المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة التوبة (1) مدنية، قيل: نزلت آخر القرآن، مائة وعشرون وتسع - شرح طيبة النشر للنويري - جـ ٢

[النويري، محب الدين]

فهرس الكتاب

- ‌باب إمالة هاء التأنيث وما قبلها في الوقف

- ‌باب مذاهبهم فى الراءات

- ‌باب اللامات

- ‌باب الوقف على أواخر الكلم

- ‌باب الوقف على مرسوم الخط

- ‌باب مذاهبهم فى ياءات الإضافة

- ‌باب مذاهبهم فى الزوائد

- ‌باب إفراد القراءات وجمعها

- ‌باب فرش الحروف

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة التوبة

- ‌سورة يونس عليه السلام

- ‌سورة هود عليه السلام

- ‌سورة يوسف عليه الصلاة والسلام

- ‌سورة الرعد وأختيها

- ‌سورة إبراهيم عليه السلام

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة الإسراء

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم عليها السلام

- ‌سورة طه عليه [الصلاة] السلام

- ‌سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

- ‌سورة الحج

- ‌[سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌[سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان عليه السلام

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌ومن سورة ص إلى سورة الأحقاف سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة غافر

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية «الشريعة»

- ‌‌‌سورة الأحقاف [وأختيها]

- ‌سورة الأحقاف [

- ‌سورة القتال سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌سورة الفتح

- ‌ومن سورة الحجرات إلى سورة الرحمن عز وجل

- ‌سورة «ق»

- ‌[سورة الذاريات]

- ‌[سورة الطور]

- ‌سورة النجم

- ‌سورة القمر [مكية، وهى خمس وخمسون آية]

- ‌سورة الرحمن عز وجل

- ‌ومن سورة الواقعة إلى [سورة] (7) التغابن سورة الواقعة

- ‌[سورة] (5) الحديد

- ‌[سورة] (1) المجادلة

- ‌[سورة] (1) الحشر [مدنية] (2)، أربع وعشرون آية

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقون

- ‌[ومن سورة التغابن إلى سورة الإنسان] (9) سورة التغابن

- ‌سورة الطلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌[سورة] (1) الملك

- ‌سورة ن

- ‌سورة الحاقة

- ‌سورة «سأل»

- ‌سورة نوح عليه السلام

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزمل عليه السلام

- ‌سورة المدثر عليه السلام

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان والمرسلات سورة الإنسان

- ‌سورة المرسلات

- ‌ومن سورة النبأ إلى التطفيف سورة النبأ

- ‌سورة النازعات

- ‌سورة «عبس»

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌ومن سورة التطفيف إلى سورة الشمس [التطفيف]

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌ومن سورة الشمس إلى آخر القرآن سورة الشمس

- ‌سورة الليل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة الشرح

- ‌سورة التين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البينة

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة العاديات

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة العصر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة قريش

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النصر

- ‌سورة «تبّت»

- ‌سورة الإخلاص

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة الناس

- ‌باب التكبير

- ‌الفصل الأول: فى سبب وروده [ولم يذكره المصنف]

- ‌هذا هو الفصل الثانى فى ذكر من ورد عنه

- ‌هذا هو الفصل الثالث فى ابتدائه وانتهائه وصيغته

- ‌هذا هو الفصل الخامس فى أمور تتعلق بالختم

الفصل: ‌ ‌سورة التوبة (1) مدنية، قيل: نزلت آخر القرآن، مائة وعشرون وتسع

‌سورة التوبة

(1)

مدنية، قيل: نزلت آخر القرآن، مائة وعشرون وتسع كوفى، وثلاثون فى الباقى.

تقدم أئمة [التوبة: 9] فى (2) الهمزتين [من كلمة](3).

ص:

وكسر لا أيمان (ك) م مسجد (حقّ)

الأوّل وحّد وعشيرات (ص) دق

ش: أى: قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر: لا إيمان لهم [12] بكسر الهمزة (4):

والتسعة بفتحها.

وقرأ [ذو](5)(حق) البصريان وابن كثير: إنما يعمر مسجد الله [17] بالتوحيد (6)، والباقون بالجمع.

وقرأ ذو صاد (صدق) أبو بكر وعشيراتكم [24] بالجمع (7). والباقون بالإفراد.

