المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

معلومات الكتاب

القسم: مسائل فقهية
الكتاب: صلاة المؤمن
المؤلف: د
الطبعة: الرابعة
الناشر: مركز الدعوة والإرشاد
تاريخ النشر بالمكتبة: 17 ذو القعدة 1433

فهرس الكتاب

- ‌المبحث الثاني والثلاثون: صلاة الكسوف

- ‌أولاً: مفهوم الكسوف

- ‌الكسوف لغة:

- ‌والخسوف لغة:

- ‌ثانيًا: الكسوف أو الخسوف:

- ‌ثالثًا: أسباب الكسوف الحسّيَّة والشرعية:

- ‌السبب الحسي

- ‌أحدهما: أن موت الميت وحياته لا يكون سببًا انكسافهما

- ‌والثاني: أنه لا يحصل عن انكسافهما موت ولا حياة

- ‌ ولا يُكذَّب المخبر بالكسوف ولا يُصدَّق

- ‌السبب الشرعي: هو تخويف الله تعالى لعباده

- ‌ ولا تنافي بين اجتماع السبب الحسي والشرعي

- ‌رابعًا: فوائد الكسوف وحِكَمَهُ: للكسوف حِكَمٌ عظيمةٌ منها، سبع فوائد:

- ‌الأولى: ظهور التصرف في الشمس والقمر

- ‌الثانية: أن يتبين بتغيُّرهما تَغيُّر شأن ما بعدهما

- ‌الثالثة: إزعاج القلوب الساكنة بالغفلة وإيقاظها

- ‌الرابعة: ليرى الناس نموذج ما سيجري في القيامة

- ‌الخامسة: أنهما موجودان في حال الكمال، ويكسفان ثم يلطف بهما

- ‌السادسة: إعلام بأنه قد يؤخذ من لا ذنب له

- ‌السابعة: أن الناس قد أَنسوا بالصلوات المفروضات

- ‌خامسًا: حُكم صلاة الكسوف:

- ‌سادسًا: آداب صلاة الكسوف

- ‌1 - الخوف من الله تعالى عند كسوف الشمس أو القمر

- ‌2 - استحضار ما رآه النبي من الأمور العظيمة في صلاة الكسوف

- ‌3 - النداء بالصلاة جامعة

- ‌4 - لا أذان لصلاة الكسوف ولا إقامة

- ‌5 - الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف سنة

- ‌6 - صلاة الكسوف جماعة في المسجد

- ‌7 - صلاة النساء خلف الرجال في صلاة الكسوف

- ‌8 - تُصلَّى صلاة الكسوف في السفر

- ‌9 - الإطالة في صلاة الكسوف على حسب تَحَمُّلِ المصلين

- ‌10 - الخطبة في صلاة الكسوف سُنَّة

- ‌11 - الفزع إلى ذكر الله، والدعاء، والاستغفار، والتكبير، والعتق، والصدقة، والصلاة

- ‌سابعًا: صفة صلاة الكسوف على النحو الآتي:

- ‌1 - يكبّر تكبيرة الإحرام

- ‌2 - يقرأ دعاء الاستفتاح

- ‌3 - يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ويقول بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌4 - يقرأ الفاتحة وسورة طويلة جهرًا

- ‌5 - يكبر ويركع ركوعًا طويلاً يكرر فيه دعاء الركوع

- ‌6 - يرفع ويقول سمع الله لمن حمده

- ‌7 - يقرأ الفاتحة وسورة طويلة دون السورة الأولى

- ‌8 - يكبر ويركع ركوعًا طويلاً دون الركوع الأول

- ‌9 - يرفع ويقول: سمع الله لمن حمده

- ‌10 - يكبر ويسجد سجودًا طويلاً بقدر الركوع

- ‌11 - يكبر ويرفع فيجلس بين السجدتين والصواب إطالة هذا الجلوس بقدر السجود

- ‌12 - يكبر ويسجد سجودًا طويلاً وهو دون السجود الأول

- ‌13 - يكبر ويقوم للركعة الثانية فيصليها مثل الركعة الأولى:

- ‌14 - يجلس للتشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - ينصرف بالتسليمتين

- ‌ثامنًا: وقت صلاة الكسوف من وقت ابتداء الكسوف إلى ذهابه وانجلائه

- ‌الأمر الأول: الانجلاء

- ‌الأمر الثاني: طلوع الشمس

- ‌تاسعًا: تدرك الركعة من صلاة الكسوف بإدراك الركوع الأول

- ‌عاشرًا: الصلاة للآيات:

- ‌القول الأول: لا يصلّى لأي آية إلا للزلزلة الدائمة

- ‌القول الثاني: لا يُصلّي لشيء من الآيات إلا الكسوف

- ‌القول الثالث: يصلّي لكل آية تخويف

- ‌المبحث الثالث والثلاثون: صلاة الاستسقاء

- ‌أولاً: مفهوم الاستسقاء:

- ‌ثانيًا: حكم الاستسقاء:

- ‌ثالثًا: أسباب القحط وحبس المطر:

- ‌رابعًا: أنواع الاستسقاء: الاستسقاء أنواع على النحو الآتي:

