الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[سورة الفرقان
مكية، سبع وسبعون آية بالاتفاق] (1).
ص:
.... .... .... يأكل
…
نون (شفا) يقول (ك) م ويجعل
ش: قرأ [ذو](2)(شفا) حمزة، وعلى (3)، وخلف: جنة نأكل منها [8] بنون (4) على إسناده للمتكلمين، والباقون بياء الغيب على إسناده [إلى النبى] (5) صلى الله عليه وسلم أى: يأكل هو منها ويستغنى عن طعامنا. [وجه نون نأكل إسناد الفعل إلى المتكلمين أى: جنة: نأكل نحن منها لنفقه كلامه].
وقرأ (6) ذو كاف (كم) ابن عامر: فنقول أأنتم [17] على الإسناد إليه على طريقة التعظيم التفاتا والباقون بياء الغيب على الإسناد إلى ضمير ربّك [16] تعالى لتأيده (7) ب عبادى [17]، ثم كمل فقال:
ص:
فاجزم (حما صخب مدا) يا نحشر
…
(د) ن (ع) ن (ثوى) نتّخذ اضممن (ث) روا
ش: أى: قرأ [ذو](8)(حما) البصريان، و (مدا) المدنيان، و (صحب) حمزة، [وعلى، وحفص: وخلف](9) ويجعل لّك قصورا [10] بجزم اللام بالعطف على موضع «جعل» فى الآخر، ويلزم منه الطدغام، والباقون بالرفع (10) على الاستئناف، أى:[وهو يجعل أو وسيجعل](11) فى الآخرة، أو العطف على موضع «جعل» فى أحد الوجهين.
وقرأ ذو دال (دن) ابن كثير، وعين (عن) حفص و [ثاء](ثوى) أبو جعفر، ويعقوب: ويوم يحشرهم [17] بالياء، والباقون بالنون (12)، [ووجههما وجه فيقول][17](13).
وقرأ ذو ثاء (ثروا)(14) أبو جعفر: ما كان ينبغى لنا أن نتّخذ [18] بضم النون وفتح
(1) فى د، ز: ثم شرع فى الفرقان.
(2)
زيادة من م، ص.
(3)
فى م، ص: الكسائى.
(4)
ينظر: إتحاف الفضلاء (327)، الإعراب للنحاس (2/ 458) البحر المحيط (6/ 483).
(5)
فى ص: للنبى.
(6)
ينظر: إتحاف الفضلاء (328)، البحر المحيط (6/ 487)، التبيان للطوسى (7/ 422).
(7)
فى م، ص: لتأيد.
(8)
زيادة من م، ص.
(9)
فى م، ص: والكسائى وخلف وحفص.
(10)
ينظر: إتحاف الفضلاء (327)، الإعراب للنحاس (2/ 459)، الإملاء للعكبرى (2/ 87).
(11)
فى ص: هو يجعل أو سيجعل، وفى م: هو نجعل أو سيجعل.
(12)
ينظر: إتحاف الفضلاء (328)، البحر المحيط (6/ 487)، التبيان للطوسى (7/ 422).
(13)
فى ص: وجههما ووجه فيقول، وفى م: وجههما وجه فنقول.
(14)
فى ص: ثرا، وفى م: ثر.
الخاء (1) على البناء للمفعول، فقيل: متعد لواحد كقراءة الجمهور، وقيل إلى اثنين (2)، والأول: الضمير فى «نتخذ» (3) النائب عن الفاعل، والثانى:«من أولياء» و «من» زائدة.
والأحسن ما قاله ابن جنى وغيره أن «من أولياء» حال و «من» زائدة لتأكيد النفى، والمعنى: ما كان لنا أن نعبد من دونك، ولا نستحق (4) الولاية ولا العبادة.
والباقون بفتح النون وكسر الخاء على البناء للفاعل.
