الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة يوسف عليه الصلاة والسلام
[مكية](1)، مائة [وإحدى عشرة آية](2) اتفاقا (3).
وتقدم سكت أبى جعفر، والوقف على يأبت [يوسف: 4] وتسهيل رأيت [4]، ورأيتهم [4] للأصبهانى، وأحد عشر [4]، ويبنىّ [5] لحفص.
ص:
يا أبت افتح حيث جا (ك) م (ث) طعا
…
آيات افرد (د) ن غيابات معا
فاجمع (مدا) يرتع ويلعب نون (د) ا
…
(ح) ز (ك) يف يرتع كسر جزم (د) م (مدا)
ش: أى: قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر، وثاء (ثطعا) أبو جعفر بفتح (4)[تاء](5) يا أبت أين (6)(جاء)، والثمانية بكسرها.
وقرأ ذو دال (دن) ابن كثير: لقد كان فى يوسف وإخوته آية للسائلين [7] بلا ألف على التوحيد، والباقون (7) بألف على الجمع.
وقرأ مدلول (مدا) المدنيان: وألقوه فى غيابات الجب [10]، [و] وأجمعوا أن يجعلوه فى غيابات الجب [15] بألف (8) على جمع السلامة، والثمانية (9) بحذفها على التوحيد.
وقرأ ذو دال (دن) ابن كثير، وحاء (حز) أبو عمرو، وكاف (كيف) ابن عامر بنون (10) فى: نرتع ونلعب (11)[12]، والسبعة بياء فيهما.
وقرأ (12) ذو دال (دم) ابن كثير، و (مدا) المدنيان بكسر (13) عين نرتع (14)، والباقون
(1) فى ط: ما بين المعقوفين من نسخة الجعبرى.
(2)
ما بين المعقوفين من نسخة الجعبرى.
(3)
فى م، ص: وأحد عشر لأبى جعفر.
(4)
ينظر: إتحاف الفضلاء (262)، الإعراب للنحاس (2/ 120)، الإملاء للعكبرى (2/ 27)، البحر المحيط (5/ 279)، التبيان للطوسى (6/ 94)، الحجة لابن خالويه (191)، الحجة لأبى زرعة (353)، المعانى للفراء (2/ 32)، النشر لابن الجزرى (2/ 293).
(5)
سقط فى ز.
(6)
فى م، ص: حيث.
(7)
ينظر: إتحاف الفضلاء (262)، الإعراب للنحاس (2/ 124)، الإملاء للعكبرى (2/ 27)، التيسير للدانى (127)، السبعة لابن مجاهد (334)، الكشف للقيسى (2/ 5)، المجمع للطبرسى (5/ 210)، تفسير الرازى (18/ 90)، النشر لابن الجزرى (2/ 293).
(8)
ينظر: إتحاف الفضلاء (262)، الإعراب للنحاس (2/ 126)، الإملاء للعكبرى (2/ 27)، التبيان للطوسى (6/ 102)، التيسير للدانى (127)، السبعة لابن مجاهد (345)، الكشاف للزمخشرى (2/ 305 - 306)، المجمع للطبرسى (5/ 210)، النشر لابن الجزرى (2/ 292).
(9)
فى م، ص: والباقون.
(10)
ينظر: إتحاف الفضلاء (262)، الإعراب للنحاس (2/ 127)، الغيث للصفاقسى (255)، المجمع للطبرسى (5/ 213).
(11)
فى ص: نرتع ونلعب.
(12)
فى ص: وقراءة.
(13)
ينظر: إتحاف الفضلاء (262)، البحر المحيط (5/ 285)، النشر لابن الجزرى (2/ 293).
(14)
فى م، ص: يرتع.
بسكونها، وقيد الجزم للمخالفة؛ فصار المدنيان بالياء والكسر (1)، [والكوفيون بالياء والإسكان](2)، وابن كثير بالنون والكسر (3)، ولقنبل (4) وجه بياء بعد العين، ويعقوب (5) بالنون والياء (6) فى الحالين، والباقون [بالنون والإسكان](7).