- ‌النوع الأول: الاستسقاء بصلاة جماعة أو فرادى

- ‌النوع الثاني: استسقاء الإمام يوم الجمعة في خطبتها

- ‌النوع الثالث: الدعاء عقب الصلوات وفي الخلوات

- ‌الوجه الأول: يوم الجمعة على المنبر

- ‌الوجه الثاني: أنه صلى الله عليه وسلم وعد الناس يومًا يخرجون فيه إلى المصلى

- ‌الوجه الثالث: أنه استسقى على منبر المدينة استسقاء مجردًا في غير يوم جمعة

- ‌الوجه الرابع: أنه استسقى وهو جالس في المسجد

- ‌الوجه الخامس: أنه استسقى عند أحجار الزيت قريبًا من الزوراء

- ‌الوجه السادس: أنه صلى الله عليه وسلم استسقى في بعض غزواته

- ‌خامسًا: آداب الاستسقاء كثيرة ومهمة، ومنها:

- ‌1 - إذا أصاب الناس قحط لجؤوا إلى الله تعالى وصلوا صلاة الاستسقاء

- ‌2 - موعظة الإمام الناس، وأمرهم بتقوى الله تعالى، والخروج عن المظالم

- ‌3 - يَعِدُ الإمام الناس يومًا يخرجون فيه

- ‌4 - وقت خروج الناس إلى الاستسقاء:

- ‌5 - تُصلى صلاة الاستسقاء في الصحراء

- ‌6 - يخرج الإمام والناس في تواضعٍ، وتبذّلٍ وتخشّعٍ، وتضرّعٍ

- ‌7 - خروج الصبيان والنساء في الاستسقاء لا بأس به بشروطه

- ‌8 - لا أذان ولا إقامة لصلاة الاستسقاء

- ‌9 - الاستسقاء بدعاء الصالحين سُنَّة

- ‌سادسًا: كيفية صلاة الاستسقاء: كصلاة العيد

- ‌سابعًا: خطبة الاستسقاء سُنَّة

- ‌ثامنًا: المبالغة في رفع اليدين في الدعاء

- ‌تاسعًا: الأدعية في الاستسقاء:

- ‌عاشرًا: تحويل الرداء في الاستقاء واستقبال القبلة سنة

- ‌الحادي عشر: تحريم الاستسقاء بالأنواء

- ‌الثاني عشر: الآداب المختصة بالمطر، ومنها:

- ‌1 - الخوف من الله عز وجل

- ‌2 - لا يدري متى يجيء المطر إلا الله

- ‌3 - الدعاء إذا رأى المطر

- ‌4 - ما يفعل إذا أصابه المطر

- ‌5 - الذكر بعد نزول المطر

- ‌6 - ذكر ابن القيم آثارًا تذكر أن الإجابة للدعاء قد تطلب عند نزول الغيث

- ‌7 - دعاء الاستصحاء

- ‌8 - دعاء الرعد

- ‌الثالث عشر: المطر، والرعد، والبرق، والصواعق، والزلازل:

- ‌المبحث الرابع والثلاثون: صلاة الجنائز

- ‌أولاً: مفهوم الجنائز:

- ‌ثانياً: اغتنام الأوقات والأحوال بالأعمال الصالحة قبل فوات الأوان

- ‌ثالثاً: الاجتهاد في حالة الصحة في الأعمال الصالحة

- ‌رابعاً: الأمور التي تعين على الاستعداد للآخرة بالأعمال الصالحة

- ‌1 - الإكثار من ذكر الموت والاستعداد للقاء الله تعالى:

- ‌2 - ذكر القبر والبلى

- ‌3 - قصر الأمل والاستعداد للموت بالأعمال الصالحة

- ‌4 - القناعة وغنى النفس والتوكل على الله عز وجل

- ‌5 - الإكثار من التفكر في أحوال المحتضرين

- ‌6 - التفكُّر في أحوال الظالمين عند الاحتضار وما تفعل بهم الملائكة

- ‌7 - تَذَكُّر الحمل على الأكتاف وتشييع الناس له

- ‌8 - تذكُّر فتنة القبر وسؤال منكر ونكير

- ‌9 - تذكُّر نعيم القبر وعذابه

- ‌ واختلف العلماء - رحمهم الله تعالى - في سماع الأموات

- ‌القول الأول: يسمعون مطلقاً

- ‌القول الثاني: لا يسمعون مطلقاً

- ‌القول الثالث: التفصيل:

- ‌ والشهداء في حياة عظيمة

- ‌ وعذاب القبر ونعيمه حق لا شك فيه

- ‌ وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم للناس عذاب القبر في أحاديث كثيرة

- ‌ وفتنة القبر كانت تحدث عند الصحابة خشوعاً لله وإقبالاً عظيماً إلى طاعته

- ‌ والقبر له ضغطة لا ينجو منها أحد

- ‌ ولهول عذاب القبر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته بالاستعاذة منه دبر كل صلاة

- ‌ ولاشك أن القبور لها ظلمة إلا من نوَّر الله قبره بالإيمان والعمل الصالح

- ‌ ومما يزيد المسلم يقيناً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن أرواح المؤمنين في البرزخ:

- ‌ وأرواح الشهداء أعظم من ذلك:

