الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة يس
[مكية- ثمانون وآيتان فى غير الكوفى، وثلاث فيه، خلافها آية: يس](1)[يس: 1].
ص:
تنزيل (ص) ن (سما) عززنا الخفّ (ص) ف
…
وافتح أإن (ث) ق وذكرتم عنه خف
ش: أى: قرأ ذو صاد (صن)(2) أبو بكر، وسما المدنيان، والبصريان، وابن كثير:
تنزيل العزيز [يس: 5] برفع اللام (3) من الإطلاق، خبر مبتدأ، أى: القرآن، أو هو، أو ذلك (4).
والباقون بنصبه مفعولا مطلقا لمقدر، أى: نزّل (5) القرآن تنزيلا، وأضيف إلى فاعله.
قال الفراء: أو ب «أرسل» المفهوم من المرسلين، بمعناه، أى: تنزيلا حقا.
وقرأ ذو صاد (صفا)(6) أبو بكر: ب فعززنا [يس: 14] بتخفيف الزاى (7) من عزّ يعز:
غلب؛ فهو متعدّ (8)، وفك الإدغام لسكون الثانى للضمير، ومفعوله محذوف، أى: فغلبنا أهل القرية بثالث مساعد.
والباقون بتشديدها من عزّ يعز: قوى؛ فهو لازم عدى بالتضعيف [وفك الإدغام لتحريك المدغم](9) ومفعوله أيضا محذوف، أى: فقوّينا المرسلين (10) بثالث.
وقرأ ذو ثاء (ثق) أبو جعفر: أإن ذكرتم [يس: 19] بفتح الثانية وتخفيف «ذكرتم» (11)، وهو فيها على تسهيله [ومده](12)، والباقون بكسرها وتشديد الكاف، وهم فيها على أصولهم.
ص:
أولى وأخرى صيحة واحدة
…
(ث) ب عملته يحذف الها (صحبة)
ش: أى: قرأ ذو ثاء (ثب) أبو جعفر: إن كانت إلا صيحة واحدة فى الموضعين
(1) فى ط: ما بين المعقوفين من الجعبرى.
(2)
فى م، ص: صف.
(3)
ينظر: إتحاف الفضلاء (363)، الإعراب للنحاس (2/ 709)، الإملاء للعكبرى (2/ 108).
(4)
فى ص: وذلك.
(5)
فى م، ص: أنزل.
(6)
فى م، ص: صف.
(7)
ينظر: إتحاف الفضلاء (363)، الإعراب للنحاس (2/ 713)، الإملاء للعكبرى (2/ 109).
(8)
فى م: معتز.
(9)
زيادة من م، ص.
(10)
فى د، ز: الرسولية.
(11)
ينظر: إتحاف الفضلاء (364)، المجمع للطبرسى (8/ 418)، النشر لابن الجزرى (1/ 363، 364).
(12)
سقط فى م، ص.
[يس: 29، 53] برفعهما (1)[على أنه فاعل](2)«كان» التامة، والباقون بنصبهما، خبر «كان» الناقصة، أى: ما كانت (3) إلا صيحة واحدة، واتفقوا على نصب الوسطى:[ما ينظرون إلّا صيحة [يس: 49]؛ لأنها مفعول ينظرون (4).
تتمة:
تقدم ولمّا [يس: 32] بهود [الآية: 58]، والميتة [يس: 33] بالبقرة [الآية: 173]، والعيون [يس: 34] بها، وثمره [يس: 35] بالأنعام [الآية: 99].
وقرأ [غير](5)(صحبة): وما عملته [يس: 35] بإثبات هاء ضمير (6) الغائب على أن «عمل» متعد إلى واحد، وليس ظاهرا، فهى مفعوله، وعائد الموصول أو الموصوف مقدر، أى: ليأكلوا من ثمره [يس: 35] المذكور [ومن الذى عملته من المصنوع منهما، فالهاء ل «ما»، والباقون](7) بحذفها (8)؛ لأنها مفعول (9)، فجاز حذفه سواء كان عائدا أو غيره.
