المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة الكهف مكية، مائة وخمس حجازى، وست شامى، وعشر كوفى، وأحد - شرح طيبة النشر للنويري - جـ ٢

[النويري، محب الدين]

فهرس الكتاب

- ‌باب إمالة هاء التأنيث وما قبلها في الوقف

- ‌باب مذاهبهم فى الراءات

- ‌باب اللامات

- ‌باب الوقف على أواخر الكلم

- ‌باب الوقف على مرسوم الخط

- ‌باب مذاهبهم فى ياءات الإضافة

- ‌باب مذاهبهم فى الزوائد

- ‌باب إفراد القراءات وجمعها

- ‌باب فرش الحروف

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة التوبة

- ‌سورة يونس عليه السلام

- ‌سورة هود عليه السلام

- ‌سورة يوسف عليه الصلاة والسلام

- ‌سورة الرعد وأختيها

- ‌سورة إبراهيم عليه السلام

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة الإسراء

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم عليها السلام

- ‌سورة طه عليه [الصلاة] السلام

- ‌سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

- ‌سورة الحج

- ‌[سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌[سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان عليه السلام

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌ومن سورة ص إلى سورة الأحقاف سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة غافر

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية «الشريعة»

- ‌‌‌سورة الأحقاف [وأختيها]

- ‌سورة الأحقاف [

- ‌سورة القتال سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌سورة الفتح

- ‌ومن سورة الحجرات إلى سورة الرحمن عز وجل

- ‌سورة «ق»

- ‌[سورة الذاريات]

- ‌[سورة الطور]

- ‌سورة النجم

- ‌سورة القمر [مكية، وهى خمس وخمسون آية]

- ‌سورة الرحمن عز وجل

- ‌ومن سورة الواقعة إلى [سورة] (7) التغابن سورة الواقعة

- ‌[سورة] (5) الحديد

- ‌[سورة] (1) المجادلة

- ‌[سورة] (1) الحشر [مدنية] (2)، أربع وعشرون آية

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقون

- ‌[ومن سورة التغابن إلى سورة الإنسان] (9) سورة التغابن

- ‌سورة الطلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌[سورة] (1) الملك

- ‌سورة ن

- ‌سورة الحاقة

- ‌سورة «سأل»

- ‌سورة نوح عليه السلام

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزمل عليه السلام

- ‌سورة المدثر عليه السلام

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان والمرسلات سورة الإنسان

- ‌سورة المرسلات

- ‌ومن سورة النبأ إلى التطفيف سورة النبأ

- ‌سورة النازعات

- ‌سورة «عبس»

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌ومن سورة التطفيف إلى سورة الشمس [التطفيف]

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌ومن سورة الشمس إلى آخر القرآن سورة الشمس

- ‌سورة الليل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة الشرح

- ‌سورة التين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البينة

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة العاديات

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة العصر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة قريش

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النصر

- ‌سورة «تبّت»

- ‌سورة الإخلاص

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة الناس

- ‌باب التكبير

- ‌الفصل الأول: فى سبب وروده [ولم يذكره المصنف]

- ‌هذا هو الفصل الثانى فى ذكر من ورد عنه

- ‌هذا هو الفصل الثالث فى ابتدائه وانتهائه وصيغته

- ‌هذا هو الفصل الخامس فى أمور تتعلق بالختم

الفصل: ‌ ‌سورة الكهف مكية، مائة وخمس حجازى، وست شامى، وعشر كوفى، وأحد

‌سورة الكهف

مكية، مائة وخمس حجازى، وست شامى، وعشر كوفى، وأحد عشر بصرى. وتقدم سكت حفص على عوجا. [1]:

ص:

من لدنه للضّمّ سكّن وأشم

واكسر سكون النّون والضمّ (ص) رم

ش: أى قرأ (1) ذو صاد (صرم) أبو بكر (2) من لدنه [2] فقط (3) لقرينة الفرش، بإسكان الدال (4) وإشمامها الضم وكسر النون والهاء وصلتها.

والباقون بضم الدال، وإسكان النون وضم الهاء، وصلتها (5) بواو لابن كثير، وبلا صلة لغيره.

تنبيه:

قيد الإسكان والضم للضد، والإشمام هنا: ضم الشفتين مع الدال. قال الفارسى: هو تهيئة (6)[العضو](7) وليس حركة، وتجوّز (8) الأهوازى بتسميته اختلاسا.

ووجه إسكان الدال أن أصلها: «لدن» فاسكنت تخفيفا ك: «عضد» ونبه (9) بالإشمام عليها، وكسرت (10) النون للساكنين ك:«أمس» (11)، أو جرت (12) على لغة قيس وهو إعرابها (13)، وبقيت الهاء على أصل ضمها؛ لعدم العارض.

تتمة:

تقدم وهيّى لنا [10] ويهيّى لكم [16] لأبى جعفر.

ص:

مرفقا افتح اكسرن (عمّ) وخفّ

تزّاور الكوفى وتزورّ (ظ) رف

(ك) م وملئت الثّقل (حرم) ورقكم

ساكن كسر (ص) ف (فتى)(ش) اف (ح) كم

ش: أى قرأ [ذو (عم)](14) المدنيان، وابن عامر: من أمركم مرفقا [16] بفتح (15)

(1) فى د: وقرأ.