[ثم كمل فقال](5):
ص:
وافتح و (ز) ن خلف يقولوا وعفوا
…
ما يستطيعوا خاطبن وخفّفوا
ش: (وافتح) تتمة (نتخذ) قبل، أى: اختلف عن [ذى](6) زاى (زن) قنبل فى كذّبوكم بما تقولون [19]: فرواه ابن شنبوذ بالغيب (7) ونص عليها ابن مجاهد عن البزى سماعا من قنبل وروى عنه ابن مجاهد بالخطاب على أنه مسند لضمير العابدين (8)، أى: فقد كذبتم آلهتكم بما تقولون عنهم، فما تستطيعون (9) أنتم صرف العذاب.
والباقون بياء الغيب بالإسناد لضمير المعبودين، أى: فقد كذبكم من أشركتم بهم فما يستطيعون هم صرفه عنكم ولا نصرا (10) لكم.
ص:
شين تشقّق كقاف (ح) ز (كفا)
…
نزّل زده النّون وارفع خفّفا
وبعد نصب الرّفع (د) ن وسرجا
…
فاجمع (شفا) يأمرنا (ف) وزا (ر) جا
ش: أى قرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو و (كفا) الكوفيون: ويوم تشقّق السّمآء هنا [25] تشقّق الأرض بقاف [44] بتخفيف (11) الشين على حذف إحدى التاءين، والباقون بتشديدهما (12) على إدغام الثانية فى الشين؛ لتنزّله بالتفشى (13) منزلة المتقارب.
وقرأ ذو دال (دن) ابن كثير وننزل الملائكة [25] بنون مضمومة ثم ساكنة وتخفيف الزاى ورفع اللام (14) ونصب «الملائكة» مضارع «أنزل» مبنيا للفاعل، و «الملائكة»
(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (328)، البحر المحيط (6/ 487)، التبيان للطوسى (7/ 422).
(2)
فى م: اثنتين.
(3)
فى ز: يتخذ.
(4)
فى ز: ولا مستحق.
(5)
زيادة من م، ص.
(6)
زيادة من م، ص.
(7)
ينظر: إتحاف الفضلاء (328)، البحر المحيط (6/ 489، 490)، تفسير الطبرى (18/ 143).
(8)
فى م، ص: الغائبين.
(9)
فى د: تستطيعوا.
(10)
فى ص: بصير.
(11)
فى ز: بتحقيق.
(12)
ينظر: إتحاف الفضلاء (328)، الإملاء للعكبرى (2/ 88)، البحر المحيط (6/ 494).
(13)
فى م، ص: بالنفس.
(14)
ينظر: إتحاف الفضلاء (328)، التبيان للطوسى (7/ 429)، التيسير للدانى (164).
مفعوله (1) على حد: وقدمنآ [23]، فجعلنه [23].
والباقون بحذف النون ثم زاى مشددة وفتح اللام ورفع «الملائكة» ماضيا مبنيا لمفعول و «الملائكة» نائب.
وقرأ مدلول (شفا) حمزة، وعلى، وخلف] (2) سرجا [61] بضم السين والراء بلا ألف (3) على الجمع حملا على الكواكب السيارة والثابتة، والباقون بكسر السين وفتح الراء ثم ألف على الإفراد حملا على الشمس، وكل على رسمه.
وقرأ ذو فاء (فوز) حمزة وراء (رجا) الكسائى: لما يأمرنا [النور: 60] بياء الغيب (4) على الإسناد للنبى صلى الله عليه وسلم على جهة الغيب، أى: وإذا قال النبى للكفار: اسجدوا للرّحمن [60] قال بعضهم لبعض مستهزئين: لا نسجد (5) للذى يأمرنا محمد بالسجود له.
والباقون بتاء الخطاب على إسناده إليه على جهته؛ أى: قال الكفار للنبى صلى الله عليه وسلم.
تتمة:
تقدم وثمودا [38] فى هود، والريح [48] لابن كثير، ونشرا (6)[48] فى الأعراف، وميّتا [49] لأبى جعفر، وليذكروا [50] فى الإسراء.