تنبيه:
لم يعين [محل](8) فتح يا أبت، وعلم خصوصية الجمع المضاد للتوحيد فى:
آية، وغيبت من لفظه، ومن وحد وقف بالهاء، ومن جمع بالتاء (9)[علما](10) من الإجماع.
ويأبت فيه عشر لغات:
وجه كسر التاء: أنهم [عوضوا الياء](11) تاء تأنيث بدلالة الوقف؛ لاشتراكهما فى دلالة التأنيث؛ تفخيما كعلامة أو ازدواجا، وكسرت دلالة على الوصل.
ووجه فتحها: أن الياء (12) أبدلت ألفا ثم الألف تاء، وفتحت دلالة على الألف.
ووجه توحيد آية: اعتبار الجنس، ويوافق الرسم فى حذف الألف خلافا للإمام، ويخالفه فى الهاء.
[ووجه الجمع](13): اعتبار الإفراد، ويوافق فى التاء لا (14) فى الألف.
وغيابة الشىء: ما يستر مظروفه، وغيابة الجب: حفرة فى جانبه فويق (15) الماء.
ووجه جمعها: أنه ربما كان فيه حفرا.
وأراد (16) بالجب: الجنس، أى: ألقوه فى بعض غيابات الجب، أو بالغ فيه.
[ووجه](17) التوحيد: أن الواحد لا يحويه (18) إلا مكان واحد.
(1) فى د: والإسكان.
(2)
ما بين المعقوفين سقط فى د.
(3)
ينظر: إتحاف الفضلاء (262)، الإعراب للنحاس (2/ 127)، الغيث للصفاقسى (255)، المجمع للطبرسى (5/ 213).
(4)
ينظر: إتحاف الفضلاء (262)، البحر المحيط (5/ 285)، تفسير القرطبى (9/ 140).
(5)
ينظر: البحر المحيط (5/ 285)، المجمع للطبرسى (5/ 213).
(6)
فى م، ص: بالنون والياء بعد العين.
(7)
فى ص: بالإسكان والنون.
(8)
سقط فى د.
(9)
فى ز: بالياء.
(10)
سقط فى د.
(11)
فى ص: عرضوا التاء.
(12)
فى م، ص: التاء.
(13)
سقط فى م، ص.
(14)
فى ص: لأن.
(15)
فى ز: يوفق.
(16)
فى م، ص: أو أراد.
(17)
فى ط: ما بين المعقوفين من شرح الجعبرى.
(18)
فى م، ص: لا يجزيه.
ووجه ياء يرتع ويلعب: إسنادهما لضمير يوسف.
ووجه نونهما: إسنادهما للإخوة على حد: نستبق [17]، وجاز لعبه لصغره، [ولعبهم](1) لسبقه النبوة (2) أو معناه التشاغل، ك «تلاعبها» وتلاعبك»، أو المفاضلة (3)، وهما مجزومان جوابا للشرط، ونرتع (4) مضارع:«رتع» .
ووجه كسر عينه: أنه مضارع «ارتعى» : «افتعل» من «رعى» الماشية؛ فحذفت الياء؛ للجزم، وتقدم وجه الياء.
تتمة:
تقدم رؤياى [43]، وللرؤيا [43] فى الهمز (5) والإمالة، وتأمنّا [11].
ص:
بشراى حذف اليا (كفى) هيت اكسرا
…
(عمّ) وضمّ التّا (ل) دى الخلف (د) رى
واهمز (ل) نا والمخلصين الكسر (ك) م
…
(حقّ) ومخلصا بكاف (حقّ)(عمّ)
ش: أى: (حذف)[ذو](6)(كفى) الكوفيون ياء يبشرى (7)[19]؛ فصارت:
فعلى، والباقون بإثباتها.
وقرأ [ذو](8)(عم) المدنيان وابن عامر: قالت هيت لك (9)[23] بكسر الهاء (10)، وياء بعدها (11) ساكنة، إلا ذا لام (لنا) هشام؛ فإنه همز (12)، والباقون بالفتح والياء، وضم التاء (13) ذو دال (درى) ابن كثير.
