يعنون: ما كُلُّ نَفْسٍ إلّا عليها حافِظٌ، وهي لغة هُذَيْلٍ (1) ، - البستان في إعراب مشكلات القرآن - جـ ٤

(1)

ذكر الفراء أنها لغة هُذَيْل، فقال:"ونرى أنها لغةٌ في هُذَيْلٍ، يجعلون "إلَّا" مع "إنِ" المخففة "لَمّا"، ولا يجاوزون ذلك، كأنه قال: ما كُلُّ نَفْسٍ إلَّا عَلَيْها حافِظٌ". معانِي القرآن 3/ 254، وذكر ذلك الأزهريُّ، أيضًا، في تهذيب اللغة 15/ 345، ومعانِي القراءات 3/ 138، وينظر: عين المعانِي للسجاوندي ورقة 144/ أ، وينظر ما سبق فِي الآية 32 من سورة يس 2/ 230.

(2)

حكى سيبويه: أقْسَمْتُ عليك إلَّا فَعَلْتَ وَلَمّا فَعَلْتَ. الكتاب 3/ 105، وينظر: إعراب القرآن 5/ 198، أمالِيُّ ابن الشجري 3/ 145، 146.

(3)

قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو والكسائي ويعقوب وخلف واليزيدي: "لَما" بالتخفيف، وقرأ الباقون بالتشديد، ورُوِيَ عن هشام التخفيفُ والتشديدُ، ينظر: السبعة ص 678، تفسير القرطبي 20/ 3، 4، النشر في القراءات العشر 2/ 291، البحر المحيط 8/ 448، 449، إتحاف فضلاء البشر 136/ 2، 602.

(4)

قال سيبويه: "ومثلِ ذلك: {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}، إنَّما هي: لَعَلَيْها حافِظٌ، وقال تعالى: {وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ}، إنما هي: لَجَمِيعٌ، و"ما" لَغْوٌ". الكتاب 2/ 139، وينظر أيضًا: مجاز القرآن 2/ 294، إعراب القرآن 5/ 198، حروف المعاني ص 11، تهذيب اللغة 15/ 346، معاني الحروف ص 133.

(5)

رواه الطبرانِيُّ في المعجم الكبير 8/ 167، وينظر: الكشف والبيان 10/ 179، مجمع الزوائد 7/ 209 كتاب القَدَرِ: باب دفع ما لَمْ يقدر عليه العبدُ.

(1)

معانِي القرآن 3/ 255 باختلاف في ألفاظه، وهذا هو مذهب الكوفيين، وأما البصريون فإن هذا عندهم مما جاء على النسب، والمعنى: مِنْ ماءٍ ذِي دَفْقٍ، قال سيبويه: "وقال الخليل: إنما قالوا: عِيشةٌ راضِيةٌ، وَطاَعِمٌ وَكاسٍ على ذا، أي: ذات رِضًا وَذُو كِسْوةٍ وَطَعامٍ، وقالوا: فاعلٌ لِذِي الفِعْلِ، وقال الشاعر:

كِلِينِي لِهَمٍّ يا أُمَيْمةَ ناصِبِ

أي: لِهَمٍّ ذِي نَصَبٍ". الكتاب 3/ 382، وينظر أيضًا: معانِي القرآن وإعرابه 5/ 311، إعراب القرآن 5/ 198، تهذيب اللغة 9/ 39.

وَوافَقَ الزَّجّاجِيُّ وابنُ خالَوَيْهِ الكوفيين، ينظر: أخبار أبِي القاسم الزجاجي ص 208، ليس في كلام العرب ص 317، وينظر أيضًا: تهذيب اللغة 9/ 39، زاد المسير 9/ 82، تفسير القرطبي 20/ 4.

(2)

قاله أبو عمر الزاهد والنقاش والأزهري، ينظر: ياقوتة الصراط ص 568، شفاء الصدور ورقة 229/ أ، تهذيب اللغة 14/ 275.

(1)

قاله الزجاج وأبو عمر الزاهد، ينظر: معانِي القرآن وإعرابه 5/ 312، ياقوتة الصراط ص 568، وقال الأزهري:"وقال أهل اللغة أجمعون: التَّرائِبُ موضع القلادة من الصدر". تهذيب اللغة 14/ 275.

(2)

البيت من الكامل، لَمْ أقف على قائله، ويُرْوَى:

وَبَدَتْ كَأنَّ تَرائِبًا مِنْ نَحْرِها

اللغة: الغَضَى: شجر من أشجار الرمل.

التخريج: نشوار المحاضرة للقاضي التنوخي 5/ 277، الفرج بعد الشدة للقاضي التنوخي 2/ 389، الكشف والبيان 10/ 180، عين المعانِي ورقة 144/ أ، تفسير القرطبي 20/ 5.

(3)

البيت من الطويل، لامرئ القيس.

اللغة: مُهَفْهَفةٌ: ضامِرةُ البَطْنِ، غَيْرُ مُفاضةٍ: غَيْرُ واسِعةِ البَطْنِ، السَّجَنْجَلُ: المِرْآةُ، والسَّجَنْجَلُ: سَبائِكُ الفِضّةِ.

التخريج: ديوانه ص 15، معانِي القرآن وإعرابه 5/ 312، إعراب القرآن 5/ 200، ديوان الأدب 2/ 86، تهذيب اللغة 5/ 377، 11/ 260، 14/ 275، إعراب ثلاثين سورة ص 47، الصاحبي ص 316، زاد المسير 9/ 83، تفسير القرطبي 5/ 20، اللسان: ترب، سجل، هفف، البحر المحيط 8/ 447، التاج: ترب، فيض، هفف، سجل.

(4)

قاله الحسن وقتادة والفراء والزجاج، ينظر: معانِي القرآن للفراء 3/ 255، جامع البيان =

= 30/ 183، معانِي القرآن وإعرابه 5/ 312، إعراب القرآن 5/ 200، تهذيب اللغة 1/ 364، زاد المسير 9/ 83، تفسير القرطبي 20/ 7.

(1)

قاله مجاهد وعكرمة وابن زيد، ينظر: معانِي القرآن للفراء 3/ 255، جامع البيان 30/ 182، 183، إعراب القرآن 5/ 200، تهذيب اللغة 1/ 364، إعراب ثلاثين سورة ص 49، الوسيط 4/ 465، زاد المسير 9/ 84، تفسير القرطبي 7/ 20.

(2)

إحْلِيل الذَّكَرِ: ثَقْبُهُ الذي يخرج منه البَوْلُ، وجمعه الأحالِيلُ. اللسان: حلل.

(3)

قاله الضحاك ومقاتل، ينظر: جامع البيان 30/ 183، إعراب القرآن 5/ 200، الكشف والبيان 10/ 180، الوسيط 4/ 465، زاد المسير 9/ 83، 84، تفسير القرطبي 7/ 20.

(4)

لا يعمل في {يَوْمَ} قَوْلُهُ: {لَقَادِرٌ} ؛ لأنه لو كان هو العامل فيه لكان المعنى: إن اللَّه قادرٌ على رَجْعِهِ في هذا اليوم، وهو خطأ؛ لأن اللَّه قادر على رَجْعِهِ في هذا اليوم وفي غيره، ولذلك فالعامل في "يَوْمَ" فِعْلٌ مضمرٌ كما ذكر الجِبْلِيُّ وغيرُهُ، وذهب النَّحّاسُ إلَى أن العامل فيه =