزاى.
فقوله: (تنزل الكوفى) فهم منه ضم الأول خاصة وهو كذلك، وتخصيصه بعد (صحبا) بالنون والزاى المكسورة، يعين (6) لأبى بكر التاء (7).
وقد تقرر له ضمها، وتعين له [أيضا](8) فتح الزاى (9) لأنه ضد الكسر.
والباقون بتاء: من جعله النون ل (صحب)، مفتوحة: من جعله الضم (10) للكوفيين، وزاى مفتوحة من جعله الكسر ل (صحب)[أيضا](11).
وقوله: (بعدما (12) رفع) أى: الملائكة الواقع بعد ننزّل (13) ما رفعها (صحب)، بل نصبها، والباقون رفعوها.
وجه نون ننزّل بناؤه للفاعل، ويلزم منه النون وكسر الزاى، وإسناده إلى الله تعالى
(1) فى م، ص: تسعة.
(2)
ينظر: إتحاف الفضلاء (274)، الإعراب للنحاس (2/ 189)، الإملاء للعكبرى (2/ 40).
(3)
فى ز: بيونس.
(4)
فى د: بالياء.
(5)
ينظر: إتحاف الفضلاء (204)، التيسير للدانى (101).
(6)
فى م، ص: تعين.
(7)
فى ز: النون.
(8)
سقط فى م.
(9)
فى ز: وتعين له فتح أيضا الزاى.
(10)
فى م: للضم.
(11)
سقط فى م، ص.
(12)
فى م، ص: وبعد.
(13)
فى م: تنزل.
بنون العظمة.
ووجه التاء المضمومة: بناء الفعل للمفعول بضم وفتح قياسا، وأنث لإسناده إلى الملائكة [الحجر: 8]؛ تخفيفا (1) وأصله: بضم «تتنزل» فحذفت إحدى التاءين كما تقدم فى تاء «التفعل» والملائكة فاعله.
ص:
وخفّ سكّرت (د ن) اولا ما
…
علىّ فاكسر نوّن ارفع (ظ) اما
ش: أى قرأ ذو دال (دنا) ابن كثير إنما سكرت [الحجر: 15] بتخفيف الكاف (2) من «سكرت النهر» [حبست ماءه](3)، وغيره بتشديدها مبالغة فيه.
وقرأ ذو ظاء (ظاما)(4) يعقوب هذا صراط علىّ مستقيم [الحجر: 41] بكسر اللام.
ورفع الياء مشددة (5)؛ صفة ل «صراط» .
والباقون بفتح اللام والياء.
تتمة:
تقدم الرّيح لوقح [الحجر: 22] فى البقرة [146] والمخلصين [الحجر: 40] فى يوسف (6)[الآية: 24].
ص:
همز ادخلوا انقل اكسر الضّمّ اختلف
…
(غ) يث تبشّرون ثقل النّون (د) ف
ش: أى اختلف عن ذى غين (غث) رويس فى وعيونن ادخلوها [الحجر: 45، 46]: فروى القاضى، وابن العلاف، والكارزينى (7) ثلاثتهم عن النخاس وأبى الطيب، والشنبوذى، ثلاثتهم عن التمار عن رويس:- بضم التنوين وكسر الخاء (8) على ما لم يسم فاعله، والهمزة (9) للقطع نقلت حركتها للتنوين.
وروى السعيدى (10)، والحمامى كلاهما عن النخاس (11)، وهبة الله كلاهما عن التمار عنه بضم الخاء (12) على أنه فعل أمر، والهمزة للوصل.
(1) فى ز: تحقيقا.
(2)
ينظر: إتحاف الفضلاء (274)، الإملاء للعكبرى (2/ 40)، البحر المحيط (5/ 448).
(3)
فى ص: رست ماؤه، وفى م: حبست ماؤه، وسقط فى د: ماؤه.
(4)
فى ز: ظبا.
(5)
ينظر: إتحاف الفضلاء (274)، البحر المحيط (5/ 454)، التبيان للطوسى (6/ 337).
(6)
فى م، ص: بيوسف.
(7)
فى ز: الكازريتى.
(8)
ينظر: إتحاف الفضلاء (275)، الإملاء للعكبرى (2/ 41)، البحر المحيط (5/ 456).
(9)
فى م، ص: فالهمزة.
(10)
فى ص، م: السعيد، وفى د: السعدى.