واختلف فيها عن [ذى](14) لام (لدى) هشام.
فروى الحلوانى وحده من جميع طرقه عنه كابن ذكوان لكنه همز، وهى التى قطع بها فى «التيسير» ، و «المفردات» ، ولم يذكر مكى، والمهدوى، ولا ابن سفيان، ولا ابن شريح، ولا صاحب «العنوان» ، ولا كل من ألف فى القراءات من المغاربة عن هشام سواه، وأجمع عليها العراقيون عن هشام من طريق الحلوانى.
(1) سقط فى م.
(2)
فى ص: وتبعهم لسنة النبوة.
(3)
فى م، ص: المناضلة.
(4)
فى ص: ويرتع.
(5)
فى م: الهمزة.
(6)
زيادة من م، ص.
(7)
ينظر: إتحاف الفضلاء (263)، الإعراب للنحاس (2/ 130)، الإملاء للعكبرى (2/ 28).
(8)
زيادة من م، ص.
(9)
فى م، ص: هيت لك.
(10)
ينظر: إتحاف الفضلاء (263)، الإعراب للنحاس (2/ 133)، البحر المحيط (5/ 294).
(11)
فى م: بعده.
(12)
ينظر: إتحاف الفضلاء (263)، الإعراب للنحاس (2/ 133)، الإملاء للعكبرى (2/ 28).
(13)
ينظر: إتحاف الفضلاء (263)، الإعراب للنحاس (2/ 133)، الإملاء للعكبرى (2/ 28).
(14)
سقط فى ص.
وقال الدانى: «وما رواه الحلوانى من فتح التاء مع الهمز وهم، ولا يجوز غير ضمها» .
قال [الناظم](1) - أثابه الله تعالى-: وتبع الدانى الفارسى فى هذا القول، وتبعه عليه جماعة.
وقال الفارسى (2): بل هى صحيحة، وراويها (3) غير واهم، ومعناه: تهيأ لى أمرك؛ لأنها ما كانت تقدر على الخلوة معه فى كل وقت، أو حسنت هيئتك (4). ولك [23] على الوجهين بيان، أى أقول لك.
قال الناظم: وكذلك أقول، والحلوانى فقيه حجة خصوصا فيما روى (5) عن هشام على أنه لم ينفرد بها، بل هى رواية الوليد بن مسلم عن ابن عامر.
وروى الداجونى عن أصحابه عن هشام: بكسر الهاء مع الهمزة (6) وضم التاء (7)، وهى رواية ابن عباد عن هشام.
قال الدانى فى «جامعه» : وهو الصواب؛ ولهذا جمع الشاطبى بين الوجهين عن هشام؛ فخرج بذلك عن طرق كتابه.
فصار المدنيان وابن ذكوان بكسر (8) الهاء وياء وفتح التاء.
وابن كثير بفتح الهاء وياء وضم التاء.
وهشام بكسر الهاء وهمز، وضم التاء وفتحها.
والباقون بفتح الهاء، والتاء، [وياء](9).
وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر، ومدلول (حق) البصريان، وابن كثير بكسر لام (10) المخلصين [24]، حيث جاء معرفا باللام مجموعا نحو: إنه من عبادنا المخلصين [يوسف: 24]؛ وكسرها فى مريم [51]، وهو مراده ب (كاف حق) البصريان، وابن كثير، و (عم) المدنيان وابن عامر.
تنبيه:
علم إسكان الهمزة من إطلاقه، وعلم أن ضدها الياء من رسمها، وعلم من
(1) سقط فى م، ص.
(2)
فى د: وقال الفارسى.
(3)
فى ص: ورواتها غير واهين ومعناهما تهيأ، وفى م: ورواتها غير واهمين ومعناهما تهيأ.
(4)
فى ز، ص: هيتك.
(5)
فى م: رواه.
(6)
فى د: مع المفرد.
(7)
ينظر: إتحاف الفضلاء (263)، الإعراب للنحاس (2/ 133)، الإملاء للعكبرى (2/ 28).
(8)
فى د: فكسر.
(9)
سقط فى م، ص.
