المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما جاء فيها من الإعراب - البستان في إعراب مشكلات القرآن - جـ ٤

[ابن الأحنف اليمني]

فهرس الكتاب

- ‌سورة القلم

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة الحاقة

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة المعارج

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة نوح

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة الجن

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة المُزّمِّل

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة المدثر

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة القيامة

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة الإنسان

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة المرسلات

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة النبأ

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فَصْلِ}

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة النازعات

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة عبس

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌سورة {كُوِّرَتْ}

- ‌باب ما جاء في فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة {انْفَطَرَتْ}

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة المطففين

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة {انْشَقَّتِ}

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌سورة البروج

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة الطارق

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة الأعلى

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌ فَصَلَّ

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة الغاشية

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة الفجر

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة البلد

- ‌باب ما جاء في فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة {وَالشَّمْسِ}

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة {وَاللَّيْلِ}

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة {وَالضُّحَى}

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصلٌ جامعٌ

- ‌سورة {أَلَمْ نَشْرَحْ}

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة {وَالتِّينِ}

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌سورة العلق

- ‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

- ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

الفصل: ‌باب ما جاء فيها من الإعراب

‌سورة النازعات

مكية

وهي سبعمائة وثلاثة وخمسون حرفًا، ومائة وسبعون كلمةً، وست وأربعون آيةً.

‌باب ما جاء فِي فضل قراءتها

عن أُبَيِّ بنِ كعب رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَرَأ سورةَ {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا} هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ نَزْعَهُ عِنْدَ مَوْتهِ، وَلَمْ تَكُنْ مُدّةُ حِسابِهِ فِي الآخِرةِ إلَّا مِقْدارَ أداءِ الصَّلاةِ فِي الدُّنْيا، ثُمَّ يَبْعَثُهُ اللَّهُ إلَى الجَنّةِ"

(1)

.

وَرُوِيَ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَنْ قَرَأ سُورةَ النّازِعاتِ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ الحَسَدَ والغِلَّ والفَقْرَ"

(2)

.

‌باب ما جاء فيها من الإعراب

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله عز وجل: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا} يعني الملائكة تَنْزِعُ أرْواحَ الكُفّارِ عن أبدانهم، وأراد بِالإغْراقِ المُبالَغةَ كما يُغْرِقُ النّازِعُ في القَوْسِ لِيَبْلُغَ

(1)

ينظر: الوسيط 4/ 418، مجمع البيان 10/ 250، عين المعاني ورقة 141/ ب.

(2)

لَمْ أعثر له على تخريج.

ص: 267

بِها غايةَ المَدِّ

(1)

، والغَرْقُ اسم أُقِيمَ مُقامَ الإغْراقِ {وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2)} يعني الملائكة أيضًا يَنْشِطُونَ رُوحَ الكافِرِ مِنْ قَدَمَيْهِ إلَى حَلْقِهِ نَشْطًا، كما يُنْشَطُ الصُّوفُ المَبْلُولُ مِنْ سَفُّودِ الحَدِيدِ، والنَّشْطُ: الجَذْبُ، يقال: نَشَطْتُ الدَّلْوَ نَشْطًا: إذا نَزَعْتُها

(2)

.

وقال عَلِيٌّ -كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ-

(3)

: "هي الملائكةُ تَنْشِطُ أرْواحَ الكُفّارِ ما بين الجِلْدِ والأظْفارِ حَتَّى تُخْرِجَها مِنْ أجْوافِها بِالكَرْبِ والغَمِّ"، والهُمُومُ تَنْشِطُ بِصاحِبِها

(4)

. قال الشاعر:

465 -

أمْسَتْ هُمُومي تَنْشِطُ المَناشِطا

الشّامَ بِي طَوْرًا وَطَوْرًا واسِطا

(5)

(1)

قاله الفراء وابن قتيبة، ينظر: معانِي القرآن للفراء 3/ 230، غريب القرآن لابن قتيبة ص 512، وحكاه الأزهري عن الفراء في تهذيب اللغة 2/ 142، 16/ 134، وينظر: الكشف والبيان 10/ 122، الوسيط 4/ 418.

