المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة الأحزاب [الأحزاب مدنية، وهى ثلاث وسبعون] (1). ص: … ويعملوا معا (ح) - شرح طيبة النشر للنويري - جـ ٢

[النويري، محب الدين]

فهرس الكتاب

- ‌باب إمالة هاء التأنيث وما قبلها في الوقف

- ‌باب مذاهبهم فى الراءات

- ‌باب اللامات

- ‌باب الوقف على أواخر الكلم

- ‌باب الوقف على مرسوم الخط

- ‌باب مذاهبهم فى ياءات الإضافة

- ‌باب مذاهبهم فى الزوائد

- ‌باب إفراد القراءات وجمعها

- ‌باب فرش الحروف

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة التوبة

- ‌سورة يونس عليه السلام

- ‌سورة هود عليه السلام

- ‌سورة يوسف عليه الصلاة والسلام

- ‌سورة الرعد وأختيها

- ‌سورة إبراهيم عليه السلام

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة الإسراء

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم عليها السلام

- ‌سورة طه عليه [الصلاة] السلام

- ‌سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

- ‌سورة الحج

- ‌[سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌[سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان عليه السلام

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌ومن سورة ص إلى سورة الأحقاف سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة غافر

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية «الشريعة»

- ‌‌‌سورة الأحقاف [وأختيها]

- ‌سورة الأحقاف [

- ‌سورة القتال سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌سورة الفتح

- ‌ومن سورة الحجرات إلى سورة الرحمن عز وجل

- ‌سورة «ق»

- ‌[سورة الذاريات]

- ‌[سورة الطور]

- ‌سورة النجم

- ‌سورة القمر [مكية، وهى خمس وخمسون آية]

- ‌سورة الرحمن عز وجل

- ‌ومن سورة الواقعة إلى [سورة] (7) التغابن سورة الواقعة

- ‌[سورة] (5) الحديد

- ‌[سورة] (1) المجادلة

- ‌[سورة] (1) الحشر [مدنية] (2)، أربع وعشرون آية

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقون

- ‌[ومن سورة التغابن إلى سورة الإنسان] (9) سورة التغابن

- ‌سورة الطلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌[سورة] (1) الملك

- ‌سورة ن

- ‌سورة الحاقة

- ‌سورة «سأل»

- ‌سورة نوح عليه السلام

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزمل عليه السلام

- ‌سورة المدثر عليه السلام

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان والمرسلات سورة الإنسان

- ‌سورة المرسلات

- ‌ومن سورة النبأ إلى التطفيف سورة النبأ

- ‌سورة النازعات

- ‌سورة «عبس»

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌ومن سورة التطفيف إلى سورة الشمس [التطفيف]

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌ومن سورة الشمس إلى آخر القرآن سورة الشمس

- ‌سورة الليل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة الشرح

- ‌سورة التين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البينة

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة العاديات

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة العصر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة قريش

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النصر

- ‌سورة «تبّت»

- ‌سورة الإخلاص

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة الناس

- ‌باب التكبير

- ‌الفصل الأول: فى سبب وروده [ولم يذكره المصنف]

- ‌هذا هو الفصل الثانى فى ذكر من ورد عنه

- ‌هذا هو الفصل الثالث فى ابتدائه وانتهائه وصيغته

- ‌هذا هو الفصل الخامس فى أمور تتعلق بالختم

الفصل: ‌ ‌سورة الأحزاب [الأحزاب مدنية، وهى ثلاث وسبعون] (1). ص: … ويعملوا معا (ح)

‌سورة الأحزاب

[الأحزاب مدنية، وهى ثلاث وسبعون](1).