- ‌ ولاشك أن أحكام الدنيا على الأبدان والأرواح تبع لها

- ‌ وعذاب القبر هو عذاب البرزخ

- ‌ وأحاديث عذاب القبر ونعيمه وسؤال الملكين تبلغ حد التواتر

- ‌ ومما يجير من عذاب القبر معرفة الأسباب التي يُعذّب بها أصحاب القبور والابتعاد عنها

- ‌ أما أسباب عذاب القبر

- ‌ وأما أسباب النجاة من عذاب القبر فكثيرة

- ‌فينبغي للمسلم أن يذكر دائماً: عذاب القبر ونعيمه

- ‌10 - الحَذَرُ من التنافس في الدنيا والانشغال بها عن طاعة الله عز وجل

- ‌11 - طلب حسن الخاتمة بالقول والعمل:

- ‌السبب الأول: خوف الله عز وجل والخشية من سوء الخاتمة

- ‌السبب الثاني: التوبة من جميع الذنوب والمعاصي وإتباعها بالأعمال الصالحة

- ‌السبب الثالث: الدعاء بحسن الخاتمة وإظهار الافتقار إلى الله عز وجل

- ‌السبب الرابع: قصر الأمل من أسباب حسن الخاتمة

- ‌السبب الخامس: بغض المعاصي والابتعاد عنها

- ‌السبب السادس: الصبر عند المصائب

- ‌السبب السابع: حسن الظن بالله عز وجل من أسباب حسن الخاتمة

- ‌السبب الثامن: معرفة ما أعده الله عز وجل من النعيم المقيم للمؤمنين

- ‌12 - معرفة قصر الحياة الدنيا، وأنها كيوم أو بعض يوم

- ‌13 - معرفة فضل البكاء من خشية الله تعالى يورث الخير الكثير

- ‌خامساً: آداب المريض الواجبة والمستحبة كثيرة منها:

- ‌1 - الصبر والاحتساب: المريض يجب عليه الصبر

- ‌2 - لا يسأل البلاء

- ‌3 - الإيمان بالقدر خيره وشره من الله تعالى

- ‌وأما العلاقة بين القضاء والقدر ففي ذلك أقوال:

- ‌القول الأول:

- ‌القول الثاني:

- ‌القول الثالث:

- ‌القول الرابع:

- ‌ ويجمع الإيمان بالقضاء والقدر أربع مراتب

- ‌المرتبة الأولى: العلم، فيؤمن العبد إيمانا جازماً أن علم الله محيط

- ‌المرتبة الثانية: كتابة الله عز وجل لجميع الأشياء والمقادير في اللوح المحفوظ:

- ‌المرتبة الثالثة: مشيئة الله النافذة، وقدرته الشاملة التي لا يعجزها شيء

- ‌المرتبة الرابعة: الخلق، فالله عز وجل خالق كل شيء، وما سواه مخلوق له سبحانه وتعالى

- ‌4 - الابتعاد والحذر كل الحذر من الاغترار بالأعمال:

- ‌5 - الجمع بين الخوف والرجاء:

- ‌6 - يَرضى بقدر الله وقضائه سبحانه وتعالى

- ‌النوع الأول: ديني شرعي يجب الرضا به

- ‌النوع الثاني: الكوني القدري

- ‌القسم الأول: يجب الرضا به:

- ‌القسم الثاني: لا يجوز الرضا به:

- ‌القسم الثالث: ما يستحب الرضا به على الصحيح ولا يجب:

- ‌7 - لا يُنسب الشرُّ إلى الله عز وجل

- ‌8 - يحمد الله على كل حال

- ‌9 - يحسن الظن بالله تعالى

- ‌10 - يطهّر ثيابه ويختار أجملها

- ‌11 - لا يتمنى الموت لضرٍّ نزل به

- ‌12 - لا بأس أن يتداوى المريض

- ‌13 - يرقي نفسه

- ‌14 - يؤدّي الحقوق لأصحابها إن تيسر له ذلك

- ‌القسم الأول: ظلم النفس، وهو نوعان:

- ‌النوع الأول: ظلم النفس بالشرك الذي لا يغفره الله

- ‌النوع الثاني: ظلمها بالمعاصي

- ‌القسم الثاني: ظلم العبد لغيره من الخلق

- ‌15 - يشرع له أن يوصي بالثلث فأقل لغير وارث

- ‌16 - يحرم عليه الإضرار في الوصية

- ‌17 - يقلم أظفاره ويحلق عانته، ويأخذ من شاربه إن كان له شارب

- ‌18 - يجتهد أن يكون آخر كلامه لا إله إلا الله

- ‌سادساً: آداب زيارة المريض كثيرة، منها ما يأتي:

- ‌1 - زيارة المريض حق على أخيه المسلم

- ‌2 - ينوي بعيادة المريض القيام بحق أخيه المسلم والحصول على الثواب العظيم

- ‌3 - يدعو للمريض بالشفاء

- ‌4 - يدعوه إلى التوبة وإحسان الظن بالله ويذكره الوصية

- ‌5 - يدعوه إلى الإسلام إن كان كافراً

- ‌6 - يُبيّن له فضل المرض وما يكفر من السيئات

- ‌7 - يلقنه إذا كان في حالة النزع: ((لا إله إلا الله))

- ‌8 - لا يقول في حضور المريض إلا خيراً

- ‌9 - يوجه المحتضر إلى القبلة إن تيسر

- ‌سابعاً: الآداب الواجبة والمستحبة لمن حضر وفاة المسلم كثيرة، منها:

