الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة سبأ
[مكية، خمسون وأربع فى غير الشامى، وخمس فيه، خلافها آية وشمال [15]] (1).
ص:
.... .... ....
…
عالم علّام (ر) با
(ف) ز وارفع الخفض (غ) نا (عمّ) كذا
…
أليم الحرفان (ش) م (د) ن (ع) ن (غ) ذا
ش: وقرأ [ذو](2) راء (رنا) الكسائى وفاء (فز) حمزة: علام الغيب [سبأ: 48] بوزن فعال (3) للمبالغة على حد إنّك أنت علّم الغيوب [المائدة: 109]، والباقون:
[عالم](4) بوزن فاعل اسم من «علم» على حد علم الغيب والشّهدة [التوبة: 94].
وقرأ ذو (عم) المدنيان، وابن عامر (5)، وغين (غنا) رويس برفعه (6): خبر مبتدأ، أى:
هو عالم، ويتضمن المدح، لا مبتدأ؛ لعدم المصحح، والباقون بجره صفة ربّى أو بدل أو صفة الله.
وقرأ ذو شين (شم) روح، ودال (دن) ابن كثير، وعين (عن) حفص: وغين (غذا) رويس: من رجز أليم ويرى [سبأ: 5، 6]، ومن رجز أليم الله بالجاثية [11 - 12] برفع الميم صفة عذاب، والباقون بجره (7) صفة رجز.
تتمة:
تقدم يعزب [3] بيونس [61]، ومعجزين [5] بالحج [52].
ص:
ويا نشأ نخسف بهم نسقط (شفا)
…
والرّيح (ص) ف منسأته أبدل (ح) فا
(مدا) سكون الهمز لى الخلف (م) لا
…
تبيّنت مع إن تولّيتم (غ) لا
ش: أى: قرأ [ذو](8)(شفا) حمزة، والكسائى (9)، وخلف: إن يشأ يخسف بهم .... أو يسقط [سبأ: 9]، بالياء (10) على إسنادها لضمير اسم الله تعالى المتقدم فى قوله:
أفترى على الله كذبا [8]. والباقون بالنون على إسنادها للمتكلم العظيم على حد: ولقد ءاتينا [البقرة: 87].
وقرأ ذو صاد (صف) أبو بكر: ولسليمان الريح [سبأ: 12] بالرفع (11) مبتدأ،
(1) فى ط: ما بين المعقوفين زيادة من الجعبرى.
(2)
سقط فى م، ص.
(3)
ينظر: إتحاف الفضلاء (357)، الإعراب للنحاس (2/ 655).
(4)
زيادة فى م، ص.
(5)
فى ص: وابن عامر عالم وغين غنا رويس.
(6)
ينظر: إتحاف الفضلاء (357)، الإعراب للنحاس (2/ 655)، الإملاء للعكبرى (2/ 105).
(7)
ينظر: إتحاف الفضلاء (357)، الإعراب للنحاس (2/ 656)، الإملاء للعكبرى (2/ 105).
(8)
زيادة فى م، ص.
(9)
فى د، ز: وعلى.
(10)
ينظر: إتحاف الفضلاء (357)، البحر المحيط (7/ 260)، التبيان للطوسى (8/ 342).
(11)
ينظر: إتحاف الفضلاء (358)، الإعراب للنحاس (2/ 659)، الإملاء للعكبرى (2/ 105).
ولسليمن خبره، ونسبت (1) إليه؛ لأن الله تعالى أمرها بالائتمار له. والباقون بنصبه مفعولا مقدرا، أى: وسخرنا (2) الريح.
وقرأ ذو حاء (حفا)(3) أبو عمرو، و (مدا) المدنيان: تأكل منساته [14] بإبدال الهمزة ألفا (4)، وقرأ ذو ميم (ملا) ابن ذكوان بسكون الهمزة (5)، والباقون بهمزة متحركة، واختلف عن ذى لام (لى) هشام: فروى الداجونى عن أصحابه عنه بالإسكان، وروى الحلوانى عنه بفتح الهمزة.
وجه الفتح: أنه الأصل؛ لأنها مفعلة كمقدمة (6)، وهى لغة تميم وفصحاء قيس.
