الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة ن
مكية، وهى خمسون وآيتان.
تتمة: تقدم إظهارها، والسكت عليها فى بابها (1)، وأن كان (2)[14] فى الهمزتين من كلمة، وأن يبدلنا [ن: 32] بالكهف، ولما تخيّرون [ن: 38] فى تاءات البزى.
ص:
.... ..... .....
…
يزلق ضم غير (مدا)
…
ش: قرأ ذو (مدا) المدنيان (3) يزلقونك [51] بفتح الياء (4) مضارع «زلق» : وهو فعل يتعدى مفتوح (5) العين لا مكسورها، يقال: زلقه- بالفتح- وأزلقه: حلق رأسه كله.
وزلق- بالكسر- لازم: سقط؛ ك: حزن الرجل، [و] حزنته، وشترت عينه وشترتها، وهو عند الخليل على الجعل.
وجه ضم ليزلقونك جعله مضارع «أزلقه» .
ووجه فتحه جعله مضارع «زلقه» .
والثمانية بالضم، مضارع «أزلق» ، عدّاه حين نقله.
سورة الحاقة
[مكية، خمسون وآية بصرى ودمشقى، واثنتان فى الباقى](6)[ثم كمل فقال](7):
ص:
.... .... ....
…
وقبله (حما)(ر) سم
كسرا وتحريكا ولا يخفى (شفا)
…
ويؤمنوا يذكروا (د) ن (ظ) رفا
ش: [أى قرأ ذو (حما) آخر المتلو](8) البصريان وراء (رسم) الكسائى: ومن قبله [9] بكسر القاف وفتح الباء من الإطلاق؛ حملا على معنى: «ومن معه» أى: ومن تبعه من
أصحابه وأتباعه (9)، ويقويه قراءة أبى: وجاء فرعون ومن معه والباقون (10) بفتح القاف وإسكان الباء أى: جاء فرعون ومن قبله من الأمم التى كفرت كما كفر (11).
(1) فى د: بابهما.
(2)
فى د، ز: أأن.
(3)
فى د، ز: قرأ المدنيان.
(4)
فى م: التاء.
(5)
فى ص: مفعول.
(6)
ما بين المعقوفين زيادة فى ط من شرح الجعبرى.
(7)
سقط فى م، ص.
(8)
سقط فى م، ص.
(9)
فى ز: وتباعه.
(10)
ينظر: التيسير للدانى (213)، تفسير الطبرى (29/ 33)، تفسير القرطبى (18/ 261).
(11)
فى م، ص: كما كفروا.
ويدل عليه: فعصوا رسول ربّهم [10].
تتمة: تقدم: والمؤتفكت [9]، وبالخاطئة [9]: فى الهمز المفرد.
وقرأ (شفا)(1) حمزة، والكسائى (2)، وخلف: لا يخفى منكم خافية [18] بالياء؛ لأن تأنيثه غير حقيقى.
والباقون بالتاء على الأصل.
تتمة: تقدم كتبه [19، 25] وحسابيه [20، 26]، وماليه [28]، وسلطنيه [29] فى الوقف على الرسم ثم كمل:
تؤمنون (3)[41] فقال:
ص:
.... .... ....
…
ويؤمنوا يذكروا (د) ن (ظ) رفا
ص: (م) ن خلف (ل) فظ
…
..... ..... ....
ش: أى: قرأ ذو دال (دن) ابن كثير، وظاء (ظرف) (4) يعقوب ولام (لفظ) هشام:
قليلا ما يؤمنون [41]، وقليلا ما يذكرون [42] بياء الغيب على الإخبار عن الكفار، والباقون (5) بتاء الخطاب، أى: قل لهم يا محمد ذلك، ويقويه قوله: بما تبصرون وما لا تبصرون [38، 39]؛ فجرى آخر الآية بالخطاب.
واختلف عن ذى ميم (من) ابن ذكوان:
فروى الصورى عنه، والعراقيون عن الأخفش عنه من أكثر طرقه: الغيب، وبه قطع جماعة كثيرة (6)، قال الدانى: وهو الصحيح.
وروى النقاش عن الأخفش بالخطاب، وبه قرأ الدانى على عبد العزيز الفارسى.
فائدة: انفرد الحلوانى عن ابن كثير، وأبو ربيعة عن قنبل بإسكان عين وتعيها أذن [12].
ووجهه: أنه اعتد بتاء الاستقبال فصار «تعى» (7) مثل «كيف» ؛ فسكن استخفافا.
(1) فى م، ص: ذو شفا.
(2)
زاد فى د، ز، وعلى.
(3)
فى د، ز: يؤمنوا.
(4)
فى م، ص: ظرفا.
(5)
ينظر: إتحاف الفضلاء (423)، البحر المحيط (8/ 329)، التبيان للطوسى (10/ 108).
(6)
فى ص: كثير.
(7)
فى م، ص: وصار تعى.