- ‌1 - يغمض إذا خرجت الروح ولا يقول من حضره إلا خيراً

- ‌2 - يُدعى له

- ‌3 - يُغطَّى بثوب يستر جميع بدنه

- ‌4 - لا يُغطَّى رأس المحرم ولا وجهه

- ‌5 - يُعجَّل بتجهيزه وإخراجه إذا بان موته

- ‌6 - يُدفنُ في البلد الذي مات فيه، ولا ينقل إلى غيره

- ‌7 - لو مات في غير مولده دفن مكانه وكان خيراً له

- ‌8 - يُبادر بقضاء دينه بعد موته من ماله

- ‌9 - تُنفَّذ وصيته: الثلث فأقل

- ‌ثامناً: الأمور التي تجوز للحاضرين وغيرهم كثيرة، منها ما يأتي:

- ‌1 - كشف وجه الميت

- ‌2 - تقبيله

- ‌3 - البكاء عليه بدمع العين

- ‌4 - صنع الطعام لأهل الميت

- ‌تاسعاً: الأمور الواجبة على أقارب الميت وغيرهم عديدة، منها ما يأتي:

- ‌1 - الصبر والرضا بالقدر

- ‌2 - الاسترجاع

- ‌عاشراً: الأمور المحرمة على أقارب الميت وغيرهم كثيرة، منها ما يأتي:

- ‌1 - النياحة

- ‌2 - الدعوى بدعاء الجاهلية

- ‌3 - ضرب الخدود

- ‌4 - شق الجيوب

- ‌5 - رفع الصوت عند المصيبة

- ‌6 - حلق الشعر

- ‌7 - الويل والدعاء به

- ‌8 - نشر الشعر

- ‌9 - النعي المحرم

- ‌الحادي عشر: النعي المباح الجائز:

- ‌أحدهما: مجرد إعلام؛ لقصد ديني كطلب كثرة الجماعة تحصيلاً للدعاء للميت

- ‌الثاني: فيه أمر محرم مثل: نعي الجاهلية المشتمل على ذكر مفاخر الميت، ومآثره

- ‌الثاني عشر: العلامات التي تدل على حسن الخاتمة، كثيرة منها ما يأتي:

- ‌1 - نطقه بالشهادة عند الموت من أعظم البشارات بحسن الخاتمة

- ‌2 - الموت برشح الجبين

- ‌أحدهما: أنه عبارة عما يكابده من شدة السياق

- ‌والثاني: أنه كناية عن كدّ المؤمن في طلب الحلال

- ‌3 - الموت ليلة الجمعة أو نهارها

- ‌4 - الاستشهاد في ساحة القتال

- ‌5 - من مات في سبيل الله تعالى فهو شهيد

- ‌6 - المطعون شهيد

- ‌7 - المبطون شهيد

- ‌8 - الغَرِقُ شهيد

- ‌9 - وصاحب الهدم شهيد

- ‌10 - والحريق شهيد

- ‌11 - صاحب ذات الجنب شهيد

- ‌12 - المرأة تموت بُجمع شهيدة

- ‌13 - من قتل دون ماله فهو شهيد

- ‌14 - من قتل دون أهله فهو شهيد

- ‌15 - من قتل دون دينه فهو شهيد

- ‌16 - من قتل دون دمه فهو شهيد

- ‌17 - من قتل دون مظلمته فهو شهيد

- ‌18 - السّلُّ شهادة

- ‌19 - الموت مرابطاً في سبيل الله تعالى

- ‌20 - الموت على عمل صالح

- ‌21 - ثناء الناس على الميت

- ‌الثالث عشر: فضائل الصبر والاحتساب على المصائب، كثيرة منها ما يأتي:

- ‌1 - صلوات الله ورحمته وهدايته للصابرين:

- ‌2 - الاستعانة بالصبر من أسباب السعادة

- ‌3 - محبة الله للصابرين

- ‌4 - معية الله للصابرين:

- ‌5 - استحقاق دخول الجنة لمن صبر

- ‌6 - الصابرون يوفون أجورهم بغير حساب

- ‌7 - جميع المصائب مكتوبة في اللوح المحفوظ

- ‌8 - ما أصاب من مصيبة في النفس، والمال والولد، والأحباب

- ‌9 - الله تعالى يجزي الصابرين بأحسن ما كانوا يعملون

- ‌10 - ما يقال عند المصيبة

- ‌11 - الأجر العظيم والثواب الكثير والفوز بالجنة

- ‌12 - أشد الناس بلاءً: الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل

- ‌13 - من كان بلاؤه أكثر فثوابه وجزاؤه أعظم وأكمل

- ‌14 - ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة

- ‌15 - فضل من يموت له ولد فيحتسبه

- ‌16 - من مات له ثلاثة من الولد كانوا له حجاباً من النار

- ‌17 - من قدم اثنين من أولاده دخل الجنة

- ‌18 - من مات له واحد من أولاده فاحتسبه وصبر دخل الجنة

- ‌19 - من مات له ولد فاحتسبه وجده ينتظره عند باب الجنة

- ‌20 - المؤمن إذا مات ولده سواء كان ذكراً أو أنثى وصبر واحتسب وحمد الله على تدبيره