وعلم صيغة (8) المسكوت عنه من عشيرتهم بالمجادلة [الآية: 22].

وجه الكسر: أنه مصدر «آمنه» (9): أعطاه الأمان بمعنى: لا يعطون أمانا بعد نقضه، أو لا يوفون لأحد بعقد أمان.

ووجه الفتح: أنه جمع «يمين» بمعنى: الحلف، أى: لا أيمان (10) بارة.

ووجه التوحيد: أن المراد: مسجد مكة، وهو واحد على حد المسجد الحرام، [واكتفى به من الجنس](11).

ووجه جمعه: أنه أريد (12) العموم، على حد: إنّما يعمر مسجد الله [18]؛ فيندرج (13) المسجد الحرام.

ووجه جمع «عشيرة» : تعددها باعتبار كل واحد، وتوحيدها بتقدير (14): عشيرة كل منكم.

(1) فى م، ص: براءة.

(2)

فى د: وفى.

(3)

سقط فى م، ص.

(4)

ينظر: إتحاف الفضلاء (240)، البحر المحيط (5/ 15)، التبيان للطوسى (5/ 181)، التيسير للدانى (117)، تفسير الطبرى (10/ 66)، تفسير القرطبى (8/ 98).

(5)

زيادة من م، ص.

(6)

ينظر: إتحاف الفضلاء (240)، البحر المحيط (5/ 18)، التبيان للطوسى (5/ 188)، التيسير للدانى (118)، تفسير الطبرى (10/ 66)، تفسير القرطبى (8/ 98).

(7)

ينظر: إتحاف الفضلاء (241)، البحر المحيط (5/ 22)، التبيان للطوسى (5/ 195)، التيسير للدانى (118)، الحجة لأبى زرعة (316)، السبعة لابن مجاهد (313).

(8)

فى ص: صفة.

(9)

فى م، ص: من.

(10)

فى م، ص: لا أيمان لهم.

(11)

فى م، ص: أو اكتفى به عن الجنس.

(12)

فى ص: أريد له، وفى م: أريد به.

(13)

فى ص: فيدرج.

(14)

فى م، ص: باعتبار.

ص: 357

ثم صرح بالقيد فقال:

ص:

جمعا عزير نوّنوا (ر) م (ن) ل (ظ) بى

عين عشر فى الكلّ سكّن (ث) غبا

ش: أى: قرأ ذو راء (رم) الكسائى، ونون (نل) عاصم، وظاء (ظبا) يعقوب:

عزير [30] بالتنوين وكسره، والباقون بلا تنوين (1).

و (سكن) ذو ثاء (ثغبا) أبو جعفر (2)(عين) عشر حيث وجدت، وهو: أحد عشر [يوسف: 4]، [و] اثنا عشر [التوبة: 36]، [و] تسعة عشر [المدثر: 30].

ولا بد من مد ألف اثنا للساكنين؛ قاله الدانى وغيره.

وانفرد النهراوى عن زيد فى رواية ابن مروان بحذف الألف، وهو لغة أيضا (3)، ولا يقرأ به على شرط الكتاب.

وجه تنوين عزير على العربية: أنه أمكن؛ فيصرف (4)، وهو مبتدأ، وابن خبره؛ فيثبت [التنوين؛](5) لأن شرط حذفه وصفه به، وعلى العجمة جعله (6) ثلاثيا ساكن الوسط؛ فلا أثر لياء التصغير، ولا للعجمة منه، وكسر للساكنين.

ووجه عدمه على العربية: أنه مبتدأ وابن صفته، والخبر محذوف، أى: فقالت اليهود: عزير ابن الله إلهنا أو نبينا؛ فحذف تنوينه؛ لأنه علم، وصف ب «ابن» مضاف إلى علم، أو ابن خبر يحمل على الصفة بجامع تجديد الفائدة، أو حذف للساكنين؛ حملا للنون (7) على حرف المد.

[و] على العجمية: أنه علم أعجمى زائد على ثلاثة، فمنع (8) الصرف.

وألف ابن مرسومة على التقديرين (9).

ووجه تسكين [العين](10)[من عشر]: قصد الخفة.

تتمة: (11) تقدم همز (12) يضهون [التوبة: 30] والنّسىء (13)[التوبة: 37].

