الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة النحل
مكية إلا وإن عاقبتم
…
[النحل: 126] إلى آخرها فمدنية، وهى: مائة وثمانية وعشرون آية، وتقدم لابن ذكوان فى أتى [النحل: 1] [الفتح والإمالة](1).
ص:
ينزل مع ما بعد مثل القدر عن
…
روح بشقّ فتح شينه (ث) من
ش: أى: قرأ (روح) عن يعقوب تنزّل الملائكة بالروح [النحل: 2] بالتاء مفتوحة، وتشديد الزاى مفتوحة (2).
مثل: تنزّل فى سورة القدر [الآية: 4] على أنه مضارع «تنزل» .
ثم خفف بحذف (3) التاء، والباقون بالياء (4) مضمومة، وكسر الزاى، وهم فى تشديد الزاى على أصولهم على أنه مضارع «أنزل» (5) أو «نزّل» على القراءتين.
وقوله: (مع ما بعد)، أى: قرأ يعقوب: تنزّل (6) هاهنا مع [الذى بعد وهو الملائكة](7) يعنى: بالرفع [علم] من إطلاقه، والباقون بالنصب.
وقرأ ذو ثاء (ثمن) أبو جعفر إلا بشق الأنفس [النحل: 7] بفتح الشين (8) على أنها (9) مصدر، والباقون بكسرها.
تتمة:
تقدم عمّا يشركون [النحل: 1] معا أول (10) يونس [الآية: 18].
ص:
ينبت نون (ص) حّ يدعون (ظ) با
…
(ن) ل وتشاقّون اكسر النّون (أ) با
ش: أى: قرأ ذو صاد (صح)(11) أبو بكر (12) ننبت لكم [النحل: 11] بنون (13) على إسناده للمعظم على الالتفات؛ لمناسبة أنا [النحل: 2]، والباقون بالياء؛ على إسناده لضمير اسم الله تعالى المتقدم؛ لمناسبة هو [النحل: 10].
وقرأ ذو ظاء (ظبا) يعقوب ونون (نل) عاصم والّذين يدعون [النحل: 20] بياء الغيب
(1) فى م، ص، د: الإمالة والفتح.
(2)
ينظر: إتحاف الفضلاء (277)، البحر المحيط (5/ 473)، التبيان للطوسى (6/ 359).
(3)
فى د: حذف.
(4)
فى ص: بالتاء.
(5)
فى د: أنزلنا ونزل.
(6)
فى د: ينزل.
(7)
فى م، ص: الذى بعده الملائكة يعنى.
(8)
ينظر: إتحاف الفضلاء (277)، الإملاء للعكبرى (2/ 43)، البحر المحيط (5/ 476).
(9)
فى م، ص، أنه.
(10)
فى ص: آخر يوسف، وفى م: آخر يونس.
(11)
فى ص: صف.
(12)
ينظر: إتحاف الفضلاء (277)، البحر المحيط (5/ 478)، التبيان للطوسى (6/ 364).
(13)
فى م، ص: بالنون.
على الالتفات عن (1) خطاب عام للمؤمنين إلى (2) غيب خاص للكافرين أى: يدعونهم، وفهم الغيب من الإطلاق، والباقون (3) بتاء [الخطاب](4) على الالتفات من الخطاب العام إلى الخاص.
أى: تدعون أنتم، أو جرى على سنن واحد.
وقرأ ذو همزة (أبا)(5) نافع تشاقّون فيهم [النحل: 27] بكسر (النون)(6)، والباقون بفتحها.
ووجههما ما تقدم فى تبشرون [الحجر: 54].
[تتمة:](7) تقدم والشّمس والقمر والنّجوم مسخّرت [النحل: 12] ومذهب حفص فى الأخيرين (8) وتأتيهم الملئكة بالأنعام [الآية: 158].
ص:
ويتوفّاهم معا (فتى) وضمّ
…
وفتح يهدى (ك) م (سما) يروا (ف) عمّ
(روى) الخطاب والأخير (ك) م (ظ) رف
…
(فتى) تروا كيف (شفا) والخلف (ص) ف
ش: أى: قرأ مدلول (فتى) حمزة، وخلف يتوفّاهم الملائكة ظالمى [النحل: 28] ويتوفاهم الملائكة طيبين [النحل: 32] بياء التذكير (9)، والباقون بتاء التأنيث.