ص:
والقمر ارفع (إ) ذ (ش) ذا (حبر) ويا
…
يخصموا اكسر خلف (ص) افى الخا (ل) يا
خلف (روى)(ن) ل (م) ن (ظ) بى واختلسا
…
بالخلف (ح) ط (ب) درا وسكن (ب) خسا
بالخلف (ف) ى (ث) بت وخفّفوا (ف) نا
…
وفاكهون فاكهين اقصر (ث) نا
ش: أى: قرأ ذو همزة (إذ) نافع، وشين (شذا) روح، و (حبر) ابن كثير، وأبو عمرو:
والقمر قدرناه [يس: 39] بالرفع (10) على الابتداء، وقدّرنه خبره، والباقون بنصبه مفعولا لمقدر مفسّر بالتالى [«أى: قدرنا القمر قدرناه» أو عطف على معنى: نسلخ منه] (11) النهار [يس: 37]، أى: أوجدناه، والتقدير فيهما: قدرنا سيره منازل، أو قدرناه ذا منازل.
تتمة:
تقدم حملنا ذرّيّتهم [يس: 41] بالأعراف، وسكت مرقدنا [يس: 52] لحفص.
(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (364)، الإعراب للنحاس (2/ 715)، البحر المحيط (7/ 328).
(2)
فى ز: فاعلى، وفى د: فاعل كان.
(3)
زاد فى د، ز: إلا واحدة.
(4)
فى ص: «وما ينظرون إلا صيحة واحدة» مفعول «ينظر» .
(5)
فى د: ذو عين.
(6)
فى ص: الضمير.
(7)
فى م، ص: ومن الذى عملت أو شئ عملت فى المصنوع منها فالهاء لما مر والباقون
…
(8)
ينظر: إتحاف الفضلاء (365)، الإعراب للنحاس (2/ 720)، الإملاء للعكبرى (2/ 109).
(9)
فى م، ص: مفعوله.
(10)
ينظر: إتحاف الفضلاء (365)، الإعراب للنحاس (2/ 721)، الإملاء للعكبرى (2/ 109).
(11)
فى م، ص: أو على معنى لنسلخ منه.
وقرأ ذو فاء (فى) حمزة وثاء (ثبت) أبو جعفر: يخصمون [يس: 49] بإسكان الخاء (1)، ثم [اختلف فى الصاد منه: فقرأ ذو فاء (فنا)] (2) حمزة بتخفيف الصاد (3)، والباقون بتشديدها، وأبو (4) جعفر يشددها؛ فيجتمع عنده ساكنان، وقد تقدم مثله فى باب الإدغام.
وقرأ المسكوت عنهم فى الترجمة ورش وابن كثير بإخلاص فتحة الخاء وتقدم لهم الإدغام.
وقرأ مدلول الكسائى وخلف، ونون (نل) عاصم، وميم (من) ابن ذكوان، وظاء (ظبى) يعقوب بالتشديد وكسر الخاء (5)، إلا أنه اختلف عن ذى صاد (صافى) أبو بكر فى الياء:
فروى عنه العليمى فتحها، واختلف عن يحيى بن آدم [عنه] (6): فروى المغاربة قاطبة عن يحيى كذلك، وروى العراقيون عنه كسر الياء، وخص بعضهم ذلك بطريق أبى حمدون عن يحيى، وكلاهما صحيح عنه. وروى سبط الخياط فى «مبهجه» الوجهين معا عن العليمى، ولا خلاف عنه فى كسر الخاء، وكلهم غيره فتح التاء.
واختلف عن ذى لام [(ليا)](7) هشام، وحاء (حط) أبى عمرو، وباء (بدرا) قالون بعد الاتفاق عنهم على تشديد الصاد كما تقدم:
فأما هشام: فروى الحلوانى عنه فتح الخاء (8)، وروى الداجونى كسرها كابن ذكوان، فأما الكسر فعلم من قوله: [(اكسر
…
الخا)] (9)، وأما الإسكان فمن حكايته عنه الخلاف وسكوته عن غير الكسر؛ فدخل مع المسكوت عنهم ابن كثير وورش.
وأما أبو عمرو: فأجمع له المغاربة على الاختلاس، ولم يذكر الدانى فى جميع كتبه عنه غيره، وأجمع العراقيون له على الإتمام كابن كثير.
