المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة النمل [وهى] (1) مكية، تسعون وثلاث كوفى، وأربع شامى وبصرى، - شرح طيبة النشر للنويري - جـ ٢

[النويري، محب الدين]

فهرس الكتاب

- ‌باب إمالة هاء التأنيث وما قبلها في الوقف

- ‌باب مذاهبهم فى الراءات

- ‌باب اللامات

- ‌باب الوقف على أواخر الكلم

- ‌باب الوقف على مرسوم الخط

- ‌باب مذاهبهم فى ياءات الإضافة

- ‌باب مذاهبهم فى الزوائد

- ‌باب إفراد القراءات وجمعها

- ‌باب فرش الحروف

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة التوبة

- ‌سورة يونس عليه السلام

- ‌سورة هود عليه السلام

- ‌سورة يوسف عليه الصلاة والسلام

- ‌سورة الرعد وأختيها

- ‌سورة إبراهيم عليه السلام

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة الإسراء

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم عليها السلام

- ‌سورة طه عليه [الصلاة] السلام

- ‌سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

- ‌سورة الحج

- ‌[سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌[سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان عليه السلام

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌ومن سورة ص إلى سورة الأحقاف سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة غافر

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الجاثية «الشريعة»

- ‌‌‌سورة الأحقاف [وأختيها]

- ‌سورة الأحقاف [

- ‌سورة القتال سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌سورة الفتح

- ‌ومن سورة الحجرات إلى سورة الرحمن عز وجل

- ‌سورة «ق»

- ‌[سورة الذاريات]

- ‌[سورة الطور]

- ‌سورة النجم

- ‌سورة القمر [مكية، وهى خمس وخمسون آية]

- ‌سورة الرحمن عز وجل

- ‌ومن سورة الواقعة إلى [سورة] (7) التغابن سورة الواقعة

- ‌[سورة] (5) الحديد

- ‌[سورة] (1) المجادلة

- ‌[سورة] (1) الحشر [مدنية] (2)، أربع وعشرون آية

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة الجمعة

- ‌سورة المنافقون

- ‌[ومن سورة التغابن إلى سورة الإنسان] (9) سورة التغابن

- ‌سورة الطلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌[سورة] (1) الملك

- ‌سورة ن

- ‌سورة الحاقة

- ‌سورة «سأل»

- ‌سورة نوح عليه السلام

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزمل عليه السلام

- ‌سورة المدثر عليه السلام

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان والمرسلات سورة الإنسان

- ‌سورة المرسلات

- ‌ومن سورة النبأ إلى التطفيف سورة النبأ

- ‌سورة النازعات

- ‌سورة «عبس»

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة الانفطار

- ‌ومن سورة التطفيف إلى سورة الشمس [التطفيف]

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة الطارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌ومن سورة الشمس إلى آخر القرآن سورة الشمس

- ‌سورة الليل

- ‌سورة الضحى

- ‌سورة الشرح

- ‌سورة التين

- ‌سورة العلق

- ‌سورة القدر

- ‌سورة البينة

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة العاديات

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة العصر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة قريش

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكافرون

- ‌سورة النصر

- ‌سورة «تبّت»

- ‌سورة الإخلاص

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة الناس

- ‌باب التكبير

- ‌الفصل الأول: فى سبب وروده [ولم يذكره المصنف]

- ‌هذا هو الفصل الثانى فى ذكر من ورد عنه

- ‌هذا هو الفصل الثالث فى ابتدائه وانتهائه وصيغته

- ‌هذا هو الفصل الخامس فى أمور تتعلق بالختم

الفصل: ‌ ‌سورة النمل [وهى] (1) مكية، تسعون وثلاث كوفى، وأربع شامى وبصرى،

‌سورة النمل

[وهى](1) مكية، تسعون وثلاث كوفى، وأربع شامى وبصرى، وخمس حجازى.

ص:

نوّن (كفا)

(ظ) لّ شهاب يأتينّنى (د) فا

ش: قرأ [ذو ظاء (ظل) يعقوب و (كفا) الكوفيون: أو ءاتيكم بشهاب [7] بتنوين] (2) الباء على القطع عن الإضافة.

