المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سورة هود عليه السلام - شرح طيبة النشر للنويري - جـ ٢

[النويري، محب الدين]

فهرس الكتاب

- ‌باب إمالة هاء التأنيث وما قبلها في الوقف

- ‌باب مذاهبهم فى الراءات

- ‌باب اللامات

- ‌باب الوقف على أواخر الكلم

- ‌باب الوقف على مرسوم الخط

- ‌باب مذاهبهم فى ياءات الإضافة

- ‌باب مذاهبهم فى الزوائد

- ‌باب إفراد القراءات وجمعها

- ‌باب فرش الحروف

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة التوبة

- ‌سورة يونس عليه السلام

- ‌سورة هود عليه السلام

- ‌سورة يوسف عليه الصلاة والسلام

- ‌سورة الرعد وأختيها

- ‌سورة إبراهيم عليه السلام

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة الإسراء

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم عليها السلام

- ‌سورة طه عليه [الصلاة] السلام

- ‌سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

- ‌سورة الحج

- ‌[سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌[سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان عليه السلام

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌ومن سورة ص إلى سورة الأحقاف سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة غافر

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية «الشريعة»

- ‌‌‌سورة الأحقاف [وأختيها]

- ‌سورة الأحقاف [

- ‌سورة القتال سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌سورة الفتح

- ‌ومن سورة الحجرات إلى سورة الرحمن عز وجل

- ‌سورة «ق»

- ‌[سورة الذاريات]

- ‌[سورة الطور]

- ‌سورة النجم

- ‌سورة القمر [مكية، وهى خمس وخمسون آية]

- ‌سورة الرحمن عز وجل

- ‌ومن سورة الواقعة إلى [سورة] (7) التغابن سورة الواقعة

- ‌[سورة] (5) الحديد

- ‌[سورة] (1) المجادلة

- ‌[سورة] (1) الحشر [مدنية] (2)، أربع وعشرون آية

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقون

- ‌[ومن سورة التغابن إلى سورة الإنسان] (9) سورة التغابن

- ‌سورة الطلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌[سورة] (1) الملك

- ‌سورة ن

- ‌سورة الحاقة

- ‌سورة «سأل»

- ‌سورة نوح عليه السلام

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزمل عليه السلام

- ‌سورة المدثر عليه السلام

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان والمرسلات سورة الإنسان

- ‌سورة المرسلات

- ‌ومن سورة النبأ إلى التطفيف سورة النبأ

- ‌سورة النازعات

- ‌سورة «عبس»

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌ومن سورة التطفيف إلى سورة الشمس [التطفيف]

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌ومن سورة الشمس إلى آخر القرآن سورة الشمس

- ‌سورة الليل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة الشرح

- ‌سورة التين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البينة

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة العاديات

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة العصر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة قريش

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النصر

- ‌سورة «تبّت»

- ‌سورة الإخلاص

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة الناس

- ‌باب التكبير

- ‌الفصل الأول: فى سبب وروده [ولم يذكره المصنف]

- ‌هذا هو الفصل الثانى فى ذكر من ورد عنه

- ‌هذا هو الفصل الثالث فى ابتدائه وانتهائه وصيغته

- ‌هذا هو الفصل الخامس فى أمور تتعلق بالختم

الفصل: ‌سورة هود عليه السلام

‌سورة هود عليه السلام

مكية، مائة وعشرون آية مكى [و] بصرى ومدنى آخر (1)، وآيتان مدنى أول ودمشقى، وثلاثة (2) كوفى وحمصى.

وتقدم سكت أبى جعفر، وإن تولو [3] للبزى، وسحر مبين [7] فى المائدة [110]، ويضعف [20]، فى البقرة [الآية: 261].

ص:

إنّى لكم فتحا (روى)(حقّ)(ث) نا

عمّيت اضمم شدّ (صحب) نوّنا

ش: أى: قرأ مدلول (روى) الكسائى، وخلف، و (حق) البصريان، وابن كثير، وثاء (ثنا) أبو جعفر: أنى لكم نذير مبين [25][بفتح الهمزة، وبتقدير باء (3)، أى: متلبسا (4) بأنى](5).

وقال مكى: ثانى مفعولى أرسلنا [25]، والباقون بالكسر، أى: فقال: إنى.

وقرأ [ذو](6)(صحب) حمزة، والكسائى، [وحفص، وخلف](7): فعمّيت عليكم [28] بضم العين، وتشديد الميم معدى بالتضعيف مبنيا للمفعول، والأصل:«فعماها» ، والفاعل: ضمير «ربى» .