(10)
ينظر: إتحاف الفضلاء (264)، البحر المحيط (5/ 296)، التبيان للطوسى (6/ 120).
تخصيص (1) الواحد بمريم والجمع باللام- أن نحو: قل الله أعبد مخلصا [الزمر: 14]، [و] مخلصين له الدّين [الأعراف: 29] متفق (2) الكسر.
وجه [ثبوت](3) ياء يا بشراى [يوسف: 19] إضافتها لنفسه، وفتحت على قياسها.
ووجه حذفها: أنه لم يضف، ويحتمل أن يقدر الخصوص؛ فيكون على حد «يا رجل» ، والعموم على حد يحسرة [يس: 30]، ولم ينون؛ للمنع بالتأنيث واللزوم.
و (هيت): اسم (4)[فعل بمعنى:] أسرع، وبنى لمسماه، وفيه لغات:
فتح الهاء مع ثلاث حركات [التاء](5) ك «حيث» .
وكسر الهاء وفتح التاء [مع الياء](6) والهمزة (7) والكسر والضم [معه](8)، وعليها جاءت القراءات الأربع.
ولام لك متعلق بمقدر: أقول، أو الخطاب: لك.
ووجه فتح اللامين: أنهما (9) اسما مفعول من: «أخلص» ، أى: اختاره الله تعالى لعبادته أو نجاه من السوء على حد: أخلصنهم بخالصة [ص: 46] و [وجه] كسرهما:
[أنهما اسما فاعل](10) منه، أى: أخلص دينه لله أو نفسه لعبادته على حد: وأخلصوا دينهم لله [النساء: 146].
تتمة:
تقدم مثواى [يوسف: 23] فى الإمالة، ولأبى جعفر خاطين [97]، ومتّكا [31].
ص:
حاشا معا (ص) ل (حز) وسجن أوّلا
…
إفتح ظبى ودأبا حرّك (ع) لا
ش: أى: قرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو: وقلن حاشا لله ما هذا [يوسف: 31]، [و] قلن حاشا لله ما علمنا عليه من سوء [يوسف: 51]- بألف بعد الشين فى الوصل وحذفها فى الوقف (11)، والتسعة بحذفها فى الحالين.
وقرأ ذو ظاء (ظبى) يعقوب: قال رب السّجن [يوسف: 33] بفتح السين (12)،
(1) فى م، ص: تخصيصه.
(2)
فى م، ص: متفقا.
(3)
سقط فى م، ص.
(4)
فى م، ص: اسم فعل بمعنى أسرع.
(5)
سقط فى م.
(6)
سقط فى د.
(7)
فى د، ز: والهمز.
(8)
سقط فى م، ص.
(9)
فى م: أنها اسم مفعول.
(10)
فى ص: أنهما اسم فعل، وفى م: أنها اسم فعل.
(11)
ينظر: إتحاف الفضلاء (264)، الإعراب للنحاس (2/ 138)، الإملاء للعكبرى (2/ 29).
(12)
ينظر: إتحاف الفضلاء (264)، الإعراب للنحاس (2/ 140)، الإملاء للعكبرى (2/ 29).
والباقون بكسرها، على أنه اسم لا مصدر.
واتفقوا على كسر غيره؛ لعدم صحة إرادة المصدر؛ ولهذا قالوا: فرق يعقوب [بين المصدر والاسم](1).
وقرأ ذو عين (علا) حفص: سنين دأبا [يوسف: 47] بفتح الهمزة من الإطلاق، والباقون بالإسكان (2)؛ لأن كل ثلاثى مفتوح الأول ثانيه حرف حلق فيه لغتان؛ إسكانه وفتحه كالمعز (3).
تنبيه:
علم [ترجمة](4) حاشا [يوسف: 51] من كونه (5) قيد اللفظ بالوصل، والوقف (6) ضده، ولفظه دائر بين إثبات الأخيرة وحذفها، والحذف مناسب للوقف؛ فتعين اللفظ بالشين (7).
وعلم أن الباقين يحذفونها فى الوصل؛ [لأن](8) المتطرفة هى التى يختلف حالها وصلا ووقفا، ولم يتعرض (9) له، بل علم حذفها فيه للكل من الإجماع ومن المناسبة.
