الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة العنكبوت
[مكية، وهى تسع وستون فى غير الحمصى، وسبعون فيه، خلافها أربع الم](1)[العنكبوت: 1] كوفى، وتقطعون السّبيل [29] حجازى وحمصى، مخلصين له الدّين [65]، دمشقى وبصرى، أفبالبطل يؤمنون [67] حمصى.
وتقدم ترجعون ليعقوب [57].
ص:
والنّشأة امدد حيث جا (ح) فظ (د) نا
…
مودّة رفع (غ) نا (حبر)(ر) نا
ش: أى: قرأ ذو حاء (حفظ) أبو عمرو، ودال (دنا) ابن كثير: ينشئ النشاءة الآخرة هنا [20]، وأن عليه النشاءة الأخرى بالنجم [47]، وو لقد علمتم النشاءة بالواقعة [62]، بفتح الشين (2) وألف (3)؛ لقول الفراء: مرادف للكتابة.
وقيل: اسم مصدر، فالألف مقيس والباقون بإسكان الشين بلا ألف مصدر للمرة من أصل ينشئ، فالألف غير مقيس على تقدير وقف.
وقرأ ذو غين (غنا) رويس و (حبر) ابن كثير وأبو عمرو، وراء (رنا) الكسائى: أوثانا مودة (4)[25] بالرفع (5)، والباقون بالنصب.
[ثم كمل فقال](6):
ص:
ونوّن انصب بينكم (عمّ)(صفا)
…
آيات التّوحيد (صحبة)(د) فا
ش: أى: قرأ مدلول (عم) المدنيان، وابن عامر، و (صفا) أبو بكر، وخلف، بتنوين (7) مودة [25]، ونصب بينكم [25] وغيرهم بحذف التنوين والجر؛ فصار فيها ثلاث قراءات.
فوجه (8) الرفع: أن «ما» : موصولة واتّخذتم من دون الله [25] صلته، والعائد مفعول [أول](9) و [«أوثانا» ثان](10)، و «مودة» خبر بتقدير مضاف، أى: سبب (11) مودة أو ذو، أو
(1) فى ط: ما بين المعقوفين من نسخة الجعبرى.
(2)
ينظر: إتحاف الفضلاء (345)، البحر المحيط (7/ 146)، التبيان للطوسى (8/ 172).
(3)
فى م، ص: فألف.
(4)
فى م، ص:«مودة بينكم» برفع التاء والباقون بالنصب.
(5)
ينظر: إتحاف الفضلاء (345)، الإعراب للنحاس (2/ 568)، الإملاء للعكبرى (2/ 98).
(6)
زيادة من م، ص.
(7)
ينظر: إتحاف الفضلاء (345)، الإعراب للنحاس (2/ 568)، الإملاء للعكبرى (2/ 98).
(8)
فى م، ص: وجه.
(9)
سقط فى ص.
(10)
فى م: وأوثانا مفعول ثان.
(11)
فى د: بسبب.
مصدرية، أى: أن سبب اتخاذكم أوثانا إرادة مودة. أو كافة، أى: انعكافكم (1) عليها مودة.
[و] وجه النصب: على أنها مفعول له، أى: اتخذتموها لأجل المودة، أو مفعول ثان أى: أوثانا [مودة](2).
ووجه التنوين: الأصل، ونصب «بينكم» على الظرف [أو صفة «مودة» المضمومة.
ووجه حذفه مع الجر: الإضافة على الاتساع فى الظرف] (3).
وقرأ [ذو](4) مدلول صحبة [حمزة والكسائى وخلف وأبو بكر](5)، ودال دفا: أنزل عليه آية من ربه [50] بلا ألف بعد الياء (6) على التوحيد وإرادة الجنس بمعنى: معجزة، والباقون بالألف بعد الياء على الجمع، لإرادة الأبعاض أو المعجزات، ويرجحه رسم الياء.
ص:
نقول بعد اليا (كفا)(ا) تل يرجعوا
…
(ص) در وتحت (ص) فو (ح) لو (ش) رعوا
ش: أى: قرأ مدلول كفا الكوفيون وهمزة (اتل) نافع: ويقول ذوقوا [العنكبوت:
55] بياء الغيب على الإسناد لضمير اسم الله تعالى لتقدمه، أو الموكل بعذابهم، والباقون بالنون (7) على إسناده إليه تعالى على جهة العظمة (8)، أو الملك.