والباقى (8) بفتح العين وتخفيف الميم (9) لازم مبنى للفاعل، وفاعله (10) ضمير بيّنة، وإن كانت [أبعد](11) لمبصرة، واستعير لها (12)[العمى](13) إذا (14) لم تهد والبصر (15) إذا هدت، [أى:] (16) خفيت على حد: فعميت عليهم [القصص: 66]، أو «عموا» بمعنى: عميت عنهم.

ثم كمل [(نونا)](17) فقال:

(1) فى م، ص: أخبر واثنان مدنى.

(2)

فى م: وثلاث.

(3)

ينظر: إتحاف الفضلاء (255)، الإملاء للعكبرى (2/ 20)، البحر المحيط (5/ 214).

(4)

فى ز: ملتبسا.

(5)

ما بين المعقوفين سقط فى ص.

(6)

زيادة من م، ص.

(7)

فى م، ص: وخلف وحفص.

(8)

فى م: والباقون.

(9)

ينظر: إتحاف الفضلاء (255)، البحر المحيط (5/ 216)، التبيان للطوسى (5/ 472)، التيسير للدانى (124)، تفسير الطبرى (12/ 18)، تفسير القرطبى (9/ 25).

(10)

فى م، ص: والفاعل.

(11)

سقط فى م، ص.

(12)

فى ز: لهما.

(13)

سقط فى ص.

(14)

فى ز: إذ.

(15)

فى م، ص: كالبصر.

(16)

سقط فى م، ص.

(17)

سقط فى م، ص.

ص: 377

ص:

من كلّ فيهما (ع) لا مجرى اضمما

(ص) ف (ك) م (سما) ويا بنى افتح (ن) ما

ش: أى: قرأ ذو عين (علا) حفص: من كلّ زوجين هنا [40]، وفى الفلاح [المؤمنون: 27] بتنوين كلّ على تقدير مضاف، أى: من كل جنس أو ذكر وأنثى، واثنين [40] صفة زوجين مفعول، والباقون (1) بحذفه (2)، وإضافة كل إلى زوجين؛ ف اثنين (3) مفعوله.

ومن عليهما متعلق الفعل أو حال المفعول لا صفة ثانية.

وقرأ ذو صاد (صف) أبو بكر (4)، وكاف (كم) ابن عامر، و (سما) المدنيان، والبصريان، وابن كثير: مجراها [41] بضم الميم (5)؛ مصدر: «أجرى» على حد:

«أرسى» ، والباقون بفتحها؛ مصدر:«جرى» على حد: وهى تجرى بهم [42]، وإمالتها تقدمت فى بابها.

وقرأ ذو نون (نما) عاصم: يبنىّ اركب معنا [هنا](6)[42] بفتح الياء.

ثم كمل فقال:

ص:

وحيث جا حفص وفى لقمانا

الأخرى (هـ) دى (ع) لم وسكّن (ز) انا

ش: أى: [وفتح (حفص) الياء](7) من يبنىّ، حيث جاء مضموم الأول.

واتفق على [فتح](8)(آخر لقمان)[17] ذو هاء (هدى) البزى، وعين (علم) حفص:

وسكنها مخففة ذو زاى (زان) قنبل.

وسكن أول لقمان [13] ذو دال (دن) أول التالى (9) ابن كثير.

وكسر وسطها [16] على أصله.

والثلاثة الباقية عنده كالباقين فى الستة؛ وهى:

يبنىّ اركب مّعنا بهود [الآية: 42]، [و] يبنىّ لا تقصص بيوسف [الآية: 5].

[و] يبنىّ لا تشرك، [و] ينبىّ إنّها، [و] يبنىّ أقم [ثلاثتها](10) بلقمان

(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (256)، الإملاء للعكبرى (2/ 21)، البحر المحيط (5/ 222). التبيان للطوسى (5/ 485).

(2)

فى د: بحذف.

(3)

فى م، ص: فاسر.

(4)

فى م، ص: شعبة.

(5)

ينظر: إتحاف الفضلاء (256)، الإملاء للعكبرى (2/ 21)، البحر المحيط (5/ 225).

(6)

سقط فى ص.

(7)

فى م: وفتح الياء حفص.

(8)

سقط فى م.

(9)

فى م، ص: الثانى.

(10)

زيادة من م، ص.

ص: 378

[13، 16، 17]، [و] يبنىّ إنّى أرى بالصافات [الآية: 102].

فصار حفص بفتح الستة، وشعبة بفتح الأول وكسر الخمسة، والبزى بإسكان أول لقمان وفتح آخرها وكسر الأربعة، وقنبل بإسكان طرفى لقمان، وكسر الأربعة، والباقون بكسر الكل (1).