(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (241)، الإملاء للعكبرى (2/ 7)، البحر المحيط (2/ 31)، التبيان للطوسى (5/ 204)، التيسير للدانى (118)، تفسير الطبرى (10/ 80).

(2)

ينظر: البحر المحيط (5/ 38)، تفسير القرطبى (8/ 132).

(3)

فى م: ولا أيضا يقرأ.

(4)

فى م، ص: فينصرف فهو مبتدأ.

(5)

سقط فى د.

(6)

فى د: بجعله.

(7)

فى ص: للتنوين، وفى د: للمنون.

(8)

فى م، ص: فيمنع.

(9)

فى م، ص: التقدير.

(10)

سقط فى د.

(11)

فى م، ص: تنبيه.

(12)

فى د: همزة.

(13)

فى م، ص: يضاهون النبى.

ص: 358

ص:

يضلّ فتح الضّاد (صحب) ضمّ يا

(صحب)(ظبى) كلمة أنصب ثانيا

رفعا ومدخلا مع الفتح لضمّ

يلمز ضمّ الكسر فى الكلّ (ظ) لم

ش: أى: قرأ [ذو](1)(صحب) حمزة، والكسائى، وخلف، وحفص: يضلّ به الّذين كفروا [37](بفتح الضاد).

وقرأ مدلول (صحب) وذو ظاء (ظبا) يعقوب بضم الياء، والباقون بفتح الياء وكسر الضاد (2).

وقرأ ذو ظاء (ظلم) يعقوب: وكلمة الله هى العليا [التوبة: 40] بنصب التاء (3).

وقرأ- أيضا- بفتح ميم أو مدخلا [57] وتسكين داله (4).

وقرأ- أيضا-: «يلمز» حيث وقع بضم الميم (5)، وهو: يلمزك [التوبة: 58]، ويلمزون [التوبة: 79]، وو لا تلمزوا [الحجرات: 11]، والباقون بكسر ميم الثلاثة.

تنبيه:

قيد النصب؛ لمخالفته، واستغنى بلفظ قراءة يعقوب عن قيدها.

ولما لم يفهم من اللفظ الضم، صرح به فقال:(مع الفتح لضم)(6).

ووجه فتح الياء: بناؤه للفاعل من «ضل» لازم؛ لأنهم ضالون فيه على حد يحلّونه (7)[التوبة: 37]، وو يحرّمونه [التوبة: 37].

ووجه ضمها: بناؤه للمفعول على حد زيّن لهم [التوبة: 37] من «أضل» معدى «ضل» ؛ للعلم بالفاعل، وهو الله تعالى، أو علماء الكفار (8)، أو الشيطان، والّذين

(1) زيادة من م، ص.

(2)

ينظر: إتحاف الفضلاء (242)، الإعراب للنحاس (2/ 17)، الإملاء للعكبرى (2/ 8)، البحر المحيط (5/ 40)، التبيان للطوسى (5/ 216)، التيسير للدانى (118).

(3)

ينظر: إتحاف الفضلاء (242)، الإعراب للنحاس (2/ 19)، الإملاء للعكبرى (2/ 9)، البحر المحيط (5/ 44)، التبيان للطوسى (5/ 221)، تفسير القرطبى (8/ 149)، الكشاف للزمخشرى (2/ 191)، المجمع للطبرسى (5/ 31)، تفسير الرازى (16/ 69).

(4)

ينظر: إتحاف الفضلاء (243)، الإعراب للنحاس (2/ 26)، الإملاء للعكبرى (2/ 9)، البحر المحيط (5/ 55)، تفسير القرطبى (8/ 165)، الكشاف للزمخشرى (2/ 196)، المجمع للطبرسى (5/ 39)، المعانى للأخفش (2/ 332)، النشر لابن الجزرى (2/ 279).

(5)

ينظر: إتحاف الفضلاء (243)، الإعراب للنحاس (2/ 26)، الإملاء للعكبرى (2/ 9)، البحر المحيط (5/ 56)، الحجة لابن خالويه (176)، السبعة لابن مجاهد (315)، المجمع للطبرسى (5/ 40)، المعانى للأخفش (2/ 333)، النشر لابن الجزرى (2/ 279).

(6)

فى ز: بضم، وفى م: كضم.

(7)

فى م، ص: يحلّونه عاما ويحرّمونه عاما.

(8)

فى ص: للكفار.

ص: 359

كفروا، رفع (1) أصلا على الأول ونيابة على الثانى.