(2)

فى م، ص: شعبة.

(3)

فى م، ص: هنا فقط.

(4)

ينظر: إتحاف الفضلاء (288)، الإملاء للعكبرى (2/ 54)، البحر المحيط (6/ 96).

(5)

فى م: ومثلها.

(6)

فى م، ص: نهيه.

(7)

سقط فى د.

(8)

فى ص: ويجوز.

(9)

فى ص: كعضو ونبه، وفى م: العضو وتنبه.

(10)

فى م، ص: وكسر.

(11)

فى د: كأمير.

(12)

فى م، ص: أو حرك.

(13)

فى م، ص: وهو أعزبها.

(14)

زيادة من م، ص.

(15)

ينظر: إتحاف الفضلاء (288)، الإملاء للعكبرى (2/ 945)، البحر المحيط (6/ 107).

ص: 428

الميم وكسر الفاء.

والباقون بكسر الميم وفتح الفاء.

ولغة الحجاز (1) فتح ميم «مرفق» (2) إن كان لما يرتفق به، وكسر الميم (3) العضو، وعكس الأخفش، وحكى الأزهرى الكسر والفتح فيهما، وأصل الزّور الميل، ومنه «زاره»: مال إليه.

وقرأ الكوفيون: تزور عن كهفهم [17] بتخفيف الزاى، والراء، وألف تالية (4)، جعلوه مضارع «تزاور» ك:«تطاول» ، وأصله: تتزاور، فحذفت إحدى التاءين [كما ثبتت لغته (5)].

وقرأ ذو ظاء (ظرف)(يعقوب) وكاف (كم)(ابن عامر) بتخفيف الزاى (6)، وتشديد الراء، جعله مضارع «ازورّ» للمبالغة منه.

والباقون بتشديد الزاى ثم ألف، وتخفيف الراء على إدغام إحدى التاءين فى الأخرى كما تقدم فى تذّكرون (7) [الأنعام: 152].

وقرأ غير (حرم): ولملئت منهم [18] بتخفيف اللام للتكثير؛ [لأنه يرد التكثير](8)، والتقليل، على أنه متعد بنفسه بنى للمفعول فارتفع المنصوب.

وقرأ ذو (حرم) المدنيان، وابن كثير بتشديد اللام للتكثير (9).

وقرأ ذو صاد (صف) أبو بكر و (فتى) حمزه وخلف وشين (شاف) روح وحاء (حكم) أبو عمرو: بورقكم [19] هذه بإسكان الراء (10)، وهى لغة تميم، والباقون بكسرها وهى لغة الحجازيين، وقيد السكون للضد.

ص:

ولا تنوّن مائة (شفا) ولا

يشرك خطاب مع جزم (ك) مّلا

ش: أى قرأ [ذو](11)(شفا) حمزة، وعلى، وخلف: ثلاث مائة سنين [25] بحذف تنوين (مائة) وإضافتها إلى (سنين)، و (مائة): واحد وقع موقع الجمع؛ لأن [تمييز

(1) فى م: وهى لغة أهل الحجاز.

(2)

فى م، ص: مرفقا.

(3)

فى ز: ميم.

(4)

فى م، ص: ثالثة.

(5)

ما بين المعقوفين زيادة من الجعبرى.

(6)

ينظر: إتحاف الفضلاء (288)، الإعراب للنحاس (2/ 269)، البحر المحيط (6/ 207).

(7)

فى م، ص: تتذكرون.

(8)

فى م، ص: ولا يرد للتكثير.

(9)

ينظر: إتحاف الفضلاء (288)، الإملاء للعكبرى (2/ 55)، البحر المحيط (6/ 110).

(10)

ينظر: إتحاف الفضلاء (289)، الإملاء للعكبرى (2/ 55)، البحر المحيط (6/ 110).

(11)

زيادة من م، ص.

ص: 429

الثلاثة للعشرة] (1) مجموع مجرور؛ فقياسه: ثلاث مئات أو مائتين، لكن وجد اعتمادا على العقد السابق، ومميّز «مائة» مفرد، مجرور، فقياسه: ثلاث مئات سنة، وجمع بينهما على الأصل.

والباقون بإثباته؛ لأنه لما عدل عن قياس توحيده عدل عن إضافته، ونصب على التمييز.

وقرأ ذو كاف (كملا) ابن عامر: ولا تشرك فى حكمه أحدا [26] بتاء الخطاب (2)، وجزم الكاف على الالتفات إليه، وجعل (لا) ناهية، أى: لا تشرك يا إنسان فى حكم ربك أحدا.

والتسعة بياء الغيب ورفع الكاف على إسناده إلى ضمير (3) الله تعالى فى قوله: قل الله [26][أى](4) ولا يشرك الله فى حكمه أحدا.

تتمة:

تقدم بالغدوة [28] لابن عامر، ومتّكين [31] لأبى جعفر، أكلها فى البقرة (5)[265].

ص:

وثمر ضماه بالفتح (ثوى)

(ن) صر بثمره (ث) نا (ش) اد (ن) وى

سكنهما (ح) لا ومنها منهما

(د) ن (عم) لكنّا فصل (ث) ب (غ) ص (ك) ما

ش: أى قرأ مدلول (ثوى) أبو جعفر ويعقوب، ونون (نصر) عاصم وكان له ثمر [34] بفتح الثاء والميم، وكذلك قرأ ذو ثاء (ثنا) أبو جعفر وشين (شاد) روح ونون (نوى) عاصم: وأحيط بثمره [42]، وضمهما الباقون (6)، ووجههما تقدم فى «ثمره» [99، 141] بالأنعام.