تنبيه:

خرج بتخصيص المذكور يبنىّ لا [لقمان: 13]، ويبنىّ اذهبوا [يوسف: 87] فهما متفقا الفتح.

ووجه فتحه: أن أصله «بنو» ، ومن ثم رد إليه فى التصغير «بنيو» ، فاجتمعت ياء التصغير والواو؛ فقلبت إليها، وأدغمت فيها على حد:«هيّن» ، ثم لحقت ياء المتكلم- وهو منادى- فقلبت ألفا، ثم حذفت، وبقيت الفتحة تدل عليها.

ووجه الكسر: حذفها، وإبقاء الكسرة تدل عليها، وتمامها فى ابن أمّ [الأعراف:

150، وطه: 54] وعموم الحذف، ضعف الحذف هنا للساكنين.

ووجه الإسكان: حذف ياء المتكلم، ثم خففت (2) المشددة على لغتها بحذف الثانية على حد: أمانى [البقرة: 78].

تتمة:

تقدم إدغام اركب معنا [42].

ثم كمل (بنى)(3) فقال:

ص:

وأوّلا (د) ن عمل كعلما

غير انصب الرّفع (ظ) هير (ر) سما

ش: أى: قرأ ذو ظاء (ظهير)(4) يعقوب، وراء (رسم) الكسائى: إنه عمل غير صالح [46] بكسر الميم (5)، وفتح اللام بلا تنوين، ونصب غير على الإخبار بالفعلية؛ ف عمل (6) ماض من باب: علم، فتكسر ميمه، وتفتح لامه بناء، ويتعدى لواحد، وغير صفة مفعوله، أى: عملا غير صالح، والباقون بفتح الميم والرفع

(1) ينظر: الإملاء للعكبرى (2/ 22)، البحر المحيط (5/ 266)، التبيان للطوسى (5/ 489).

(2)

فى ز: خفف.

(3)

فى م، ص: يا بنى.

(4)

فى م: ذو ظاهر يعقوب.

(5)

ينظر: إتحاف الفضلاء (256)، الإملاء للعكبرى (2/ 22)، البحر المحيط (5/ 229)، التبيان للطوسى (5/ 494)، تفسير القرطبى (9/ 46)، الكشاف للزمخشرى (2/ 273).

(6)

فى ص: فعل ماض من باب، وفى د: فعمل ماض من باب عمل فيكسر ميمه ويفتح لامه.

ص: 379

والتنوين على الإخبار بالاسمية بتقدير: ذو عمل، أو (1) مبالغة فى ذمه.

ص:

تسألن فتح النّون (د) م (ل) ى الخلف

واشدد (ك) ما (حرم) و (عمّ) الكهف

ش: أى: فتح (2)[نون](3) فلا تسألنّ ما ليس هنا [46] ذو دال (دم) ابن كثير، واختلف فيها عن ذى لام (لى) هشام.

فروى الداجونى عن أصحابه عن هشام كذلك إلا أن هبة الله المفسر انفرد (4) عن الداجونى بكسر (5) النون كالحلوانى (6)[عن](7) أصحابه عن هشام، والباقون بالكسر.

وشدد النون (8) هنا ذو كاف (كما)(9) ابن عامر، و (حرم) المدنيان، وابن كثير، وشدد أيضا مدلول (عم) المدنيان وابن عامر فلا تسألنى عن شىء بالكهف [الآية: 70]، والباقون بإسكان اللام، وتخفيف النون فيهما.

فصار المدنيان (10)، وابن ذكوان، وهشام فى أحد وجهيه هنا- بفتح اللام، وتشديد النون وكسرها، وحذف الياء (11)؛ إلا ورشا وأبا جعفر؛ فأثبتاها وصلا (12)، وكذا ابن كثير [وهشام](13) وفى ثانيهما إلا أنهما فتحا النون.

وأبو عمرو، ويعقوب بإسكان اللام وتخفيف النون وكسرها (14)، وياء فى الوصل عند أبى عمرو، وفى الحالين عند يعقوب، والكوفيون كوقف أبى عمرو.

وفى الكهف المدنيان وابن عامر بفتح اللام وتشديد النون وكسرها، والياء، والباقون بالإسكان والتخفيف والياء.

تنبيه:

(1) فى م: وأو.

(2)

ينظر: إتحاف الفضلاء (257)، الإملاء للعكبرى (2/ 22)، البحر المحيط (5/ 229)، السبعة لابن مجاهد (335)، النشر لابن الجزرى (2/ 289).