(2)

قاله النقاش والأزهري، ينظر: شفاء الصدور ورقة 204/ أ، تهذيب اللغة 11/ 314، وينظر أيضًا: الوسيط للواحدي 4/ 418.

(3)

ينظر: الكشف والبيان 10/ 123، مجمع البيان 10/ 252، تفسير القرطبي 19/ 192، الدر المنثور 6/ 310.

(4)

قال الأزهري: "قال الأخفشُ: الحِمارُ يَنْشِطُ من بَلَدٍ إلَى بَلَدٍ، والهُمُومُ تَنْشِطُ بِصاحِبِها". تَهذيب اللغة 11/ 313.

(5)

البيتان من الرجز المشطور، لِهِمْيانَ بنِ قُحافةَ، ويُرْوَى الأول:"أرَى هُمُومِي".

اللغة: واسِطٌ: موضع بين البصرة والكوفة.

التخريج: مجاز القرآن 2/ 284، جامع البيان 30/ 38، إعراب القرآن 5/ 140، التهذيب 11/ 314، إعراب القراءات السبع 2/ 434، الصحاح ص 1164، المحرر الوجيز 5/ 430، التبيان للطوسي 10/ 252، مجمع البيان 10/ 251، زاد المسير 9/ 16، عين =

ص: 268

وقيل: إنَّها تَنْشِطُ أرْواحَ المؤمنين؛ أي: تَحُلُّ حَلًّا رَفِيقًا، كما يُنْشَطُ العِقالُ مِنْ يَدِ البَعِيرِ؛ أي: يُحَلُّ حَلًّا بِرِفْقٍ، ذكره الغَزْنَوِيُّ، وَرَوَى ذلك عن ابن عباس

(1)

، وقيل

(2)

: الناشطات: كلاب في النار تَنْشِطُ لُحُومَ الكفار.

{وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3)} قال عَلِيٌّ عليه السلام

(3)

: "هي الملائكة تَسْبَحُ بِرُوحِ المُؤْمِنِ في السماوات لا تُحْجَبُ رُوحُهُ من السماء حتى يَبْلُغَ المَلَكُ عند العَرْشِ عند سِدْرةِ المُنْتَهَى، عندها مَأْوَى أرْواحِ المؤمنين".

وقال الكلبيُّ

(4)

: هم الملائكة يَقْبِضُونَ أرْواحَ المؤمنين، يَسُلُّونَها سَلًّا رَفِيقًا، ثُمَّ يَدَعُونَها حَتُّى تَسْتَرِيحَ كالسّابِحِ في الماء بالشيءِ يَرْفُقُ به.

وقيل

(5)

: هم الملائكة يَنْزِلُونَ من السماء مُسْرِعِينَ كالفَرَسِ الجَوادِ السّابِحِ، يقال لِلْفَرَسِ الجَوادِ: سابِحٌ: إذا أسْرَعَ فِي جَرْيِهِ.

= المعانِي ورقة 141/ ب، تفسير القرطبي 19/ 192، اللسان: نشط، البحر المحيط 8/ 409، الدر المصون 6/ 470، اللباب في علوم الكتاب 20/ 122، التاج: نشط، روح المعانِي 30/ 24.

(1)

حكاه الغزنوي عن ابن عباس في عين المعانِي ورقة 141/ ب.

(2)

رُوِيَ في هذا المعنى حديثٌ موضوع عن معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 159، وينظر: الدر المنثور 6/ 311، فتح القدير 5/ 377.

(3)

ينظر: شفاء الصدور ورقة 204/ أ، الكشف والبيان 10/ 123، تفسير القرطبي 19/ 193، الدر المنثور 6/ 310.

(4)

ينظر قوله في الكشف والبيان 10/ 121، عين المعانِي ورقة 141/ ب، تفسير القرطبي 19/ 193.