وقال الأخفش: قبس بدل منه، والفراء: صفة بمعنى مقتبس وضع موضع القبس، والباقون بحذف التنوين (3) على الإضافة لبيان النوع، أى:[بشهاب من قبس](4)، كخاتم فضة.

تتمة:

تقدم الوقف على وادى النمل [18]، ولا يحطمنكم [18] لرويس. وقرأ ذو دال (دفا) (5) ابن كثير: أو ليأتيّننى [21] بزيادة نون مكسورة بعد المشددة وفتحها (6)، وهى نون الوقاية] (7)، وأصلها الثبوت، وعليه الرسم المكى.

وفتحت المؤكدة على قياسها ب «كأنّنى» ، وحذفها الباقون؛ للاستغناء عنها (8) بالمؤكدة؛ ولذلك (9) كسرت «كأنّى» ، وعليه بقية الرسوم.

ص:

سبأ معا لا نون وافتح (هـ) ل (ح) كم

سكن (ز) كا مكث (ن) هى (ش) د فتح ضمّ

ش: أى: قرأ ذو هاء (هل) البزى وحاء (حكم) أبو عمرو: وجئتك من سبأ بنبأ يقين هنا [22]، وو لقد كان لسبأ [15] بفتح الهمزة بلا تنوين (10)، فهو غير منصرف للعلمية والتأنيث؛ لأن المراد به القبيلة.

وسكن همزتها ذو زاى (زكا) قنبل؛ حملا للوصل على الوقف ك يتسنّه [البقرة:

259] وعوجا [الكهف: 1]، والأولى] (11) أن يكون من نوع المنصرف لتحققه.

(1) سقط فى م، ص.

(2)

فى م، ص: قرأ ذو كفا الكوفيون وظا ظل يعقوب «أو آتيكم شهاب قبس» بتنوين.

(3)

ينظر: إتحاف الفضلاء (335)، الإعراب للنحاس (2/ 508)، البحر المحيط (7/ 55).

(4)

فى م، ص: شهاب من، وفى د: شهاب قبس.

(5)

فى م، ص: دنا.

(6)

فى ص: أو ليأتينى بنون مكسورة بعد المشددة وفتح المشددة والزائدة نون الوقاية- وفى م: أو ليأتينى بنون مكسورة بعد المشددة وفتح المشددة والزائدة نون الوقاية.

(7)

ينظر: إتحاف الفضلاء (335)، البحر المحيط (7/ 56)، التبيان للطوسى (8/ 77).

(8)

فى ص: منها، وفى د: أو ليأتينى.

(9)

فى ص: ولذا.

(10)

ينظر: إتحاف الفضلاء (335)، الإعراب للنحاس (2/ 513)، البحر المحيط (7/ 66).

(11)

فى م: و «عوجا ولكنا» والأولى.

ص: 488

والباقون بالكسر والتنوين؛ فهو مصروف لإرادة الحى لا البلد، والعلمية لا تستقل.

وقرأ ذو نون (نهى) عاصم وشين (شد) روح: فمكث غير بعيد [22] بفتح الكاف، والباقون بضمها (1)، وهما لغتان كطهر [وطهر].

[ثم انتقل فقال](2):

ص:

ألّا ألا ومبتلى قف يا ألا

وابدأ بضمّ اسجدوا (ر) ح (ث) ب (غ) لا

ش: أى: قرأ ذو راء (رح)[الكسائى]، وثاء (ثب) أبو جعفر، [وغين (غلا) رويس](3) ألا [25] بالتخفيف (4) يا اسجدوا [25][نداء وأمر، ويبتدئون: اسجدوا بهمزة وصل](5) مضمومة، والباقون ألّا [25] بالتشديد، يسجدوا [25] مضارع [فى الحالين](6).