(3)

سقط فى م، ص.

(4)

فى ص: انفرد به.

(5)

فى ص: بفتح.

(6)

فى د: عن الحلوانى.

(7)

سقط فى ص، وفى م: عن أصحابه.

(8)

فى د: نون.

(9)

فى م، ص: كم.

(10)

فى ص: للمدنيين.

(11)

ينظر: إتحاف الفضلاء (257)، الإملاء للعكبرى (2/ 22)، البحر المحيط (5/ 229)، تفسير الطبرى (12/ 33)، الحجة لأبى زرعة (343)، السبعة لابن مجاهد (335)، تفسير الرازى (18/ 4).

(12)

ينظر: البحر المحيط (5/ 229)، الحجة لأبى زرعة (343)، الغيث للصفاقسى (249)، الكشاف للزمخشرى (2/ 273)، المعانى للفراء (2/ 18)، تفسير الرازى (18/ 4).

(13)

سقط فى م، ص.

(14)

ينظر: إتحاف الفضلاء (257)، البحر المحيط (5/ 230)، النشر لابن الجزرى (2/ 292)، إتحاف الفضلاء (257)، الإملاء للعكبرى (2/ 22)، النشر لابن الجزرى (2/ 292).

ص: 380

علم سكون لام المخفف (1) وفتحها للمشدد من النظير.

و «يسأل» (2) يتعدى لثان بواسطة.

فوجه (3) التخفيف والكسر: أنها نون الوقاية، وهو مجزوم ب «لا» الناهية (4) فسكنت اللام، والياء- مفعوله الأول- حذفت هنا تخفيفا اعتمادا على الكسرة، وثبتت ثم على الأصل وما ثان بتقدير «عن» الثابتة (5) فى عن شىء [الكهف: 70]، وما فى النهى من الطلب أغنى عن التأكيد.

ووجه التشديد: [أنها المؤكدة، وكذلك بنى الفعل.

ووجه كسرها: أنها المؤكدة الخفيفة أدغمت فى الواقية أو المشددة، وحذفت الواقية اكتفاء] (6) بها؛ فكسرت مثلها، أو لتدل على الياء (7) المحذوفة.

ووجه تأكيد هود فقط أن النهى عن الشفاعة للكافرين (8) أبلغ منه لأدب الصحبة.

وتقدم فإن تولّوا [57].

ص:

يومئذ مع سال فافتح (إ) ذ (ر) فا

(ث) ق نمل كوف مدن نوّن (كفى)

ش: أى: فتح (9) ذو همزة (إذ) نافع (10)، وراء (رفا) الكسائى، وثاء (ثق) أبو جعفر- الميم (11) من ومن خزى يومئذ [66]. وو من عذاب يومئذ [11] ب «سأل» [المعارج: 11] على البناء؛ لإضافته (12) لم، وحرك للساكنين، وبالفتح تخفيفا كائن (13) جوازا؛ لعدم لزوم الإضافة؛ وكسرها الباقون؛ لاستصحاب أصل التمكن للانفصال؛ فجر بالكسرة (14) للإضافة.

وفتح الميم فى من فزع يومئذ بالنمل [الآية: 89]- الكوفيون والمدنيان، وكسرها الباقون.

(1) زاد فى م، ص: من لفظه.

(2)

فى م، ص: وتسأل.

(3)

فى م، ص: وجه.

(4)

فى د، ص، ز: بالناهية.

(5)

فى ز: على الثانية.

(6)

فى م، ص: أنها المؤكدة الخفيفة؛ ولذلك بنى الفعل، والكسر أنها المخففة أدغمت فى الوقاية أو المشدودة، وحذفت الوقاية اكتفاء.

(7)

فى ز: اللام.

(8)

فى ز: الكافة.

(9)

فى م، ص: قرأ.

(10)

ينظر: إتحاف الفضلاء (257)، الإعراب للنحاس (2/ 99)، الإملاء للعكبرى (2/ 23)، البحر المحيط (5/ 240)، التيسير للدانى (125)، السبعة لابن مجاهد (336)، المعانى للأخفش (2/ 353).

(11)

فى م: بفتح الميم من خزى.

(12)

فى د: لإضافة.

(13)

فى م، ص: كان.

(14)

فى د: فحرك بالكسرة.

ص: 381

ونوّن مدلول (كفا) الكوفيون من فزع [فيها](1)؛ لتمكنه وإيهامه التهويل، وفتح يومئذ معه علامة النصب على الظرف ب فزع أو بصفته أو ءامنون، وحذفه الباقون، أو لإضافة فزع للظرف على مجيزها (2)، أو على تأوله بالمفعول.