وسكن ميمهما (7) ذو حاء (حلا) أبو عمرو [وفسره مجاهد هنا بالمال والذهب والفضة وجعله بالضم، والإسكان](8)؛ لأنه (9) جمع ك «بدنة وبدن» ، أو مخفف من الضم

(1) فى ص: تمييز الثلاث من العشرة، وفى م: مميز الثلاثة عن العشرة.

(2)

ينظر: إتحاف الفضلاء (289)، الإملاء للعكبرى (2/ 56)، البحر المحيط (6/ 117).

(3)

فى م، ص: لضمير.

(4)

سقط فى م، ص.

(5)

فى م، ص: بالبقرة.

(6)

ينظر: إتحاف الفضلاء (290)، الإملاء للعكبرى (2/ 56)، البحر المحيط (6/ 125).

(7)

ينظر: إتحاف الفضلاء (290)، الإملاء للعكبرى (2/ 56)، البحر المحيط (6/ 125).

(8)

زيادة من م، ص.

(9)

فى د: ولأنه.

ص: 430

ك «خشب» ، وقيد الفتح للضد (1) وقرأ ذو دال (دن)، ابن كثير، و (عم) المدنيان وابن عامر:

لأجدن خيرا منهما (2)[36] بإثبات الميم (3) على جعل الضمير للجنتين، وهى مثناة، وعليه الرسم المدنى، والمكى، والشامى والباقون بحذفها على جعل الضمير لجنته، وهى واحدة مؤنثة، وعليه الرسم العراقى.

وقرأ ذو ثاء (ثب) أبو جعفر وغين (غص) رويس وكاف (كما) ابن عامر لكنا هو [38] بألف فى الوصل، والباقون (4) بحذفها. ووجه الألف: أنه لما بطل أن يكون «لكن» هى الناصبة؛ لاتصال ضمير الرفع- تعينت العاطفة، والأصل:«لكن أنا» كما رسمت فى مصحف «أبى» ، فنقلت حركة الهمزة إلى النون فاجتمع مثلان، فأدغم الأول.

ووجه عدمها: الجرى على أصله نحو أنا يوسف [يوسف: 9].

واتفقوا على إثبات الألف وقفا.

تتمة: (5) استغنى بلفظ منها ولّكنّا عن تقييدهما.

ص:

يكن (شفا) ورفع خفض الحقّ (ر) م

(ح) ط يا نسيّر افتحوا (حبر)(ك) رم

والنّون أنّث والجبال ارفع و (ث) م

أشهدت أشهدنا وكنت التّاء ضم

ش: أى قرأ [ذو](6)(شفا) حمزة، والكسائى، وخلف ولم يكن له فئة [43] بياء التذكير (7) من الإطلاق؛ لإسناده إلى (فئة)، وهو غير حقيقى. والباقون بالتأنيث؛ لاعتبار لفظه.

وقرأ ذو راء (رام) الكسائى وحاء (حط) أبو عمرو: لله الحق [44] برفع القاف (8)، صفة الولاية، أى ذات الحق لا يشعر بها باطل، على حد الملك يومئذ الحقّ [الفرقان:

26] [أو](9) خبر لمحذوف، أى: هو الحق.

والباقون بجره (10) صفة اسم الله تعالى، أى ذى الحق، على حد موليهم الحقّ [يونس: 30].

(1) فى م، ص: للضم.

(2)

فى ز: منها.

(3)

ينظر: إتحاف الفضلاء (290)، الإعراب للنحاس (2/ 275)، الإملاء للعكبرى (2/ 56).

(4)

ينظر: البحر المحيط (6/ 128)، المجمع للطبرسى (6/ 469).

(5)

فى م: تنبيه.

(6)

زيادة من م، ص.

(7)

ينظر: إتحاف الفضلاء (290)، الإملاء للعكبرى (2/ 57)، البحر المحيط (6/ 130).

(8)

ينظر: إتحاف الفضلاء (290، 291)، الإعراب للنحاس (2/ 278)، الإملاء للعكبرى (2/ 57).

(9)

سقط فى ص.

(10)

فى م، ص: بجرها.

ص: 431

وقرأ مدلول (حبر) ابن كثير وأبو عمر، وكاف (كرم) ابن عامر ويوم تسيّر الجبال [47] بتاء التأنيث (1)، وفتح الياء المشددة، ورفع (الجبال)[على بنائه للمفعول](2)؛ فأنث لإسناده [إلى مؤنث](3)، ولزم (4) فتح الياء ورفع (الجبال) نيابة (5) على حد وسيّرت الجبال [النبأ: 20] والباقون بالنون وكسر الياء [مشددة ونصب (الجبال) على إسناده للفاعل المعظم، فلزم كسر الياء](6)، ونصب (الجبال) مفعولا به مناسبة ل وحشرنهم فلم نغادر [47] وقرأ ذو ثاء (ثم) أبو جعفر ما أشهدناهم [51] بنون (7) بعد الدال ثم الألف (8) على الإسناد للمعظم، والباقون بتاء الخطاب (9) بعد الدال، واستغنى بلفظ القراءتين عن القيد.