وأما قالون فقطع له الدانى فى «جامعه» بالإسكان، وعليه العراقيون قاطبة، وقطع [له الشاطبى بالاختلاس، وعليه المغاربة، وهو الذى](10) فى «تذكرة» ابن غلبون نصا، وفى «التيسير» اختيارا، وذكر له صاحب «الكافى» الوجهين (11)، وذكر له ابن بليمة إتمام الحركة كورش، وهى رواية أبى عون (12) عن الحلوانى عنه [فيه](13) فيما رواه القاضى أبو العلاء
(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (365)، الإعراب للنحاس (2/ 724)، التبيان للطوسى (424).
(2)
فى ص: ثم اختلف فى الصاد منه والباقون بتشديدها فأبو جعفر، وفى م: ثم اختلف فى الصاد منه فافنا.
(3)
ينظر: إتحاف الفضلاء (365)، الإعراب للنحاس (2/ 724)، البحر المحيط (7/ 341).
(4)
فى م: فأبو.
(5)
ينظر: إتحاف الفضلاء (365)، البحر المحيط (7/ 341)، تفسير القرطبى (15/ 38).
(6)
سقط فى م، ص.
(7)
ما بين المعقوفين زيادة فى م، ص.
(8)
ينظر: إتحاف الفضلاء (366)، البحر المحيط (7/ 345)، التبيان للطوسى (8/ 433).
(9)
سقط فى م، ص.
(10)
ما بين المعقوفين سقط فى ص.
(11)
فى م: فى الوجهين.
(12)
فى ص: ابن عبدان، وفى م: ابن عدن.
(13)
سقط فى م.
وغيره، ورواية أبى سليمان عن قالون أيضا فصار لقالون ثلاثة أوجه.
[فالاختلاس لأبى عمرو وقالون من قوله: (واختلسا) إلى](1) آخره، والإتمام لأبى عمرو من حكايته الخلف عنه فى الاختلاس وسكوته عن الضد. ولما تنوع عن (2) قالون ضد الاختلاس، ذكر له أحد الضدين، وهو الإسكان، ثم حكى فيه خلفا، فدخل بالوجه الثانى- وهو الإتمام- مع المسكوت عنهم كأبى عمرو؛ فتأمل هذا فإنه مقام (3) قلق، وقد اتضح غاية الاتضاح بعون الله تعالى.
وقوله: (فاكهون) أى: اختلف فى فكهون وفكهين هنا [الآية: 55] والدخان [الآية: 27]، والطور [الآية: 18]، والمطففين [الآية: 31].
فقرأ ذو ثاء (ثنا) أبو جعفر بغير ألف بعد الفاء (4) فى الأربعة على جعله صفة مشبهة من «فكه» بمعنى: فرح [أو عجب أو سرّ أو تلذذ أو تفكه](5)، ووافقه فى المطففين بعض؛ فلهذا قال:
ص:
تطفيف (ك) ون الخلف (ع) ن (ث) را (ظ) لل
…
للكسر ضمّ واقصروا (شفا) جبل
ش: أى: اتفق على قصر المطففين ذو عين (عن) حفص وثاء (ثرا) أبو جعفر.
واختلف فيه عن ذى كاف (كون) ابن عامر:
فروى الرملى عن الصورى وغيره عن ابن ذكوان القصر، وكذا روى الشذائى عن ابن الأخرم عن الأخفش عنه، وهى (6) رواية أحمد بن أنس عن ابن ذكوان. وروى أبو العلاء عن الداجونى عن هشام كذلك، وهى رواية إبراهيم (7) بن عباد عن هشام.
وروى المطوعى عن الصورى والأخفش كلاهما عن ابن ذكوان بالألف (8) وكذلك (9) رواه الحلوانى عن هشام، وهى رواية الثعلبى، وابن المعلى عن ابن ذكوان.
وقرأ الباقون بالألف (10) فى الجميع على جعله اسم فاعل منها، ومن فرق جمع، وإنما أعاد الموافق؛ مع الموافق؛ لئلا يتوهم الانفراد.
(1) فى ص، م: والاختلاس لقالون وأبى عمرو، ومن طريقه فى قوله:«واختلسا» .
(2)
فى ز: عند.
(3)
فى م، ص: مكان.
(4)
ينظر: إتحاف الفضلاء (366)، البحر المحيط (7/ 342)، التبيان للطوسى (8/ 426).
(5)
فى ز: أو عجب أو تلذذ وتفكه، وفى ص: أو عجب أو أسر أو تلذذ أو تفكه.
(6)
فى ص: وهو.
