الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العرب، كما يقال: أتَيْتُ بَنِي تَمِيمٍ، وإنما أتَيْتَ بَعْضَهم، وفلانٌ يَتَوارَى فِي دُورِ بَنِي فُلَانٍ، وإنما هو في دارٍ واحِدةٍ
(1)
.
قال مقاتل
(2)
: معناه: وجَعَلَ القَمَرَ مَعَهُنَّ نورًا لأهل الأرض، "في" بمعنى "مَعَ"، قال ابن عباس
(3)
: وَجْهُهُ في السماء، وَقَفاهُ في الأرض، {وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16)} يعني: ضِياءً يُسْتَضاءُ به فِي النهار.
وقال عبد اللَّه بن عمر في هذه الآية: "إنَّ الشمس والقمر وُجُوهُهُما قِبَلَ السماوات، وَأقْفِيَتُهُما قِبَلَ الأرض، يُضِيئانِ في السماوات كما يُضِيئانِ في الأرض، قال: وأنا أقرأ عليكم بذلك آيةً في كتاب اللَّه عز وجل: {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا}
(4)
، وهما منصوبان مفعولان بـ "جَعَلَ".
فصل
قيل لابن عمر رضي الله عنه: ما بالُ الشمس تُصْلِينا أحيانًا، وتَبْرُدُ علينا أحيانًا؟ فقال: "لأنَّها في الصيف في السماء الرابعة، وفي الشتاء في
(1)
قاله الأخفش في معانِي القرآن ص 509، وحكاه النقاش عن الحسن فِي شفاء الصدور ورقة 169/ أ، وينظر: الكشف والبيان 10/ 45، الوسيط 4/ 358، تفسير القرطبي 18/ 304.
(2)
ينظر قوله في الكشف والبيان 10/ 45، وبه قال أبو عمر الزاهد في ياقوتة الصراط ص 534، قال الفارسي:"ويَجوز أن يكون ظرفا للفعل الظاهر، والمعنى: جَعَلَ القَمَرَ فِي جُمْلةِ السَّماواتِ ومَعَهُنَّ". الإغفال 2/ 212.
(3)
ينظر قوله في تفسير مجاهد 2/ 695، شفاء الصدور ورقة 169/ أ، عين المعانِي ورقة 137/ ب، تفسير القرطبي 18/ 305.
(4)
ينظر قول ابن عمر، رحمه الله، في تفسير عبد الرزاق 3/ 319، جامع البيان 29/ 120، الكشف والبيان 10/ 45، الوسيط 4/ 358.
السماء السابعة عند عرش الرحمن، ولو كانت في السماء الدنيا لَما قامَ لَها شَيْءٌ"
(1)
.
قوله: {وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17)} كان حقه: إنْباتًا، ولكنه مصدرٌ مخالف للصدر، وقال الخليل
(2)
: مجازه: فنَبَتُّمْ نَباتًا. والمعنى: أنه خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابِ الأرض، فَنَبَتُّمْ نَباتًا، يعني: خَلْقًا، {ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا} بعد الموت إذا مِتُّمْ {وَيُخْرِجُكُمْ} منها بعد النَّفْخةِ الآخِرةِ للبعث {خْرَاجًا (18)} أحياءً {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19)} مِهادًا تَحْمِلُكُمْ أحْياءً وتَسْتُرُكُمْ أمْواتًا، والمعنى: أنه تعالى بَسَطَها لِخَلْقِهِ، فجعلها ذَلُولًا وفِراشًا لَهُمْ، قيل: إنها بُسِطَتْ مِنْ تَحْتِ الكَعْبةِ مسيرة خمسمائة عام؛ {لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا (20)} السُّبُلُ: الطُّرُقُ واحدها سَبِيلٌ، والسَّبِيلُ يذكر ويؤنث، وقوله:{فِجَاجًا} يعني: طُرُقًا أيضًا واسعةً مختلفة بين الجبال والرمال، واحدها: فَجٌّ.
{قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي} ولَمْ يُجِيبُوا دَعْوَتِي {وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21)} ضلالًا في الدنيا، وعقوبةً في الآخرة، يعني الرؤساء والأشراف.
قرأ نافع وابن عامر وعاصم: "وَلَدُهُ" بفتح الواو واللام، وقرأ الباقون:
(1)
ينظر: شفاء الصدور ورقة 169/ أ، الكشف والبيان 10/ 45، تفسير القرطبي 18/ 305.