قال الفراء: وفيه ثلاث لغات: حذف الأخيرة للحجاز (10)، وعنهم حذف الأولى أيضا، ومن العرب من يتمها.
ص:
ويعصروا خاطب (شفا) حيث يشا
…
نون (د) نا وياء يرفع من يشا
ش: أى: قرأ مدلول (شفا) حمزة، والكسائى، وخلف: وفيه تعصرون [يوسف:
49] بتاء (11) الخطاب (12)؛ لإسناده إلى ضمير المستفتين (13) على حد: تزرعون (14)، وتأكلون [يوسف: 47]، والباقون بياء الغيب؛ لإسناده لضمير الناس.
وقرأ ذو دال (15)(دنا): حيث نشاء (16)[يوسف: 56] بالنون (17) لإسناده إلى
(1) فى ص: بين الاسم والمصدر.
(2)
ينظر: إتحاف الفضلاء (265)، الإملاء للعكبرى (2/ 30)، البحر المحيط (5/ 315).
(3)
فى م: كالمغربية.
(4)
فى ط: زيادة من كنز المعانى.
(5)
فى م، ص: لكونه.
(6)
فى م، ص: فالوصف.
(7)
فى م، ص: بالشيئين.
(8)
سقط فى ص.
(9)
فى م، ص: ولم يتعرض لكل علم.
(10)
فى ص: للمجاز.
(11)
فى م، ص: بالتاء على الخطاب.
(12)
ينظر: إتحاف الفضلاء (265)، الإملاء للعكبرى (2/ 30)، البحر المحيط (5/ 315).
(13)
فى ص: المستفتى، وفى د: المستعين.
(14)
فى د: تزعمون.
(15)
فى ز: ذو نون دنا.
(16)
فى م، ص: نشا.
(17)
ينظر: إتحاف الفضلاء (266)، البحر المحيط (5/ 320)، التبيان للطوسى (6/ 157).
المعظم مناسبة لطرفيه، والتسعة بالياء؛ لإسناده لضمير يوسف.
وقرأ ذو ظاء (ظل)[أول التالى](1) يعقوب: يرفع درجات من يشاء [يوسف: 76] معا بالغيب (2) على أنه مسند لضمير الاسم الكريم، وهو: إلّا أن يشآء الله [يوسف:
76] على [غير](3) جهة التعظيم، والباقون (4) لجهة التعظيم.
ص:
(ظ) ل ويا نكتل (شفا) فتيان فى
…
فتية (ح) فظا حافظا (صحب) وفى
ش: أى: قرأ مدلول (شفا) حمزة، وعلى (5)، وخلف: أخانا يكتل [يوسف: 63] بياء الغيب (6) على إسناده لضمير الأخ؛ طبقا ل أرسل [الأعراف: 6]، والباقون بالنون على إسناده للإخوة طبقا للمعنى.
وقرأ [ذو](7)(صحب) حمزة [و] الكسائى، وخلف، وحفص: وقال لفتينه [يوسف: 62]، بألف ونون بعد الياء، [والنون على جعل القول لكل أتباعه](8)، والباقون بتاء مثناة (9) فوق على جعله لبعضهم؛ ليأتى الفعل منهم على حد: إنّهم فتية [الكهف:
13]، و «فتى» يجمع فى القلة على «فتية» ، وفى الكثرة على «فتيان» .
وقرأ [ذو](10)(صحب) أيضا خير حفظا [يوسف: 64] بفتح الحاء وكسر الفاء وألف بينهما على أنه اسم فاعل، أى: حافظ الله خير من حافظكم، والباقون بكسر الحاء وإسكان الفاء وحذف (11) الألف (12) على أنه مصدر؛ أى: حفظ الله خير من حفظكم، وطبق دعواهم، استغنى باللفظ فى المحلين (13).
تتمة: (14) تقدم تنوين درجت [يوسف: 76] للكوفيين واستيئسوا [يوسف: 80]، وبابه فى الهمز (15)، ووقف رويس على يا أسفاه (16) [يوسف: 84] بالهاء فى الوقف،
(1) سقط فى ص.