(7)
فى ز: أميم.
(8)
فى م، ص: بألف.
(9)
فى م، د: وكذا.
(10)
فى م، ص: بألف.
وقرأ [ذو](1)(شفا) حمزة، والكسائى (2)، وخلف: فى ظلل [يس: 56] بضم الظاء بلا ألف (3) جمع «ظلة» : الساتر بعلو «كحلة وحلل» على حد: فى ظلل من الغمام [البقرة: 210].
والباقون بكسر الظاء وألف بعد اللام جمع «ظلّ» كذئب وذئاب على حد: يتفيّؤا ظلله [النحل: 48]، أو جمع «ظلّة» كقلّة وقلال، وقيد الضم للضد، ومعنى القصر:
[عدم إشباع](4) الحركة، وتقدم شغل [يس: 55] بالبقرة.
[ثم كمل فقال](5):
ص:
فى كسر ضمّيه (مدا)(ن) ل واشددا
…
لهم وروح ضمّه اسكن (ك) م (ح) دا
ش: أى: قرأ مدلول (مدا) المدنيان ونون (نل) عاصم: جبلا كثيرا [يس: 62] بكسر الجيم والباء وتشديد اللام [جمع](6)«جبلّة» كثمرة وثمر.
[وقرأ ذو كاف (كم) وابن عامر، وحاء (حدا) أبو عمرو](7) بضم الجيم، وإسكان الباء (8)، وهو مخفف من الضم لمجرد (9) الثقل، والباقون بضمهما (10) مع التخفيف (11) جمع «جبيل» بمعنى: مجبول، كسبيل وسبل (وروح) بضمهما مع التشديد.
قيد الكسر للضد، وترك التشديد على اللام للترتيب، وعلم وجه المسكوت عنهم من قيد الأول.
ص:
ننكسه ضمّ حرّك اشدد كسر ضم
…
(ن) ل (ف) ز لينذر الخطاب (ظ) لّ (عم)
وحرف الاحقاف لهم والخلف (هـ) ل
…
بقادر يقدر (غ) ص الاحقاف (ظ) ل
ش: أى: قرأ ذو نون (نل) عاصم وفاء (فز) حمزة: ننكّسه فى الخلق [يس: 68] بضم الأول وفتح الثانى وتشديد الثالث و [كسره](12)، وهو مضارع «نكّس» للتكثير (13)؛ تنبيها على تعدد الرد من الشباب إلى الكهولة إلى الشيخوخة إلى الهرم.
(1) زيادة فى م، ص.
(2)
فى ز، د: وعلى.
(3)
ينظر: إتحاف الفضلاء (366)، البحر المحيط (7/ 342)، التبيان للطوسى (8/ 427)
(4)
فى ص: عدم اشتمال، وفى ز: عدم إشمام.
(5)
زيادة من م، ص.
(6)
سقط فى م، ص.
(7)
فى ز، د: وذو كاف (كم) وحا (حدا) ابن عامر وأبو عمرو.
(8)
ينظر: إتحاف الفضلاء (366)، الإعراب للنحاس (2/ 730)، البحر المحيط (7/ 344).
(9)
فى ز، د: بمجرد.
(10)
فى ز: يضمها.
(11)
ينظر: إتحاف الفضلاء (366)، الإعراب للنحاس (2/ 730)، البحر المحيط (7/ 344).
(12)
سقط فى م، ص.
(13)
فى ص: للتكسير.
والباقون بفتح الأول وإسكان الثانى وضم الثالث (1) وتخفيفه مضارع: «نكسه» أى:
[ومن نطل عمره نرده](2) من قوة الشباب ونضارته إلى ضعف الهرم (3)، وهو أرذل العمر الذى تختل (4) فيه قواه حتى يعدم الإدراك.
تنبيه:
نزّل التراجم الثلاث على الثلاثة (5) بالترتيب، والرابعة على الثالث (6) أيضا؛ لأنها (7) قيد فيه، وقيد الضم للضد.
وقرأ مدلول (عم) المدنيان وابن عامر، وظاء (ظل) يعقوب: لتنزر من كان حيا [يس: 70] بتاء الخطاب (8).