ووجه الإسكان: أنه مخفف من الأولى؛ استثقالا للهمزة والطول، ولا يجوز أن يكون أصلا (7)؛ لأن ما قبل هاء التأنيث لا يكون إلا مفتوحا لفظا [أو تقديرا، والفتحة وإن كانت خفيفة](8) فقد نقلت إلى الأخف؛ لثبوت «طلب» [و «هرب» عنهم.
ووجه] (9) الألف: أنها بدل الهمزة المفتوحة على غير قياس سماعا مبالغة فى التخفيف كما تقدم، أو الساكنة عليه.
وقرأ ذو غين (غلا) رويس: تبيّنت الجن [14]، وإن تولّيتم بالقتال [محمد: 22] بضم الأول والثانى وكسر الثالث (10)، والباقون بفتح الثلاثة، ثم ذكر القيود فقال:
ص:
ضمّان مع كسر مساكن وحّدا
…
(صحب) وفتح الكاف (ع) الم (ف) دا
أكل أضف (حما) نجازى اليا افتحن
…
زايا كفور رفع (حبر)(عمّ)(ص) ن
ش: أى: قرأ [ذو](11)(صحب) حمزة، والكسائى، وخلف، وحفص: فى مسكنهم [15] بإسكان السين بلا ألف، وغيرهم بفتحها وألف وقرأ ذو عين (عالم) حفص وفاء (فدا) حمزة بفتح (الكاف)، والباقون بكسرها (12).
قال الفراء والكسائى: «المسكن» بفتح الكاف: لغة أكثر العرب، وبكسرها لغة فصحاء
(1) فى ز، د: ونسب.
(2)
فى م، ص: وسخرها.
(3)
فى ز: حبا.
(4)
ينظر: إتحاف الفضلاء (358)، الإعراب للنحاس (2/ 661)، البحر المحيط (7/ 267).
(5)
ينظر: إتحاف الفضلاء (358)، البحر المحيط (7/ 267)، التيسير للدانى (180).
(6)
فى ص: كمندمة.
(7)
فى ص: أصيلا.
(8)
فى م، ص: أو تقديرا والمسكن يحفظ فى قوله المحرك والفتحة وإن كانت خفيفة
(9)
فى ص: وهرب منهم وجه، وفى م: وطرب منهم وجه.
(10)
ينظر: إتحاف الفضلاء (358)، الإملاء للعكبرى (2/ 106)، البحر المحيط (7/ 268).
(11)
زيادة فى م، ص.
(12)
ينظر: إتحاف الفضلاء (359)، الإعراب للنحاس (2/ 663)، البحر المحيط (7/ 269).
اليمن: موضع السكنى، وقيل: موضع السكنى والمصدر، وقيل: الكسر للاسم، والفتح للمصدر، وجمع (1) الاسم والمصدر المقصود [أنواعه](2)[منها](3) مساكن.
وجه الواحد: إرادة بلدهم أو مسكن كل واحد، واكتفى بالواحد عن الجمع؛ لقرينة الضمير أو المصدرية (4)، ووجه جمعه: أنه مضاف إلى جمع، فلكل واحد مسكن.
وقرأ ذو (حما) البصريان: ذواتى أكل [16][بلا تنوين](5) على القطع عن الإضافة، وجعله عطف بيان أو صفة بتأويل: خمط يشبع (6)[على حد: «حية ذراع، وقاع عرفج»](7).
قال الزمخشرى: أو بدل كلّ على تقدير مضاف، أى: بشبع ذواتى أكل خمط، أو إطلاقه على الثمرة.
وقرأ مدلول (حبر) ابن كثير، وأبو عمرو، و (عم) المدنيان، وابن عامر، وصاد (صن) أبو بكر: وهل يجازى إلا الكفور [سبأ: 17] بياء وفتح الزاى وألف بعدها (8)، إلا الكفور [بالرفع.
والباقون بالنون وكسر الزاى وياء بعدها] (9)، والكفور بالنصب [وجه] (10) ياء يجازى: أنه مسند إلى ضمير الرب تعالى المتقدم فى رزق ربّكم [سبأ: 15]، أى:
وهل يجازى ربكم، ثم حذف الفاعل علما به وبناؤه للمفعول، وعليه كثير من النظائر نحو:
[يجزون [سبأ: 33].