- ‌21 - السقط يجرُّ أمَّه بسرره إلى الجنة

- ‌22 - ومما يشرح صدر المسلم ويبرّد حرَّ مصيبته أن أولاد المسلمين في الجنة

- ‌23 - من تصبّر ودرّب نفسه على الصبر صبَّره الله وأعانه وسدّده

- ‌24 - من أراد الله به خيراً أصابه بالمصائب؛ ليثيبه عليها

- ‌25 - أمر المؤمن كله خير في السراء والضراء

- ‌26 - المصيبة تحطُّ الخطايا حطّاً كما تحطّ الشجرة ورقها

- ‌27 - يجتهد المسلم في استكمال شروط الصبر

- ‌الشرط الأول: الإخلاص لله عز وجل في الصبر

- ‌الشرط الثاني: عدم شكوى الله تعالى إلى العباد

- ‌الشرط الثالث: أن يكون الصبر في أوانه ولا يكون بعد انتهاء زمانه

- ‌28 - أمور لا تنافي الصبر ولا بأس بها منها:

- ‌الأمر الأول: الشكوى إلى الله تعالى

- ‌الأمر الثاني: الحزن ودمع العين

- ‌29 - الأمور التي تعين على الصبر على المصيبة بفقد الأحباب كثيرة منها ما يأتي:

- ‌الأمر الأول: معرفة جزاء المصيبة وثوابها

- ‌الأمر الثاني: العلم بتكفيرها للسيئات وحطها كما تحط الشجرة ورقها

- ‌الأمر الثالث: الإيمان بالقدر السابق بها وأنها مقدرة في أم الكتاب كما تقدم

- ‌الأمر الرابع: معرفة حق الله في تلك البلوى

- ‌الأمر الخامس: أن يعلم أن الله قد ارتضاها له واختارها وقسمها

- ‌الأمر السادس: العلم بترتبها عليه بذنبه

- ‌الأمر السابع: أن يعلم أن هذه المصيبة دواء نافع

- ‌الأمر الثامن: أن يعلم أن عاقبة هذا الدواء:

- ‌الأمر التاسع: أن يعلم أن المصيبة ما جاءت لتهلكه وتقتله

- ‌الأمر العاشر: أن يعلم أن الله يربي عبده على السراء والضراء

- ‌الأمر الحادي عشر: معرفة طبيعة الحياة الدنيا على حقيقتها

- ‌الأمر الثاني عشر: معرفة الإنسان نفسه

- ‌الأمر الثالث عشر: اليقين بالفرج

- ‌الأمر الرابع عشر: الاستعانة بالله

- ‌الأمر الخامس عشر: التأسي بأهل الصبر والعزائم

- ‌الأمر السادس عشر: استصغار المصيبة

- ‌الأمر السابع عشر: العلم أن المصيبة

- ‌وكل كسر فإن الله يجبره

- ‌الأمر الثامن عشر: العلم بأن الدنيا فانية وزائلة

- ‌أما الأدلة من الكتاب:

- ‌وأما الأدلة من السنة المطهرة

- ‌الأمر التاسع عشر: العلم بأن الله تعالى يجمع بين المؤمن وذريته

- ‌الرابع عشر: غسل الميت

- ‌الأمر الأول: معرفة العلامات التي تدل على خروج الروح بالموت

- ‌1 - شخوص البصر:

- ‌2 - انخساف الصدغين؛ لارتخاء الفك السفلي؛ ولارتخاء الأعضاء عموماً

- ‌3 - ميل الأنف إلى اليمين أو الشمال

- ‌4 - انفصال الكفين؛ لاسترخاء عصب اليد فتبقى كأنها منفصلة

- ‌5 - استرخاء الرجلين، فتلين وتسترسل بعد خروج الروح؛ لصلابتها قبله

- ‌6 - سكون القلب ووقوف ضرباته تماماً

- ‌7 - امتداد جلدة الوجه أحياناً

- ‌الأمر الثاني: آدابٌ يحتاج إليها الميت عقب موته، من أهمها:

- ‌1 - تغميض عينيه

- ‌2 - يُدعى له

- ‌3 - شد لحييه؛ لإقفال فمه

- ‌4 - تليين مفاصله، مفاصل اليدين، والرجلين، وهو أن يرد ذراعيه إلى عضديه

- ‌5 - تخلع ثيابه ويستر بثوب يكون شاملاً للبدن كله، أما خلع الثياب

- ‌6 - يوضع على بطنه شيء ثقيل، ليمنع انتفاخه إذا لم يعجل بتغسيله

- ‌7 - يُجعل على سرير غسله أو لوح؛ لأنه أحفظ له

- ‌الأمر الثالث: الإسراع بتجهيزه

- ‌الأمر الرابع: معرفة الفضل والأجر العظيم، لمن تولَّى غسل الميت المسلم

- ‌الأمر الخامس: معرفة حرمة المسلم ومنزلته وكرامته حيّاً وميتاً

- ‌الأمر السادس: حكم تغسيل الميت: فرض كفاية إذا فعله من فيه كفاية سقط الإثم عن الباقين