(5)

قاله مجاهد والفراء وابن قتيبة، ينظر: معاني القرآن للفراء 3/ 230، غريب القرآن لابن قتيبة ص 512، جامع البيان 30/ 39، تهذيب اللغة 4/ 338، الكشف والبيان 10/ 123، زاد المسير 9/ 16، تفسير القرطبي 19/ 193.

ص: 269

وقال قتادة

(1)

: هي النُّجُومُ والشَّمْسُ والقَمَرُ، قال اللَّه تعالى:{كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}

(2)

، وقال عَطاءٌ

(3)

: هي السُّفُنُ تَسْبَحُ في الماءِ سَبْحًا.

{فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4)} قيل

(4)

: هي الملائكة سَبَقَتِ ابنَ آدَمَ بِالخَيْرِ والعَمَلِ الصّالِحِ، وقيل

(5)

: إنَّها تَسْبِقُ بأرواح المؤمنين إلَى الجنة.

وقيل

(6)

: لأنها تَسْبِقُ كُلَّ شَيْءٍ في السَّيْرِ؛ لأنها تَنْزِلُ من السماء وتصعد في يومٍ واحدٍ مِقْدارَ ألْفِ سَنةٍ، وهي تَسْبِقُ الرِّيحَ.

وقيل

(7)

: إنَّها رُوحُ المؤمن تَسْبِقُ إلَى مَلَكِ الموت، تُبادِرُ الخُرُوجَ إليه شَوْقًا إلَى اللَّه تعالى وَكَرامَتِهِ، وَشَوْقًا إلَى الجنة، وقال العَزِيزِيُّ

(8)

: هي الملائكة تَسْبِقُ الشَّياطِينَ بِالوَحْيِ إلَى الأنبياء، إذْ كانت الشياطينُ تَسْتَرِقُ السَّمْعَ.

(1)

ينظر قوله في جامع البيان 30/ 39، معانِي القرآن وإعرابه 5/ 277 - 278، الكشف والبيان 10/ 123، المحرر الوجيز 5/ 431، زاد المسير 9/ 16.

(2)

الأنبياء 33.

(3)

ينظر قوله في جامع البيان 30/ 39، شفاء الصدور ورقة 204/ أ، المحرر الوجيز 5/ 431، زاد المسير 9/ 16، تفسير القرطبي 19/ 193.

(4)

قاله الحسن ومجاهد وأبو روق، ينظر: الوسيط 4/ 418، زاد المسير 9/ 17، تفسير القرطبي 19/ 193.

(5)

قاله مجاهد ومقاتل وأبو روق، ينظر: شفاء الصدور ورقة 204/ أ، زاد المسير 9/ 17، تفسير القرطبي 19/ 193.

(6)

ذكره النقاش بغير عزو في شفاء الصدور ورقة 204/ أ، وينظر: الكشف والبيان 10/ 122، المحرر الوجيز 5/ 431، عين المعانِي ورقة 141/ ب.

(7)

قاله ابن مسعود، ينظر: الكشف والبيان 10/ 122، المحرر الوجيز 5/ 431، عين المعانِي ورقة 141/ ب، تفسير القرطبي 19/ 193.

(8)

يعني أبا بكر العَزِيزِيَّ السجستانِيِّ، ينظر: غريب القرآن له ص 172.

ص: 270

{فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5)} يعني جبريل وميكائيل ومَلَكَ الموت وإسرافيلَ، يُدَبِّرُونَ أمْرَ اللَّه عز وجل في أهل الأرض، قال عبد الرحمن بن سابِطٍ

(1)

: يُدَبِّرُ أمْرَ الدنيا أرْبَعةُ أمْلَاكٍ: جِبْرِيلُ وميكائيلُ وَمَلَكُ الموت وَإسْرافِيلُ، فأما جبريل فَوُكِّلَ بِالرِّياحِ والجُنُودِ، وأما ميكائيل فَوُكِّلَ بِالقَطْرِ والنَّباتِ، وأما مَلَكُ الموت فَوُكِّلَ بِقَبْضِ الأنْفُسِ، فأما إسرافيل فهو يَنْزِلُ عليهم بالأمر

(2)

.