ووجههما وجه (10) إلّا أن تأتيهم الملئكة [النحل: 33].
وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر و (سما) فإن الله لا يهدى من يضل [النحل: 37] بضم الأول (11) وفتح الثالث بالبناء للمفعول، فمن رفع بالنيابة، أى لا يهدى الله الذى يضله.
والباقون بفتح الأول وكسر الثالث ف من مفعول ويهدى على بابه، أو بمعنى يهتدى ف من فاعله.
[وقرأ ذو فاء (فعم)، حمزة](12)، و (روى)؛ الكسائى وخلف أو لم تروا إلى ما خلق
(1) فى م، ص: على.
(2)
فى م، ص: لا.
(3)
ينظر: إتحاف الفضلاء (277)، البحر المحيط (5/ 482)، التبيان للطوسى (6/ 370).
(4)
سقط فى م، ص.
(5)
فى م: أتى.
(6)
ينظر: إتحاف الفضلاء (278)، الإملاء للعكبرى (2/ 44)، البحر المحيط (5/ 486).
(7)
سقط فى م.
(8)
فى م، ص: فى الأخيرتين.
(9)
ينظر: إتحاف الفضلاء (278)، التبيان للطوسى (6/ 375)، التيسير للدانى (137).
(10)
فى م، ص: وجه «تأتيهم الملائكة» .
(11)
ينظر: إتحاف الفضلاء (278)، الإملاء للعكبرى (2/ 45)، البحر المحيط (5/ 490).
(12)
فى ز: وقرأ ذو نون نعم عاصم.
الله [النحل: 48] بتاء (1) الخطاب (2)؛ حملا لها على قوله تعالى: فإنّ ربّكم لرءوف رّحيم [النحل: 47].
وقرأ ذو كاف (كم): ابن عامر، وظاء (ظرف): يعقوب، و (فتى): حمزة وخلف- ألم تروا إلى الطير مسخرات [النحل: 79] بتاء الخطاب (3)؛ حملا لها [على:](4) والله أخرجكم
…
الآية [النحل: 78].
والباقون بياء الغيب فيهما؛ حملا [على](5) أو يأخذهم على تخوّف [النحل: 47]، وسابقه ويعبدون من دون الله [النحل: 73].
ومن فرق بينهما جمع.
وقرأ (6) ذو كاف (كم) ابن عامر و (شفا) حمزة والكسائى وخلف أو لم تروا كيف يبدئ الله بالعنكبوت [الآية: 19] بتاء الخطاب، علم من (7) العطف مخاطبة إبراهيم لقومه أو خطاب من الله تعالى.
والباقون بياء الغيب على إسناده إلى ضمير (8) أمم [العنكبوت: 18].
واختلف فيه عن ذى صاد (صف) أبو بكر:
فروى عنه يحيى بن آدم بالخطاب (9) وكذا يحيى بن أبى أمية.
وروى عنه العليمى بالغيب، وكذا روى الأعشى عنه والبرجمى والكسائى وغيرهم.
تتمة:
تقدم كن فيكون [النحل: 40] لابن عامر والكسائى ولنبوينّهم [النحل: 41] لأبى جعفر ونوحى إليهم [النحل: 43] لحفص وأفأمن [النحل: 45] للأصبهانى.
ص:
ويتفيّأ سوى البصرى ورا
…
مفرّطون اكسر (مدا) واشدد (ث) را
ش: أى: قرأ العشرة ما عدا يعقوب وأبا عمرو يتفيّؤا ظلله [النحل: 48] بياء
(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (278)، الإملاء للعكبرى (2/ 45)، البحر المحيط (5/ 496).
(2)
فى د: بالخطاب.
(3)
ينظر: إتحاف الفضلاء (279)، الإملاء للعكبرى (2/ 46)، البحر المحيط (5/ 522).
(4)
سقط فى م، ص.
(5)
سقط فى م، ص.
(6)
فى م، ص: وقرأ ذو شفا حمزة.
(7)
فى م، ص: إلى.
(8)
فى م، ص: إلى ضمير اسم الله وقوله: «أمم» أى: قوله تعالى: وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم [العنكبوت: 18].
(9)
فى م، ص: بتاء الخطاب.
التذكير، وهما بتاء التأنيث (1).
ووجههما: تقدير جماعة، واعتبار اللفظ والمعنى.