ووجه] (11) النون: إسناده إلى المتكلم، أى: نجازى نحن، وكسرت عينه على قياسه، والكفور مفعول به على حد: وكذلك نجزى المحسنين [الأنعام: 84].
ص:
وربّنا ارفع (ظ) لمنا وباعدا
…
فافتح وحرّك عنه واقصر شدّدا
(حبر)(ل) وى وصدّق الثّقل (كفا)
…
وسمّ فزّع (ك) مال (ظ) رفا
ش: أى: قرأ ذو ظاء (ظلمنا) يعقوب: ربّنا باعد بين أسفارنا [سبأ: 19] [برفع
(1) فى ز: وجميع.
(2)
سقط فى ص.
(3)
سقط فى م.
(4)
فى م: أو المصدر.
(5)
سقط فى د.
(6)
فى ص: بلا تنوين على الإضافة إلى خمط إضافة الشىء إلى جنسه كثوب خز والثمانية بالتنوين على القطع بشبع.
(7)
فى ط: ما بين المعقوفين زيادة من الجعبرى.
(8)
ينظر: إتحاف الفضلاء (359)، الإعراب للنحاس (2/ 665)، البحر المحيط (7/ 271).
(9)
ما بين المعقوفين سقط فى د.
(10)
سقط فى م، ص.
(11)
فى م، ص:«هل تجزون» وجه.
الباء (1)، مبتدأ] (2)، باعد) بألف بعد الباء وفتح العين (3) بعدها الدال من المباعدة (4)، جملة خبرية، والباقون بنصب الباء منادى مضاف.
[ثم قرأ مدلول (حبر)](5) ابن كثير، وأبو عمرو، ولام (لوى) هشام بتشديد العين بلا ألف (6) من «بعّد» المعدى بالتضعيف، وعليه صريح الرسم. والباقون بألف بعد الباء وكسر العين المخففة أمر من «باعد» ، قال سيبويه: وهو بمعناه.
وقرأ [ذو](7)(كفا) الكوفيون: ولقد صدّق [سبأ: 20] بتشديد الدال معدى بالتضعيف، فنصب ظنّه [سبأ: 20] مفعولا به، والباقون بالتخفيف (8)، فهو لازم، وظنّه مفعول فيه، أو مطلق لمقدر، أو صدق إبليس فى قوله: ولأغوينّهم [الحجر: 39].
وقرأ ذو كاف (9)(كمال) ابن عامر وظاء (ظرفا) يعقوب: حتى إذا فزع عن قلوبهم [سبأ: 23] بفتح الفاء والعين (10) على البناء للفاعل، أى: أزال الله تعالى الفزع عن قلوب الملائكة. والباقون بضم الفاء وكسر الزاى على البناء للمفعول (11)، والنائب المجرور.
[وقدمه](12) على أذن [23] للضرورة.
ص:
وأذن اضمم (ح) ز (شفا) نوّن جزا
…
لا ترفع الضّعف ارفع الخفض (غ) زا
ش: أى قرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو، و (شفا) حمزة، والكسائى (13)، وخلف: إلا لمن أذن له [سبأ: 23] بضم الهمزة (14) على البناء للمفعول، والنائب له، وفتحها الباقون على البناء للفاعل، أى: لمن أذن الله [له](15) أن يشفع لغيره، أو يشفع غيره له.
وقرأ ذو غين (غزا) رويس: لهم جزاء الضعف [سبأ: 37] بتنوين جزآء
(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (359)، الإعراب للنحاس (2/ 666)، الإملاء للعكبرى (2/ 106).
(2)
فى ص: بالرفع برفع الباء مبتدأ.
(3)
فى ص: الباء.
(4)
فى م، ص: من باعده.
(5)
فى م، ص: وقرأ ذو حبر.
(6)
ينظر: إتحاف الفضلاء (359)، الإعراب للنحاس (2/ 666)، الإملاء للعكبرى (2/ 106).
(7)
زيادة فى م، ص.
(8)
ينظر: إتحاف الفضلاء (359)، الإعراب للنحاس (2/ 668)، الإملاء للعكبرى (2/ 106).
(9)
فى ص: كفاف.