ومن أوَّلِ السورة إلَى هنا أقْسامٌ أقْسَمَ اللَّه تعالى بِها، وله أن يُقْسِمَ بِما شاء مِنْ خَلْقِهِ، وجوابها محذوف مضمر مجازه: لَتُبْعَثُنَّ وَلَتُحاسَبُنَّ {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ} ، وهو قول بعض نحاة الكوفة

(3)

.

وقال بعض نُحاةِ البصرة

(4)

: جوابها قوله تعالَى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ

(1)

ويقال: عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن سابط بن أبِي حُمَيْضةَ بن عمرو الجُمَحِيُّ القُرَشِيُّ، تابِعِيٌّ أرْسَلَ عن النبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عن أنس وجابر بن عبد اللَّه وأبيه سابط الجمحي وغيرهم، وكان ثقةً كثيرَ الحديث، توفِّي سنة (118 هـ). [التاريخ الكبير 5/ 294، الثقات 5/ 92 - 93، تهذيب الكمال 17/ 123 - 127].

(2)

ينظر قول عبد الرحمن بن سابط في الكشف والبيان 10/ 124، الوسيط للواحدي 4/ 418، تفسير القرطبي 19/ 194.

(3)

هو الفراء، قاله في معاني القرآن 3/ 231، وهو أيضًا، قول ابن الأنباري من الكوفيين، قاله في إيضاح الوقف والابتداء ص 964، واختاره الزَّجّاجُ والنَّحّاسُ ومَكِّيٌّ، ينظر: معانِي القرآن وإعرابه 5/ 278، إعراب القرآن 5/ 141، مشكل إعراب القرآن 2/ 454.

(4)

هو الأخفش، قاله في معانِي القرآن ص 526، وحكاه السجاوندي عن أبِي حاتم السجستانِي في عين المعانِي ورقة 141/ ب، قال ابن الأنباري:"وهذا قبيح؛ لأن الكلام قد طال فيما بينهما". إيضاح الوقف والابتداء ص 965، وينظر: إعراب القرآن للنحاس 5/ 141.

ص: 271

يَخْشَى}

(1)

وما بعدها

(2)

منصوب على المصدر، وقيل

(3)

: قوله: {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا} مفعول به، وقيل

(4)

: هو منصوب بنَزْع حرف الجر؛ أي: بأمْرٍ، حُذفت الباء فتعدى الفعل، وأنشد سيبويه

(5)

:

أمَرْتُكَ الخَيْرَ فافْعَلْ ما أُمِرْتَ بِهِ

فَقَدْ تَرَكْتُكَ ذا مالٍ وَذا نَشَبِ

(6)

وقيل

(7)

: نصب {غَرْقًا} على الحال، وهو اسم للمصدر.

وقوله تعالى: {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6)} ؛ أي: تَضْطَرِبُ الأرضُ وَتُزَلْزَلُ الجِبالُ، وإنما سُمِّيَت الأراجِيفُ لاضْطِرابِ الأصْواتِ بِها

(8)

، والرّاجِفةُ هي الصيحة الأُولَى {تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7)} وهي النفخة الثانية، بينهما أربعون سنة {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8)}؛ أي: قَلِقةٌ شَدِيدةُ الاضطراب مِنْ خَوْفِ ذلك اليومِ، يقال: وَجَفَ قَلْبُهُ وَجْفًا مِنْ شِدّةِ الحَرَكةِ، وكذلك الوَجِيفُ فِي السَّيْرِ سُمِّيَ بذلك لِشِدّةِ هَزِّهِ واضْطِرابِهِ

(9)

، ويقال: وَجَفَ الرَّجُلُ وَأوْجَفَ:

(1)

النازعات 26.

(2)

يعني ما بعد "النّازِعاتِ" وما عُطف عليه، وهو "غَرْقًا" و"نَشْطًا" و"سَبْحًا" و"سَبْقًا" و"أمْرًا"، ينظر: إعراب القرآن للنحاس 5/ 139، 140، مشكل إعراب القرآن 2/ 454.