ووجه يعقوب: أنه من «أضل» رباعى.

ووجه مدخلا بالفتح: أنه اسم مكان الدخول.

ووجه «يلمز» : أنه من باب خرج يخرج.

ص:

يقبل (ر) د (فتى) ورحمة رفع

فاخفض (ف) شا يعف بنون سمّ مع

نون (ل) دى أنثى تعذب مثله

وبعد نصب الرّفع (ن) ل وظلّه

ش: أى: قرأ ذو راء (رد) الكسائى، ومدلول (فتى) حمزة، وخلف: أن يقبل منهم [54] بياء التذكير (2)، والباقون بتاء التأنيث.

وقرأ ذو فاء (فشا) حمزة: ورحمة للذين آمنوا [61] بخفض التاء (3)، والباقون بالرفع.

وقرأ ذو نون (نل) عاصم إن نعف [66] بنون مفتوحة مبنيا للفاعل ونعذّب [66] كذلك، وطآئفة [66] بالنصب، والباقون يعف بياء مضمومة مبنيا للمفعول (4)، وتعذّب كذلك، وطائفة بالرفع.

تنبيه:

أشار بقوله (سم) إلى البناء للفاعل، وبقوله:(نون لدى أنثى) إلى أن قراءة الجماعة بتأنيث تعذب (5)، وصرح بالتأنيث؛ لأن ضد النون الياء، وقيد النصب لذلك (6) أيضا.

ووجه تأنيث تقبل (7): اعتبار اللفظ.

و [وجه] تذكيره: كون التأنيث مجازيا.

(1) فى م، ص: محله رفع.

(2)

ينظر: إتحاف الفضلاء (242)، البحر المحيط (5/ 53)، التبيان للطوسى (5/ 237)، التيسير للدانى (118)، تفسير القرطبى (8/ 163)، الحجة لابن خالويه (176)، الحجة لأبى زرعة (319)، السبعة لابن مجاهد (315)، الغيث للصفاقسى (238).

(3)

ينظر: إتحاف الفضلاء (243)، الإعراب للنحاس (2/ 27)، الإملاء للعكبرى (2/ 9)، البحر المحيط (5/ 62، 63)، التبيان للطوسى (5/ 246)، التيسير للدانى (118)، تفسير الطبرى (10/ 117)، تفسير القرطبى (8/ 192).

(4)

ينظر: إتحاف الفضلاء (243)، البحر المحيط (5/ 67)، التبيان للطوسى (5/ 252)، التيسير للدانى (118، 119)، الحجة لابن خالويه (176)، الحجة لأبى زرعة (320)، السبعة لابن مجاهد (316)، الغيث للصفاقسى (238)، الكشف للقيسى (1/ 504)، المجمع للطبرسى (5/ 45)، المعانى للفراء (1/ 445)، تفسير الرازى (16/ 124)، النشر لابن الجزرى (2/ 280).

(5)

فى ز، م، ص: نعذب.

(6)

فى د: كذلك.

(7)

فى د: يقبل.

ص: 360

ووجه جر رحمة [61] عطفه على خير [61]، أى: مستمع خير.

ووجه رفعه: عطفه على أذن أو خبر ل «هو» مقدرا (1)، أى: هو ذو رحمة، وبالغ بجعله نفس الرحمة.

وخير [بمعنى: صلاح](2).

ووجه نون عاصم: بناؤهما للفاعل المتكلم المعظم، وهو مضارع (3)«عفا» (4)، فحرف المضارعة فيه مفتوح، وعينه مضمومة، ولامه محذوفة للجزم، ونعذّب (5)، مضارع «عذّب» ، فحرف مضارعته (6) مضموم، وعينه مكسورة، وكل منهما يتعدى إلى مفعول:[ف نعف](7) بواسطة، وهو عن طائفة، فموضعها نصب ونعذّب (8) بنفسه.

ووجه الجماعة: بناؤهما للمفعول الغائب، ولم يسند الأول إلى الطائفة صريحا؛ فذكر، وأسند الثانى إليها؛ فأنث.

ص:

المعذرون الخفّ والسّوء اضمما

كثان فتح (حبر) الأنصار (ظ) ما

ش: أى: قرأ ذو ظاء (ظما)(9) - وهو المتلو- يعقوب: وجاء المعذرون [90] بسكون العين (10)، والباقون بتحريكها، وتشديد الذال.

