الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الأحزاب
[الأحزاب مدنية، وهى ثلاث وسبعون](1).
ص:
…
ويعملوا معا (ح) وى
…
تظّاهرون الضّمّ والكسر (ن) وى
وخفّف الها (كنز) والظّاء (كفى)
…
واقصر (سما) وفى الظّنونا وقفا
مع الرّسولا والسّبيلا بالألف
…
(د) ن (ع) ن (روى) وحالتيه (عمّ)(ص) ف
ش: قرأ (2) ذو حاء (حوى) أبو عمرو: إن الله كان بما يعملون خبيرا [الأحزاب:
2]، وكان الله بما يعملون بصيرا [9] بياء الغيب (3) فيهما؛ لإسناده لضمير (4) الكافرين والمنافقين والجنود.
والباقون بتاء الخطاب؛ لإسناده للمؤمنين المفهومين من «آمنوا» ومعنى يأيّها النّبىّ [1]: يأيها الذين آمنوا.
وقرأ ذو نون (نوى) عاصم: تظهرون منهنّ [4] بضم الأول وكسر الهاء. وخفّفها، وأثبت ألفا بعد الظاء (كنز)[الكوفيون وابن عامر، وهو مراده بقوله: (وخفف الهاء [كنز](5))؛ لأنه] (6) لا يمكن إلا بوجود الألف.
وخفف (الظاء) مدلول (كفى) الكوفيون؛ فصار: (سما) بفتح (7) الأول والهاء وتشديدها هى والظاء بلا ألف (8) مضارع «تظهّر» ، وأصله: تتظهرون، فأدغم (9).
وابن عامر بتشديد الظاء وتخفيف الهاء وألف بينهما (10) مضارع «تظاهر» ، وأصله:
تتظاهرون (11)، أدغمت التاء فى الظاء للتقارب.
وعاصم بضم الأول وكسر الهاء [وتخفيفها مع الظاء وألف بينهما](12) مضارع «ظاهر» وحمزة، والكسائى، وخلف بالفتحتين (13) والألف [وتخفيف الهاء والظاء](14)، وهو كالذى قبله لكن حذف إحدى التاءين كما تقدم، وسيأتى موضعا (15) المجادلة.
(1) فى م، ص: وهى سبعون وثلاث.
(2)
فى ز: وقرأ.
(3)
ينظر: إتحاف الفضلاء (352)، الإملاء للعكبرى (2/ 103)، البحر المحيط (7/ 210).
(4)
فى م، ص: إلى ضمير.
(5)
سقط فى ز.
(6)
ما بين المعقوفين سقط فى ص.
(7)
ينظر: إتحاف الفضلاء (353)، الإعراب للنحاس (2/ 622)، البحر المحيط (7/ 211).
(8)
فى ص: بلا ألف يظهرون وأصله.
(9)
فى م، ص: وأدغم.
(10)
ينظر: إتحاف الفضلاء (353)، البحر المحيط (7/ 211)، التبيان للطوسى (8/ 282).
(11)
فى م، ص: يتظاهرون.
(12)
فى م، ص: وتخفيفهما وألف بينهما.
(13)
ينظر: إتحاف الفضلاء (353)، البحر المحيط (7/ 211)، التيسير للدانى (178).
(14)
فى م، ص: وتخفيف الهاء فيهما وتخفيف الظاء.
(15)
فى ص: موضع.
وقرأ ذو دال (دن) ابن كثير، وعين (عن) حفص، و (روى) الكسائى، وخلف: وتظنّون بالله الظّنونا [10] وأطعنا الرّسولا [66]، فأضلّونا السّبيلا [67] بألف فى الوقف، وحذفوها (1) فى الوصل، وأثبتها فى الحالين مدلول (عم) المدنيان، وابن عامر، وصاد (صف) أبو بكر.
والباقون البصريان وحمزة بغير ألف فى الحالين.
وجه قصر الحالين: [أنه الأصل؛ إذ لا تنوين.