(2)
ينظر: إتحاف الفضلاء (266)، البحر المحيط (5/ 332)، التبيان للطوسى (6/ 174).
(3)
سقط فى م، ص.
(4)
فى م، ص: والباقون بالنون لجهة التعظيم.
(5)
فى م، ص: والكسائى.
(6)
ينظر: إتحاف الفضلاء (266)، الإعراب للنحاس (2/ 147)، الإملاء للعكبرى (2/ 30).
(7)
زيادة من م، ص.
(8)
ما بين المعقوفين سقط فى م، ص.
(9)
ينظر: الإعراب للنحاس (2/ 146)، الإملاء للعكبرى (2/ 30)، البحر المحيط (5/ 322).
(10)
زيادة من م، ص.
(11)
فى د: وخفف.
(12)
ينظر: إتحاف الفضلاء (266)، الإعراب للنحاس (2/ 147)، الإملاء للعكبرى (2/ 30).
(13)
فى د: فى الحالين.
(14)
فى م، ص: تنبيه.
(15)
فى ص: الهمزة.
(16)
فى م، ص: أسفاه.
وأ ءنّك لأنت يوسف [يوسف: 90] فى الهمزتين، وهمز لخطئين [يوسف: 91]، ورءيى [يوسف: 43] كائن فى الهمز [المفرد](1).
ص:
يوحى إليه النّون والحاء اكسرا
…
(صحب) ومع إليهم الكلّ (ع) را
ش: أى: قرأ [ذو](2)(صحب) حمزة، والكسائى، وحفص (3)، وخلف من رّسول إلّا نوحى إليه بالأنبياء [الآية: 25]- (بالنون) وكسر (الحاء).
وكذلك قرأ ذو عين (عرا) حفص: نوحى (4) الذى مع إليهم حيث وقع، وهو ومآ أرسلنا من قبلك إلّا رجالا نوحى إليهم هنا [يوسف: 109]، وإلّا رجالا نوحى إليهم فسئلوا بالنحل [الآية: 43] والأنبياء [الآية: 7].
تنبيه:
قيد إفراد (5) حفص بجار ضمير الغائبين، والموافق بجار ضمير الغائب؛ فخرج عنهما:
ما يوحى إليك [يونس: 109].
وجه (6)(النون) الإسناد إلى الله تعالى على وجه التعظيم [على حد] إنّا أوحينا إليك [النساء: 163] وبناؤه للفاعل، فلزم كسر (الحاء).
و [وجه] الياء: إسناده للغائب [ك] قل أوحى إلىّ [الجن: 1]، وأوحى إلى نوح [هود: 36]، أى: يوحى الله [إلى الملك](7)، ثم بنى للمفعول.
ووجه الفرق: النص.
تتمة:
تقدم أفلا يعقلون (8)[يوسف: 109].
ص:
وكذّبوا الخفّ (ث) نا (شفا)(ن) وى
…
ننجى فقل نجّى (نل)(ظلّ) كوى
ش: أى: قرأ ذو ثاء (ثنا) أبو جعفر، و (شفا) حمزة، والكسائى، وخلف، و (نون) نوى عاصم: قد كذبوا [يوسف: 110] بتخفيف الذال، والباقون بتشديدها (9).
وقرأ ذو نون (نل) عاصم، وظاء (ظل) يعقوب، وكاف (كوى) ابن عامر: فنجّى من [يوسف: 110] بحذف النون الثانية، وتشديد الجيم وفتح الياء، والباقون بإثبات النون
(1) سقط فى م، ص.
(2)
زيادة من م، ص.
(3)
فى ص: وخلف وحفص إلا نوحى إليه، وفى م: وخلف وحفص ولا نبى إلا نوحى إليه.
(4)
ينظر: إتحاف الفضلاء (268)، البحر المحيط (5/ 353)، التبيان للطوسى (6/ 206).
(5)
فى م، ص: قراءة.
(6)
فى م، ص: وجه إسناده.
(7)
زيادة من م، ص.