ثم كمل فقال:

ص:

فزع واعكسوا ثمود هاهنا

والعنكبا الفرقان (ع) ج (ظ) بى (ف) نا

والنّجم (ن) ل (ف) ى (ظ) نّه اكسر نوّن

(ر) د لثمود قال سلم سكّن

ش: أى: قرأ ذو عين (عج) حفص: وظاء (ظبى)[يعقوب](3)، وفاء (فتى) حمزة ألا إنّ ثمودا كفروا هنا [68]، [و] وعادا وثمودا وقد تبيّن بالعنكبوت [الآية:

38]، وعادا وثمودا وأصحب الرّسّ بالفرقان [الآية: 38]- بعكس قراءة الكوفيين فى فزع [النمل: 89]- فحذفوا التنوين من الثلاث، وحذفه أيضا من وثمودا فمآ أبقى [النجم: 51] ذو نون (نل) عاصم (4) وظاء (ظنه) يعقوب، والباقون (5) بتنوين الأربعة (6).

وقرأ ذو راء (رد) الكسائى ألا بعدا لثمود [هود: 68] بالكسر والتنوين (7)، والتسعة بحذفه والفتح.

تنبيه:

كل من نون وقف بألف (8)، ومن لم ينون وقف بغير ألف، وإن كانت مرسومة فبذلك (9) جاء النص [عنهم باتفاق](10) - إلا ما انفرد به أبو الربيع عن حفص عن عاصم أنه كان إذا وقف عليه، وقف بالألف.

وجه تنوين ثمود وعدمه: أنه علم شخص أو جنس للعرب، [فيه] (11) مذهبان:

المنع للعلمية والتأنيث باعتبار القبيلة أو الأم (12).

والصرف لعدم التأنيث؛ باعتبار الحى أو الأب.

(1) سقط فى ص.

(2)

فى د: مخبرها.

(3)

سقط فى م.

(4)

فى م، ص: عاصم وفاء فى حمزة وظاء.

(5)

ينظر: إتحاف الفضلاء (258)، البحر المحيط (5/ 240)، الحجة لابن خالويه (188)، الغيث للصفاقسى (250)، المعانى للأخفش (2/ 354)، النشر لابن الجزرى (2/ 289).

(6)

فى ص: الأربع الباقية.

(7)

ينظر: إتحاف الفضلاء (258)، الإملاء للعكبرى (2/ 23)، البحر المحيط (5/ 240)، التبيان للطوسى (6/ 22)، التيسير للدانى (125)، السبعة لابن مجاهد (337)، الكشف للقيسى (1/ 533).

(8)

فى م، ص، د: بالألف.

(9)

فى ص: ولذلك، وفى م: فكذلك.

(10)

سقط فى م، ص.

(11)

سقط فى د.

(12)

فى ز: أو اللام.

ص: 382

ثم كمل فقال:

ص:

واكسره واقصر مع ذرو (ف) ى (ر) با

يعقوب نصب الرّفع (ع) ن (ف) وز (ك) با

ش: أى: قرأ ذو فاء (فى) حمزة وراء (ربا) الكسائى: قال سلم فما لبث هنا [69]، [و] قال سلم قوم بالذاريات (1) [الآية: 25] بكسر السين وإسكان اللام بلا ألف (2) كلفظه، وهو لغة فى السلام: التحية ك «حل» و «حلال» (3)، أو بمعنى مسالمة (4) ضد الحرب.

قال مكى: «لأنه خافهم (5) عند امتناع الأكل» ، والباقون بفتحتين فألف [، وهى] التحية اتفاقا.

وقرأ ذو عين (عن) حفص، وفاء (فوز) حمزة، وكاف (كبا) ابن عامر: ومن ورآء إسحق يعقوب [71]- بنصب الباء على أنه مفعول لمقدر من معنى فبشّرنها [71].

قال سيبويه: أى: ووهبناها يعقوب.

وقال الأخفش والكسائى: عطف على لفظ بإسحق وفتحه علامة (6) جره، [فمنعه](7) بالعلمية والعجمة.

والباقون برفعه بالابتداء (8) عند سيبويه، وبالظرف عند الأخفش، وقيد النصب لمخالفة المفهوم.

ص:

وامرأتك (حبر) أن اسر فاسر صل

(حرم) وضمّ سعدوا (شفا)(ع) دل

ش: أى: قرأ مدلول [ذو](9)(حبر) ابن كثير وأبو عمرو: ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك [81] برفع التاء (10)، بدل من أحد على الفصحى؛ بناء على أنه لم ينه (11) عن

(1) فى د: فى الذاريات.