(2)
ينظر: الجمل المنسوب للخليل ص 116، ونصه:"وأما قول اللَّه عز وجل: {وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا}؛ أي: أنْبَتَكُمْ فنَبَتُّمْ نَباتًا"، وقد ذكر سيبويه ذلك في باب ما جاء المصدر فيه على غير الفعل؛ لأن المعنى واحد، حيث قال:"وقال اللَّه، تبارك وتعالى: {وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا}؛ لأنه إذا قال: أنْبَتَهُ فكأنه قال: قد نَبَتَ". الكتاب 4/ 81.
"وُلْدُهُ"
(1)
بضم الواو وإسكان اللام، جعلوه جَمْعَ وَلَدٍ كوُثْنٍ وَوَثَنٍ
(2)
، وقيل
(3)
: هي لغةٌ في الواحد، يقال: وَلَدٌ وَوُلْدٌ للواحد بِمَنْزِلةِ بَخَلٍ وبُخْلٍ.
قوله: {وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)} يعني: كبيرًا عظيمًا، يقال: كَبِيرٌ وكُبّارٍ، مثل عَجِيبٍ وعُجّابٍ، وطَوِيلٍ وطُوّالٍ، قال الشاعر:
أُزيرِقِ العَيْنَيْنِ طُوّالِ الذَّنَبْ
(4)
ويقال: رَجُلٌ حُسّانٌ وحُسانٌ، وكُمّالٌ وكُمالٌ، وقُرّاءٌ للقارئ، ووُضّاءٌ
(1)
قرأ نافع وعاصم وابن عامر وأبو جعفر والسُّلَمِيُّ والحسن وأبو رجاء وابن وَثّابٍ وشيبةُ: "وَلَدُهُ" بفتح الواو واللام، وقرأ أبو عمرو في روايةٍ، والحسنُ والجَحْدَرِيُّ وقتادةُ وَزِرُّ بن حُبَيْشٍ وطلحةُ وابنُ أبِي إسحاق:"وِلْدُهُ" بكسر الواو وسكون اللام، وقرأ الباقون وأبو عمرو، وخارجةُ عن نافع:"وُلْدُهُ" بضم الواو وسكون اللام، ينظر: السبعة ص 652، 653، مختصر ابن خالويه ص 162، تفسير القرطبي 18/ 306، البحر المحيط 8/ 334، الإتحاف 2/ 564.
(2)
ذكر الفراء أن قيسًا يجعلون الوَلَدَ واحدًا والوُلْدَ جَمْعًا، ينظر: معانِي القرآن 2/ 173، وهذا قول النحاس والفارسيُّ ومَكِّيٍّ أيضًا، ينظر: إعراب القرآن 5/ 41، الحجة للفارسي 4/ 66، مشكل إعراب القرآن 2/ 411.
(3)
هذا قول الكسائي والفراء، قال الفراء: "والوُلْدُ والوَلَدُ لُغَتانِ مثلما قالوا: العَدَمُ والعُدْمُ، والوُلْدُ والوَلَدُ، وهما واحد وليس بجمع، ومن أمثال العرب: وُلْدُكِ مَنْ دَمَّى عَقِبَيْكِ، وقال بعض الشعراء:
فَلَيْتَ فُلَانًا ماتَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ
…
وَلَيْتَ فُلَانًا كَانَ وُلْدَ حِمارِ
فهذا واحد، وقَيْسٌ تَجْعَلُ الوُلْدَ جَمْعًا والوَلَدَ واحدًا". معانِي القرآن 2/ 173، وحكاه ابنُ السِّكِّيتِ عن الكسائي في إصلاح المنطق ص 37، وينظر: معانِي القرآن وإعرابه 5/ 230، إعراب القرآن 5/ 40، إعراب القراءات السبع 2/ 395، تهذيب اللغة 14/ 177، الحجة للفارسي 4/ 66، الصحاح 2/ 553 - 554.
(4)
تقدم برقم 193 ص 568.
للوَضِيءٍ، وأنشد ابنُ السِّكِّيتِ
(1)
:
398 -
بَيْضاءَ تَصْطادُ القُلُوبَ، وَتَسْتَبِي
…
بِالحُسْنِ قَلْبَ المُسْلِمِ القُرّاءِ
(2)
399 -
والمَرْءُ يُلْحِقُهُ بِفِتْيانِ النَّدَى
…
خُلُقُ الكَرِيمِ وَلَيْسَ بِالوُضّاءِ
(3)
وقرأ ابنُ مُحَيْصِنٍ وعيسى بن عُمَرَ: "كُبارًا" بالتخفيف
(4)
، فإن زادَ حتى يَبْلُغَ النهايةَ قيل:"كُبّارٌ" بالتشديد
(5)
، ومعنى المَكْرِ: السَّعْيُ بالفساد، واختلفوا
(1)
إصلاح المنطق ص 109.