ص:

ويعملوا معا (ح) وى

تظّاهرون الضّمّ والكسر (ن) وى

وخفّف الها (كنز) والظّاء (كفى)

واقصر (سما) وفى الظّنونا وقفا

مع الرّسولا والسّبيلا بالألف

(د) ن (ع) ن (روى) وحالتيه (عمّ)(ص) ف

ش: قرأ (2) ذو حاء (حوى) أبو عمرو: إن الله كان بما يعملون خبيرا [الأحزاب:

2]، وكان الله بما يعملون بصيرا [9] بياء الغيب (3) فيهما؛ لإسناده لضمير (4) الكافرين والمنافقين والجنود.

والباقون بتاء الخطاب؛ لإسناده للمؤمنين المفهومين من «آمنوا» ومعنى يأيّها النّبىّ [1]: يأيها الذين آمنوا.

وقرأ ذو نون (نوى) عاصم: تظهرون منهنّ [4] بضم الأول وكسر الهاء. وخفّفها، وأثبت ألفا بعد الظاء (كنز)[الكوفيون وابن عامر، وهو مراده بقوله: (وخفف الهاء [كنز](5))؛ لأنه] (6) لا يمكن إلا بوجود الألف.

وخفف (الظاء) مدلول (كفى) الكوفيون؛ فصار: (سما) بفتح (7) الأول والهاء وتشديدها هى والظاء بلا ألف (8) مضارع «تظهّر» ، وأصله: تتظهرون، فأدغم (9).

وابن عامر بتشديد الظاء وتخفيف الهاء وألف بينهما (10) مضارع «تظاهر» ، وأصله:

تتظاهرون (11)، أدغمت التاء فى الظاء للتقارب.

وعاصم بضم الأول وكسر الهاء [وتخفيفها مع الظاء وألف بينهما](12) مضارع «ظاهر» وحمزة، والكسائى، وخلف بالفتحتين (13) والألف [وتخفيف الهاء والظاء](14)، وهو كالذى قبله لكن حذف إحدى التاءين كما تقدم، وسيأتى موضعا (15) المجادلة.

(1) فى م، ص: وهى سبعون وثلاث.

(2)

فى ز: وقرأ.

(3)

ينظر: إتحاف الفضلاء (352)، الإملاء للعكبرى (2/ 103)، البحر المحيط (7/ 210).

(4)

فى م، ص: إلى ضمير.

(5)

سقط فى ز.

(6)

ما بين المعقوفين سقط فى ص.

(7)

ينظر: إتحاف الفضلاء (353)، الإعراب للنحاس (2/ 622)، البحر المحيط (7/ 211).

(8)

فى ص: بلا ألف يظهرون وأصله.

(9)

فى م، ص: وأدغم.

(10)

ينظر: إتحاف الفضلاء (353)، البحر المحيط (7/ 211)، التبيان للطوسى (8/ 282).

(11)

فى م، ص: يتظاهرون.

(12)

فى م، ص: وتخفيفهما وألف بينهما.

(13)

ينظر: إتحاف الفضلاء (353)، البحر المحيط (7/ 211)، التيسير للدانى (178).

(14)

فى م، ص: وتخفيف الهاء فيهما وتخفيف الظاء.

(15)

فى ص: موضع.

ص: 508

وقرأ ذو دال (دن) ابن كثير، وعين (عن) حفص، و (روى) الكسائى، وخلف: وتظنّون بالله الظّنونا [10] وأطعنا الرّسولا [66]، فأضلّونا السّبيلا [67] بألف فى الوقف، وحذفوها (1) فى الوصل، وأثبتها فى الحالين مدلول (عم) المدنيان، وابن عامر، وصاد (صف) أبو بكر.

والباقون البصريان وحمزة بغير ألف فى الحالين.

وجه قصر الحالين: [أنه الأصل؛ إذ لا تنوين.

ووجه إثباتها فيهما قول أبى على: التنبيه على] (2) أنه موضع قطع؛ [لأنه فاصلة كإطلاق القوافى.

ووجه حذفها] (3) فى الوصل: الأصل، وإثباتها فى الوقف مناسبة الفواصل المنونة والرسم، وهى الحجازية.

