الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باتّبعت ذريّة أمدد (ك) م (حما)
…
وكسر رفع التّا (ح) لا واكسر دما
ش: أى: قرأ ذو راء (رم) الكسائى: فأخذتهم الصعقة [44] بسكون العين بلا ألف.
وقال أبو على: الصوت الذى يصحب الصاعقة على حد: ومنهم مّن أخذته الصّيحة [العنكبوت: 40] وعليها صريح الرسم.
والتسعة بكسر العين، وألف قبلها: النار النازلة من السماء للعقوبة.
[وأكثر ما جاءت](1) على فاعلة ك الواقعة [الواقعة: 1] والقارعة [القارعة: 1].
أو هما لغتان فى النار.
تتمة: تقدم وعيون [الذاريات: 15] وإبراهام [الذاريات: 24] بالبقرة وقال سلام [الذاريات: 25] بهود [الآية: 69].
وقرأ ذو حاء (حسب) أبو عمرو، و (فتى) حمزة، وخلف، و (راض) الكسائى: وقوم نوح [46][بالجر](2) [عطفا على المجرور قبله.
والباقون بالنصب عطفا] (3) على معنى فأخذتهم أى فأهلكناهم وأهلكنا قوم نوح، أو على معنى فأخذنه وجنوده فنبذنهم [القصص: 40] أى: أغرقناهم (4) وأغرقنا قوم نوح، أو نصب ب «اذكر» مقدرا.
وهذا آخر مسائل الذاريات.
فيها من [ياءات الزوائد](5) ثلاث: ليعبدونى [56] أن يطعمونى [57] فلا يستعجلونى [59] أثبتهن فى الحالين يعقوب.
[سورة الطور]
(6)
مكية، وهى أربعون وسبع حجازى، وتسع كوفى وشامى، خلافها آيتان:
والطّور [1] عراقى، وشامى.
دعا [13] كوفى وشامى.
ص:
.... .... ....
…
.... .... وأتبعنا (ح) سن
باتّبعت ذرية امدد (ك) م (حما)
…
وكسر رفع التّا (ح) لا واكسر (د) ما
ش: وقرأ ذو حاء (حسن) أبو عمرو: والذين ءامنوا وأتبعناهم، [21] بقطع الهمزة
(1) فى ص: وأكثرها جاء أن.
(2)
سقط فى ص.
(3)
سقط فى ز.
(4)
فى د، ز: أغرقناه.
(5)
فى ز: ياءات الإضافة.
(6)
فى م، ص: سورة «والطور» سبع وأربعون آية مدنية.
وتخفيف التاء، وإسكانه وإسكان العين، ونون وألف؛ على جعله «أفعل» معدّى بالهمزة من «تبع» المعدّى لواحد فازداد آخر.
وأسند إلى ضمير اسم الله تعالى على جهة العظمة؛ لأنه الفاعل الحقيقى؛ مناسبة ل وزوّجنهم [20] وألحقنا [21] وألتنهم [21].
واتصل به مفعوله الأول، وذرياتهم الأول [21] الثانى، وكسرت تاؤها على قياس نصب جمع المؤنث السالم.
وقرأ الباقون (1) بوصل الهمزة: وفتح التاء وتشديدها، وفتح العين، وتاء مثناة فوق ساكنة مكانها (2)، وزنه: افتعل، بمعنى الأول، ومن ثمّ بقى على تعديته (3) ك «اتبعك» (4)، واقتضى ذلك سكون فائه؛ فوجب إدغامها فى مثلها، ولحقته (5) تاء التأنيث لإسناده ل ذرّيّتهم (6) لصدور الفعل عنها (7)، ومن ثم رفعت، والضمير مفعوله قدّم عليه وجوبا؛ لاتصاله.
وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر، و (حما) البصريان: ذرياتهم بإيمان [21] بألف قبل التاء على الجمع، والباقون (8) بحذف الألف والتوحيد لإرادة الجنس.
وقرأ ذو حاء (حلا) أبو عمرو بكسر التاء؛ لأنه منصوب بها، والباقون (9) برفعها (10) لأنه فاعل.
وتقدم: ألحقنا بهم ذريّاتهم [21] بالأعراف.
تنبيه: استغنى فى الأولين باللفظ عن القيد، ومراده بالمد زيادة الألف (11)، وقيد الكسر للضد.
وقرأ ذو دال (دما) ابن كثير: وما ألتناهم [21] بكسر اللام، والباقون (12) بفتحها، وهما لغتان.
ثم كمل فقال:
ص:
لام ألتنا حذف همز خلف (ز) م
…
وإنه افتح (ر) م (مدا) يصعق ضم
(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (400)، الإعراب للنحاس (3/ 252)، البحر المحيط (8/ 149).
(2)
فى ص: فكأنها.
(3)
فى ص، م: تعديه.
(4)
فى ص: كاتبعتك.
(5)
فى م، ص: أو لحقته.
(6)
فى د، ز: لذرياتهم.
(7)
فى م، ص: منها.
(8)
ينظر: إتحاف الفضلاء (400)، الإعراب للنحاس (3/ 252)، البحر المحيط (8/ 149).
(9)
ينظر: إتحاف الفضلاء (400)، البحر المحيط (8/ 149)، التبيان للطوسى (9/ 405).
(10)
فى ز: يجزمها.
(11)
فى م، ص: ألف.
(12)
ينظر: التيسير للدانى (203)، تفسير القرطبى (17/ 67)، الحجة لابن خالويه (333، 334).