ص:
و (عمّ) ضمّ يقتروا والكسر ضمّ
…
(كوف) ويخلد ويضاعف ما جزم
(ك) م (ص) ف وذرّيّتنا (ح) ط (صحبة)
…
يلقوا يلقّوا ضمّ (ك) م (سما)(ع) تا
ش: أى: قرأ مدلول المدنيان [والشامى](7) ولم يقتروا [67] بضم الأول (8)، والباقون بفتحه، وضم الكوفيون الثالث، وكسره الباقون، فصار (عم) بضم الأول وكسر الثالث مضارع أقتر: افتقر (9)، فيرادف: يسرفوا (10). أى: [لم يقتروا فيفتقروا ويرادف «قتر»: ضيق](11). والكوفيون [بفتح](12) الأول وضم الثالث، والباقون بفتح الأول وكسر
(1) فى ص: مفعول.
(2)
فى ص: نائب فاعل وقرأ ذو شفا حمزة والكسائى وخلف. وفى م: نائب وقرأ ذو شفا حمزة والكسائى وخلف.
(3)
ينظر: إتحاف الفضلاء (330)، الإعراب للنحاس (2/ 473)، الإملاء للعكبرى (2/ 89).
(4)
ينظر: إتحاف الفضلاء (329)، الإعراب للنحاس (2/ 472)، الإملاء للعكبرى (2/ 89).
(5)
فى م، ص: لا تسجدوا.
(6)
فى د، ز: وبشرا.
(7)
سقط فى م، ص.
(8)
ينظر: إتحاف الفضلاء (330)، الإعراب للنحاس (2/ 475)، الإملاء للعكبرى (2/ 90).
(9)
فى ص: يقتر، وفى د: فيعود.
(10)
فى م: تسرفوا.
(11)
فى م، ص: لم تقتروا فيقتروا ويراد قتر ضيق. وفى د: لم يقتروا فيقتروا.
(12)
سقط فى م، ص.
الثالث (1)، وعليهما فهو مضارع: قتر، وفيه لغتان الأولى ك «يقتل» ، والثانية ك «يحمل» .
وقرأ ذو (كاف) كم، وصاد (صف) ابن عامر، وأبو بكر (2)] (3): يضاعف له [69]، ويخلد [69] برفع الفعلين (4)، ف «يضاعف» ] على الحال أو الاستئناف، و «يخلد» بالعطف، والباقون بالجزم بدلا من يلق؛ لأنه [من](5) معناه؛ إذ لقيه جزاء الإثم تضعيف عذابه.
وقرأ ذو حاء (حط) أبو عمرو، و (صحبة) حمزة، [وعلى وأبو بكر، وخلف](6) من أزواجنا وذريتنا [74] بلا ألف (7) على التوحيد، والباقون بألف (8) على الجمع، ووجههما فى الأعراف.
وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر، [وعين (عتا) حفص، و (سما) المدنيان، والبصريان، وابن كثير](9) ويلقّون فيها [75] بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف، مضارع:
لقّى، ناصب مفعولين، ثم بناه للمفعول فناب الأول فارتفع، وهو الواو، والثانى تحيّة على حد: ولقّيهم نضرة [الإنسان: 11] والباقون بفتح الياء وإسكان اللام وتخفيف القاف (10)، مضارع لقى [ناصب تحيّة على حد](11) يلق أثاما [68].
فيها من ياءات الإضافة: ليتنى اتخذت [27] فتحها أبو عمرو.
وإن قومى اتخذوا [30] فتحها المدنيان، وأبو عمرو، والبزى، وروح.
…
(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (330)، الإعراب للنحاس (2/ 475)، الإملاء للعكبرى (2/ 90).
(2)
فى ص: وشعبة.
(3)
فى م: وقرأ ذو كاف كم ابن عامر وصاد صف أبو بكر يضاعف.
(4)
ينظر: إتحاف الفضلاء (330)، البحر المحيط (6/ 515)، التبيان للطوسى (7/ 447).
(5)
سقط فى م، ص.
(6)
فى م، ص: والكسائى وخلف وأبو بكر.
(7)
ينظر: إتحاف الفضلاء (330)، الإملاء للعكبرى (2/ 90)، البحر المحيط (6/ 517).
(8)
فى ص: بالألف.
(9)
فى م، ص: وسما المدنيان والبصريان وابن كثير وعين عتا حفص.
(10)
ينظر: إتحاف الفضلاء (330)، الإعراب للنحاس (2/ 477)، البحر المحيط (6/ 517).
(11)
فى م، ص: ناصب واحد تحية.