ص:

سواه والنّون يقول فردا

مهلك مع نمل افتح الضمّ (ن) دا

ش: أى فتح أبو جعفر التاء (10) من وما كنت متخذ المضلين عضدا [51] على الإسناد إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. والباقون بضمها على الإسناد إلى الله تعالى، بدليل السياق.

[وقرأ ذو فاء (فردا) حمزة: ويوم نقول نادوا [52] بنون (11) على إسناده للمتكلم العظيم؛ مناسبة لقوله: وجعلنا [المائدة: 13] والتسعة بياء الغيب؛ مناسبة ل شركآءى] (12)[52].

وقرأ ذو نون (ندا) عاصم وجعلنا لمهلكهم موعدا [59] وما شهدنا مهلك أهله بالنمل [49]، بفتح الميم مصدر «هلك» أو اسم زمان (13) منه [أى] (14): لهلاكهم؛ كمشهد وهو [مصدر](15) مضاف للفاعل أو المفعول عند معدّيه بنفسه (16) وهم التميميون.

والباقون (17) بضم الميم على جعله مصدرا ميميّا ل «أهلك» مضافا للمفعول كمخرج أو اسم زمان منه، أى: جعلنا لإهلاكهم، وما شهدنا إهلاك [أهله]، أو لوقت على حد

(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (291)، البحر المحيط (6/ 134)، التبيان للطوسى (7/ 47).

(2)

فى ص: على نيابة المفعول.

(3)

سقط فى م، ص.

(4)

فى ص: ولزوم.

(5)

فى ز: بتائه.

(6)

سقط فى م، ص.

(7)

ينظر: إتحاف الفضلاء (291)، الإملاء للعكبرى (2/ 57)، البحر المحيط (6/ 136).

(8)

فى م، ص: ألف.

(9)

فى م، ص: المتكلم.

(10)

ينظر: إتحاف الفضلاء (291)، الإعراب للنحاس (2/ 280)، البحر المحيط (6/ 137).

(11)

ينظر: إتحاف الفضلاء (291)، الإملاء للعكبرى (2/ 57)، البحر المحيط (6/ 137).

(12)

ما بين المعقوفين سقط فى ص.

(13)

فى م، ص: مكان.

(14)

سقط فى م، ص.

(15)

زيادة من م، ص.

(16)

فى م، ص: تعديه لنفسه.

(17)

ينظر: إتحاف الفضلاء (292)، الإعراب للنحاس (2/ 282)، الإملاء للعكبرى (2/ 57).

ص: 432

أهلكنهم لمّا ظلموا [59].

ثم ذكر مذهب حفص فقال:

ص:

واللّام فاكسر (ع) د وغيب يغرقا

والضّمّ والكسر افتحن (فتى)(ر) قا

وعنهم ارفع أهلها وامدد وخفّ

زاكية (حبر)(مدا)(غ) ث و (ص) رف

ش: أى: كسر خفض اللام من مهلك ولمهلكهم [النمل: 49، الكهف: 59].

مع فتح الميم على جعله مصدرا، أو اسم زمان من (هلك) على غير قياسه ك «المرجع» .

تتمة:

تقدم وما أنسنيه [63] فى الكناية (1)، وإمالته فى بابها.

وقرأ مدلول (فتى) حمزه وخلف وراء (رقا) الكسائى: ليغرق [71] بياء (2) الغيب، وفتحها وفتح الراء، أهلها [71] بالرفع على أنه مسند للغائب، وفتح الحرفان؛ لأنه مضارع «غرق» فرفع «أهلها» فاعلا.

والباقون بتاء الخطاب وضمها وكسر الراء، أهلها بالنصب على أنه مسند للمخاطب، والضم والكسر، لأنه مضارع «أغرق» المعدّى بالهمزة فنصب «أهلها» .

وقرأ مدلول (حبر) ابن كثير وأبو عمرو، و (مدا) المدنيان، وغين (غث) رويس نفسا زاكية [74] بألف (3) بعد الزاى وتخفيف الياء على أنه اسم فاعل من «زكا» أى: طاهرة من الذنوب؛ لأنها لم تبلغ حد التكليف، وعليه رسم المدنى، والمكى.

والباقون بحذف الألف وتشديد الياء على البناء للمبالغة من «فعل» منه، نص عليه الكسائى؛ فيتحدان.

وقال اليزيدى: الزاكية: التى لم تذنب إليك، والزكية: التى لم تذنب مطلقا، وعليه العراقى والشامى.

ثم كمل فقال:

ص:

لدنى أشمّ أو رم الضّمّ وخفّ

نون (مدا)(ح) ن تخذ الخا اكسر وخفّ

(حقّا) ومع تحريم نون يبدلا

خفّف (ظ) با (كنز)(د) نا النّور (د) لا

(ص) ف (ظ) نّ أتبع الثّلاث (كم)(كفى)

حامية حمئة واهمز (أ) فا

ش: أى: اختلف عن ذى صاد (صرف) آخر المتلو أبى بكر فى قد بلغت من لدنى

(1) فى م: فى هاء الكفاية.

(2)

ينظر: إتحاف الفضلاء (293)، الإعراب للنحاس (2/ 285)، الإملاء للعكبرى (2/ 58).

