الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال قتادة: [معناه](1) تلبد الإنس والجن على هذا الأمر ليطفئوه، فأبى الله إلا أن ينصره.
وقيل غير ذلك.
[و](2) وجه الضم: إرادة الكثرة؛ كقوله: أهلكت مالا لّبدا [البلد: 6].
والمعنى: كاد يركب بعضهم بعضا؛ لكثرتهم؛ للإصغاء، والاستماع لما يقول.
وقرأ ذو ثاء (ثق) أبو جعفر، وفاء (فز) حمزة، ونون (نل) عاصم: قل إنّمآ أدعوا [20] بلا ألف على الأمر للنبى- عليه الصلاة والسلام لأنه قد أتى بعده [مثله](3) مما أجمع [عليه](4)، وهو قوله: قل إنّى لآ أملك (5)[الجن: 21] قل إنّى لن [22] قل إن أدرى [25] فحصلت المناسبة.
والسبعة بألف على الخبر، والغيبة؛ لأن قبله [خبرا أو غيبة](6)، وهو قوله: وأنّه لمّا [19].
ثم كمل ليعلم [28] فقال:
ص:
(غ) نا .... ....
…
.... .... ....
ش: أى: قرأ ذو غين (غنا) رويس: ليعلم أن [28] بضم الياء على البناء للمفعول، والباقون (7) بفتحها على البناء للفاعل.
فيها ياء إضافة وهى ربى أمدا [25] فتحها المدنيان [وابن كثير](8) وأبو عمرو.
سورة المزمل عليه السلام
مكية، وهى: تسع عشرة آية أو عشرون تقدم (9) أو انقص [3] بالبقرة ناشئة [6] بالهمز المفرد.
ص:
.... وفى وطا وطاء واكسرا
…
(ح) ز (ك) م ورب الرفع فاخفض (ظ) هرا
ش: وقرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو، وكاف (كم) ابن عامر: وطاء [6] بكسر الواو
(1) سقط فى م.
(2)
سقط فى م، ص.
(3)
سقط فى ص، م.
(4)
سقط فى ص، م.
(5)
فى ص: قل لا أملك لكم، وفى م: قل لا أملك لنفسى.
(6)
فى م، ص: خبرا وغيبة.
(7)
ينظر: إتحاف الفضلاء (426)، الإملاء للعكبرى (2/ 146)، البحر المحيط (8/ 363).
(8)
سقط فى ز.
(9)
فى م، ص: وتقدم.