(10)
ينظر: إتحاف الفضلاء (359)، الإعراب للنحاس (2/ 670)، الإملاء للعكبرى (2/ 106)
(11)
فى م، ص: للفاعل.
(12)
سقط فى ص.
(13)
فى د، ز: وعلى.
(14)
ينظر: إتحاف الفضلاء (359)، الإعراب للنحاس (2/ 670)، البحر المحيط (7/ 276).
(15)
سقط فى م.
ونصبه (1) على الحال، ورفع الضعف خبرا أى: هو الضعف، أو لهم الضعف، والباقون بالرفع بلا تنوين على الإضافة؛ فيجر الضّعف، وقيد الرفع للمفهوم.
ص:
والغرفة التّوحيد (ف) د وبيّنت
…
(حبر)(فتى)(ع) د والتّناوش همزت
(ح) ز (صحبة)
…
.... .... ....
ش: أى: قرأ ذو فاء (فد) حمزة: وهم فى الغرفة [سبأ: 37] بإسكان الراء وحذف الألف (2) بالتوحيد على إرادة الجنس على حد: الغرفة [الفرقان: 75]، والباقون بضم الراء وألف على الجمع؛ لأن مستحقها جماعة، فلكلّ غرفة على حد: من الجنّة غرفا [العنكبوت: 58].
وقرأ مدلول (حبر): ابن كثير، وأبو عمرو، ومدلول (فتى): حمزة وخلف، وذو عين (عد) حفص (3): فهم على بيّنت منه [فاطر: 40] بلا ألف على التوحيد؛ لإرادة الجنس، أو تأويل «بصيرة وحجة» وإن تنوعت، على حد فقد جآءكم بيّنة [الأنعام: 157] وهى على صريح رسم ابن مسعود. والباقون بألف بعد النون (4) جمع؛ لأن الكتاب مشتمل على آيات بينات على حد: وءاتينهم بيّنت [الجاثية: 17]، وهى على صريح بقية الرسوم.
وقرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو، ومدلول (صحبة) حمزة، والكسائى، وخلف، وأبو بكر: لهم التناؤش [52] بهمزة مضمومة بعد الألف (5) مصدر: تناؤش من:
نأش: [قال أبو عمرو](6): تناول من بعد، والفراء: أبطأ أو تأخر، وهمزت الواو المضمومة لزوما على حد: أدؤر، أى: من أين، أو كيف لهم الحصول: حصول الإيمان المتعذر المعبر عنه بالبعد؛ لأنه [نحو](7): لا ينفع نفسا [الأنعام: 158] والباقون بواو بلا همز، مصدر: ناش- أجوف- أى: تناول، [من] قرب، أى: من أين لهم حصول شىء قريب فى أذهانهم بعيد فى نفس الأمر.
وهذا آخر سبأ و «بيّنت» أتى بها للضرورة.
فيها من ياءات الإضافة ثلاث:
(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (360)، البحر المحيط (7/ 286)، تفسير القرطبى (14/ 306).
(2)
ينظر: إتحاف الفضلاء (360)، الإعراب للنحاس (2/ 678)، البحر المحيط (7/ 286).
(3)
فى ص: والكسائى وخلف وأبو بكر.
(4)
ينظر: إتحاف الفضلاء (362)، الإعراب للنحاس (2/ 702)، البحر المحيط (7/ 318).
(5)
ينظر: إتحاف الفضلاء (360)، الإعراب للنحاس (2/ 681)، الإملاء للعكبرى (2/ 107).
(6)
فى ط: زيادة من نسخة الجعبرى.
(7)
سقط فى م، ص.
إن أجرى إلّا [سبأ: 47] فتحها المدنيان وأبو عمرو وابن عامر، وحفص: ربى إنه [50] فتحها المدنيان [وأبو عمرو](1).
وعبادى الشكور [سبأ: 13] أسكنها حمزة.
ومن الزوائد ثنتان: كالجوابى [سبأ: 13] أثبتها وصلا أبو عمرو، وورش، وفى الحالين ابن كثير ويعقوب، نكيرى [45] أثبتها وصلا ورش، وفى الحالين يعقوب.
تتمة:
تقدم ويوم نحشرهم ثم نقول [40] بالأنعام، تفكّروا [سبأ: 46] لرويس، وحيل بينهم [54].
…
(1) سقط فى ص.