(3)

قاله مَكِّيٌّ والأنباري والعكبري، ينظر: مشكل إعراب القرآن 2/ 454، البيان للأنباري 2/ 492، التبيان للعكبري ص 1269.

(4)

قاله النحاس في إعراب القرآن 5/ 140، وذكره مَكِّيٌّ في مشكل إعراب القرآن 2/ 454، وينظر: البيان للأنباري 2/ 492.

(5)

الكتاب 1/ 37.

(6)

تقدم برقم 108، 2/ 22.

(7)

أي: ذوات إغراق، ذكره السمين في الدر المصون 6/ 470.

(8)

قاله النقاش في شفاء الصدور ورقة 204/ ب.

(9)

قاله السجستانِيُّ في غريب القرآن ص 172.

ص: 272

إذا أكْثَرَ السَّيْرَ، وَوَجَفَ القَلْبُ فهو يَجِفُ وَجِيفًا: إذا اضْطَرَبَ.

{أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9)} يعني: أبْصارُ تِلْكَ القُلُوبِ الواجِفةِ خاشِعةٌ ذَلِيلةٌ خاضِعةٌ، قَدْ نَكَسُوا رُؤوسَهُمْ، وَخَفَضُوا أبْصارَهُمْ عند رؤية النار {يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)}؛ أي: نُرَدُّ إلَى أوَّلِ أمْرِنا في الدنيا، ومعنى الرَّدِّ في الحافِرةِ: الرُّجُوعُ في الطريق الأوَّلِ، تقول العرب: أتَيْتُ فُلَانًا ثُمَّ رَجُعْتُ على حافِرَتِي أي: رَجَعْتُ مِنْ حَيْثُ جِئْتُ

(1)

، وهي "فاعِلةٌ" بمعنى "مَفْعُولةٍ"، كقوله تعالى:{مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ}

(2)

؛ أي: مَدْفُوقٍ، وهو استفهام إنكار، أنكروا البعثَ بعد الموت، وقالوا: نُرَدُّ إلَى الدنيا وَنَصِيرُ أحْياءً كما كُنّا؛ قال الشاعر:

466 -

آلَيْتُ لَا أنْساكُمُ، فاعْلَمُوا

حَتَّى يُرَدَّ النّاسُ فِي الحافِرَهْ

(3)

والحافِرةُ عند العرب اسمٌ لأوَّلِ الشَّيْءِ وابتداءِ الأمْرِ، ومعنى الآية: أإنّا لَمَرْدُودُونَ إلَى الأرْضِ فنُبْعَثَ خَلْقًا جَدِيدًا؟

(1)

قاله الفراء وأبو عبيدة وابن قتيبة، ينظر: معانِي القرآن للفراء 3/ 232، مجاز القرآن 284، غريب القرآن لابن قتيبة ص 513، وينظر: معانِي القرآن وإعرابه 5/ 378، تهذيب اللغة 5/ 17، غريب القرآن للسجستانِيِّ ص 172.

(2)

سورة الطارق الآية 6، وهذا قول مجاهد والخليل والفراء وثعلب، ينظر: معانِي القرآن للفراء 3/ 232، مجالس ثعلب ص 556، جامع البيان 30/ 44، الزاهر 1/ 360، إعراب القرآن 5/ 141، التهذيب 5/ 17، المحرر الوجيز 5/ 432، زاد المسير 9/ 18، القرطبي 19/ 197، اللسان: حفر.

(3)

البيت من السريع، لَمْ أقف على قائله.

التخريج: الكشف والبيان 10/ 125، تفسير القرطبي 19/ 197، البحر المحيط 8/ 413، الدر المصون 6/ 472، اللباب في علوم الكتاب 20/ 130، فتح القدير 5/ 374.