وقرأ (مدا)(2) نافع وأبو جعفر وأنهم مفرطون [النحل: 62] بكسر الراء (3): اسم فاعل «أفرط» فى المعية بالغ فيها وأعجل.
والباقون بفتحها اسم مفعول «أفرطه» : قدمه لطلب الماء، أو من «أفرطه» تركه (4) خلفه، أى: مقدمون إلى العذاب والنار ومنسيون من [رحمة](5) الله.
[و] شدد ذو ثاء (ثرا) أبو جعفر الراء فقرأ [بتشديدها وكسرها](6) اسم فاعل «فرّطنا» (7) بالتشديد.
ص:
ونون نسقيكم معا أنّث (ث) نا
…
وضمّ (صحب)(حبر) يجحدوا (غ) نا
ش: أى: قرأ ذو ثاء (ثنا) أبو جعفر لعبرة تسقيكم هنا [النحل: 66] وتسقيكم مما فى بطونها فى المؤمنين [الآية: 21]- بتاء التأنيث (8)؛ على إسناد الفعل للأنعام.
والباقون بالنون على إسناده للمعظم.
وضم النون [ذو](9)(صحب) حمزة، والكسائى، وحفص، وخلف، و (حبر) ابن كثير وأبو عمرو.
وفتحها الباقون على جعله [مضارع](10)«أسقى» أو «سقى» .
واتفقوا على ضم ونسقيه ممّا خلقنا بالفرقان [الآية: 49]؛ مناسبة للرباعى قبله وهو لنحى به [الفرقان: 49].
تتمة:
تقدم للشاربين [النحل: 66] فى الإمالة ويعرشون [النحل: 68] بالأعراف [الآية: 137].
ثم كمل فقال:
ص:
(ص) با الخطاب ظعنكم حرّك (سما)
…
ليجزينّ النّون (ك) م خلف (ن) ما
(1) ينظر: الحجة لأبى زرعة (390)، السبعة لابن مجاهد (373)، الغيث للصفاقسى (270).
(2)
فى م، ص: وقرأ ذو مد المدنيان.
(3)
ينظر: إتحاف الفضلاء (279)، الإعراب للنحاس (2/ 214)، الإملاء للعكبرى (2/ 45).
(4)
فى ز: تركهم.
(5)
سقط فى م.
(6)
فى ز: بتشديدهما وكسرهما.
(7)
فى م، ص: فرط.
(8)
ينظر: إتحاف الفضلاء (279)، البحر المحيط (5/ 508)، تفسير القرطبى (10/ 123).
(9)
زيادة من م، ص.
(10)
سقط فى م، ص.
(د) م (ث) ق وضمّ فتنوا واكسرسوى
…
شام وضيق كسرها معا (د) وى
ش: أى: قرأ ذو ثاء (1)(ثنا) أبو جعفر آخر الأول وصاد (صبا) أبو بكر أفبنغمة الله تجحدون [النحل: 71] بتاء الخطاب (2)؛ لمناسبة والله فضّل بعضكم
…
[النحل:
71] بفتح، الآية.
والباقون بياء الغيب؛ لمناسبة فما الّذين فضّلوا
…
الآية [النحل: 71].
وقرأ [ذو](3)(سما) يوم ظعنكم [النحل: 80] بفتح العين (4)، والباقون بإسكانها (5).
ووجههما ما تقدم فى المعز [الأنعام: 143].
وقرأ ذو نون (نما) عاصم ودال (دم) ابن كثير وثاء (ثق) أبو جعفر (6) ولنجزينّ الّذين صبروا [النحل: 96]- بالنون على الالتفات إلى نون العظمة؛ على حد ولقآئه أولئك يئسوا من رّحمتى [العنكبوت: 23].
والباقون بالياء (7) على إسناده إلى ضمير [اسم](8) الله تعالى فى وما عند الله باق [النحل: 96].
واختلف فيه عن ذى كاف (كم) ابن عامر:
فرواه النقاش عن الأخفش والمطوعى عن الصورى، كلاهما عن ابن ذكوان بالنون.
وكذلك (9) رواه الرملى عن الصورى من غير طريق الكارزينى (10)، وهى رواية ابن الهيثم المعروف ب «دلبة» عن الأخفش.
وبذلك قرأ الدانى على الفارسى عن النقاش.
وكذلك (11) روى الداجونى عن أصحابه عن هشام من جميع طرقه.