وقرأ ذو صاد (صدر) أبو بكر: ثم إلينا يرجعون [57] بياء الغيب (9)، وذو صاد (صف)، وحاء (حلو) وشين (شرعوا) روح: ثم إليه يرجعون فى الروم [11] بالغيب أيضا؛ لمناسبة يستعجلونك (10)[54] ويغشيهم [55].
والباقون بتاء الخطاب فيهما؛ لمناسبة يعبادى الّذين ءامنوا [56] والالتفات ثمّ، ووجه الفرق لغير أبى بكر لعظمة (11) الجهة هنا.
ص:
لنثوينّ الباء ثلّث مبدلا
…
(شفا) وسكّن كسر ول (شفا)(ب) لا
(1) فى م، ص: انعطافكم.
(2)
سقط فى ز.
(3)
سقط فى ص.
(4)
زيادة من م، ص.
(5)
زيادة من م، ص.
(6)
ينظر: إتحاف الفضلاء (346)، البحر المحيط (7/ 156)، التبيان للطوسى (8/ 192).
(7)
ينظر: إتحاف الفضلاء (346)، البحر المحيط (7/ 156)، التبيان للطوسى (8/ 195).
(8)
فى م، ص: التعظيم.
(9)
ينظر: إتحاف الفضلاء (346)، البحر المحيط (7/ 157)، التبيان للطوسى (8/ 197).
(10)
فى ص: «يستعجلونك» «ويغشاهم» «وكل نفس» على المعنى هنا يبدئ الله الخق ثم، كذلك، والباقون بتاء الخطاب فيهما .. أى ترجعون بالعنكبوت والروم. وفى م: كما فى عدا: يستعجلونك، والباقون بتاء الخطاب فيهما.
(11)
فى م، ص: لفظية.
(د) م .... .... ....
…
.... .... ....
ش: أى: قرأ [ذو](1)(شفا) حمزة، وعلى (2)، وخلف: لنثوينّهم من الجنة [58] هنا بثاء مثلثة ساكنة بعد النون الأولى وتخفيف الواو وياء بعدها (3) مضارع من «أثواه» :
أنزله، معدى (4) «ثوى»: أقام ونصب غرفا [58] بحذف «فى» أو لتضمّنه (5) معنى:
أنزلته (6).
والباقون بياء موحدة تحت وتشديد الواو وهمزة بعدها وهو بمعنى الأول فيترادفان، أو بمعنى:[«لنعطينهم» فيتقاربان](7) وكل يتعدى إلى اثنين، والثانى «غرفا» ، فلام بوّأنا لإبراهيم [الحج: 26] زائدة.
وقرأ ذو (شفا) حمزة وعلى (8) وخلف وباء (بلا) قالون [ودال (دم) أول الثانى ابن كثير](9) وليتمتعوا [66] بإسكان اللام على أنها للأمر سكنت تخفيفا كما تقدم، لا لام كى (10)؛ إذ لا تسكن لضعفها. والباقون [بكسرها إما للأمر](11) أو لام «كى» كما جاز فى ليكفروا [66]، والأصل فى كلّ الكسر، وهذا آخر العنكبوت.
وفيها من ياءات الإضافة ثلاث: ربى إنه [26] فتحها المدنيان وأبو عمرو، ويعبادى الّذين [56] فتحها ابن كثير والمدنيان وابن عامر وعاصم أرضى واسعة [56] فتحها ابن عامر.
و [فيها](12) من الزوائد واحدة فاعبدونى [56] أثبتها فى الحالين يعقوب.
…
(1) زيادة من م، ص.
(2)
فى م، ص: والكسائى.
(3)
ينظر: إتحاف الفضلاء (346)، البحر المحيط (7/ 157)، التبيان للطوسى (8/ 197).
(4)
فى م، ص: متعدى.
(5)
فى ز: لتضمينه.
(6)
فى د: أنزله.
(7)
فى ص: لنعطينهم فيقاربان، وفى م: لنعطينهم فيتقاربان.
(8)
فى م، ص: والكسائى.
(9)
فى م، ص: ودال دم ابن كثير أول التالى.
(10)
فى م، ص: هى.
(11)
فى ص: بكسرها أو لام الأمر.
(12)
زيادة من م، ص.