الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الروم
[مكية، وهى خمسون وتسع فى الحجازى إلا الأول، وستون فى الباقى، خلافها أربع:
الم [الروم: 1] كوفى، غلبت الرّوم [2] عراقى وشامى ومدنى أول فى بضع سنين [4] بصرى ومدنى، يقسم المجرمون [الروم: 55] مدنى أول فى الروم بعد تكملة الماضى، فقال:
ص:
.... ثان عاقبة رفعها (سما)
…
للعالمين اكسر (ع) دا تربوا (ظ) ما
(مدا) خطاب ضمّ أسكن و (ش) هم
…
(ز) ين خلاف النّون (م) ن نذيقهم
ش: أى: قرأ [ذو](1)(سما) المدنيان، والبصريان، وابن كثير: ثم كان عاقبة الذين [10] بالرفع (2)[اسم كان](3) لتعريفها بالإضافة، ولم يؤنث (4)«كان» ؛ لتأويل العاقبة بالمآل، وللمجاز، و «السوآى» خبرها.
والباقون بنصبها خبر «كان» و «السوآى» رفع اسمها للام (5) أو أن كذّبوا [الروم:
10]، وذكر لتأويل «السوآى» بالعذاب، أو دخول جهنم، والمجاز والفصل، واحترز بالثانى عن الأول كيف كان عقبة [9]، فإنه متفق الرفع.
وقرأ ذو عين (عدا) حفص: لأيت للعلمين [22] بكسر اللام الثانية جمع «عالم» ضد الجاهل على حد: وما يعقلهآ إلّا العلمون [العنكبوت: 43]، والباقون [بفتحها (6) جمع عالم](7)، وهو كل موجود غير الله تعالى، وهو اسم جمع، وإنما جمع باعتبار الأزمان والأنواع.
وقرأ ذو ظاء (ظما) يعقوب، و (مدا) المدنيان: لتربوا فى أموال الناس [39] بتاء الخطاب، وضمها وسكون الواو (8) على إسناده لضمير المخاطبين المتقدمين، وهو مضارع «أربى» معدى بالهمزة، وهو منقوص واوى اتصل به واو الضمير، فحذف الأول على قياس الساكنين.
والباقون بياء الغيب وفتحها، وفتح الواو على إسناده لضمير الغائب (9)، وهو (10) مضارع
(1) زيادة من ص.
(2)
ينظر: إتحاف الفضلاء (347)، الإعراب للنحاس (2/ 582)، الإملاء للعكبرى (2/ 100).
(3)
سقط فى د.
(4)
فى م، ص: ولم تؤنث.
(5)
يعنى: لوجود اللام التعريفية بها؛ مما يقوى اعتبارها اسم «كان» .
(6)
ينظر: إتحاف الفضلاء (348)، البحر المحيط (7/ 167)، التبيان للطوسى (8/ 215).
(7)
فى م، ص: بفتحها جميعا على جمع عالم.
(8)
ينظر: إتحاف الفضلاء (348)، البحر المحيط (7/ 174)، التبيان للطوسى (8/ 226).
(9)
فى ز: لضمير ربوا.
(10)
فى د: وهى.
«ربا» : زاد، وفتحت واوه للنصب؛ لأنها حرف الإعراب، ولا خلاف فى فلا يربوا [39].
وقرأ ذو شين (شهم) روح: لنذيقهم بعض [41] بالنون (1) للتعظيم على الالتفات، والباقون بالياء على إسناده لضمير اسم الله تعالى فى قوله: الله الّذى خلقكم [54] واختلف فيه عن ذى زاى (زين) قنبل: فروى عنه ابن مجاهد بالنون، وكذا روى أبو الفرج عن ابن شنبوذ عنه، [فانفرد عنه بذلك، وهى رواية محمد بن حمدون الواسطى وابن بويان (2) وروى الشطوى عن ابن شنبوذ بالياء](3)، وكذا رواه سائر الرواة عن ابن شنبوذ عن قنبل.
تتمة:
تقدم: الرّيح [48] بالبقرة (4)، وكسفا بسبحان [الإسراء].
ص:
آثار فاجمع (ك) هف (صحب) ينفع
…
(كفا) وفى الطّول (فكوف) نافع
ش: أى: قرأ ذو كاف (كهف) ابن عامر، و (صحب) حمزة، والكسائى وحفص وخلف (5): فانظر إلى ءاثر [الروم: 50] بألفين مكتنفى الثاء على الجمع؛ لتعدد أثر المطر المعبر عنه [هنا](6) بالرحمة، وتنوعه، والباقون بحذفها (7) على التوحيد وإرادة الجنس.
وقرأ [كفا](8) الكوفيون: فيومئذ لا ينفع [57] هنا بياء التذكير، ويوم لا ينفع فى غافر [52][الكوفيون](9) ونافع كذلك على تأويل المعذرة بالعذر وللمجاز (10) والفصل، والباقون بالتأنيث (11) فيهما باعتبار لفظ فاعله.
ووجه (12) الفصل التنبيه على الجواز (13).
تتمة:
تقدم ولا يسمع الصّمّ لابن كثير [52] بالنمل، ومن بعد ضعف [الروم: 54] ومن بعد ضعف [54] وضعفا [54]، ولا يستخفّنك [60] لرويس، وهذا آخر الروم.
(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (348)، البحر المحيط (7/ 176)، التبيان للطوسى (8/ 231).
(2)
فى ز: وابن يونان.
(3)
سقط فى د.
(4)
فى د: فى البقرة.
(5)
فى م، ص: وخلف وحفص.
(6)
زيادة من م، ص.
(7)
فى ز: بحذفهما.
(8)
سقط فى م، ص.
(9)
سقط فى م، ص.
(10)
فى م، ص: والمجاز.
(11)
ينظر: إتحاف الفضلاء (349)، الإملاء للعكبرى (2/ 102)، البحر المحيط (7/ 181).
(12)
فى م، ص: وجه الفصل، وفى د: وجه المفصل.
(13)
فى ز: الجوار.