الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثم كمل فقال:
ص:
أعداء عن غيرهما اجمع ثمرت
…
(عمّ)(ع) لا
…
ش: أى: قرأ مدلول (عم) المدنيان، وابن عامر، وعين (علا) حفص: وما تخرج من ثمرت (1)[فصلت: 47]- بألف على الجمع للنص على الأنواع، والباقون بحذفها (2)[بالوحدة](3) لإرادة الجنس.
وتقدم ونئا بالإسراء [83]، وهذا آخر مسائل فصلت.
فيها من ياءات الإضافة:
ياء أين شركائى قالوا [فصلت: 47] فتحها (4) ابن كثير.
إلى ربى إنه [فصلت: 50] فتحها (5) أبو جعفر وأبو عمرو وورش، واختلف عن قالون كما تقدم.
سورة الشورى
مكية، وهى خمسون حجازى وبصرى، وآية حمصى، وثلاث (6) كوفى.
تقدم مد عين [الشورى: 2] ويكاد [الشورى: 5] ويتفطرن [الشورى: 5] بمريم [الآية: 90] وإبرهيم (7)[الشورى: 13] ويبشّر الله [الشورى: 23].
ص:
.... .... ....
…
.... وحاء يوحى فتحت
(د) ما وخاطب يفعلوا (صحب)(غ) ما
…
خلف بما فى فبما مع يعلما
ش: قرأ ذو دال (دما) ابن كثير: كذلك يوحى [الشورى: 3] بفتح الحاء وألف بعدها (8) بالبناء للفاعل، وقلبت (9) الياء ألفا لتحركها بعد فتح، وإليك [الشورى: 3] نائب الفاعل، وضعف نيابة المصدر المقدر، واسم الله [الشورى: 3] تعالى فاعل بمقدر مفسر، كأنه قيل: من يوحى؟ [قيل: يوحى](10) الله، وتالياه صفتاه (11).
والباقون بكسر الحاء وياء بعدها على البناء للفاعل، واسم الله تعالى فاعل، وإليك
(1) فى ص: ثمرة.
(2)
ينظر: إتحاف الفضلاء (382)، الإعراب للنحاس (3/ 45)، البحر المحيط (7/ 504).
(3)
سقط فى ص.
(4)
ينظر: إتحاف الفضلاء (382)، التيسير للدانى (194)، السبعة لابن مجاهد (578).
(5)
ينظر: إتحاف الفضلاء (382)، التيسير للدانى (194)، السبعة لابن مجاهد (578).
(6)
فى د، ز: وثلاثة.
(7)
فى م، ص: وإبراهام، وينشر قرأ.
(8)
ينظر: إتحاف الفضلاء (382)، الإعراب للنحاس (3/ 49)، الإملاء للعكبرى (2/ 120).
(9)
فى م، ص: وقلب.
(10)
ما بين المعقوفين سقط فى م، ص.
(11)
فى م، ص: صفتان.
نصب؛ فتعين نصب التاليين (1) واستئناف الثانى (2)؛ فيحسن الوقف على الحكيم [الشورى: 3]، ويتم على العظيم [الشورى: 4].
وقرأ مدلول (صحب) حمزة، والكسائى (3)، [وحفص](4)، وخلف: ويعلم ما تفعلون [الشورى: 25]- بتاء الخطاب على الالتفات إلى الجميع. والباقون بياء الغيب (5) على أنه مسند لضمير عباده [الشورى: 25]. واختلف فيه عن ذى غين (غما) رويس: فروى عنه أبو الطيب الخطاب، وغيره الغيب.
وقرأ [ذو (عم)](6) المدنيان وابن عامر فى التالى (7): بما كسبت [الشورى: 30] بلا فاء (8) على جعل ومآ أصبكم [الشورى: 30] موصولا مبتدأ، وبما كسبت خبره، أى: بالذى [كسبته أو بكسب](9) أيديكم، ولم تدخل (10) الفاء على أحد الجائزين فيعم.
وقرءوا أيضا: ويعلم الذين [الشورى: 35] بالرفع (11) على أنها فعلية، والفاعل الموصول، أو ضمير اسم الله تعالى، [أى: وهو يعلم] (12).
والباقون فيما بالفاء على أنها شرطية، أى: فهى بما كسبت؛ فيجب، أو اسمية؛ فيجوز تنبيها على السببية، وعليه بقية الرسوم. وو يعلم [الشورى: 35] بالنصب عطفا على تعليل مقدر، أى: لينتقم منهم، وليعلم الذين؛ قاله الزمخشرى وجماعة.
