الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشيطان لا يملى حقيقة؛ وبهذا حصل الفرق.
ويحسن الوقف على لهم الأولى [24] إن خولف بين الضميرين.
[وقرأ ذو (صحب) حمزة، والكسائى، وخلف وحفص](1): يعلم إسرارهم [26] بكسر الهمزة: مصدر: أسر، وهو جنس، والباقون (2) بفتحها (3) جمع «سرّ»: الخفىّ.
وقرأ ذو صاد (صف) أبو بكر: وليبلونّكم حتّى يعلم المجاهدين منكم والصّابرين ويبلو [31] بياء الغيب فى الثلاث؛ على إسنادها إلى ضمير اسم «الله» تعالى المتقدم فى
قوله: والله يعلم أعملكم [30].
والباقون (4) بالنون على إسنادها إلى المتكلم العظيم؛ مناسبة لقوله: ولو نشآء لأرينكهم [30] وهو المختار؛ لأن المخبر (5) عن نفسه أبلغ خطابا منه عن غيره.
وقرأ ذو غين (غلا) رويس: ونبلو أخباركم [31] وهو الثانى بإسكان الواو؛ على أنه مرفوع مستأنف، والباقون (6) بنصبها بالعطف.
وهذا آخر مسائل «القتال» .
سورة الفتح
مدنية، [وهى](7) تسع وعشرون آية.
ص:
.... .... ....
…
ليؤمنوا مع الثّلاث (د) م (ح) لا
ش: وقرأ ذو دال (دم)(8) ابن كثير، وحاء (حلا) أبو عمرو: وليؤمنوا بالله ورسوله ويعزّروه ويوقّروه ويسبّحوه [9] بياء الغيب فى الأربعة؛ على أنها مسندة إلى ضمير المؤمنين أو إلى المرسل إليهم المفهوم من أرسلنك [8].
والباقون بتاء الخطاب؛ على أنها مسندة إلى المخاطبين، أى: لتؤمنوا أيها الناس.
والأول المختار؛ لجرى الكلام على سنن [واحد](9).
وتقدم ضم عليه الله [10] لحفص.
(1) فى د، ز: وقرأ صحب حمزة وعلى وحفص وخلف.
(2)
ينظر: إتحاف الفضلاء (394)، الإعراب للنحاس (3/ 179)، البحر المحيط (8/ 83).
(3)
فى ص، د، ز: بفتح.
(4)
ينظر: تفسير الطبرى (26/ 39)، تفسير القرطبى (16/ 254)، الحجة لابن خالويه (329).
(5)
فى ص: الخبر.
(6)
ينظر: البحر المحيط (8/ 85)، تفسير القرطبى (16/ 254)، الكشاف للزمخشرى (3/ 538).
(7)
زيادة فى م، ص.
(8)
فى ز: دن.
(9)
سقط فى م، ص.
ص:
نؤتيه يا (غ) ث حز (كفا) ضرّا فضمّ
…
(شفا) اقصر اكسر كلم الله لهم
ش: أى: قرأ ذو غين (غث) رويس: وحاء (حز) أبو عمرو، و (كفا) الكوفيون:
فسيؤتيه أجرا [10] بالياء؛ على أنه مسند لضمير اسم الله تعالى.
والباقون (1)[بالنون](2) على أنه مسند إلى المتكلم العظيم التفاتا.
وقرأ مدلول (شفا) حمزة والكسائى (3) وخلف [بكم ضرّا](4)[11] بضم الضاد (5)، وهو سوء (6) الحال والأذى، على حد ما به من ضرّ [الأنبياء: 84] والباقون (7) بفتحها، وهو مصدر: ضرّه؛ على [حد] ما لا يملك لكم ضرّا [المائدة: 76].
نص عليهما أبو على، أو هما لغتان بمعنى.
وقرأ مفسرهم (8)، وهو مدلول (شفا) أيضا كلم الله [15] بكسر اللام [بلا ألف، جمع كلمة، كثمر وثمرة.
والباقون بفتح اللام] (9) وألف (10) بعدها، اسم للجملة، وهو المختار.
ص:
ما يعملوا (ح) ط شطأه حرّك (د) لا
…
(م) ز آزر اقصر (م) اجدا والخلف (ل) ا
ش: أى: قرأ ذو حاء (حط) أبو عمرو: بما يعملون بصيرا (11)[24] بياء الغيب على أنه مسند لضمير الّذين كفروا [22]؛ مناسبة لطرفيه القريبين.
والباقون (12) بتاء الخطاب؛ على أنه مسند إلى المؤمنين المخاطبين؛ مناسبة لطرفيه البعيدين.
وقرأ ذو دال، (دلا) ابن كثير [وميم (مز) ابن ذكوان] (13): أخرج شطأه [29] بفتح الطاء، والباقون بإسكانها، وهما لغتان بمعنى كالشّمع [والسّمع].
وشطء الزرع: فراخه، وهو: سنبل يخرج حول السنبلة الأصلية، وشطء الشجرة (14):
أغصانها.
وقصر ذو ميم (ماجدا) ابن ذكوان فأزره [29] أى: حذف الألف بعد الهمزة.
(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (395)، البحر المحيط (8/ 92)، التيسير للدانى (201).
(2)
سقط فى م.
(3)
فى ز، د: وعلى.
(4)
سقط فى م، ص.
(5)
فى ز: بضم الدال.
(6)
فى د، ص، ز: سواء.
(7)
ينظر: إتحاف الفضلاء (396)، الإعراب للنحاس (3/ 189)، البحر المحيط (8/ 93).
(8)
فى د، ز: مفسر لهم.
(9)
سقط فى ص.
(10)
فى م، ص: فألف.
(11)
فى ص: وكان الله بما تعملون بصيرا.
(12)
ينظر: إتحاف الفضلاء (396)، البحر المحيط (8/ 98)، التبيان للطوسى (9/ 328).
(13)
ما بين المعقوفين سقط فى م.
(14)
فى ص: الشجر.