(2)
البيت من الكامل، لِزَيْدِ بن تُرْكِيِّ الزُّبَيْدِيِّ، ويُرْوَى:"تَصْطادُ الغَوِيَّ"، قال ابنُ بَرِّيٍّ:"صواب إنشاده: "بَيْضاءَ" بالفتح؛ لأن قبله:
وَلقَدْ عَجِبْتُ لِكاعِبٍ مَوْدُونةٍ
…
أطْرافُها بالحَلْي والحِنّاءِ
اللغة: القُرّاءُ: الحَسَنُ القِراءةِ، والقارئ: النّاسِكُ، والمرادَ هنا: القارَئ.
التخريج: ديوان الأدب 4/ 176، المخصص 15/ 89، 139، الكشف والبيان 10/ 45، البصائر والذخائر 8/ 63، عين المعانِي ورقة 137/ ب، اللسان: قرأ، البحر المحيط 8/ 335، الدر المصون 6/ 385، اللباب في علوم الكتاب 19/ 393، التاج: قرأ.
(3)
البيت من الكامل لأبِي صَدَقةَ الدُّبَيْرِيِّ، وقد أنشده ابن السكيت عن الفراء مع البيت السابق لأبِي صَدَقةَ الدُّبَيْرِيِّ، وذكر أنهما من قصيدة واحدة، والوُضّاءُ: الحَسَنُ النَّظِيفُ.
التخريج: المحتسب 2/ 230، المخصص 2/ 153، 15/ 89، 16/ 34، البصائر والذخائر 8/ 64، الكشف والبيان 10/ 45، أساس البلاغة: وضأ، المحرر الوجيز 5/ 376، تفسير القرطبي 18/ 357، اللسان: وضأ، البحر المحيط 8/ 335، الدر المصون 6/ 385، اللباب في علوم الكتاب 19/ 392، التاج: وضأ.
(4)
وهي أيضًا قراءة أبِي السَّمّالِ ومجاهد وحُمَيْدٍ، ينظر: مختصر ابن خالويه ص 162، تفسير القرطبي 18/ 357، البحر المحيط 8/ 335.
(5)
هذه العبارة من كلامٍ لأبِي عمر الزاهد، ويبدو أن بها سقطا، فقد قال أبو عمر:"أخْبَرَنا ثعلبٌ عن سَلَمةَ عن الفَرّاءِ قال: يُقالُ: شَيْءٌ كَبِيرٌ، فان زاد قيل: كُبارٌ خفيفًا، فإن زاد حتى بَلَغَ النهايةَ قيل: كُبّارٌ مشددًا". ياقوتة الصراط ص 534، وينظر: مجاز القرآن 2/ 271، إصلاح المنطق ص 108، 109، غريب القرآن لابن قتيبة ص 487.
فِي معنى مَكْرِهِمْ، فقال ابن عباس: قالوا قَوْلًا عظيمًا، وقال الضحاك: افْتَرَوْا على اللَّه كَذِبًا، وكَذَّبُوا رُسُلَهُ، وقيل: إن الرؤساء حَرَّشُوا سِفْلَتَهُمْ
(1)
على قَتْلِ نُوح، {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ}؛ أي: قالوا للضعفاء: لا تَذَرُنَّ عِبادةَ آلِهَتِكُمْ {وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا} ؛ أي: عِبادةَ وَدٍّ {وَلَا سُوَاعًا} .
قرأ أهل المدينة: "وُدًّا" بضم الواو، وقرأ غيرهم بِفَتْحِهِ
(2)
، وهما لغتان، والفتح في وَدٍّ أشْهَرُ وأعْرَفُ، قال الأخفش
(3)
: ولعل الضم أن يكون لغةً في اسم الصنم.
قوله: {وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ} قَرَأهُ العامّةُ غَيْرَ مُجْرًى فيهما، قال أبو حاتم
(4)
: لأنهما على بناء فِعْلٍ مضارعٍ، وهما على وزن: يَقُومُ ويَقُولُ، وهما -مع ذلك- أعجميانِ معرفةٌ، فلم ينصرفا.