وقرءوا إلا المخرج ب (هل): لتنذر الّذين ظلموا بالأحقاف [الآية: 12] بالخطاب، واختلف عن ذى هاء (هل) البزى (9):
فروى الفارسى والشنبوذى عن النقاش كذلك، وهى رواية الخزاعى (واللهبى)(10) وابن هارون عن البزى، وبذلك قرأ الدانى من طريق أبى ربيعة، وإطلاقه الخلاف فى «التيسير» خروج عن طريقه.
وروى الطبرى، والفحام، والحمامى عن النقاش [وابن بويان](11) عن أبى ربيعة وابن الحباب عن البزى بالغيب، وبه قرأ الباقون، وتقدم إمالة ومشارب [يس: 73] فى بابها.
وجه الغيب: إسناده (12) لضمير القرآن فى قوله: إن هو إلّا ذكر وقرءان [يس: 69]، وو هذا كتب مصدّق [الأحقاف: 12]، أى: لينذر القرآن بزواجره من كان حيا.
[ووجه الخطاب: إسناده](13) إلى ضمير النبى صلى الله عليه وسلم فى قوله تعالى: وما علّمنه الشّعر [يس: 69] وقل ما كنت بدعا [الأحقاف: 9]، أى: لتنذر يا رسول الله؛ لأنه المنذر حقيقة، وفائدة إسناده للقرآن (14) التنبيه على النيابة بعده.
(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (366)، البحر المحيط (7/ 345)، التبيان (8/ 432).
(2)
فى ز: ومن يطل عمره يرده.
(3)
فى م، ص: إلى ضعف الهرم ونحولته.
(4)
فى م: ويجبل.
(5)
فى م، ص: الثلاث.
(6)
فى ص: الثالثة.
(7)
فى د: لأنه.
(8)
ينظر: إتحاف الفضلاء (366)، الإعراب للنحاس (2/ 733)، البحر المحيط (7/ 346).
(9)
فى م، ص: بهل وهو للبزى.
(10)
فى ص: واللهبينى، وفى م: واللهبين.
(11)
فى ز: ابن بيان.
(12)
فى ص: إشارة.
(13)
سقط فى ز، د.
(14)
فى ص: القرآن، وفى م: إلى القرآن.
وقرأ ذو غين (غص) رويس: يقدر على أن [يس: 81] بياء مفتوحة وإسكان القاف بلا ألف ورفع الراء (1)، فعل مضارع من «قدر» [مثل: ضرب يضرب] (2)، وكذلك قرأ ذو ظاء (ظل) يعقوب: يقدر على أن يحيى بالأحقاف [الآية: 33].
والباقون بالموحدة (3) وفتح القاف ثم ألف، اسم فاعل من «قدر» .
ووجه المخالفة: الجمع.
واتفقوا على أليس ذلك بقدر فى القيامة [الآية: 40] أنه اسم فاعل؛ لثبوت ألفه (4) فى كثير من المصاحف، وبحذفها من يس والأحقاف فى جميع المصاحف.
تتمة:
تقدم أفلا يعقلون [يس: 68] بالأنعام، ويرجعون [يس: 31]، وكن فيكون [يس: 82]، وبيده [يس: 83] فى الكناية.
فيها من ياءات الإضافة ثلاث:
ما لى [يس: 22] أسكنها يعقوب، وحمزة، وخلف، وهشام بخلاف.
إنى إذا [يس: 24] فتحها [المدنيان وأبو عمرو](5).
إنى آمنت [يس: 25][فتحها ابن كثير، وأبو عمرو، والمدنيان](6).
ومن الزوائد ثلاث:
إن يردنى الرحمن [يس: 23] أثبتها فى الحالين أبو جعفر (7) وفتحها وصلا، ووافقه فى الوقف يعقوب.
ولا ينقذونى [يس: 23] أثبتها وصلا ورش، وفى الحالين [يعقوب](8).
فاسمعونى [يس: 25] أثبتها فى الحالين يعقوب.
…
(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (367)، الإعراب للنحاس (2/ 736)، البحر المحيط (7/ 348).
(2)
فى م، ص: مثل خرج يخرج.
(3)
فى ص: بالباء وفتح، وفى م: بالأحقاف بالباء وفتح.
(4)
فى د: الضمة.
(5)
فى د، ص: المدنيان وابن كثير وأبو عمرو.
(6)
فى م: فتحها المدنيان وابن كثير.
(7)
فى د: أبو حفص.
(8)
سقط فى ص.