تنبيه:

علم تخفيف (ألا) من لفظه، وحرف النداء من قوله (يا)، والأمر من قوله (اسجدوا)[ولما كان ألا يا اسجدوا ثلاث كلمات](7) باتفاق وتوزيعها مختلف، [ولفظ «يسجدوا» للكل واحد](8)، والتقدير مختلف بيّن ذلك بقوله:(ومبتلى قف) أى: لا تقف على شىء لأحد مختارا للتعليق (9).

وإذا ابتليت أى: امتحنت [أو] اختبرت بقراءة المخفف وقفا أو ابتداء، أو انقطع نفسك، أو نسيت؛ فقف (10) على كل كلمة جوازا، وقل:«ألا» أو «ألا يا» (11) أو «ألا يسجدوا» [25] وعلم تنويع (12) الوقف من تقديمه «يا» على «ألا» ، ولما اختلف ابتداؤهم ووصلهم وابتداء غيرهم، وعرض الابتلاء بيّنه. وقال:(ابدأ بضم)؛ لأنه أمر، وفهم تشديد المسكوت عنه من لفظه، والوقف عند الجماعة على «ألا» ، أو على «يسجدوا» ، كما أشار إليهما (13). وجه التخفيف: جعل «ألا» حرف استفتاح وتنبيه، و «يا» حرف نداء، والمنادى محذوف؛ لأنه مفعول، فيجوز حذفه لقرينة، وهى «اسجدوا» ؛ لأنه أمر، والجملة لا تقبل

(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (335)، الإعراب للنحاس (2/ 513)، الإملاء للعكبرى (2/ 93).

(2)

زيادة من م، ص.

(3)

فى ص، د: وغين غلا رويس، وفى م: أبو جعفر وغلا رويس.

(4)

ينظر: إتحاف الفضلاء (336)، الإعراب للنحاس (2/ 517).

(5)

فى م، ص: يا اسجدوا فعل أمر ويبتدون اسجدوا بهمزة.

(6)

سقط فى م، ص.

(7)

سقط فى م، ص.

(8)

فى م، ص: ولفظه يسجدوا لكل واحد.

(9)

فى ص: لمتعلق وفى م: للتعلق.

(10)

فى د، ز: قف.

(11)

فى م: وألا يسجدوا.

(12)

فى م، ص: توزيع.

(13)

زاد فى د، ز: وغيره.

ص: 489

النداء، وواو «اسجدوا» دالة على الفعل والذكورية؛ ولهذا [قدر](1) من جنسه، [أى](2) يا هؤلاء أو يا قوم، ومنه قولهم: ألا يا انزلوا، وعليه بيت (3) الكتاب:

يا لعنة الله والأقوام كلّهم

.... .... ..... (4)

وورد فيه كثير، ورسمت [على اللفظ، وقياسها «يا اسجدوا» لكن رسمت على حد يبنؤمّ [طه: 94]، وعلى هذا يتم (5) الوقف على يهتدون [24] ووجه التشديد:

جعل «أن» ناصبة بحذف النون (6)، ثم أدغمت فى اللام، وخلفها التشديد، ولا يتم الوقف على يهتدون لتعلقه بتاليه.

[ثم انتقل فقال](7):

ص:

يخفون يعلنون خاطب (ع) ن (ر) قا

والسؤق ساقيها وسوق اهمز (ز) قا

ش: أى: قرأ ذو عين (عن) حفص وراء (رقا) الكسائى ما تخفون وما تعلنون [النمل:

25] بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيب (8)، فصار الكسائى بتخفيف ألا [النمل: 25] مع الخطاب إجراء للكلام على نسق؛ لأن المنادى يخاطب.

وحفص بالتشديد مع الخطاب؛ للالتفات على وجه التخفيف، وأبو جعفر ورويس بالتخفيف مع الغيب على الالتفات، أو على عود فاعلهما على من «فى السموات والأرض» ، أى: لا يخفى (9) من فيها، والباقون بالتشديد والغيب للمناسبة بين الثلاث.

وقرأ ذو زاى (زقا) قنبل: وكشفت عن سأقيها هنا [44] وبالسؤق والأعناق

(1) سقط فى ص.

(2)

سقط فى م، ص.

(3)

فى م، ص: ثبت.