وقرأ الأعمش وأشْهَبُ العُقَيْلِيُّ: "وَلَا يَغُوثًا وَيَعُوقًا" مصروفين
(5)
؛ لأنهما جعلاهما نكرتين، وهذا لا معنى له، إذْ لَيْسَ كُلُّ صَنَمٍ اسْمُهُ يَغُوثُ ويَعُوقُ، إنما هما اسمان لِصَنَمَيْنِ معروفين مخصوصين، فلا وجه لتنكيرهما
(6)
.
(1)
حَرَّشُوا سِفْلَتَهُمْ: أغْرَوْهُمْ بِقَتْلِ نُوحٍ. اللسان: حرش.
(2)
قرأ نافع وأبو جعفر وشَيْبةُ: "وُدًّا" بضم الواو، ورُوِيتْ عن أبِي بكر عن عاصم، وقرأ بقية السبعة وحَفْصٌ عن عاصم، والحسنُ والأعمشُ وطلحةُ بفتح الواو، ينظر: السبعة ص 653، البحر المحيط 8/ 335، الإتحاف 2/ 564.
(3)
ينظر قوله في الحجة للفارسي 4/ 67، الوسيط للواحدي 4/ 359.
(4)
ينظر قوله في الكشف والبيان 10/ 45، 46.
(5)
وبها قرأ أيضًا المُطَّوِّعِيِّ، ينظر: مختصر ابن خالويه ص 162، البحر المحيط 8/ 336، الإتحاف 2/ 564.
(6)
قاله مَكِّيٌّ في مشكل إعراب القرآن 2/ 412، وقال الزمخشري: "وهذه قراءةٌ مُشْكِلةٌ؛ =
قوله: {وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا} قال مقاتل
(1)
: معناه: أضَلَّ كُبَراؤُهُمْ كَثِيرًا من الناس، ويجوز أن يكون المعنى: أضَلَّ الأصنامُ كثيرًا
(2)
، أي: ضَلُّوا بعبادتها وَسَبَبِها، نظيرها قوله - تعالى:{رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ}
(3)
، {وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} دَعا عليهم نُوحٌ بعد أن أعْلَمَهُ اللَّهُ أنَّهُمْ لا يؤمنون، وهو قوله:{أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ}
(4)
.
قوله: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} يعني: بالطوفان، و"ما" زائدة للتوكيد، أي: من خَطِيئاتِهِمْ، وقرأ أبو عمرو:{خَطاياهُمْ} ، وهو في موضع خفض بـ "مِنْ"، وكلاهما جمع خطيئة، وقرأ أبو حَيْوةَ والأعمشُ:"خَطِيئَتِهِمْ"
(5)
على الواحد.
وقوله: {فَأُدْخِلُوا نَارًا} يعني: فِي الآخرة، ونصب {نَارًا} لأنه مفعولٌ ثانٍ خَبَرٌ لِما لَمْ يُسَمَّ فاعلُهُ، وجاء لفظ المُضِيِّ بمعنى الاستقبال لصدق الوعد به
(6)
،
= لأنهما إن كانا عَرَبِيَّيْنِ أو عَجَمِيَّيْنِ ففيهما سَبَبا مَنْعِ الصرف، إما التعريف ووزن الفعل، وإما التعريف والعجمة". الكشاف 4/ 164، وينظر: الفريد للهمدانِيِّ 4/ 536 - 537، البحر المحيط 8/ 336.
(1)
ينظر قوله في الوسيط 4/ 359، ومعناه أن الضمير في "أضَلُّوا" للكفار.
(2)
يعني أن الضمير للأصنام، وهذا قول الفراء في معانِي القرآن 3/ 189، وينظر: إعراب القرآن 5/ 42، الوسيط 4/ 359، 360، تفسير القرطبي 18/ 310، البحر المحيط 8/ 336.
(3)
إبراهيم 36.
(4)
هود 36.
(5)
قرأ أبو عمرو والحسن وعيسى بن عمر والأعرج: {خَطاياهُمْ} ، وقرأ أبو حيوة والأعمش وعاصم الجحدري والأشهب العقيلي، وعبيدٌ عن أبِي عمرو:{خَطِيئَتِهِمْ} بالإفراد، ينظر: مختصر ابن خالويه ص 162، تفسير القرطبي 18/ 310 - 311، البحر المحيط 8/ 336، الإتحاف 2/ 564.
(6)
قاله الزمخشري وابن عطية، ينظر: الكشاف 4/ 165، المحرر الوجيز 5/ 376.