(8)
فى م، ص: تعقلون.
(9)
ينظر: إتحاف الفضلاء (268)، الإعراب للنحاس (2/ 161)، الإملاء للعكبرى (2/ 33).
الثانية ساكنة، وتخفيف الجيم وإسكان الياء (1)، واستغنى باللفظ عن القيد.
وجه تخفيف كذبوا [يوسف: 110]: أنه مبنى للمفعول من «كذبه الحديث» : لم يصدقه فيه، [فمفعوله الأول](2) الواو، والثانى محذوف [أى:] النصر (3).
ووجه التشديد: إعادتها على الرسل؛ لتقدمهم فى استيئس الرّسل [يوسف: 110].
ووجه تشديد فنجّى [يوسف: 110]: جعله ماضيا، مبنيا للمفعول [من](4)«نجى» ، وسلمت الياء؛ لانكسار ما قبلها؛ فظهرت الفتحة فيها.
ووجه تخفيفه: جعله مضارع (5)«أنجى» فالنون الأولى للمضارعة، وضمت على قياس الرباعى، والثانية فاء الفعل، وسكنت الياء استثقالا للضمة عليها.
[و] فيها [أى: فى سورة يوسف] من ياءات الإضافة اثنان وعشرون:
ليحزننى أن [يوسف: 13] فتحها المدنيان وابن كثير.
ربى أحسن [يوسف: 23]، أرانى أعصر [يوسف: 36]، أرانى أحمل [يوسف: 36]، إنى أرى سبع [يوسف: 43]، إنى أنا أخوك [يوسف: 69]، أبى أو [80] إنى أعلم [البقرة: 30] فتح السبع المدنيان وابن كثير وأبو عمرو.
[وبين إخوتى إن [يوسف: 100] فتحها أبو جعفر والأزرق عن ورش، سبيلى أدعو] (6)، إنى أوفى الكيل [يوسف: 59] فتحهما نافع، واختلف عن أبى جعفر من روايته كما تقدم.
وحزنى إلى [يوسف: 86] فتحها أبو جعفر، والأزرق عن ورش وانفرد أبو على العطار عن النهروانى عن الأصبهانى وعن هبة الله بن جعفر عن قالون بفتحها.
سبيلى أدعو [يوسف: 108] فتحها المدنيان.
إنى أرانى فيهما [يوسف: 36]، وربى إنى تركت [يوسف: 37]، نفسى إن النفس لأمارة [يوسف: 53]، رحم ربى إن [يوسف: 53]، لى أبى [يوسف:
80]، ربى إنه [98]، بى إذ أخرجنى [يوسف: 100]- فتح الثمانى المدنيان وأبو عمرو.
آباءى إبراهيم [يوسف: 38]، لعلى أرجع [يوسف: 46] فتحهما المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر.
(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (268)، الإملاء للعكبرى (2/ 33)، البحر المحيط (5/ 355).
(2)
فى ز: فالأول.
(3)
فى م، ص: أى: النصر والظن على بابه.
(4)
سقط فى م، ص.
(5)
فى م، ص: مضارعا من أنجى.
(6)
زيادة من م، ص.
[وإنى أوفى [يوسف: 59] فتحها نافع وأبو جعفر بخلاف عنه.
إنما أشكو بثى وحزنى إلى الله [86] فتحها المدنيان وأبو عمرو وابن عامر] (1).
وفيها من [الزوائد](2) ست:
فأرسلونى [يوسف: 45]، ولا تقربونى [يوسف: 60]، أن تفندونى [يوسف: 94]، أثبتهم فى الحالين يعقوب.
حتى تأتونى [يوسف: 66] أثبتها وصلا أبو جعفر، وأبو عمرو، وفى الحالين ابن كثير ويعقوب.
ترتعى أثبتها قنبل فى الحالين بخلاف.
وكذا (3) من يتقى ويصبر [يوسف: 90] لقنبل. والله أعلم.
…
(1) ما بين المعقوفين زيادة من م، ص.
(2)
فى ط: ما بين المعقوفين زيادة من النشر.
(3)
فى م، ص: وكذلك.