(3)

ينظر: إتحاف الفضلاء (293)، الإعراب للنحاس (2/ 286)، البحر المحيط (6/ 150).

ص: 433

[76]

بعد الاتفاق عنه على تخفيف النون (1) فأكثرهم عنه على إشمام ضم الدال بعد إسكانها (2)، وبه ورد النص عن العليمى، وعن موسى بن حزام عن يحيى، وبه قرأ الدانى من طريق الصريفينى (3)، ولم يذكر فى «التيسير» غيره، وتبعه الشاطبى (4).

وروى كثير اختلاس ضمة الدال (5) وهو [الذى](6) نص عليه أبو العلاء وابن سوار والهذلى وغيرهم.

ونص على الوجهين الدانى فى «مفرداته» ، و «جامعه» وقال فيه: والإشمام هنا إيماء بالشفتين إلى الضمة بعد سكون الدال [وقبل](7) كسر النون كما لخصه موسى بن حزام عن يحيى بن آدم، ويكون أيضا إشارة بالضمة (8) إلى الدال؛ فلا يخلص لها سكون، بل هى على ذلك فى زنة المتحرك، وإذا كانت النون المكسورة نون «لدن» الأصلية كسرت لسكونها، وسكون الدال قبلها (9) وإعمال العضو بينهما، ولم تكن النون التى تصحب (10) ياء المتكلم بل هى محذوفة تخفيفا لملازمتها (11) إياها مكسورة كسر بناء [وحذفت](12) الأصلية فيها؛ للتخفيف.

وقرأ [ذو](13)(مدا) المدنيان بضم الدال، وتخفيف النون وهذا (14) أحد اللغات السابقة، وكسرت للياء أو أجريت (على القيسية)(15) فاستغنت (16) عن الوقاية.

والباقون بضم الدال وتشديد النون، [وهو على لغة](17)(لدن)، ثم زيدت نون الوقاية، ولما كان أبو بكر يخفف الدال أدخله مع [مدلول](مدا) فيه.

وقرأ [ذو](18)(حقّا) البصريان، وابن كثير لتخذت عليه أجرا بتخفيف التاء الأولى وكسر الخاء (19)، وهى لغة هذيل، يقولون: تخذ بكسر العين يتخذ، بمعنى:

أخذ.

(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (293)، الإعراب للنحاس (2/ 287)، الإملاء للعكبرى (2/ 58).

(2)

ينظر: إتحاف الفضلاء (293)، البحر المحيط (6/ 151)، التبيان للطوسى (7/ 67).

(3)

فى ص: الصيرفى.

(4)

فى ص: ولم يتبعه الشاطبى.

(5)

ينظر: إتحاف الفضلاء (293)، الغيث للصفاقسى (281)، النشر لابن الجزرى (2/ 313).

(6)

سقط فى م، ص.

(7)

ما بين المعقوفين زيادة من ص، د.

(8)

فى م، ص: بالضم.

(9)

فى ص: قبلهما.

(10)

فى ص: انفتحت.

(11)

فى ص: لملازمهما.

(12)

سقط فى ص.

(13)

زيادة من م، ص.

(14)

فى م، ص: وهو.

(15)

فى م: على الغيبة، وفى د: على القاعدة.

(16)

فى ص: فامتنعت.

(17)

فى م، ص: وهى لغة.

(18)

زيادة من م، ص.

(19)

ينظر: إتحاف الفضلاء (294)، الإملاء للعكبرى (2/ 59)، البحر المحيط (6/ 152).

ص: 434

والباقون بتشديدها وفتح الخاء: افتعل، من (اتخذ)، أدغمت التاء التى هى فاء (1) فى تاء «الافتعال» .

وقرأ ذو [ظاء](2)(ظبا) يعقوب، و (كنز) الكوفيون، وابن عامر، ودال (دنا) ابن كثير:

أن يبدلهما هنا [81][و] عسى ربّه إن طلّقكنّ أن يبدله أزوجا فى التحريم [5][و] أن يبدلنا فى «ن» [القلم: 32] بتخفيف الدال، على أنه مضارع «أبدل» ، وكذلك قرأ ذو دال (3)(دلا) ابن كثير، وصاد (صف) أبو بكر وظاء (ظن) (4) يعقوب: وليبدلنّهم بالنور [55] والباقون (5) بتشديد الدال (6) فى الجميع مضارع «بدّل» .

وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر و (كفا) الكوفيون: فأتبع سببا [85] ثمّ أتبع [89] ثمّ أتبع [92] بقطع الهمزة وتخفيف التاء (7).

والباقون (8) بوصل الهمزة وفتح التاء (9) وتشديدها فى الثلاثة.

تنبيه:

علم قطع الهمزة وسكون التاء من لفظه، وعلم وصلها، وفتح التاء المشددة (10) من الجمع (11)، وتبعت الشىء: قفوته (12)، تحقيقا أو تقديرا، واتبعه (13):(افتعل) منه على حد (اقتدى) أو (اكتسب)، ومن ثم قرن أصل النجاة ب (اتبع)(14) وعدم الخوف ب (يتّبع)، (وأتبع) بمعناه أو معدى بالهمزة إلى ثان نحو وأتبعنهم فى هذه الدّنيا لعنة [القصص:

42] أى: جعلناها لاحقة لهم.