(4)

صدر بيت وعجزه:

.... .... .... * والصالحين على سمعان من جاد والبيت بلا نسبة فى أمالى بن الحاجب ص (448)؛ والإنصاف (1/ 118)، والجنى الدانى ص (356)، وجواهر الأدب ص (290)، وخزانة الأدب (11/ 197)، والدرر (3/ 25، 5/ 118)، وشرح أبيات سيبويه (2/ 31)، وشرح شواهد المغنى (2/ 796)، وشرح المفصل (2/ 24، 40)، والكتاب (2/ 219)، واللامات ص (37)، ومغنى اللبيب (2/ 373)، والمقاصد النحوية (4/ 261)، وهمع الهوامع (1/ 174)، (2/ 70).

والشاهد فيه قوله: (يا لعنة الله) يريد: يا قوم، أو يا هؤلاء لعنة الله، فحذف المنادى، ولذلك رفع (لعنة) على الابتداء، ولو أوقع النداء عليها لنصبها.)

(5)

فى م، ص: ولهذا يتم.

(6)

فى م، ص: التنوين.

(7)

زيادة من م، ص.

(8)

ينظر: إتحاف الفضلاء (336)، البحر المحيط (7/ 69، 70)، التبيان للطوسى (8/ 80).

(9)

فى د، ز: ما يجمع.

ص: 490

[ص: 33] وعلى سؤقه بسورة الفتح [29] بهمزة ساكنة بعد السين (1)، وهى لغة أبى حية النميرى، وهى أصلية. وقاله أبو حيان. ويحتمل الفرعية كهمز (2) يأجوج [الكهف: 94] وعن قنبل أيضا إثبات واو بعد الهمزة فى بالسئوق [ص: 33] وعلى سئوقه.

قال الهذلى: [وهى طريق](3) ابن بكار عن ابن مجاهد، [والسامرى عن ابن شنبوذ، وقد أجمع الرواة عن ابن بكار عن ابن مجاهد](4) على ذلك فى بالسئوق [ص: 33].

وقال ابن مجاهد: قال أبو عمرو: سمعت ابن كثير يقرأ: بالسئوق والأعناق بواو بعد الهمزة. وابن مجاهد ورواية أبى عمرو هذه عن ابن كثير هى الصواب؛ لأنه جمع [على](5) فعول كطل وطلول، وهمز على القاعدة، وقرأ الباقون بحرف مد بعد السين، وهو المختار؛ للأصالة (6) السالمة عن كثرة التغيير.

تنبيه:

خرج بحصر الثلاثة يوم يكشف عن ساق [القلم: 42] والتفّت السّاق بالسّاق [القيامة:

29]، وعلم سكون الهمزة (7) من إطلاقه، والقراءة الثانية من أول الثانى حيث قال:

ص:

سؤق عنه ضمّ تا نبيّتن

لام تقولنّ ونونى خاطبن

(شفا) ويشركوا (حما)(ن) ل فتح أن

ن النّاس أنّا مكرهم (كفى ظ) عن

ش: أى: قرأ [ذو](8)(شفا) حمزة، وعلى (9)، وخلف: لتبيتنّه ثم لتقولن [49] بتاء الخطاب فى الفعلين، وضم لاميهما (10)، وهما: لام لتقولن وتاء لتنبتنه على إسناده من (11) بعض الحاضرين [إلى بعض](12). أى قال بعض الرهط للآخر: تقاسموا [49] احلفوا بالله لتبيتنه لتهلكنّ صالحا ثم لتقولن لولى دمه، ويجوز جعل تقاسموا ماضيا حالا (13)، أى: حلفوا (14) متقاسمين، وما قبل نون التوكيد مع ضمير المذكورين مضموم.

(1) ينظر: إتحاف الفضلاء (337)، البحر المحيط (7/ 79)، التيسير للدانى (168).

(2)

فى د: الهمز.

(3)

فى م، ص: وهذه طريقة.

(4)

ما بين المعقوفين سقط فى ص.

(5)

سقط فى م، ص.

(6)

فى م: للإمالة.

(7)

فى م: الهمز.