(2)

ينظر: إتحاف الفضلاء (258)، البحر المحيط (5/ 240)، التبيان للطوسى (6/ 24)، التيسير للدانى (125)، تفسير القرطبى (9/ 63)، الحجة لابن خالويه (189)، الغيث للصفاقسى (250)، الكشاف للزمخشرى (2/ 280).

(3)

فى د: كخل وخلال.

(4)

فى د: سالمة من الحرب.

(5)

فى ص: جافهم.

(6)

فى م، ص: عامة.

(7)

سقط فى م، ص.

(8)

ينظر: إتحاف الفضلاء (258)، الإعراب للنحاس (2/ 101)، الإملاء للعكبرى (2/ 23)، البحر المحيط (5/ 244)، التبيان للطوسى (6/ 29)، تفسير القرطبى (9/ 69)، الغيث للصفاقسى (251)، الكشاف للزمخشرى (2/ 281).

(9)

زيادة من م، ص.

(10)

ينظر: إتحاف الفضلاء (259)، الإعراب للنحاس (2/ 105)، الإملاء للعكبرى (2/ 24)، التيسير للدانى (125)، تفسير الطبرى (12/ 54)، تفسير القرطبى (9/ 80)، الحجة لأبى زرعة (347).

(11)

فى ص: أنه نبه عليه، وفى م: أنه نبه على.

ص: 383

الإسراء بها، فالاستثناء (1) مع حكم الالتفات.

ونصبها الباقون على اللغة القليلة (2) فى الاستثناء من غير الموجب، أو هو مستثنى من فأسر [81]؛ بناء على أنه نهى عن صحبتها.

والاستثناء متصل على الوجهين، وجوز بعد انقطاعه والنصب على الحجازية، والبدل على التميمية.

ويشكل بأنها من الأهل (3) ومندرجة فى أحد [81].

وقرأ [ذو](4)(حرم) المدنيان وابن كثير: أن اسر بعبادى فاضرب بطه [الآية: 77]، وأن اسر بعبادى إنكم بالشعراء (5) [الآية: 52]، [و] فاسر بأهلك بقطع هنا [81]، والحجر [65]، [و] فاسر بعبادى ليلا فى الدخان (6) [الآية: 23]- بوصل همز (7) الخمسة وكسر نون الأولين فى الوصل والابتداء بكسر الهمزتين (8) على أنه أمر من:

«سرى» الثلاثى، مثل: فاقض [طه: 72]؛ فحذف (9) الياء علامة البناء.

وتحذف (10) الهمزة إذا خلفها متحرك، والباقون بقطع الهمزة وفتحها فى الكل وإسكان النون على أنه [أمر] (11) من:«أسرى» (12) الرباعى، مثل: أن ألق [الأعراف: 117].

وضم مدلول (شفا) حمزة، والكسائى، وخلف، وعين [(عدل)] حفص- السين [من](13) وأمّا الّذين سعدوا [108]، والباقون بفتحها (14).

تتمة:

تقدم صلوتك بالتوبة [الآية: 103]، ومكانتكم بالأنعام [الآية: 135] ولا تكلّم (15)[هود: 105].

يقال: «سعد» فلان، لازم، ثم يعدى بالهمزة:«أسعده» (16).

(1) فى ص: فاستثنى من حكم، وفى م: فاستثنى بها من حكم.

(2)

فى ز: العلا، وفى م: القلا.

(3)

فى م، ص: الأصل.

(4)

زيادة من م، ص.

(5)

فى م، ص: فى الشعراء.

(6)

فى م، ص: بالدخان.

(7)

فى ص: همزه.

(8)

فى م، ص: وكسر الهمزتين فى الابتداء.

(9)

فى م: فحذفت.

(10)

فى د: وبحذف.

(11)

سقط فى د، ص.

(12)

فى ص: أسر، وفى م: سرى.

(13)

سقط فى د.

(14)

ينظر: إتحاف الفضلاء (260)، الإعراب للنحاس (2/ 112)، الإملاء للعكبرى (2/ 25)، البحر المحيط (5/ 264)، التبيان للطوسى (6/ 70)، تفسير القرطبى (9/ 102).

(15)

فى ص: ولأنكم بالبقرة.

(16)

فى م، ص: يقال أسعده.

ص: 384

وهذيل تعديه بنفسه فتقول: «سعده» و «نظره» ، أبو عمرو: بجنّ وأجنه أو هما لغتان مطلقا؛ لوجود «مسعود» وعدم «مسعد» (1)، ثم التزم (2) إحدى اللغتين:

فالفتح على أنه مبنى للفاعل من اللازم.