ووجه إثباتها فيهما قول أبى على: التنبيه على] (2) أنه موضع قطع؛ [لأنه فاصلة كإطلاق القوافى.
ووجه حذفها] (3) فى الوصل: الأصل، وإثباتها فى الوقف مناسبة الفواصل المنونة والرسم، وهى الحجازية.
[وجه عكسه: الجمع بين الأمرين وهو المختار؛ لأنه الفصحى.
تتمة:
تقدم الّئى هنا [4] وفى المجادلة [2] والطلاق [4] فى باب الهمز المفرد] (4).
ص:
مقام ضمّ (ع) د دخان الثّان (عمّ)
…
وقصر آتوها (مدا)(م) ن خلف (د) م
ش: أى: قرأ ذو عين (عد) حفص: مقام لكم [13] بضم الأولى، والباقون بفتحها (5)، وفى مريم توجيهه (6). [وقرأ (عم) نافع، وأبو جعفر](7)، وابن عامر: إن المتقين فى
مقام [الدخان: 51] بضم الميم أيضا، واتفقوا على فتح ومقام كريم [الشعراء: 58، الدخان: 26].
وقرأ [ذو](8)(مدا) المدنيان ودال (دم) ابن كثير: لأتوها [الأحزاب: 14] بالقصر (9)، أى: بحذف الألف، من الإتيان المتعدى لواحد بمعنى «جاءوها» ، ومدها الباقون من الإيتاء المتعدى إلى اثنين، بمعنى: أعطوها [سائلها](10).
واختلف [فيها](11) عن ذى ميم (من) ابن ذكوان: فروى عنه الصورى بالقصر، وهى رواية
(1) فى م، ص: وحذفها.
(2)
ما بين المعقوفين سقط فى م، ص.
(3)
فى ص: لأنه فاصلا كالإطلاق للقوافى وجه حذفها.
وفى م: لأنه فاصلة كالإطلاق للقوافى وجه حذفها.)
(4)
ما بين المعقوفين سقط فى د، ز.
(5)
ينظر: إتحاف الفضلاء (353)، الإعراب للنحاس (2/ 626)، البحر المحيط (7/ 218).
(6)
فى ص: بوجهيه.
(7)
فى م، ص: وقرأ ذو عم المدنيان.
(8)
زيادة من م، ص.
(9)
ينظر: إتحاف الفضلاء (354)، الإعراب للنحاس (2/ 627)، البحر المحيط (7/ 218).
(10)
سقط فى م، ص.
(11)
سقط فى م، ص.
التغلبى عنه وسلامة بن هارون وغيره عن الأخفش، وروى الأخفش من طريقيه بالمد.
ص:
ويسألون اشدد ومدّ (غ) ث وضم
…
كسرا لدى أسوة فى الكلّ (ن) عم
ش: أى: قرأ ذو غين (غث) رويس: يساءلون عن أنبائكم [الأحزاب: 20] بتشديد السين وألف بعدها (1) مضارع «تساءل» ، وأصله: يتساءلون، ثم أدغم، والباقون بإسكان السين وحذف الألف مضارع «سأل» .
وقرأ ذو نون (نعم) عاصم: فى رسول الله أسوة حسنة هنا [21]، وقد كانت لكم أسوة [الممتحنة: 4] ولقد كان لكم فيهم أسوة (2) بالممتحنة [6] بضم الهمزة: وهى (3) لغة قيس وتميم، وكسرها الباقون (4)، وهى (5) لغة الحجاز، والأفصح.
تتمة:
تقدم الرّعب [26]، وتطؤها [27] ومبيّنة [30].
ص:
ثقل يضاعف (ك) م (ث) نا (حق) ويا
…
والعين فافتح بعد رفع (ا) حفظ (ح) يا
(ثوى)(كفى) تعمل وتؤت اليا (شفا)
…
وفتح قرن (ن) ل (مدا) ولى (كفا)
ش: أى: قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر [بالنون]، وثاء (ثنا) أبو جعفر، و (حق) البصريان [بالياء]، وابن كثير [بالنون] يضعّف لها العذاب [30] بتشديد العين بلا ألف، [وغيرهم بفتح العين وتخفيفها](6).
