الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة «سأل»
[مكية، وهى أربع وأربعون آية](1)[وأربعون وثلاث دمشقى](2).
ص:
…
سال أبدل فى سأل
…
(عمّ) ونزّاعة نصب الرفع (ع) ل
ش: قرأ (3) مدلول (عم): سأل [1] بهمزة بعد السين من السؤال فقط، والهمزة غير مبدلة (4) فى سائل [1].
[وقرأ عم المدنيان](5) وابن عامر بألف بعد السين:
إما لأنه من «سلت تسال» ك «خفت تخاف» فالعين واو، وألف «سأل» منقلبة عنها؛ حكى المازنى: وما يتساولان، وعليه فهمزة سائل، بدل من واو كخائف.
وإما لأنه من السؤال، ثم خففت همزته بألف كقولهم: سأل (6) هذيل، لكنه عند (7) سيبويه غير مقيس؛ لأن قياس المفتوحة بعد فتحة التسهيل بين بين، وعلى هذا فهمزة سآئل أصلية.
وإما لأنه من السيل كما حكى بعض المفسرين أنه إخبار عن واد فى جهنم، فالألف بدل من ياء مثل «باع» ، والباء (8) هنا خاصة على بابها، وفيما تقدم بمعنى «عن» .
فائدة: انفرد النهروانى عن الأصبهانى بتسهيل سال وقدم المصنف (9) نزّاعة [16] للضرورة، أى: قرأ ذو عين (عل) حفص: نزّاعة لّلشّوى [16] بالنصب على الحال من لظى [15]؛ لأنها علم؛ ولذا لم ينصرف للعلمية والتأنيث، وعامل الحال ما دل عليه الكلام من معنى شدة التلظى كما عمل فى الظرف ما دل عليه الكلام من التدبير والإلطاف فى قوله تعالى: وهو الله فى السّموت وفى الأرض [الأنعام: 3]؛ لأنهما (10) مثلان فى التعلق بالمعانى، ويجوز نصبها بإضمار «أعنى» .
والباقون (11) بالرفع على أنه خبر ثان ل «أنها» ، أو خبر ل «إن» مضمرة دلت عليها «إنّ» الأولى، ويجوز غير ذلك.
ص:
تعرج ذكّر (ر) م ويسأل اضمما
…
(هـ) ل خلف (ث) ق شهادة الجمع (ظ) ما
(1) سقط فى م، ص.
(2)
ما بين المعقوفين زيادة من ط من شرح الجعبرى.
(3)
فى ص: وقرأ عمر سال، وفى م: وقرأ ذو غيرهم سال.
(4)
فى د، ز: المبدلة.
(5)
فى م، ص: ذو عم المدنيان.
(6)
فى م، ص: سألت.
(7)
فى م، ص: عن.
(8)
فى ز: والفاء.
(9)
فى م، ص: الناظم.
(10)
فى م: لأنها.
(11)
ينظر: إتحاف الفضلاء (424)، الإعراب للنحاس (3/ 506 - 507)، البحر المحيط (8/ 334).
ش: أى: قرأ ذو راء (رم) الكسائى: يعرج الملائكة [4] بالياء (1)؛ لأن التأنيث مجازى.
والباقون (2) بتاء التأنيث على الأصل.
وقرأ ذو ثاء (ثق) أبو جعفر ولا يسأل [10] بضم الياء.
واختلف عن ذى هاء (هد) البزى:
فروى عنه ابن الحباب الضم، وهى رواية إبراهيم بن موسى واللهبى، ونصر بن محمد وابن فرح عنه، وكذلك (3) روى الزينبى عن أصحاب أبى ربيعة عنه. قال الدانى: وبه قرأت له من طريق ابن الحباب.
وروى عنه أبو ربيعة الفتح، وهى رواية الخزاعى، ومحمد بن هارون وغيرهم عن البزى، وبه قرأ الباقون (4).
وجه الضم: أن الفعل مبنى للمفعول، ونائبه [حميم [10] وحميما] (5)[10]، منصوب على نزع الخافض، ومعناه: لا يسأل حميم عن حميمه، فعرف أمره من جهته كما يعرف أمر الصديق من صديقه.
ووجه الفتح: أن معناه: لا يسأل عنه لشغله بنفسه فلا يسأل الصديق عن الصديق ولا القريب عن القريب، ف «عن» (6) مقدرة أيضا: يوم ترونها تذهل كلّ مرضعة عمّآ أرضعت [الحج: 2] يوم يفرّ المرء
…
الآية [عبس: 34].
تتمة: تقدم إمالة رويس هذه الآى الأربعة.
ثم كمل «شهادة» فقال:
ص:
(ع) د نصب اضمم حرّكن به (ع) فا
…
(ك) م ..... .....
ش: أى: قرأ [ذو ظاء (ظما)](7) يعقوب وعين (عد) حفص: بشهدتهم (8)[33] بألف على الجمع.
والباقون (9) بحذفها على التوحيد، [وتقدم التوجيه فى «المؤمنون»](10).
(1) فى ز: بالتاء.
(2)
ينظر: إتحاف الفضلاء (423)، الإعراب للنحاس (3/ 503)، البحر المحيط (8/ 333).
(3)
فى م: وكذا.
(4)
ينظر: إتحاف الفضلاء (423)، الإملاء للعكبرى (2/ 144)، البحر المحيط (8/ 334).
(5)
فى ص: حميم حميما، وفى ز: حميما حميم وحميم.
(6)
فى ص: ففى.
(7)
سقط فى م.
(8)
فى م، ص: بشهاداتهم.
(9)
ينظر: إتحاف الفضلاء (424)، الإعراب للنحاس (3/ 509)، البحر المحيط (8/ 335).
(10)
سقط فى م، ص.