قال الناظم: وهذا مما انفرد به؛ فإنا لا نعرف النون عن هشام من [غير](12) طريق
(1) فى م: ذو غين غنا رويس آخر الأول.
(2)
ينظر: إتحاف الفضلاء (279)، البحر المحيط (5/ 515)، التبيان للطوسى (6/ 405).
(3)
زيادة من م، ص.
(4)
ينظر: إتحاف الفضلاء (279)، الإملاء للعكبرى (2/ 47)، البحر المحيط (5/ 523).
(5)
فى ص: بالإسكان ووجهها، وفى م: بالإسكان ووجههما.
(6)
فى ز: قالون.
(7)
ينظر: إتحاف الفضلاء (280)، البحر المحيط (5/ 533)، التبيان للطوسى (6/ 423).
(8)
زيادة من م، ص.
(9)
فى م: وكذا.
(10)
فى م: الكازرينى.
(11)
فى م: وكذا.
(12)
سقط فى م، ص.
الداجونى.
قال: ورأيت مفردة ابن عامر للشريف شيخ السبط ما نصه ليجزين [النحل: 96] بالياء.
واختلف عنه، والمشهور عنه بالياء، [وهذا](1) بخلاف قول السبط، وقد قطع الدانى بوهم من روى النون عن ابن ذكوان.
وقال: لا شك (2) فى ذلك؛ لأن الأخفش ذكر ذلك فى كتابه بالياء.
وكذلك رواه ابن شنبوذ، وابن الأخرم، وابن أبى حمزة، وابن أبى داود، وابن مرشد (3) وابن عبد الرزاق، وعامة الشاميين.
وكذلك (4) رواه ابن ذكوان فى كتابه بإسناده.
قال المصنف: ولا شك فى صحة النون عن هشام، وابن ذكوان معا من طرق العراقيين قاطبة من جميع طرقهم عن هشام وابن ذكوان معا بالياء وجها واحدا، واتفقوا على النون فى ولنجزينّهم أجرهم [النحل: 97] لأجل فلنحيينّه [النحل: 97] قبله.
وتقدم (5) بما ينزّل [النحل: 101] ويلحدون [النحل: 103].
وقرأ العشرة من بعد ما فتنوا [النحل: 110] بضم الفاء وكسر التاء على بنائه للمفعول.
أى: من بعد ما فتنهم الكفار بالإكراه على التلفظ بالكفر وقلوبهم مطمئنة بالإيمان:
كعمار بن ياسر وصهيب وبلال.
وقرأ ابن عامر بفتح الفاء والتاء (6) على بنائه للفاعل، معناه: من بعد ما أكرهوا المؤمنين: كعكرمة بن أبى جهل، والحارث، وسهيل، ثم أسلموا، فيختلفان.
أو فتنو أنفسهم بلفظ الكفر.
وقرأ ذو دال (دوى) ابن كثير ولا تك فى ضيق هنا [النحل: 127][و] ولا تك فى ضيق بالنمل [الآية: 70] بكسر الضاد (7)، والباقون بالفتح (8).
(1) سقط فى م، ص.
(2)
فى م: ولا شك، وفى د: وقال الإسكندرى ذلك لأن.
(3)
فى م: وابن أبى مرشد.
(4)
فى م: وكذا.
(5)
زاد فى د، ز: ياء.
(6)
ينظر: إتحاف الفضلاء (280)، الإملاء للعكبرى (2/ 47)، البحر المحيط (5/ 541).
(7)
ينظر: إتحاف الفضلاء (281)، الإعراب للنحاس (1/ 227)، الإملاء للعكبرى (2/ 48).
(8)
فى م، ص: بفتحها.
وهما لغتان فى مصدر «ضاق» عند الأخفش، أى الضاد المكسور ملابس المفتوح فى المعنى، أو الكسر مصدر «ضاق بيته» ونحوه، [والفتح](1) مصدر «ضاق صدره» ونحوه.
وقال أبو عبيدة: الفتح تخفيف السكون.
تتمة:
تقدم جعل لّكم [النحل: 72] كلاهما هنا لرويس وبطون أمّهتكم [النحل: 78] بالنساء [الآية:] ورءا الّذين ظلموا [النحل: 85] وأشركوا [النحل: 35]، وباقى [النحل: 96] لابن كثير.
وأثبت يعقوب فى الحالين [ياء] فارهبونى [النحل: 51]، فاتقونى [النحل:
2].
…
(1) سقط فى م، ص.