والضم على أنه مبنى للمفعول من الثلاثى المتعدى بنفسه [على المذهبين](3)، أصله:

أسعدهم الله، ثم غير.

تنبيه:

علم كسر النون وصلا، والهمزة ابتداء، وأن اسر من الساكنين، والعموم من الضم، وقرينة خصوص الفرش أخرجت: إنّا منجّوك وأهلك إلّا امرأتك [العنكبوت:

33].

ص:

[و] إن كلا الخفّ (د) نا (ا) تل (ص) ن وشد

لمّا كطارق (ن) هى (ك) ن (فى)(ث) مد

يس (ف) ى (ذ) ا (ك) م (ن) وى لام زلف

ضمّ (ث) نا بقية (ذ) ق كسر وخفّ

ش: أى: قرأ ذو دال (دنا) ابن كثير، وهمزة (اتل) نافع، [وصاد (صن) أبو بكر] (4):

وإن كلّا [111]- بتخفيف النون وإسكانها (5)، والباقون بتشديدها.

وفتحها وشدد ذو نون (نهى) عاصم، وكاف (كن) ابن عامر، وفاء (فى) حمزة، وثاء (ثمد) أبو جعفر- لمّا ليوفّينّهم هنا [111]، ولمّا عليها حافظ بالطارق [4] وشددها فى لمّا جميع لدينا بيس [الآية: 32] ذو فاء (فى) حمزة، وذال (ذا) ابن جماز، وكاف (كم) ابن عامر، ونون (نوى) عاصم، والباقون بتخفيفها فى الثلاث (6)، وسنذكر (7) الزخرف [35] فى موضعها.

وضم ذو ثاء (ثنا) أبو جعفر اللام من وزلفا من اليل [114]، وفتحها الباقون.

(1) فى ز: سعد.

(2)

فى م: التزام.

(3)

سقط فى م، ص.

(4)

سقط فى م.

(5)

ينظر: إتحاف الفضلاء (260)، الإعراب للنحاس (2/ 114)، الإملاء للعكبرى (2/ 25)، البحر المحيط (5/ 266)، التبيان للطوسى (6/ 73)، تفسير الطبرى (12/ 74)، السبعة لابن مجاهد (339).

(6)

ينظر: إتحاف الفضلاء (260)، الإعراب للنحاس (2/ 114)، البحر المحيط (5/ 266)، التبيان للطوسى (6/ 74)، تفسير الطبرى (12/ 75).

(7)

فى م: وسيذكر.

ص: 385

وقرأ ذو ذال (ذق) ابن جماز أولوا بقية [116] بكسر الباء (1)، وإسكان (2) القاف وتخفيف الياء (3)، والباقون بفتح الباء وكسر القاف وتشديد الياء.

تتمة:

تقدم يرجع الأمور [123] أول البقرة [210]، وعما تعملون [123] بالأنعام [الآية: 132].

تنبيه:

المراد من (خف وإن كلا): (إن) لا (كلا)، علم من سبق اللفظ، والنظير لمّا [111] المختلف فيه هو الواقع من (إن كلا) علم من الترتيب.

وجه تخفيف إن مع تخفيف لما [أن](4) إن مخففة من الثقيلة، وفيها لغتان:

الإعمال كهذه، والإلغاء كالآخر، واللام مع العمل على جوازها.

ويجب مع الإلغاء؛ لتميزها عن النافية ولام «لما» هى المؤكدة؛ فكان حقها الدخول على الخبر أو موطئة نحو: لئن اشركت [الزمر: 65]، ولام ليوفّينّهم [111] جواب قسم مقدر سد مسد الخبر؛ فزيدت «ما» فاصلة بين اللامين.

ووجه تشديدها معه: الإتيان ب «إن» على أصلها ولمّا على ما ذكر.

ووجه تخفيف إن مع تشديد (5) لّمّا جعل إن نافية ك «ما» ، ولّمّا ك «إلا» .

قال الخليل وسيبويه: هذلية (6) تقول: «نشدتك الله (7) لما فعلت» ، وأصله: ما أسألك إلا فعلك (8).

وكلّا منصوب بمفسر [بقوله](9): ليوفّينّهم، أى: وما كلا (10) ليوفينهم، أو بتقدير «أرى» (11)، خلافا ليونس.