وقال الفراء: اتّبعه (15): سار معه، وأتبعه: سار خلفه. فوجه التخفيف جعله (أتبع) بأحد (16) المعانى، وأحد المفعولين محذوف، أى: أتبع أمره أو سببا سببا (17). ووجه التشديد جعله (افتعل)، فأدغم [أولى التاءين فى الأخرى](18).

وقرأ ذو ألف (أفا) نافع وعين (عد) حفص، و (حق) البصريان وابن كثير (19) فى عين

(1) زاد فى م: الفعل.

(2)

سقط فى ص.

(3)

فى ز: ذو نون.

(4)

فى ز: ظعن.

(5)

ينظر: إتحاف الفضلاء (294)، البحر المحيط (6/ 155)، التبيان للطوسى (7/ 69).

(6)

فى ص: النون.

(7)

فى ز: الياء.

(8)

ينظر: إتحاف الفضلاء (294)، الإعراب للنحاس (290)، الإملاء للعكبرى (2/ 59).

(9)

فى ز: الياء.

(10)

فى م، ص: للمشدد.

(11)

فى د، ز: المجمع.

(12)

فى م، ص: تقوية، وفى د: نقوته.

(13)

فى م: أو أتبع.

(14)

فى م: با تبع سبب.

(15)

فى د، ز: تبعه.

(16)

فى ز، ز: بأحدى.

(17)

فى م، ص: شييا.

(18)

ما بين المعقوفين من نسخة الجعبرى.

(19)

ينظر: إتحاف الفضلاء (294)، البحر المحيط (6/ 159)، الإملاء للعكبرى (2/ 59).

ص: 435

حامية [86] بألف ثان وياء مفتوحة بعد الميم اسم فاعل من (حمى): حارّة (1).

والباقون [وهم المشار إليهم](2) بحذف الألف، وهمزة مفتوحة مكان الياء، صفة مشبّهة.

قال الزجاج: من حميت الشمس (3)؛ فهى حمئة، صار (4) فيها الحمأة: الطين الأسود.

تنبيه (5):

علم مد حامية وخصوصيته من لفظه، ولما لم يعلم الهمز صرح [به فقال] (6):

ص:

(ع) د (حقّ) والرّفع انصبن نون جزا

(صحب)(ظ) بى افتح ضمّ سدّين (ع) جزا

(حبر) وسدّا (ح) كم (صخب)(د) برا

يا سين (صحب) يفقهوا ضمّ اكسرا

ش: أى قرأ [ذو](7)(صحب) حمزة، [وعلى وحفص](8) وخلف، وظاء (ظبا) يعقوب فله جزآء [88] بالنصب والتنوين، على أن «له الحسنى: الجنة» اسمية مقدّمة الخبر،

و (جزاء) نصبا مصدر مؤكد لمقدر أو موضع حال الفاعل [أى: مجزيا بها](9)، والمفعول [مضمر].

والباقون (10) بالرفع بلا تنوين، مبتدأ مضاف إلى «الحسنى» حسناته، [وحذف التنوين لها أو للخفة ك دين القيّمة [البينة: 5]؛ فهى بدل] (11)، وحذف التنوين للساكنين- الفارسى:[الحسنى:]«الخلال» أو الكلمة الحسنى كلمة الإيمان- و (له) خبره.

وقرأ ذو عين (عزا) حفص، و (حبر) ابن كثير وأبو عمرو: بين السّدّين [93] بفتح السين. وكذلك [قرأ](12) ذو حاء (حكم) أبو عمرو و (صحب) حمزة، والكسائى، وحفص وخلف، ودال (دبرا) (13) ابن كثير: وبينهم سدّا [94]. وكذلك قرأ [ذو](14)(صحب): وجعلنا من بين أيديهم سدّا ومن خلفهم سدّا فى يس [9].

تنبيه:

علم حكم الأخيرين من العطف، وقيد الفتح للضد. والسد: الحاجز، والضم والفتح

(1) فى م، د: جاه.

(2)

زيادة من م، ص.

(3)

فى م، ص: الشىء.

(4)

فى م، ص: فصار.

(5)

فى م: تتمة.

(6)

زيادة من م، ص.

(7)

زيادة من م، ص.

(8)

سقط فى د.

(9)

فى ص: أو مجزيا بها، وفى م: أو مجزياتها.

(10)

ينظر: إتحاف الفضلاء (294)، الإعراب للنحاس (2/ 293)، الإملاء للعكبرى (2/ 59).

(11)

فى م، ص: وحذف التنوين للخفة ك دين القيمة أو هى بدل.

(12)

زيادة من م، ص.

(13)

فى د: ودال بر.

(14)

زيادة من م، ص.

ص: 436

لغتان كالزّعم [والزّعم]. الكسائى: (1)[هما] بمعنى، وقيل: الفتح: الحاجز بين شيئين (2)، والضم: فى العين، وقيل: الضم لفعل الخالق والفتح لفعل المخلوق، ويتقارضان (3)، أو (4) الفتح المصدر، والضم المسدود (5). وجه الفتح والضم مطلقا لغتا العموم (6). ووجه التفصيل المسطر (7) لغة: الفرق ووجه الآخر: التقارض. وقرأ ذو (شفا) أول الثانى: لا يكادون يفقهون [93] بضم الياء (8) وكسر القاف، على أنه إخبار بعجمة (9) ألسنتهم فلا يفقهون أحدا قولا، وماضيه: أفقه، متعدّ (10) بالهمز إلى آخر، والأول محذوف.