ص: 273

{أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11)} يعني: بالِيةً، يقال

(1)

: النَّخِرةُ: البالِيةُ، والنّاخِرُ: العَظْمُ المُجَوَّفُ الذي تَمُرُّ فيه الرِّيحُ فَتَنْخَرُهُ، يقال: نَخِرَ العَظْمُ يَنْخَرُ فهو ناخِرٌ وَنَخِرٌ: إذا بَلِيَ وَتَفَتَّتَ، قال الأخفشُ

(2)

: هُما لغتان أيَّهُما قَرَأْتَ فَحَسَنٌ، قرأ أهلُ الكوفة إلّا حَفْصًا، وَرُوَيْسٌ عن يعقوبَ:"ناخِرةً" بألف، وهي قراءة عُمَرَ ابن الخطاب

(3)

وابْنِهِ وابنِ عَبّاسٍ وابنِ الزُّبَيْرِ وابنِ مَسْعُودٍ وأصحابِهِ رضي الله عنهم، واختاره الفَرّاءُ

(4)

وابنُ جَرِيرٍ

(5)

لِوِفاقِ رُؤوسِ الآيِ، وقرأ الباقون:{نَخِرَةً}

(6)

بغير ألِفٍ، وهي أختيار أبِي عبيد وأبِي حاتم

(7)

.

(1)

هذا القول حكاه الفراء عن بعض المفسرين في معاني القرآن 3/ 232، وينظر: إعراب القراءات السبع 2/ 435، الكشف عن وجوه القراءات 2/ 361.

(2)

قول الأخفش ذكره الفارسي في الحجة 4/ 95، غير أن الأخفش قال أيضًا:"ناخِرةً" أكثر فيما جاء عن الصحابة، وأما "نَخِرةً" فقراءة الناس اليومَ وَكَثِيرٍ من التابعين، وهي أعْرَفُ اليومَ في كل العرب، وهما لغتان أيَّهُما قَرَأْتَ فَحَسَنٌ". الحجة للفارسي 4/ 95، وينظر: الوسيط للواحدي 4/ 419.

(3)

روى الطبرانِيُّ ذلك في المعجم الكبير 12/ 208، وذكره الهيثميُّ في مجمع الزوائد 7/ 133 كتاب التفسير: سورة "والنازعات".

(4)

قال الفراء: "و"ناخِرةً" أجود الوجهين في القراءة؛ لأن الآيات بِالألِفِ، ألا ترى أن "ناخِرةً" مع "الحافرة" و"الساهرة" أشْبَهُ بِمَجِيءِ التنزيل"؟ معانِي القرآن 3/ 231.

(5)

جامع البيان 30/ 45، وإن كان الطبري يرى أن "نَخِرةً" أفصح من "ناخِرةً".

(6)

قرأ ابنُ كثيرٍ ونافع وأبو عمرو وابنُ عامر، وَحَفْصٌ والمُفَضَّلُ وأبانُ ثلاثتُهُم عن عاصم، وأبو رجاءٍ والحسنُ والأعرجُ وأبو جعفر وَشَيْبةُ والسُّلَمِيُّ وابنُ جُبَيْرٍ والنُّخْعِيُّ وقتادةُ وابنُ وَثّاب وَشِبْلٌ:{نَخِرةً} بغير ألف، وقرأ الباقون، وأبو بكر عن عاصمٍ:"ناخِرةً" بألف، وَرَوَى أبو عُمَرَ الدُّورِيُّ عن الكسائي أنه كان لا يُبالِي كيف قرأها، بألف أم بغير ألف، ينظر: السبعة ص 670، 671، تفسير القرطبي 19/ 197، البحر المحيط 8/ 413.

(7)

ينظر اختيارهما في الكشف والبيان 10/ 125، ولكن الفارسي ذكر أن أبا عبيد قرأ:{ناخِرةً} بالألف، ينظر: الحجة للفارسي 4/ 95.

ص: 274

وهما لغتان في قول أكثر أهل اللسان، مثل الطَّمِعِ والطّامِعِ والبَخِلِ والباخِلِ والفَرِه والفارِه والحَذِرِ والحاذِرِ

(1)

.