ووجه تشديدها معه وظاهرها مشكل لشبهه (12) ب: «إن زيدا لما لأضربنه» (13)، وهو

(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (261)، الإعراب للنحاس (2/ 117)، الإملاء للعكبرى (2/ 26)، البحر المحيط (5/ 270)، التبيان للطوسى (6/ 78)، تفسير الطبرى (12/ 77)، تفسير القرطبى (9/ 108)، الكشاف للزمخشرى (2/ 297).

(2)

فى م، ص، د: وسكون.

(3)

ينظر: إتحاف الفضلاء (261)، الإملاء للعكبرى (2/ 26)، النشر لابن الجزرى (2/ 292).

(4)

ما بين المعقوفين زيادة من م.

(5)

فى م، ص: مع تشديدها، أعنى لما.

(6)

فى م، ص: هذيلية.

(7)

فى م، ص: بالله.

(8)

فى ص: ما أسألك إلا فضلك.

(9)

سقط فى م.

(10)

فى م، ص، د: وما كلا ليوفين ليوفينهم.

(11)

فى م، ص: أى.

(12)

فى م، ص: بشبهة.

(13)

فى م، ص: ضربته.

ص: 386

ممتنع، وعليه نبه الكسائى بقوله:«الله أعلم بهذه القراءة لا أعلم لها وجها» .

والجواب: قال الفراء: أصله «لمن ما» (1)، أدغمت النون فى الميم، ثم حذفت الميم المكسورة، أى: وإن كلا لمن الذين، أو: لمن خلق.

وقال أبو محمد والمهدوى (2): أصله: [«لمن ما»](3) ف «من» اسم و «ما» زائدة، ثم حذفت إحدى الميمات، أى: وإن كلا لخلق ما (4).

وقال المازنى؛ أصلها «لما» خفيفة (5) كما تقدم، ثم شددت.

ووجه تشديد لّمّا فى بقية المواضع-: أنها بمعنى: إلا، وإنّ نافية، وكلهم رفع بالابتداء خبره تاليه، أى: وما كل إلا.

ووجه تخفيفها: أن إنّ مخففة ملغاة واللام الفارقة، و «ما» فاصلة.

[و] فيها [أى: فى سورة هود] من ياءات الإضافة ثمانى عشرة.

إنى أخاف فى الثلاثة [3، 26، 84]، إنى أعظك [46]، إنى أعوذ [47]، شقاقى أن [89] فتح الستة المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو.

عنى إنه [10]، إنى إذا [31]، نصحى إن [34]، ضيفى أليس [78] فتح الأربعة المدنيان وأبو عمرو (6).

أجرى إلّا فى الموضعين [29، 51] فتحهما المدنيان، وأبو عمرو، وابن عامر، وحفص.

أرهطى أعز [92] فتحها المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن ذكوان.

واختلف عن هشام فى فطرنى أفلا [51] فتحها المدنيان، والبزى، وانفرد بها أبو ثعلب عن ابن شنبوذ عن قنبل.

ولكنى أراكم [29]، إنى أراكم [84] فتحهما المدنيان وأبو عمرو والبزى.

إنى أشهد الله [54] فتحها المدنيان.

وما توفيقى إلا بالله [88] فتحها المدنيان، وأبو عمرو، وابن عامر.

وفيها من الزوائد أربع:

(1) فى م، ص: أن.

(2)

فى ص: أبو محمد المهدوى، وفى م: أبو محمد المهدى.

(3)

سقط فى م، ص.

(4)

فى م، ص: لما.

(5)

فى ص: حقيقة.

(6)

فى ص: المدنيان وأبو عمرو: ولكنى أراكم فتحهما المدنيان، وأبو عمرو والبزى إن أجرى إلا فى الموضعين، وفى م: المدنيان وأبو عمرو ولكنى وإنى أراكم.

ص: 387

فلا تسألنى [46] أثبتها فى الوصل [أبو جعفر وأبو عمرو، وورش،](1) وفى الحالين يعقوب.

ثم لا تنظرونى [55] أثبتها فى الحالين يعقوب.

ولا تخزونى [78] أثبتها فى الوصل أبو جعفر وأبو عمرو، وفى الحالين يعقوب، وورد إثباتها لقنبل من طريق ابن شنبوذ.

يوم يأتى [105] أثبتها وصلا المدنيان، وأبو عمرو، والكسائى، [وأثبتها ابن كثير ويعقوب فى الحالين،](2) وحذفها الباقون فى الحالين.

(1) فى م، ص: أبو عمرو، وأبو جعفر وورش، وفى د: أبو جعفر وأبو عمرو ورويس.

(2)

فى م: وأثبتها فى الحالين ابن كثير ويعقوب.

ص: 388