[وجه عكسه: الجمع بين الأمرين وهو المختار؛ لأنه الفصحى.

تتمة:

تقدم الّئى هنا [4] وفى المجادلة [2] والطلاق [4] فى باب الهمز المفرد] (4).

ص:

مقام ضمّ (ع) د دخان الثّان (عمّ)

وقصر آتوها (مدا)(م) ن خلف (د) م

ش: أى: قرأ ذو عين (عد) حفص: مقام لكم [13] بضم الأولى، والباقون بفتحها (5)، وفى مريم توجيهه (6). [وقرأ (عم) نافع، وأبو جعفر](7)، وابن عامر: إن المتقين فى

مقام [الدخان: 51] بضم الميم أيضا، واتفقوا على فتح ومقام كريم [الشعراء: 58، الدخان: 26].

وقرأ [ذو](8)(مدا) المدنيان ودال (دم) ابن كثير: لأتوها [الأحزاب: 14] بالقصر (9)، أى: بحذف الألف، من الإتيان المتعدى لواحد بمعنى «جاءوها» ، ومدها الباقون من الإيتاء المتعدى إلى اثنين، بمعنى: أعطوها [سائلها](10).

واختلف [فيها](11) عن ذى ميم (من) ابن ذكوان: فروى عنه الصورى بالقصر، وهى رواية

(1) فى م، ص: وحذفها.

(2)

ما بين المعقوفين سقط فى م، ص.

(3)

فى ص: لأنه فاصلا كالإطلاق للقوافى وجه حذفها.

وفى م: لأنه فاصلة كالإطلاق للقوافى وجه حذفها.)

(4)

ما بين المعقوفين سقط فى د، ز.

(5)

ينظر: إتحاف الفضلاء (353)، الإعراب للنحاس (2/ 626)، البحر المحيط (7/ 218).

(6)

فى ص: بوجهيه.

(7)

فى م، ص: وقرأ ذو عم المدنيان.

(8)

زيادة من م، ص.

(9)

ينظر: إتحاف الفضلاء (354)، الإعراب للنحاس (2/ 627)، البحر المحيط (7/ 218).

(10)

سقط فى م، ص.

(11)

سقط فى م، ص.

ص: 509

التغلبى عنه وسلامة بن هارون وغيره عن الأخفش، وروى الأخفش من طريقيه بالمد.

ص:

ويسألون اشدد ومدّ (غ) ث وضم

كسرا لدى أسوة فى الكلّ (ن) عم

ش: أى: قرأ ذو غين (غث) رويس: يساءلون عن أنبائكم [الأحزاب: 20] بتشديد السين وألف بعدها (1) مضارع «تساءل» ، وأصله: يتساءلون، ثم أدغم، والباقون بإسكان السين وحذف الألف مضارع «سأل» .

وقرأ ذو نون (نعم) عاصم: فى رسول الله أسوة حسنة هنا [21]، وقد كانت لكم أسوة [الممتحنة: 4] ولقد كان لكم فيهم أسوة (2) بالممتحنة [6] بضم الهمزة: وهى (3) لغة قيس وتميم، وكسرها الباقون (4)، وهى (5) لغة الحجاز، والأفصح.

تتمة:

تقدم الرّعب [26]، وتطؤها [27] ومبيّنة [30].

ص:

ثقل يضاعف (ك) م (ث) نا (حق) ويا

والعين فافتح بعد رفع (ا) حفظ (ح) يا

(ثوى)(كفى) تعمل وتؤت اليا (شفا)

وفتح قرن (ن) ل (مدا) ولى (كفا)

ش: أى: قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر [بالنون]، وثاء (ثنا) أبو جعفر، و (حق) البصريان [بالياء]، وابن كثير [بالنون] يضعّف لها العذاب [30] بتشديد العين بلا ألف، [وغيرهم بفتح العين وتخفيفها](6).