وقال أبو عبيدة (13) والزجاج: على الصرف، معناه: لما لم يحسن العطف على لفظ الفعل [لما ذكره، ولم يفد الرفع الجمعية](14)؛ صرف إلى العطف على مصدره؛ فقدرت «أن» الناصبة لينحل (15) الفعل بها إلى المصدر؛ فيتحد النوع.
تتمة:
تقدم ينزّل الغيث [الشورى: 28] والرّيح [الشورى: 33] فى البقرة [146] والجوار [الشورى: 32] فى الإمالة والزوائد.
(1) فى ص: التالين.
(2)
فى ز: التالى.
(3)
فى د، ز: على.
(4)
سقط فى د، ز.
(5)
ينظر: إتحاف الفضلاء (383)، البحر المحيط (7/ 517)، التبيان للطوسى (9/ 105).
(6)
سقط فى ز.
(7)
فى ز: الثانى.
(8)
ينظر: إتحاف الفضلاء (383)، الإعراب للنحاس (3/ 61)، البحر المحيط (7/ 518).
(9)
فى م، ص: نسبته أى بكسب.
(10)
فى د، ز: ولم يدخل.
(11)
ينظر: إتحاف الفضلاء (383)، الإعراب للنحاس (3/ 63)، الإملاء للعكبرى (2/ 121).
(12)
فى م، ص: أو كبرى أو وهو يعم.
(13)
فى د، ز: أبو عبيد.
(14)
فى م، ص: على لفظ الفعل لما يفيد الرفع الجمعية.
(15)
فى م: ينحل.
ثم ذكر القارئ فقال:
ص:
بالرّفع (عمّ) وكبائر معا
…
كبير (ر) م (فتى) ويرسل ارفعا
يوحى فسكّن (م) از خلفا (أ) نصفا
…
.... ..... ....
ش: أى: قرأ ذو راء (رم) الكسائى، و (فتى) حمزة، وخلف: كبير الإثم هنا [الآية: 37] وفى النجم [الآية: 32] بكسر الباء وياء ساكنة بلا ألف (1)، أى: عظيمة حملا على الشرك (2)، أو إرادة الجنس، مع أن «فعيلا» يقع موضع الجمع. والباقون بفتح الباء (3) وألف بعدها وهمزة مكسورة [جمع كثرة، وفيه مناسبة للمعطوف](4).
وقرأ ذو همزة (أنصفا) نافع: أو يرسل رسولا [الشورى: 51] بالرفع (5) فيوحى [الشورى: 51] بإسكان الياء، ف يرسل خبر، أى: هو يرسل، أو مستأنف، أو حال عطفا على الصريحة، أى: موحيا ومرسلا، وفيوحى رفع تقديرا عطف عليه.
والباقون غير ابن ذكوان بنصب الفعلين بالعطف على عامل المصدر، أى: إلا أن يوحى وحيا، أو يرسل، أو على المصدر، ويقدر «أن» ، ف «يوحى» نصب عطف عليه.
واختلف فيهما (6) عن ذى ميم (ماز) ابن ذكوان: فروى عنه الصورى من طريق الرملى كنافع، وبه قطع الدانى للصورى، وكذلك (7) صاحب «المبهج» وابن فارس، وقطع به صاحب «الكامل» لغير الأخفش عنه. وانفرد صاحب «التجريد» بهذا من قراءته على الفارسى عن هشام؛ فخالف سائر الرواة، وروى (8) عنه الأخفش من سائر طرقه، والمطوعى عن الصورى بنصب اللام والياء كالباقين، وهذا آخر الشورى.
وفيها من الزوائد واحدة: الجوارى فى البحر [الشورى: 32] أثبتها وصلا (9) المدنيان وأبو عمرو، وفى الحالين (10) ابن كثير ويعقوب.
(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (383 - 384)، الإعراب للنحاس (3/ 65)، البحر المحيط (7/ 522).
(2)
فى ز: الترك.
(3)
فى د: التاء.
(4)
فى م، ص: جمع كبير ولها عدد مشهور وحدد وهو ما وعد الله عليه بالنار وفيه مناسبة للمعطوف.
(5)
ينظر: إتحاف الفضلاء (384)، الإعراب للنحاس (3/ 71)، البحر المحيط (7/ 527).
(6)
فى ص: فيها.
(7)
فى ص: وكذا.
(8)
فى ص: روى.
(9)
ينظر: إتحاف الفضلاء (383)، البحر المحيط (7/ 520)، التبيان للطوسى (9/ 162).
(10)
ينظر: إتحاف الفضلاء (383)، البحر المحيط (7/ 520)، التبيان للطوسى (9/ 162).