وقرأ مدلول (حبر) ابن كثير وأبو عمرو عليهم دائرة السّوء هنا [98] وفى الفتح [6] بضم السين (11)، [والباقون](12) بفتحها.

وقرأ (13) ذو ظاء (ظما) يعقوب والأنصار والذين [100] برفع الراء (14). والباقون بجرها.

(1) فى م، ص: مقدر.

(2)

فى ط: ما بين المعقوفين من الجعبرى.

(3)

فى د: المضارع.

(4)

فى م، ص: عفا يعفو.

(5)

فى م، ص: وتعذب، وفى د: ويعذب.

(6)

فى م: المضارعة.

(7)

سقط فى ص.

(8)

فى م، ص: وتعذب. وفى د ويعذب.

(9)

فى ص: ذو ظما ظله وآخر المتقدم يعقوب، فى م: ذو ظا ظله آخر المتقدم يعقوب.

(10)

ينظر إتحاف الفضلاء: (244)، الإعراب للنحاس (2/ 34). البحر المحيط (5/ 83، 84)، التبيان للطوسى (5/ 277)، تفسير الطبرى (10/ 144)، تفسير القرطبى (8/ 224)، الحجة لأبى زرعة (321)، الكشاف للزمخشرى (2/ 207).

(11)

ينظر: إتحاف الفضلاء (244)، الإعراب للنحاس (2/ 36)، الإملاء للعكبرى (2/ 11)، التبيان للطوسى (5/ 284)، التيسير للدانى (119)، تفسير الطبرى (11/ 5)، الحجة لابن خالويه (177)، الحجة لأبى زرعة (321)، السبعة لابن مجاهد (316)، الغيث للصفاقسى (239).

(12)

سقط فى م.

(13)

فى م: ذو ظا ظما.

(14)

ينظر: إتحاف الفضلاء (244)، الإملاء للعكبرى (2/ 11)، البحر المحيط (5/ 92)، التبيان للطوسى (5/ 287)، تفسير الطبرى (11/ 7)، تفسير القرطبى (8/ 235)، الكشاف للزمخشرى (2/ 210)، المجمع للطبرسى (5/ 64).

ص: 361

تنبيه:

خرج بقوله: (الفتح) نحو: لّا يحبّ الله الجهر بالسّوء [النساء: 148] ومطر السّوء [الفرقان: 40].

وبقوله: (ثانيها) خرج أولها: الظّانين بالله ظنّ السّوء [الفتح: 6]، وثالثها:

وظننتم ظنّ السّوء [الفتح: 12].

وجه وجهى المعذرون (1): أنه من «أعذر» ، أو من «عذّر» معدى بالهمزة أو التضعيف.

ووجه (2) رفع الأنصار: أنه مبتدأ، وخبره رّضى الله عنهم.

ووجه جره: العطف.

تتمة:

[تقدم](3) والمؤتفكت [الحاقة: 9] وقربة [التوبة: 99].

ص:

برفع خفض تحتها اخفض وزد

من (د) م صلاتك ل (صحب) وحّد

مع هود وافتح تاءه هنا ودع

واو الّذين (عمّ) بنيان ارتفع

ش: أى: قرأ ذو دال (دم) ابن كثير: جنات تجرى من تحتها الأنهار [100] بعد والسّبقون [100] بزيادة (4) من وجر تحتها، وغيره بحذف من ونصب تحتها.

وقرأ [ذو](5)(صحب) حمزة، والكسائى، وحفص، وخلف: إنّ صلوتك سكن [103]، [و] يشعيب أصلوتك (6) [هود: 87] بالتوحيد (7) فيهما، وفتح التاء هاهنا،

(1) فى د، ز: يعذرون.

(2)

فى م، ص، د: وجه ضم السوء أنه العذاب والبلاء والشر والهزيمة، وجه الفتح أنه الردى من رجل سوء ضد صدق، وجه رفع الأنصار.

(3)

سقط فى م.

(4)

ينظر: إتحاف الفضلاء (244)، البحر المحيط (5/ 92)، التبيان للطوسى (5/ 287)، التيسير للدانى (119)، الحجة لأبى زرعة (322)، السبعة لابن مجاهد (317)، الغيث للصفاقسى (239)، الكشاف للزمخشرى (2/ 211)، الكشف للقيسى (1/ 505)، المجمع للطبرسى (5/ 64)، تفسير الرازى (16/ 171)، النشر لابن الجزرى (2/ 280).