(11)
فى جميع النسخ: النحاس. والتصويب من عندنا.
(12)
ينظر: إتحاف الفضلاء (275)، الإملاء للعكبرى (2/ 41)، الغيث للصفاقسى (267).
تتمة:
كل هنا على أصله من ضم التنوين وكسره.
تنبيه: (1) تقدم نبّى عبادى [الحجر: 49] لأبى جعفر، وإنّا نبشّرك [الحجر: 53] فى آل عمران [39].
وقرأ ذو دال (دف) ابن كثير فبم تبشرون [الحجر: 54] بتشديد (2) النون على أن أصله: «تبشروننى» ، وأدغمت الأولى وحذفت ياء المتكلم وبقيت الكسرة تدل عليها، والباقون بتخفيفها.
تتمة:
تقدم إنّا لمنجّوهم [الحجر: 59] بالأنعام [63].
ثم كمل فقال:
ص:
وكسرها (ا) علم (د) م كيقنط اجمعا
…
(روى)(حما) خفّ قدرنا (ص) ف معا
ش: أى: قرأ ذو همزة (اعلم) نافع ودال (دم) ابن كثير بكسر نون فبم تبشرون [الحجر: 54]؛ فصار نافع بالتخفيف والكسر (3)[وابن كثير بالتشديد، والكسر (4)، والباقون بالتخفيف](5) والفتح.
فوجه التخفيف والكسر: ما تقدم، لكنه حذف نون الوقاية تبعا، وكسر الأولى دلالة على المحذوف أو خفف، وتمامه تقدم فى الإدغام.
ووجه الفتح والتخفيف: أنه لم يثبت المفعول؛ لتقدمه فلم يحتج إلى وقاية فبقيت نون الإعراب على فتحها.
وقرأ مدلول (روى): الكسائى، وخلف، و (حما) البصريان يقنط كله وهو ومن يقنط هنا [الحجر: 56] [و] إذا هم يقنطون بالروم [الآية: 36]، [و] لا تقنطوا بالزمر [الآية: 53] بكسر النون (6)، وهى لغة الحجاز وأسد.
والباقون بفتحها وهى لغيرهما (7) إلا تميما وبكرا فيضمون النون.
(1) فى م: تتمة.
(2)
فى ز: وتشديد.
(3)
ينظر: إتحاف الفضلاء (275)، الإعراب للنحاس (2/ 197)، الإملاء للعكبرى (2/ 42).
(4)
ينظر: إتحاف الفضلاء (275)، البحر المحيط (5/ 458)، التيسير للدانى (136).
(5)
سقط فى ص.
(6)
ينظر: إتحاف الفضلاء (275)، الإعراب للنحاس (2/ 198)، الإملاء للعكبرى (2/ 42).
(7)
فى د: لغيرها.
وقرأ ذو صاد (صف) أبو بكر إلا امرأته قدرنا (1) هنا [الحجر: 60]، وقدرناها فى النمل [الآية: 57] بتخفيف الدال (2).
والباقون بتشديدها (3) وهما لغتان بمعنى: التقدير لا القدرة، أى: دبرنا، وكتبنا.
تتمة:
تقدم جآء ءال لوط [الحجر: 61] فى المد والإدغام، وفأسر [الحجر: 65] فى هود [الآية: 81]، وفاصدع [الحجر: 94] فى الفاتحة.
[و] فيها [أى: فى سورة الحجر] من ياءات الإضافة أربع:
نبئ عبادى أنى أنا [الحجر: 49] وو قل إنى أنا [الحجر: 89] فتح الياء فى الثلاثة المدنيان، وابن كثير وأبو عمرو.
بناتى إن كنتم [الحجر: 71] فتحها المدنيان.
ومن (4) الزوائد ثنتان:
فلا تفضحونى [الحجر: 68]، ولا تخزونى [الحجر: 69] أثبتهما فى الحالين يعقوب.
…
(1) فى م، ص: إلا امرأته قدرناها بالنمل، وقدرنا إنها هنا بتخفيف الدال.
(2)
ينظر: إتحاف الفضلاء (276)، الإملاء للعكبرى (2/ 42)، البحر المحيط (5/ 460).
(3)
فى ط: فى جميع النسخ: بتشديدها، وما أثبتناه من الجعبرى.
(4)
فى م، ص: وفيها من الزوائد.