[وقرأ ذو [همزة (احفظ) نافع و] حاء (حيا) أبو عمرو، وثاء (ثوى)] (7) أبو جعفر، ويعقوب، و (كفا) الكوفيون بالياء وفتح العين ورفع «العذاب» .

وغيرهم بالنون وكسر العين ونصب «العذاب» .

فصار ابن كثير وابن عامر بالنون وتشديد العين وكسرها (8) بلا ألف [ونصب «العذاب» .

وأبو جعفر] (9) والبصريان [بالياء وتشديد العين وفتحها بلا ألف ورفع «العذاب»](10).

والباقون كذلك إلا أنهم بتخفيف العين وألف قبلها.

(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (354)، التبيان للطوسى (8/ 295)، تفسير الطبرى (21/ 91).

(2)

فى م، ص:«قد كانت لكم أسوة حسنة» .

(3)

فى ز: وهو.

(4)

ينظر: إتحاف الفضلاء (354)، الإعراب للنحاس (2/ 630)، الإملاء للعكبرى (2/ 103).

(5)

فى د، ز: وهو.

(6)

فى م، ص: وغيرهم بفتح الضاد وتخفيف العين.

(7)

فى ز: وقرأ ذو حاء حنا أبو عمرو وثوى.

(8)

فى م، ص: وفتحها.

(9)

فى م، ص: ورفع العذاب وأبو جعفر وأبو عمرو ويعقوب كذلك.

(10)

سقط فى م، ص.

ص: 510

ووجه تشديد «يضعف» وتخفيفه تقدم. ووجه موافقة أبى عمرو أنه نقل عنهم:

«ضاعفت درهمك» : زدت عليه مثله [أو أمثاله، و «وضعّفته»: زدت عليه مثله](1)، فوافق ضعفين.

ووجه الياء والفتح والرفع: إسناده إلى الجلالة، وأصله: يضاعف الله العذاب، ثم بنى للمفعول إيجازا، ورفع «العذاب» للنيابة.

ووجه النون والكسر والنصب: إسناده إلى المخبر العظيم، أى: نضعّف نحن، وكسرت العين لبنائة (2) للفاعل، ونصب «العذاب» مفعولا به.

وقرأ [ذو](3)(شفا) حمزة، وعلى (4) وخلف: ويعمل صالحا [31] بياء التذكير (5)؛ لإسناده إلى لفظ «من» .

ويؤتها أجرها [31] بياء الغيب (6) على إسناده لضمير الجلالة لتقدمها.

والباقون بتاء التأنيث فى وتعمل [31] على إسناده لمعنى «من» ، وهن النساء ونؤتهآ بالنون؛ لإسناده إلى المتكلم العظيم حقيقة.

وقرأ ذو نون (نل) عاصم و (مدا) المدنيان: وقرن فى بيوتكنّ [الأحزاب: 33] بفتح القاف أمر من «قرّ» المكسور العين، وأصله: اقررن، حذفت الراء الأولى استثقالا للتضعيف بعد نقل فتحها (7) للقاف، ثم حذفت للساكنين، فحذفت همزة الوصل؛ لاستغناء القاف عنها بالحركة.

الزمخشرى: أو أمر من «قار، يقار» : اجتمع.

والسبعة بكسر القاف (8) أمر من «قر» المفتوح العين، أصله: اقررن، فحذفت العين ابتداء أو مبدلة، ونقلت الكسرة للقاف كما تقدم، فصار:[قرن](9) ك «طبن» أو من «وقر يقر وقارا» : ثبت.

ثم كمل قوله: (ولى كفا) فقال:

ص:

يكون خاتم افتحوه (ن) صّعا

يحلّ لا بصر وسادات اجمعا

ش: أى: قرأ ذو لام (لى) [هشام المتلو و (كفا) الكوفيون: أن يكون لهم الخيرة (10)

(1) سقط فى م.

(2)

فى د، ز: للنيابة.

(3)

زيادة من م، ص.