(5)

زيادة من م، ص.

(6)

فى م، ص: أصلاتك تأمرك.

(7)

ينظر: إتحاف الفضلاء (244)، الإملاء للعكبرى (2/ 12)، التبيان للطوسى (5/ 291)، التيسير للدانى (119)، تفسير الطبرى (11/ 14)، الحجة لابن خالويه (177)، الحجة لأبى زرعة (323)، السبعة لابن مجاهد (317)، الغيث للصفاقسى (239)، الكشاف للزمخشرى (2/ 212)، الكشف للقيسى (1/ 505)، المجمع للطبرسى (5/ 67)، المعانى للفراء (1/ 450)، تفسير الرازى (16/ 180)، النشر لابن الجزرى (2/ 281).

ص: 362

واتفقوا على الرفع فى هود.

وقرأ مدلول (عم) المدنيان وابن عامر: الذين اتخذوا مسجدا ضرارا بلا واو عطف (1) قبل الذين، والباقون بإثباتها.

وجه زيادة من: أنها لابتداء الغاية متعلقة ب تجرى، وعليه الرسم المكى.

ووجه (2) عدمها: أنه ذهب بها مذهب الظروف.

وانتصب [تحتها](3) على المفعول فيه، وعامله تجرى، وعليه بقية الرسوم.

ووجه توحيد صلوتك: أن المصدر يدل [بلفظه](4) على الكثرة.

ووجه الجمع: قصد الأنواع.

والفتح والكسر: قياس إعراب الواحد والجمع.

ووجه عدم (واو) والّذين: استئناف قصة بعض المنافقين المضارين (5)، وعليه الرسم المدنى.

ووجه الواو: عطفها على قصصهم (6) المتقدمة نحو؛ ومنهم الّذين يؤذون النّبىّ الآية [61].

ثم كمل فقال:

ص:

مع أسّس اضمم واكسر (ا) علم (ك) م معا،

إلّا إلى أن (ظ) فر تقطّعا

ضمّ (ا) تل (ص) ف (حبرا)(روى) يزيغ (ع) ن

(ف) وز يرون خاطبوا (ف) يه (ظ) عن

ش: أى: قرأ ذو همزة (اعلم) نافع وكاف كم ابن عامر: أفمن أسّس بنيانه [109]، وأ مّن أسّس بنيانه [109] بضم الهمزة (7)، وكسر السين الأولى، ورفع بنيانه فى الموضعين.

(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (244)، الإعراب للنحاس (2/ 40)، الإملاء للعكبرى (2/ 12)، البحر المحيط (5/ 98)، التبيان للطوسى (5/ 297)، التيسير للدانى (119)، تفسير القرطبى (8/ 253)، الحجة لابن خالويه (178).

(2)

فى م: وجه.

(3)

سقط فى م، ص.

(4)

سقط فى م، ص.

(5)

فى ص: المضادين.

(6)

فى م، ص: قصتهم.

(7)

ينظر: إتحاف الفضلاء (244)، الإعراب للنحاس (2/ 41)، البحر المحيط (5/ 100)، التبيان للطوسى (5/ 301)، التيسير للدانى (119)، تفسير الطبرى (11/ 24)، تفسير القرطبى (8/ 263).

ص: 363

والباقون بفتح الهمزة والسين فيهما.

وقرأ ذو ظاء (ظفر)(1) يعقوب إلى أن تقطع (2)[110] بحرف جر (3) مكان حرف الاستثناء، [والتسعة إلّا أن بحرف (4) استثناء](5).

وقرأ ذو ألف (اتل) نافع، وصاد (صف) أبو بكر، ومدلولى (حبر) ابن كثير وأبو عمرو، و (روى) الكسائى وخلف: تقطّع قلوبهم بضم التاء (6)، والباقون بفتحها.

وقرأ ذو عين (عن) حفص وفاء (فوز) حمزة كاد يزيغ قلوب [117] بياء التذكير، والباقون بتاء التأنيث (7).

وقرأ ذو فاء (فيه) حمزة وظاء (ظعن) يعقوب أولا ترون أنهم يفتنون [126] بتاء الخطاب (8)، والباقون بياء (9) الغيب.