والباقون بفتح الياء والقاف على أنه إخبار بجهلهم لسان (11) من يخاطبهم فلا يفهمونه (12) فماضيه «فقه» يتعدى إلى واحد.

تتمة:

تقدم إظهار مكّننى (13)[95] لابن كثير ويأجوج ومأجوج [94] لعاصم.

ثم كمل فقال:

ص:

(شفا) وخرجا قل خراجا فيهما

لهم فخرج (ك) م وصدفين اضمما

وسكّنن (ص) ف وبضمّى كل (حق)

آتون همز الوصل فيهما (ص) دق

خلف وثان (ف) ز فما اسطاعوا اشددا

طاء (ف) شا و (ر) د (فتى) أن ينفدا

ش: أى قرأ مفسرهم (شفا)(14): نجعل لك خراجا [94]، أم تسألهم خراجا بالمؤمنين [72] بفتح الراء وألف بعدها (15).

والباقون بإسكان الراء وحذف الألف.

وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر: فخرج [المؤمنون: 72] بالسكون والحذف، والباقون بفتح والألف (16).

وقرأ ذو صاد (صف)(17) أبو بكر: بين الصّدفين [96] بضم الصاد وإسكان

(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (294)، الإعراب للنحاس (2/ 293)، البحر المحيط (6/ 163).

(2)

فى ص: الشيئين.

(3)

فى ز: ويتعارضان.

(4)

فى م، ص: و.

(5)

فى د: المسدد.

(6)

فى م، ص: للعموم، وفى ز: المضموم.

(7)

فى م، ص: المشطر.

(8)

ينظر: إتحاف الفضلاء (294 - 295)، الإعراب للنحاس (2/ 294)، النشر لابن الجزرى (2/ 315).

(9)

فى ص: بمعجمة.

(10)

فى د: معدى.

(11)

فى م، ص: لجهلهم بشأن.

(12)

فى د: فلا يفقهون.

(13)

فى م، ص: مكنى.

(14)

فى م، ص: شفا حمزة والكسائى وخلف.

(15)

ينظر: إتحاف الفضلاء (295)، الإعراب للنحاس (2/ 294)، الإملاء للعكبرى (2/ 59).

(16)

فى م، ص: وألف.

(17)

فى ص: صدق، وفى ز: صبا.

ص: 437

الدال (1)، وهو لغة [غير الحجاز، وقريش](2) وضمّ (3) الصاد والدال معا ذو كاف (كل) ابن عامر، و (حق) البصريان، وابن كثير، هو لغة قريش وفتحهما (4) الباقون وهو لغة الحجاز.

واختلف عن ذى صاد (صدق) أبى بكر فى ردما ائتونى (5) وايتونى (6)[96]:

فروى أبو حمدون (7) عن يحيى والعليمى، كلاهما عن أبى بكر كسر همزة حركة التنوين فى الأول، وهمزة ساكنة بعده، وبعد اللام فى الباقى (8)، من المجىء، والابتداء على هذا بكسر همزة الوصل وإبدال الهمزة الساكنة بعدها ياء، [ووافق حمزة والكسائى](9)، وبذلك قرأ الدانى على فارس وهو الذى اختاره فى «المفردات» ولم يذكر صاحب «العنوان» غيره.

وروى شعيب الصريفينى عن يحيى عن أبى بكر قطع الهمزة ومدها (10) فيهما فى الحالين، من: الإعطاء هذا الذى قطع به العراقيون قاطبة [وبذلك قرأ](11) فيهما، وكذا (12) روى خلف عن يحيى وهى (13) رواية الأعشى والبرجمى (14) وهارون بن حاتم وغيرهم عن أبى بكر.

وروى [عنه](15) بعضهم الأول بوجهين، والثانى بالقطع [وجها](16) واحدا وهو الذى فى «التذكرة» وبه قرأ الدانى على أبى الحسن.

وبعضهم قطع له بالوصل فى الأول وجها واحدا، وفى الثانى بالوجهين وهو الذى فى «التيسير» ، وتبعه الشاطبى، وبعضهم أطلق الوجهين فى الحرفين معا وهو فى «الكافى» وغيره.

قال المصنف: والصواب الأول، والله أعلم.

[وقرأ](17) ذو فاء (فز) حمزة بهمزة مكسورة فى الثانى. والباقون بهمزة مفتوحة بعدها

(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (295)، الإملاء للعكبرى (2/ 59)، البحر المحيط (6/ 164).

(2)

فى م، ص: غير الحجازيين.

(3)

ينظر: إتحاف الفضلاء (295)، الإملاء للعكبرى (2/ 59)، البحر المحيط (6/ 164).

(4)

فى م، ص: وفتحها.

(5)

ينظر: إتحاف الفضلاء (295)، البحر المحيط (6/ 165)، التبيان للطوسى (7/ 82).

(6)

ينظر: إتحاف الفضلاء (295)، الإعراب للنحاس (2/ 295)، البحر المحيط (6/ 165).

(7)

فى م، ص: ابن حمدون.

(8)

فى م، ص: فى الثانى.

(9)

زيادة من م، ص.

(10)

فى م: ومدهما.

(11)

فى م ص: وبه قرأ الباقون.