(4)

فى م، ص: والكسائى.

(5)

ينظر: إتحاف الفضلاء (355)، الإعراب للنحاس (2/ 632)، الإملاء للعكبرى (2/ 104).

(6)

ينظر: إتحاف الفضلاء (355)، الحجة لابن خالويه (290)، البحر المحيط (7/ 228).

(7)

فى م، ص: حرفها.

(8)

ينظر: إتحاف الفضلاء (355)، الإعراب للنحاس (2/ 634)، الإملاء للعكبرى (2/ 104).

(9)

سقط فى م، ص.

(10)

فى م، ص: هشام وكفا الكوفيون آخر المتلو أن تكون لهم الخيرة.

ص: 511

[36]

بياء التذكير؛ لكون الاسم غير حقيقى، وتأويله بالاختيار (1)، والباقون بتاء التأنيث (2) اعتبارا باللفظ.

وقرأ ذو نون (نصعا) عاصم: وخاتم النّبيّئن [40]، بفتح التاء؛ لأن الله تعالى ختم به النبيين، فلا نبى بعده.

والتسعة [بالكسرة (3)؛ لأنه ختم النبيين](4)، فهو آخرهم، كالأول أو فاعل الختم كقراءة ابن مسعود (5) ولكن نبيّا ختم النبيين.

تتمة:

تقدم للنبئ [50] وبيوت النبىء [53] لنافع، وتماسوهن [49] فى البقرة وترجى [الأحزاب: 51] فى باب الهمز، وإبدال تووى [51] لأبى جعفر.

وقرأ الثمانية لا يحلّ لك [52] بياء التذكير؛ للفصل، والبصريان بتاء (6) التأنيث؛ لأنه مؤنث حقيقى [التأنيث](7).

ثم كمل (سادات) فقال:

ص:

بالكسر (ك) م (ظ) نّ كثيرا ثاه با

(ل) ى الخلف (ن) ل ....

ش: أى قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر وظاء (ظن) يعقوب: أطعنا ساداتنا [67] بألف بعد الدال وكسر التاء (8) على الصحيح (9) جمع «سادة» ؛ تنبيها على كثرة المضلين (10)، والباقون بلا ألف وفتح التاء على التكسير جمع «سيد» على فعلة، فهو من أوزان الكثرة، فأى كثرة فرضت صدق عليها.

وقرأ ذو نون (نل) عاصم: لعنا كبيرا (11)[68] بالموحدة تحت من الكبر، أى: أشد اللعن، والباقون بالمثلثة (12) فوق من الكثرة، أى: يلعنون مرة بعد أخرى، واختلف عن ذى لام (لى) هشام: فروى (13) الداجونى وغيره عن هشام بالثاء المثلثة. وهذا آخر الأحزاب.

(1) فى د: بالأخبار.

(2)

ينظر: إتحاف الفضلاء (355)، البحر المحيط (7/ 233)، التبيان للطوسى (8/ 311).

(3)

ينظر: إتحاف الفضلاء (355)، الإملاء للعكبرى (2/ 104)، البحر المحيط (7/ 236).

(4)

فى م، ص: بالكسر لأنه ختم به النبيين.

(5)

ينظر: الإعراب للنحاس (2/ 639)، تفسير الطبرى (22/ 13)، الكشاف (3/ 364، 365).

(6)

فى ز: بهاء.

(7)

سقط فى د.

(8)

ينظر: إتحاف الفضلاء (356)، الإعراب للنحاس (2/ 651)، البحر المحيط (7/ 252).

(9)

فى م، ص: على التصحيح.

(10)

فى د: الضالين.

(11)

فى م: كثيرا.

(12)

ينظر: إتحاف الفضلاء (356)، الإعراب للنحاس (2/ 651)، البحر المحيط (7/ 252).

(13)

فى م، ص: فروى الداجونى عن أصحابه بالياء وروى الحلوانى وغيره عن هشام

ص: 512