(8)

زيادة من م، ص.

(9)

فى م، ص: والكسائى.

(10)

ينظر: إتحاف الفضلاء (337)، البحر المحيط (7/ 84)، التبيان للطوسى (8/ 89).

(11)

فى ص: مع.

(12)

سقط فى د.

(13)

فى م: حلفوا.

(14)

فى ز: احلفوا.

ص: 491

و [قرأ](1) الباقون بالنون مكان التاء (2) وفتح اللامين على حكاية إخبارهم عن (3) أنفسهم، وما قبلها مع ضمير الواحد مفتوح، ووحد (4) باعتبار لفظ الرهط أو بتقدير قال كلّ بالتعظيم، وتقاسموا على الوجهين.

وقرأ ذو نون (نل) عاصم و (حما) البصريان: خير أمّا يشركون [النمل: 59] بياء الغيب؛ مناسبة لطرفيه: وأمطرنا عليهم [58]، بل أكثرهم [النمل: 61]، والباقون بتاء الخطاب (5) على الالتفات من خطاب النبى صلى الله عليه وسلم إلى خطابهم.

وقرأ مدلول (كفا) الكوفيون وظاء (ظعن) يعقوب: أنّا دمّرنهم [النمل: 51] وأنّ النّاس [82] بفتح الهمزتين: فالأول على [جعل](6)(كان) تامة أو ناقصة، ف عقبة:(7) فاعلها أو اسمها، وكيف: حال أو خبر، وأنّا: مفعول [له](8)، أى: لأنا أو بدل، أو خبر الناقصة، أو مبتدأ مؤخر. والثانى بتقدير باء التعدية بتأويل: تحدثهم، أو السببية بتأويل: تسمهم (9).

والباقون بكسرهما (10)، فالأول على جعل «كان» على وجهيها (11) و «إنا» مستأنف (12)، والثانى على الاستئناف بكلام الله تعالى؛ ف «تكلمهم» على المعنيين أو من كلامها بتأويل:

تقول لهم.

تنبيه:

خرج بالقيد (13) إنّ فى ذلك [86] بالأول، وعمّا يشركون [63] بالثانى [ثم انتقل فقال] (14):

ص:

يذّكّروا (ل) م (ح) ز (ش) ذا ادارك فى

أدرك (أ) ين (كنز) تهدى العمى فى

ش: أى: قرأ ذو لام (لم) هشام، وحاء (حز) أبو عمرو، وشين (شذا) روح: قليلا ما يذكرون [النمل: 62] بياء الغيب (15)؛ لمناسبة بل هم قوم يعدلون [النمل: 60] بل أكثرهم لا يعلمون [النمل: 61] والباقون بتاء الخطاب لمناسبة ويجعلكم خلفآء

(1) سقط فى م، ص.

(2)

فى ز: الياء.

(3)

فى م، ص: على.

(4)

فى ص: وحد.

(5)

ينظر: إتحاف الفضلاء (338)، البحر المحيط (7/ 88، 89)، التبيان للطوسى (8/ 95).

(6)

سقط فى د.

(7)

فى م، ص: وعاقبة.

(8)

سقط فى م، ص.

(9)

فى ص: قسمهم.

(10)

ينظر: إتحاف الفضلاء (338)، الإعراب للنحاس (2/ 528)، الإملاء للعكبرى (2/ 94).

(11)

فى م، ص: جهتها.

(12)

فى م، ص: مستأنفا.

(13)

فى ص: فى بالقيد.

(14)

زيادة من م، ص.

(15)

ينظر: إتحاف الفضلاء (338)، البحر المحيط (7/ 90)، التبيان للطوسى (8/ 93).

ص: 492

الأرض [النمل: 62] أمّن يهديكم [النمل: 63].

وقرأ ذو همزة (أين) نافع، و (كنز) الكوفيون، وابن عامر: بل ادّرك [النمل: 66] بوصل الهمزة وفتح الدال وتشديدها وألف بعدها (1) على [أن](2) أصله: تدارك: تتابع، أدغمت التاء [فى الدال؛ لاتحاد (3) المخرج، فاجتلبت همزة الوصل لسكون التاء](4)، فانتقل من:«تفاعل» إلى: اتفاعل (5)، أى: اجتمع (6) علمهم هنا على البعث.