[وقرأ ذو [همزة (احفظ) نافع و] حاء (حيا) أبو عمرو، وثاء (ثوى)] (7) أبو جعفر، ويعقوب، و (كفا) الكوفيون بالياء وفتح العين ورفع «العذاب» .
وغيرهم بالنون وكسر العين ونصب «العذاب» .
فصار ابن كثير وابن عامر بالنون وتشديد العين وكسرها (8) بلا ألف [ونصب «العذاب» .
وأبو جعفر] (9) والبصريان [بالياء وتشديد العين وفتحها بلا ألف ورفع «العذاب»](10).
والباقون كذلك إلا أنهم بتخفيف العين وألف قبلها.
(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (354)، التبيان للطوسى (8/ 295)، تفسير الطبرى (21/ 91).
(2)
فى م، ص:«قد كانت لكم أسوة حسنة» .
(3)
فى ز: وهو.
(4)
ينظر: إتحاف الفضلاء (354)، الإعراب للنحاس (2/ 630)، الإملاء للعكبرى (2/ 103).
(5)
فى د، ز: وهو.
(6)
فى م، ص: وغيرهم بفتح الضاد وتخفيف العين.
(7)
فى ز: وقرأ ذو حاء حنا أبو عمرو وثوى.
(8)
فى م، ص: وفتحها.
(9)
فى م، ص: ورفع العذاب وأبو جعفر وأبو عمرو ويعقوب كذلك.
(10)
سقط فى م، ص.
ووجه تشديد «يضعف» وتخفيفه تقدم. ووجه موافقة أبى عمرو أنه نقل عنهم:
«ضاعفت درهمك» : زدت عليه مثله [أو أمثاله، و «وضعّفته»: زدت عليه مثله](1)، فوافق ضعفين.
ووجه الياء والفتح والرفع: إسناده إلى الجلالة، وأصله: يضاعف الله العذاب، ثم بنى للمفعول إيجازا، ورفع «العذاب» للنيابة.
ووجه النون والكسر والنصب: إسناده إلى المخبر العظيم، أى: نضعّف نحن، وكسرت العين لبنائة (2) للفاعل، ونصب «العذاب» مفعولا به.
وقرأ [ذو](3)(شفا) حمزة، وعلى (4) وخلف: ويعمل صالحا [31] بياء التذكير (5)؛ لإسناده إلى لفظ «من» .
ويؤتها أجرها [31] بياء الغيب (6) على إسناده لضمير الجلالة لتقدمها.
والباقون بتاء التأنيث فى وتعمل [31] على إسناده لمعنى «من» ، وهن النساء ونؤتهآ بالنون؛ لإسناده إلى المتكلم العظيم حقيقة.
وقرأ ذو نون (نل) عاصم و (مدا) المدنيان: وقرن فى بيوتكنّ [الأحزاب: 33] بفتح القاف أمر من «قرّ» المكسور العين، وأصله: اقررن، حذفت الراء الأولى استثقالا للتضعيف بعد نقل فتحها (7) للقاف، ثم حذفت للساكنين، فحذفت همزة الوصل؛ لاستغناء القاف عنها بالحركة.
الزمخشرى: أو أمر من «قار، يقار» : اجتمع.
والسبعة بكسر القاف (8) أمر من «قر» المفتوح العين، أصله: اقررن، فحذفت العين ابتداء أو مبدلة، ونقلت الكسرة للقاف كما تقدم، فصار:[قرن](9) ك «طبن» أو من «وقر يقر وقارا» : ثبت.
ثم كمل قوله: (ولى كفا) فقال:
ص:
يكون خاتم افتحوه (ن) صّعا
…
يحلّ لا بصر وسادات اجمعا
ش: أى: قرأ ذو لام (لى) [هشام المتلو و (كفا) الكوفيون: أن يكون لهم الخيرة (10)
(1) سقط فى م.