(12)

فى م، ص: وكذلك.

(13)

فى م، ص: وهو.

(14)

فى د: والزعمى.

(15)

سقط فى ص، وفى د: عند.

(16)

سقط فى م، ص.

(17)

سقط فى م، ص.

ص: 438

ألف.

وقرأ ذو فاء (فشا) حمزة فما اسطّاعوا [97] بتشديد (1) الطاء، والتسعة بتخفيفها، والمختلف فيه هو الأول وفهم من قوله:(فما)؛ لأن الثانى (وهو وما مجمع [فيه على] الإظهار.

وقرأ العشرة (2) تنفد [109] بتاء التأنيث؛ لأن فاعله مؤنث، إلا ذو راء (رد) الكسائى و (فتى) حمزة وخلف؛ فإن الثلاثة قرءوا (3)[بياء](4) التذكير؛ لأن فاعله مجازى التأنيث، أو لتأويله بالكلام.

توجيه (5): الخرج والخراج: ما يخرج من المال كالحصد والحصاد، أو الخرج:

الجعل، وهو مرة. والخراج: ما يضرب على الأرض والرءوس ويتكرر، [أو] (6) المقصور: المصدر، والممدود: الاسم؛ فيتحد المد والقصر على المذهب الأول، ويختلفان على الثانى، والفرق للجمع.

وجه وصل «ايتونى» جعله أمرا من «أتى» الثلاثى: «جاء» [وأصله أمره: «ائتونى»](7) تصرفوا فيه. ووجه قطعه [جعله](8) أمرا من الرباعى ك «أعطى» لفظا ومعنى، وأمره بهمزة قطع مفتوحة؛ لأنها همزة الماضى، وأقر (9) التنوين على سكونه لعدم المغير، ويوقف بألف على القياس و «استطاع»: استفعل، من «طاع» ، وبعض العرب تقول: استاع على الحذف، أو القلب، وأما:«أسطاع» (10) بقطع (11) الهمزة وفتحها فقال سيبويه: هو (أطاع)، فالقطع قياس، والسين شاذ.

وقال الفراء: [استطاع]، فالعكس (12) يظهر أثره فى المضارع.

ووجه التخفيف أن أصله: استطاعوا حذفت التاء تخفيفا، والتشديد لإدغام التاء فيها لاتحاد المخرج، وتقدم بيان إدغام ما قبله ساكن صحيح عند قوله:(والصحيح قل إدغامه للعشر)(13).

(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (295، 296)، الإعراب للنحاس (2/ 295)، الإملاء للعكبرى (2/ 60).

(2)

فى ص: وقرأ الكل.

(3)

ينظر: إتحاف الفضلاء (296)، البحر المحيط (6/ 169)، التبيان للطوسى (7/ 88).

(4)

فى د، ز: بتاء.

(5)

فى م، ص: وجه.

(6)

سقط فى م، ص.

(7)

فى م، ص: وأصل أمره، وفى د: وأصله أمر ايتونى.

(8)

سقط فى ص.

(9)

فى ص: وأقرا.

(10)

فى م، د: استطاع.

(11)

فى م، ص: بقلب.

(12)

فى م، ص: استطاع والعكس.

(13)

فى م، ص: والصحيح قل للمفسر.

ص: 439

تتمة:

تقدم دكّاء [98] للكوفيين فى الأعراف [143].

فيها من ياءات الإضافة تسع: ربى أعلم [22] ولا أشرك بربى أحدا [38] وربى أن يوتينى [40] ولم أشرك بربى أحدا [42] فتح الأربعة المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو، وستجدنى إن [69] فتحها المدنيان، معى صبرا [67، 72، 75] فى الثلاثة فتحها حفص من دونى أولياء [102] فتحها المدنيان، وأبو عمرو.

ومن الزوائد ست: المهتدى [17] أثبتها وصلا المدنيان، وأبو عمرو، وفى الحالين يعقوب ووردت عن ابن شنبوذ عن قنبل أن يهدينى [24] وأن يوتينى [40] وأن تعلمنى [66] أثبتها وصلا المدنيان، وأبو عمرو، وفى الحالين ابن كثير ويعقوب إن ترنى (1)[39] أثبتها وصلا أبو جعفر وأبو عمرو، وقالون، والأصبهانى، وفى الحالين ابن

كثير [ويعقوب](2)، ما كنا نبغى [64] [أثبتها وصلا المدنيان وأبو عمرو والكسائى وفى الحالين: ابن كثير، ويعقوب] (3)، وأما تسئلنى (4)[70] فليست من الزوائد، وتقدم [الكلام](5) على حذفها فى موضعها [والله أعلم](6).

(1) بدل ما بين المعقوفين فى ص: وفيها من الزوائد ست أثبتها وصلا المدنيان: تعلمن، يؤتين، تتبعن، وأبو عمرو، وفى الحالين ابن كثير، ويعقوب: إن ترنى وكذا فى م مع تقديم وتأخير.

(2)

سقط فى ز.

(3)

بدل ما بين المعقوفين فى م، ص: يعقوب وابن كثير، والمهتدى أثبتها وصلا المدنيان وأبو عمرو، وفى الحالين يعقوب.

(4)

فى م، ص: تسألنى.

(5)

سقط فى م، ص.

(6)

سقط فى م، ص.

ص: 440