[والباقون](7) بقطع الهمزة وتخفيف الدال وإسكانها بلا ألف (8)، على أنه مزيد الرباعى، وهمزته قطع كأخرج، أى: بلغ علمهم إليه، وعليه صريح الرسم، واكتفى فى القراءتين بلفظه.

تتمة: تقدم ضيق [70] لابن كثير.

ص:

معا بهادى العمى نصب (ف) لتا

آتوه فاقصر وافتح الضّم (فتا)

(ع) د يفعلوا (حقّا) وخلف (ص) رفا

(ك) م .... .... ....

ش: أى: قرأ ذو (فاء)[فى آخر المتلو حمزة: وما أنت تهدى] هنا (9)[81] وفى الروم [53] بفعل مضارع للمخاطب (10)، ونصب ذو فاء (فلتا) حمزة أيضا العمى فيهما مفعولا ل «تهدى» على حد الطرفين، وعليه (11) صريح الرسم، [والتسعة بهدى العمى](12)[81] اسم فاعل مضاف، والعمى جربه إضافة لفظية نحو: بلغ الكعبة [المائدة: 95] تقريرا للخبر على أصالة (13) الإفراد على حد: ومآ أنت بمسمع [فاطر: 22].

واتفقوا هنا على الوقف بالياء (14) على هادى، قال ابن مجاهد: «لأنه كتب هنا بياء، وفى الروم بغير ياء].

وقرأ مدلول (فتا) حمزة، وخلف، وعين (15) (عد) حفص: وكلّ أتوه [87] بفتح

(1) فى د، ز: بعدهما.

(2)

سقط فى م.

(3)

فى ص: للاتحاد فاجتلبت.

(4)

سقط فى م.

(5)

فى ص: انفعل.

(6)

فى ص: انجمع.

(7)

فى ز: وقرأ الكوفيون.

(8)

ينظر: إتحاف الفضلاء (339)، الإعراب للنحاس (2/ 530، 531)، الإملاء للعكبرى (2/ 94).

(9)

فى م، ص: فى همزة، «وما أنت تهدى العمى» هنا.

(10)

ينظر: إتحاف الفضلاء (339)، الإعراب للنحاس (2/ 533)، البحر المحيط (7/ 96).

(11)

فى م، ص: على.

(12)

فى ص: واكتفى التسعة «وما أنت بهادى العمى» .

(13)

فى م: إمالة.

(14)

فى ص: على الوقف قبله بالياء.

(15)

فى ص: عن.

ص: 493

التاء [بلا ألف، فعلا ماضيا على حد ففزع [87]، وأصله: أتيوه، حذفت الضمة استثقالا والياء للساكنين] (1) أو الألف له. والباقون بألف (2) بعد الهمزة (3) وضم التاء [اسم فاعل على حد] (4): وكلّهم ءاتيه [مريم: 95] إلا أنه راعى اللفظ، وأصله: آتيون (5)، نقلت ضمة الياء إلى التاء بعد تجريدها، أو حذفت واجتلبت، ثم حذفت الياء للساكنين ثم [النون](6) للإضافة، ولا يصح (7) فعليته؛ لأنه لغير المتكلم، واحتملهما (8)«آتيك» .

وقرأ مدلول (حق) البصريان وابن كثير: بما يفعلون [88] بياء الغيب (9) ردا إلى آتوه [87]، والباقون بتاء الخطاب ردا إلى وترى [88] بالتبعية.

واختلف عن ذى صاد (صرفا) أبى بكر وكاف (كم) ابن عامر، فأما أبو بكر: فروى عنه العليمى بالغيب، وهى رواية حسين الجعفى، والبرجمى وعبيد بن نعيم، والأعشى من طريق التميمى كلهم عن أبى بكر وسوى عنه يحيى بن آدم بالخطاب، وهى رواية إسحاق الأزرق، وابن أبى حماد، وحسين الجعفى، والكسائى، وابن أبى حاتم كلهم عن أبى بكر، وكذلك روى التميمى عن الأعشى.