(2)
فى د، ز: للنيابة.
(3)
زيادة من م، ص.
(4)
فى م، ص: والكسائى.
(5)
ينظر: إتحاف الفضلاء (355)، الإعراب للنحاس (2/ 632)، الإملاء للعكبرى (2/ 104).
(6)
ينظر: إتحاف الفضلاء (355)، الحجة لابن خالويه (290)، البحر المحيط (7/ 228).
(7)
فى م، ص: حرفها.
(8)
ينظر: إتحاف الفضلاء (355)، الإعراب للنحاس (2/ 634)، الإملاء للعكبرى (2/ 104).
(9)
سقط فى م، ص.
(10)
فى م، ص: هشام وكفا الكوفيون آخر المتلو أن تكون لهم الخيرة.
[36]
بياء التذكير؛ لكون الاسم غير حقيقى، وتأويله بالاختيار (1)، والباقون بتاء التأنيث (2) اعتبارا باللفظ.
وقرأ ذو نون (نصعا) عاصم: وخاتم النّبيّئن [40]، بفتح التاء؛ لأن الله تعالى ختم به النبيين، فلا نبى بعده.
والتسعة [بالكسرة (3)؛ لأنه ختم النبيين](4)، فهو آخرهم، كالأول أو فاعل الختم كقراءة ابن مسعود (5) ولكن نبيّا ختم النبيين.
تتمة:
تقدم للنبئ [50] وبيوت النبىء [53] لنافع، وتماسوهن [49] فى البقرة وترجى [الأحزاب: 51] فى باب الهمز، وإبدال تووى [51] لأبى جعفر.
وقرأ الثمانية لا يحلّ لك [52] بياء التذكير؛ للفصل، والبصريان بتاء (6) التأنيث؛ لأنه مؤنث حقيقى [التأنيث](7).
ثم كمل (سادات) فقال:
ص:
بالكسر (ك) م (ظ) نّ كثيرا ثاه با
…
(ل) ى الخلف (ن) ل ....
ش: أى قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر وظاء (ظن) يعقوب: أطعنا ساداتنا [67] بألف بعد الدال وكسر التاء (8) على الصحيح (9) جمع «سادة» ؛ تنبيها على كثرة المضلين (10)، والباقون بلا ألف وفتح التاء على التكسير جمع «سيد» على فعلة، فهو من أوزان الكثرة، فأى كثرة فرضت صدق عليها.
وقرأ ذو نون (نل) عاصم: لعنا كبيرا (11)[68] بالموحدة تحت من الكبر، أى: أشد اللعن، والباقون بالمثلثة (12) فوق من الكثرة، أى: يلعنون مرة بعد أخرى، واختلف عن ذى لام (لى) هشام: فروى (13) الداجونى وغيره عن هشام بالثاء المثلثة. وهذا آخر الأحزاب.
(1) فى د: بالأخبار.
(2)
ينظر: إتحاف الفضلاء (355)، البحر المحيط (7/ 233)، التبيان للطوسى (8/ 311).
(3)
ينظر: إتحاف الفضلاء (355)، الإملاء للعكبرى (2/ 104)، البحر المحيط (7/ 236).
(4)
فى م، ص: بالكسر لأنه ختم به النبيين.
(5)
ينظر: الإعراب للنحاس (2/ 639)، تفسير الطبرى (22/ 13)، الكشاف (3/ 364، 365).
(6)
فى ز: بهاء.
(7)
سقط فى د.
(8)
ينظر: إتحاف الفضلاء (356)، الإعراب للنحاس (2/ 651)، البحر المحيط (7/ 252).
(9)
فى م، ص: على التصحيح.
(10)
فى د: الضالين.
(11)
فى م: كثيرا.
(12)
ينظر: إتحاف الفضلاء (356)، الإعراب للنحاس (2/ 651)، البحر المحيط (7/ 252).
(13)
فى م، ص: فروى الداجونى عن أصحابه بالياء وروى الحلوانى وغيره عن هشام
…