وَفَرَّقَ قَوْمٌ بينهما، فقالوا

(2)

: النَّخِرةُ: البالِيةُ، والنّاخِرةُ: المُجَوَّفةُ، والمعنى: أإنّا لَمَرْدُودُونَ فِي الحافِرةِ؛ أي: فِي خَلْقِنا الأوَّلِ خَلْقًا جديدًا إذا كُنّا عِظامًا نَخِرةً.

{قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12)} ؛ أي: غَيْرُ كائِنةٍ، أي: لا رَجْعةَ إلَى الحياة بعد الموت، و {تِلْكَ} ابتداء، و {كَرَّةٌ} خبره، و {إذًا} بمعنى: إذا كانَ كَذَلِكَ، قُلِبَتْ ألِفُها نُونًا لِتَدُلَّ على المحذوف بعدها، وهو نصب على الظرف، و {خَاسِرَةٌ} نعت {كَرَّةٌ} ، ومعنى خاسِرة؛ أي: إنْ رُدِدْنا بعد الموت لَنَخْسَرَنَّ بِما يُصِيبُنا بعد الموت مِمّا يقول محمدٌ.

ثم أعْلَمَ اللَّهُ سُهُولةَ البعث عليه، فقال تعالى تكذيبًا لهم:{فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13)} يعني: صَيْحةٌ واحِدةٌ، وهي النفخة الثانية يُصاحُ فيهم {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14)} واختلفوا فيها، فقيل

(3)

: السّاهِرةُ: وَجْهُ الأرض، وسُمِّيَتْ ساهِرةً لأن فيها

(1)

ممن يرى أنهما لغتان بمعنى واحد: الفراء وأبو عبيدة والأخفش وابن خالويه والفارسي، ينظر: معانِي القرآن للفراء 3/ 231 - 232، مجاز القرآن 2/ 284، إعراب القراءات السبع 2/ 435، الحجة للفارسي 4/ 95.

(2)

سبق ما حكاه الفراء عن بعض المفسرين في التفريق بينهما، وممن فَرَّقَ بينهما أيضًا: الزَّجّاجُ وابن دريد والأزهريُّ، ينظر: معانِي القرآن وإعرابه 5/ 279، جمهرة اللغة 1/ 593، معانِي القراءات 3/ 119، تهذيب اللغة 7/ 345، وينظر أيضًا: شفاء الصدور ورقة 205/ أ.

(3)

قاله ابن عباس وعكرمة والحسن وقتادة والضحاك وابن جبير وابن زيد والفراء والطبري، ينظر: معاني القرآن للفراء 3/ 232، جامع البيان 30/ 46 - 48، تهذيب اللغة 6/ 121، زاد المسير 9/ 20، تفسير القرطبي 19/ 198 - 199.

ص: 275

سهَرَهُمْ وَنَوْمَهُمْ، وأصلها: مَسْهُورةٌ وَمَسْهُورٌ فيها، فَصُرِفَتْ من "مَفْعُولةٍ" إلَى "فاعِلةٍ" كما قيل:{عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ}

(1)

؛ أي: مَرْضِيّة.

وقيل

(2)

: السّاهِرةُ: أرض القيامة؛ لأنهم يَسْهَرُونَ عليها، فلا يَنامُونَ لِتَصاعُبِ الشُّغُلِ في القِيامةِ، وقيل

(3)

: هي أرض بالشام، وقيل: هي جهنم، وقيل

(4)

: السّاهِرةُ في كلام العرب: الأرض الواسعة المَخُوفةُ التي يُسْهَرُ فيها من الخوف، وقيل

(5)

: السّاهِرةُ: جَبَلٌ عند بيت المَقْدِسِ، وقيل: هي فوق الأرض، وقال ابن عباس

(6)

: السّاهِرةُ: أرض مكة، قال الشاعر:

467 -

وَفِيها صَيْدُ ساهِرةٍ وَبَحْرٍ

تَمامُهُ:

وَما فاهُوا بِهِ لَهُمُ مُقِيمُ

(7)

أي: لَحْمُ البَرِّ والبَحْرِ.