وأما ابن عامر: فاختلف عن كل من راوييه (10): فأما هشام فروى (11) ابن عبدان عن الحلوانى عنه الغيب، وهى رواية أحمد بن سليمان والحسن بن العباس (12) كلاهما عن الحلوانى عنه، وكذا روى ابن مجاهد عن الأزرق الجمال، وهى رواية البكراوى كلهم عن هشام.

وكذلك قرأ الدانى على فارس، وطاهر، وروى النقاش وابن شنبوذ عن الأزرق بالخطاب، وهى قراءة الدانى على الفارسى، ورواه له أيضا عن الحلوانى، وكذا رواه النقاش عن أصحابه، وكذا روى (13) الداجونى عن أصحابه عن هشام.

وأما ابن ذكوان فروى الصورى عنه بالغيب (14)، وكذا روى العطار عن النهروانى عن

(1) ما بين المعقوفين سقط فى د.

(2)

ينظر: إتحاف الفضلاء (340)، البحر المحيط (7/ 100)، التبيان للطوسى (8/ 108).

(3)

فى م، ص: الهمز.

(4)

فى م، ص: اسم فاعل جمع عليه على حد.

(5)

فى ز: إيتوه.

(6)

سقط فى ز.

(7)

فى م، ص: ثم لا يصح.

(8)

فى ز: واحتملها.

(9)

ينظر: إتحاف الفضلاء (340)، البحر المحيط (7/ 101)، التبيان للطوسى (8/ 108).

(10)

فى م، د: روايته.

(11)

فى ص: فروى عنه ابن عبدان، وفى م: فروى عنه عبدان.

(12)

فى م، ص: عباسى.

(13)

فى م، ص: رواه.

(14)

فى م، ص: الغيب.

ص: 494

النقاش عن [الأخفش](1) عنه، وكذا روى ابن عبد الرزاق عن الأخفش، وكذا رواه هبة الله عن الأخفش، وكذا روى (2) سلامة بن هارون عن الأخفش، وكذا رواه ابن مجاهد عن أصحابه عنه.

وروى سائر الرواة عن الأخفش عن ابن ذكوان جميعا بالخطاب، ولم يذكر سبط الخياط سواه، وكذا رواه الوليد بن بكار عن ابن عامر.

تتمة:

تقدم عمّا يعملون [93][بالأنعام](3)، وهذا (4) آخر النمل وفيها (5) من ياءات الإضافة خمس:

إنى آنست نارا [7] فتحها المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو.

وأوزعنى أن [19] [فتحها البزى والأزرق عن فارس.

مالى لآ أرى [20] فتحها ابن كثير، وعاصم، والكسائى.

واختلف عن ابن وردان وهشام] (6) إنى ألقى [29] ليبلونى أأشكر [40] فتحهما المدنيان.

وفيها من الزوائد ثلاث:

تمدوننى بمال [36] أثبتها وصلا المدنيان، وأبو عمرو، وفى الحالين ابن كثير، ويعقوب، وحمزة إلا أنهما يدغمان النون كما تقدم.

ءاتين [36] أثبتها مفتوحة وصلا المدنيان، وأبو عمرو، وحفص، ورويس، ووقف عليها بالياء يعقوب، واختلف عن أبى عمرو، وقالون، وقنبل، وحفص. حتى تشهدونى [32] أثبتها فى الحالتين يعقوب.

(1) سقط فى د.

(2)

فى م، ص: رواه.

(3)

سقط فى م.

(4)

فى م، ص: وهو.

(5)

فى م، ص: منها.

(6)

فى ص: فتحها البزى «إنى ألقى» «ليبلونى» فتحهما المدنيان واختلف عن «مالى لا أرى» فتحها ابن كثير وعاصم والكسائى واختلف عن ابن وردان وهشام- وفى م: كما فى ص عدا: فتحها البزى وورش «إنى

» المدنيان «مالى لا أرى» .

ص: 495