وجه فتح أسّس: بناؤه للفاعل، وإسناده إلى ضمير من، ونصب بنينه به.

ووجه ضمه: بناؤه للمفعول، ورفع بنيانه نيابة عن (10) فاعله على حد: لّمسجد أسّس [108].

ووجه إلى أن [أنه](11) جعلها غاية، والتخصيص (12) على هذا حاصل، لكن بالغاية، وعلى الأخرى حاصل لكن بالاستثناء.

ووجه فتح تقطّع: بناؤه للفاعل، وأصله:«تتقطع» مضارع «تقطع» ، فحذف إحدى

(1) فى ص: ظعن.

(2)

فى م، ص: تقطع قلوبهم.

(3)

ينظر: البحر المحيط (5/ 101)، التبيان للطوسى (5/ 303)، تفسير الطبرى (11/ 26)، تفسير القرطبى (8/ 266)، الكشاف للزمخشرى (2/ 216)، المجمع للطبرسى (5/ 70)، المعانى للأخفش (2/ 337)، تفسير الرازى (16/ 198)، النشر لابن الجزرى (2/ 281).

(4)

فى د: حرف الاستثناء.

(5)

سقط فى ص.

(6)

ينظر: إتحاف الفضلاء (545)، البحر المحيط (5/ 101)، التبيان للطوسى (5/ 303)، التيسير للدانى (120)، تفسير الطبرى (11/ 26)، تفسير القرطبى (8/ 266)، الحجة لابن خالويه (177)، الحجة لأبى زرعة (324).

(7)

ينظر: الإعراب للنحاس (2/ 44)، الإملاء للعكبرى (2/ 13)، البحر المحيط (5/ 105)، التبيان للطوسى (5/ 313)، التيسير للدانى (120)، الحجة لابن خالويه (178)، الحجة لأبى زرعة (324)، السبعة لابن مجاهد (319)، الغيث للصفاقسى (239).

(8)

ينظر: إتحاف الفضلاء (245)، البحر المحيط (5/ 116)، التبيان للطوسى (5/ 326)، التيسير للدانى (120)، تفسير الطبرى (11/ 54)، تفسير القرطبى (8/ 299)، الحجة لابن خالويه (179)، الحجة لأبى زرعة (326).

(9)

فى ز: ياء.

(10)

فى م، ص: على.

(11)

سقط فى م، ص.

(12)

فى م، ص: فالتخصيص.

ص: 364

التاءين (1).

ووجه ضمه: بناؤه للمفعول مضارع: «قطع» ، أى: يقطع الله قلوبهم؛ [فحذف](2) الفاعل، ورفع قلوبهم لنيابته.

ووجه تذكير: يزيغ (3): اعتبار (4) معناه، وتقدير: جمع.

ووجه تأنيثه: اعتبار لفظه، وتقدير: جماعة.

ووجه خطاب ترون: إسناده للمؤمنين على جهة التعجب، أى: أفلا ترون (5) أيها المؤمنون [تكرر](6) افتتانهم وغفلتهم عن التوبة والاعتبار؟! ووجه غيبه: إسناده إلى المنافقين على جهة التوبيخ، أى: أفلا (7) يرى المنافقون اختبارهم بالقحط والمرض (8) والأمر بالجهاد، ولا يحصل لهم إخلاص؟! تتمة:

تقدم فيقتلون ويقتلون [الآية: 111]، وساعة العسرة [الآية: 117] وو ضافت [الآيتان: 25، 118] فى الإمالة ويطون وموطيا (9)[الآية: 120] لأبى جعفر.

[و] فيها [أى: فى سورة التوبة] من ياءات الإضافة ثنتان:

معى أبدا [83]: سكنها [يعقوب، وحمزة](10) والكسائى، وخلف، وأبو بكر.

معى عدوّا [83]: فتحها حفص. والله أعلم.

(1) زاد فى م، ص: كتتنزل وقلوبهم فاعله.

(2)

سقط فى م.

(3)

فى م: تزيع.

(4)

فى م، ص: مع اعتبار.

(5)

فى م، ص: يرون.

(6)

سقط فى م.

(7)

فى م، ص: أولا.

(8)

فى م: والمطر.

(9)

فى م، ص: موطئا.

(10)

فى م، ص: حمزة ويعقوب.

ص: 365