(1)

الحاقة 21، القارعة 7.

(2)

حكاه ياقوت عن ابن عباس فِي معجم البلدان 3/ 202، وينظر: غريب القرآن للسجستانِي ص 172، تفسير القرطبي 19/ 199.

(3)

قاله عثمان بن أبي العاتكة وسفيان الثوري، ينظر: زاد المسير 9/ 20، تفسير القرطبي 19/ 200.

(4)

قاله النحاس في إعراب القرآن 5/ 142.

(5)

قاله وهب بن منبه، ينظر: معجم البلدان 3/ 202، زاد المسير 9/ 20، تفسير القرطبي 19/ 200.

(6)

ينظر قوله في شفاء الصدور ورقة 205/ أ، البحر المحيط 8/ 413.

(7)

البيت من الوافر، لأُمَيّةَ بن أبِي الصَّلْتِ يَذْكُرُ الجَنّةَ، ورواية ديوانه:"وَفِيها لَحْمُ ساهِرةٍ"، والساهرة هنا: الأرض. =

ص: 276

قوله تعالى في قصة فرعون وموسى: {فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى (20)} يعني موسى عليه السلام، أرْى فِرْعَوْنَ العَصَى واليَدَ البَيْضاءَ، لها شُعاعٌ كَشُعاع الشَّمْسِ يغشى البصرَ، وهي أكبر الاثنتين {فَكَذَّبَ} بأنها من اللَّه {وَعَصَى (21)} نَبِيَّهُ فَلَمْ يُطِعْهُ، {ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22)}؛ أي: أعْرَضَ عن الإيمان، وَسَعَى في الأرض بالفساد.

{فَحَشَرَ} ؛ أي: جَمَعَ قَوْمَهُ وَجُنُودَهُ {فَنَادَى (23)} لَمّا اجْتَمَعُوا حَوْلَهُ {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24)} ؛ أي: لا رَبَّ فَوْقِي، كَذَبَ -واللَّهِ- عَدُو اللَّهِ، {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى (25)} أراد بالآخرة والأُولَى كَلِمَتَي فِرْعَوْنَ حين قال في الأُولَى:{مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي}

(1)

، والأُخْرَى قوله:{أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} ، وكان بينهما أربعون سنةً، وقيل: عاقَبَهُ اللَّهُ في الدنيا في الأُولَى بالغَرَقِ، وفي الآخرة بالنار.

و {نَكَالَ} مصدرٌ؛ لأن معنى قوله: {فَأَخَذَهُ اللَّهُ} ؛ أي: نَكَّلَ به، فجعل {نَكَالَ الْآخِرَةِ} مصدرًا من معناه، لا من لفظه، كأنه قال: أخَذَهُ اللَّه أخْذًا

(2)

،

= التخريج: ديوانه ص 121، معانِي القرآن للفراء 1/ 121، 3/ 232، مجاز القرآن 2/ 285، الفاضل للمبرد ص 10، الزاهر لابن الأنباري 1/ 13، سر صناعة الإعراب ص 415، مقاييس اللغة 3/ 109، جمهرة أشعار العرب ص 24، الكشف والبيان 10/ 126، المحرر الوجيز 5/ 433، التبيان للطوسي 10/ 254، مجمع البيان 10/ 252، عين المعانِي 142/ أ، تفسير القرطبي 1/ 25، 19/ 199، اللسان: سهر، فوه، البحر المحيط 8/ 410، ارتشاف الضرب ص 1298، الدر المصون 6/ 473، اللباب في علوم الكتاب 20/ 134، الدر المنثور 6/ 312، همع الهوامع 3/ 204، خزانة الأدب 4/ 494.

(1)

القصص 38.

(2)

قاله الفراء والأخفش والزجاج، ينظر: معانِي القرآن للفراء 3/ 233، معانِي القرآن للأخفش ص 527، معانِي القرآن وإعرابه 5/ 280، وينظر: البيان للأنباري 2/ 493، التبيان للعكبري ص 1269.

ص: 277