- ‌الأمر السابع: لا يغسل الذكر إلا الرجال أو الزوجة والأمة

- ‌الأمر الثامن: شهيد المعركة الذي مات في موضعه لا يغسل

- ‌الأمر التاسع: المحرم لا يُطيَّب ولا يُحنَّط ولا يُغطَّى رأسه ولا وجهه

- ‌الأمر العاشر: لا يَغْسِلُ الميت إلا: المسلم، العاقل، المميز، الأمين

- ‌الأمر الحادي عشر: صفة غسل الميت: المشتمل على الواجبات والسنن على النحو الآتي:

- ‌1 - يُجعل على سرير في مكان مستور عن جميع الأنظار

- ‌2 - لا يحضره إلا من يباشر تغسيله أو من يحتاج إليه المغسل

- ‌3 - يليّن مفاصله، وهو أن يرد ذراعيه إلى عضديه، وعضديه إلى جنبيه

- ‌4 - يوضع على عورة الميت سِتر من سرته إلى ركبته تدخل من تحت ثيابه وتلف على عورته

- ‌5 - يجرد من ثيابه بعد ستر عورته كما تقدم

- ‌6 - تُقلّم أظفاره، ويقص شاربه؛ لأن هذا من تنظيف الميت إذا كانت طويلة

- ‌7 - يبدأ فيحني الميت حنياً رفيقاً لا يبلغ به الجلوس، فيرفع رأسه إلى قرب جلوسه

- ‌8 - يلف الغاسل على يده اليسرى خرقةً أو قفازاً أو كيساً فينجّيه بها

- ‌9 - يلف الغاسل على يده خرقة أخرى أو ليفة أو نحوهما:

- ‌10 - يوضئه وضوءه للصلاة، ثم يبدأ بالميامن وأعضاء الوضوء والقفاز على يده

- ‌11 - يؤتى بالسدر فيغسل رأسه برغوة السدر، يبدأ بشق رأسه الأيمنثم الأيسر

- ‌12 - يبدأ بغسل جسد الميت فيبدأ بشقه الأيمن

- ‌الأمر الثاني عشر: السنة الاغتسال من غسل الميت

- ‌الخامس عشر: تكفين الميت

- ‌الأمر الأول: حكم تكفين الميت المسلم

- ‌الأمر الثاني: معرفة الفضل والأجر العظيم لمن تولَّى تكفين الميت المسلم

- ‌الأمر الثالث: الكفن أو ثمنه من مال الميت

- ‌الأمر الرابع: يُكفَّن المحرم في ثوبيه الذي مات فيهما ولا يُغطَّى رأسه، ولا وجهه، ولا يُطيَّب

- ‌الأمر الخامس: يكفن الشهيد في ثيابه التي قتل فيها

- ‌الأمر السادس: يكون الكفن سابغاً طائلاً يستر جميع بدن الميت

- ‌الأمر السابع: إذا ضاق الكفن ستر به رأس الميت وما طال من جسده

- ‌الأمر الثامن: إذا قلَّت الأكفان وكثر الموتى جاز تكفين الجماعة منهم في الكفن الواحد

- ‌الأمر التاسع: إحسان الكفن

- ‌الأمر العاشر: يستحب في الكفن ما يأتي:

- ‌1 - يستحب البياض

- ‌2 - يكون ثلاثة أثواب

- ‌3 - تجمير الكفن ثلاثاً لغير المحرم، وهو التبخير بالعود أو غيره

- ‌الأمر الحادي عشر: لا يغالى في الكفن ولا يزاد فيه على ثلاثة أثواب

- ‌الأمر الثاني عشر: كفن الرجل والمرأة، الواجب فيه الثوب الساتر لجميع بدن الميت

- ‌الأمر الثالث عشر: صفة تكفين الميت: أولى الناس بتكفين الميت

- ‌1 - تُقصُّ الأربطة من نفس عرض الكفن

- ‌2 - تجمّر الأكفان

- ‌3 - يكفن الرجل في ثلاث لفائف بيض

- ‌4 - تبسط اللفافة الأولى على النعش أو على سرير تكفين الميت

- ‌5 - ثم يبسط فوق اللفافة الأولى اللفافة الثانية ويجعل فوقها حنوطاً وكافوراً

- ‌6 - ثم يبسط فوق اللفافة الثانية اللفافة الثالثة

- ‌7 - يوضع على اللفائف خرقة مثل التبان

- ‌8 - ينقل الميت على الأكفان بساتر العورة الذي يستر عورته

- ‌9 - يؤتى بدهن العود أو المسك أو غير ذلك من الأطياب الطيبة

- ‌10 - توضع يداه محاذيتينن لجنبيه، ويربط التبان بأخذ شقه الأعلى والأسفل من اليمين

- ‌11 - يبدأ بإحكام الكفن فيرد طرف اللفافة الأولى التي من جانب الميت الأيسر

- ‌12 - يبدأ بالأربطة، فيبدأ بالرباط على الرأس وما زاد من اللفائف

- ‌13 - تكفن المرأة في خمسة أثواب بيض من قطن إن تيسر البياض:

- ‌السادس عشر: الصلاة على الميت

- ‌الأمر الأول: حكم الصلاة على الميت:

- ‌الأمر الثاني: فضل الصلاة على الميت

- ‌الأمر الثالث: فضل الله عز وجل على عبده المسلم الميت بشرعية الصلاة عليه

- ‌الأمر الرابع: شهيد المعركة لا يُصلَّى عليه

- ‌الأمر الخامس: السقط والطفل يصلى عليهما ويُدعى لوالديهما

- ‌الأمر السادس: الإمام الأعظم لا يصلّى على الغال وقاتل نفسه

- ‌الأمر السابع: يُصلى على من قُتل حدّاً

- ‌الأمر الثامن: الصلاة على الغائب بالنية، فيستقبل القبلة ويصلى عليه

- ‌الحالة الأولى: أن يموت في أرض ليس بها من يصلي عليه

- ‌الحالة الثانية: إذا كان فيه منفعة عظيمة للمسلمين:

- ‌الأمر التاسع: مشروعية الصلاة على القبر إلى شهر

- ‌الأمر العاشر: موقف الإمام من الرجل والمرأة في صلاة الجنازة

- ‌الأمر الحادي عشر: الصلاة على أنواع من الجنائز، إذا اجتمعت جنائز عديدة

- ‌الأمر الثاني عشر: جواز الصلاة على الجنائز في المسجد

- ‌الأمر الثالث عشر: مشروعية تكثير الجمع والصفوف على صلاة الجنازة

- ‌الأمر الرابع عشر: تحريم الصلاة على الكفار والمنافقين

- ‌الأمر الخامس عشر: وقت صلاة الجنازة يُصلى على الجنازة في أي وقت إلا في ثلاثة أوقات:

- ‌الأول: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع

- ‌والثاني: حين يقوم قائم الظهيرة

- ‌والثالث: حين يغيب حاجب الشمس حتى تغرب

- ‌الأمر السادس عشر: أحق الناس بالإمامة في صلاة الجنازة:

- ‌الأمر السابع عشر: أركان صلاة الجنازة وشروطها:

- ‌الأمر الثامن عشر: صفة الصلاة على الجنازة المشتملة على الواجبات والسنن

- ‌1 - يتوضأ كما أمر الله تعالى

- ‌2 - يقوم الإمام عند رأس رجل ووسط امرأة

- ‌3 - يصف المأمومون خلف الإمام كصفوف الصلاة المفروضة

- ‌4 - يسوي الإمام الصفوف؛ لعموم الأدلة في ذلك

- ‌5 - يستقبل القبلة والجنائز أمامه على الصفة المذكورة آنفاً

- ‌6 - يكبر التكبيرة الأولى تكبيرة الإحرام قائماً قاصداً بقلبه فعل الصلاة على الجنازة أو الجنائز

- ‌7 - يضع يده على صدره بعد أن ينزلهما من الرفع:

- ‌8 - يقول: ((أعوذ بالله من الشيطان الرجيم سرّاً

- ‌10 - يقرأ الفاتحة سرّاً

- ‌11 - يقرأ سورة قصيرة بعد الفاتحة، أو بعض الآيات القصيرة وهذه القراءة سنة

- ‌12 - يكبر التكبيرة الثانية رافعاً يديه حذو منكبيه أو حذو أذنيه

- ‌13 - يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كما يصلي في التشهد في صلاة الفريضة

- ‌14 - يكبر التكبيرة الثالثة رافعاً يديه حذو منكبيه أو حذو أذنيه

- ‌15 - يدعو للميت بالدعاء المأثور ويخلص له الدعاء

- ‌16 - يكبر التكبيرة الرابعة رافعاً يديه حذو منكبيه أو أذنيه، ويردهما على صدره

- ‌17 - يقف بعد التكبيرة الرابعة قليلاً

- ‌18 - يسلم تسليمة واحدة عن يمينه

- ‌الأمر التاسع عشر: المسبوق في صلاة الجنازة، يستحب له أن يقضي ما فاته من صلاة الجنازة

- ‌السابع عشر: حمل الجنازة واتباعها وتشييعها:

- ‌الأمر الأول: حكم حمل الجنازة فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين

- ‌الأمر الثاني: أقسام اتباعها: ثلاثة أقسام:

- ‌1 - يصلي عليها ثم ينصرف، وله قيراط من الأجر؛ للحديث الآتي

- ‌2 - يتبعها إلى القبر ثم يقف حتى تدفن

- ‌3 - يقف بعد الدفن يستغفر للميت ويسأل الله له التثبيت

- ‌الأمر الثالث: فضل اتباع الجنائز

- ‌الأمر الرابع: اتباع الجنازة حق على المسلم لأخيه المسلم

- ‌الأمر الخامس: يحمل الميت على حسب الحال والتيسير

- ‌الأمر السادس: لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار ولا بما يخالف الشرع

- ‌الأمر السابع: القيام للجنازة إذا مرت مشروع

- ‌الأمر الثامن: من تبع الجنازة فلا يجلس حتى توضع على الأرض

- ‌الأمر التاسع: النساء لا يتبعن الجنائز؛ ويصلين عليها

- ‌الأمر العاشر: الإسراع بالجنازة من غير رمل مشروع

- ‌الأمر الحادي عشر: الماشي يمشي مع الجنازة كيف شاء

- ‌الأمر الثاني عشر: المشي في تشييع الجنازة أفضل من الركوب

- ‌الأمر الثالث عشر: السنة حمل الجنازة على الأعناق إذا تيسر ذلك

- ‌الأمر الرابع عشر: وضع المكبة التي توضع فوق المرأة على النعش

- ‌الثامن عشر: دفن الميت من نعم الله على عباده:

- ‌الأمر الأول: حكم دفن الميت فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين

- ‌الأمر الثاني: فضل دفن الميت

- ‌الأمر الثالث: لا يدفن الميت في أوقات النهي الثلاثة المضيَّقة إلا لضرورة

- ‌الأمر الرابع: لا يدفن مسلم مع كافر ولا كافر مع مسلم

- ‌الأمر الخامس: السنة الدفن في المقبرة

- ‌الأمر السادس: الشهداء يدفنون في أماكن استشهادهم في أرض المعركة

- ‌الأمر السابع: الدفن ليلاً فيه تفصيل

- ‌والخلاصة:

- ‌الأمر الثامن: لا بأس بدفن الاثنين أو أكثر في قبر واحد عند الضرورة

- ‌الأمر التاسع: جمع الأقارب في مقبرة واحدة حسن

- ‌الأمر الحادي عشر: تعميق القبر وتوسيعه

- ‌الأمر الثاني عشر: اللحد أفضل من الشق إذا كانت التربة صلبة لا ينهال ترابها

- ‌ والشق

- ‌ واللحد:

- ‌الأمر الثالث عشر: يتولى إنزال الميت القبر الرجال؛ لأنه المعهود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الأمر الرابع عشر: يُغطَّى قبر المرأة عند إدخالها في القبر

- ‌الأمر الخامس عشر: أولياء الميت أحق بإنزاله

- ‌الأمر السادس عشر: لا بأس بإدخال الزوج زوجته قبرها

- ‌الأمر السابع عشر: ينزل المرأة قبرها من لم يطأ في الليلة السابقة

- ‌الأمر الثامن عشر: يدخل الميت من قِبَل رجلي القبر

- ‌الأمر التاسع عشر: يقول عند إدخال الميت القبر: ((بسم الله وعلى ملة رسول الله))

- ‌الأمر العشرون: يجعل الميت في قبره على جنبه الأيمن، ووجهه قبالة القبلة

- ‌الأمر الواحد والعشرون: تحل عن الميت العقد إذا وضع الميت داخل القبر

- ‌الأمر الثاني والعشرون: ينصب على فتحة اللحد اللبن نصباً فيصف على فتحة اللحد

- ‌الأمر الثالث والعشرون: يُحثى بعد الفراغ من سد اللحد ثلاث حثيات على القبر

- ‌الأمر الرابع والعشرون: يرفع القبر عن الأرض قدر شبر

- ‌الأمر الخامس والعشرون: يسنم القبر كهيئة سنام الجمل

- ‌السادس والعشرون: توضع على القبر الحصباء

- ‌السابع والعشرون: يُعلّم القبر بحجر أو لبن، أو خشبة

- ‌الثامن والعشرون: رشّ القبر بالماء بعد الانتهاء من أعمال الدفن

- ‌الأمر التاسع والعشرون: يقف الحاضرون بعد الفراغ من الدفن على القبر يدعون للميت بالتثبيت

- ‌التاسع عشر: آداب الجلوس والمشي في المقابر كثيرة، منها:

- ‌1 - استقبال القبلة في الجلوس لمن كان ينتظر دفن الجنازة

- ‌2 - تحريم الجلوس على القبر

- ‌3 - لا يُصلى إلى القبور

- ‌4 - لا يُتكأ على القبر

- ‌5 - لا يمشى بالنعال بين القبور إلا لضرورة

- ‌6 - تحريم الصلاة في المقبرة

- ‌7 - المقابر ليست من المواضع التي يرغب في قراءة القرآن فيها

- ‌8 - لا تبنى عليها المساجد

- ‌9 - لا تتخذ مساجد

- ‌10 - لا تُبنى عليها القباب ولا تُرفع أكثر من شبر

- ‌11 - لا تتخذ عليها السرج

- ‌12 - لا تُجصص القبور

- ‌13 - لا يُقعد على القبر

- ‌14 - لا يُزاد عليها من غير ترابها

- ‌15 - لا يُكتب عليها شيء

- ‌16 - لا تُوطأ

- ‌17 - لا يبنى عليها

- ‌18 - لا تتخذ القبور عيداً فيتردد إليها الناس في أوقات محددة

- ‌19 - لا تُشد الرحال إلى زيارتها

- ‌20 - لا يُذبح ولا يُنحر عن القبور

- ‌21 - لا تكسر عظام أهل القبور

- ‌22 - لا يُسبُّ الأموات

- ‌العشرون: التعزية:

- ‌الأمر الأول: فضل تعزية المصاب

- ‌الأمر الثاني: ألفاظ التعزية، وصفتها، يقوم المعزّي بتعزية المصاب بما يسلّيه

- ‌الأمر الثالث: التعزية لا تحدد بثلاثة أيام لا تتجاوزها

- ‌الأمر الرابع: السنة في العزاء أن يصنع أقرباء أهل الميت أو جيرانهم طعاماً يشبعهم

- ‌الأمر الخامس: البدع والمنكرات في العزاء كثيرة

- ‌1 - اجتماع أهل الميت خارج المنزل في أماكن واسعة

- ‌2 - الاجتماع في منزل الميت للأكل والشرب وقراءة القرآن

- ‌الأمر السادس: مشروعية التلبينة للمحزون

- ‌الواحد والعشرون: وصول ثواب القرب المهداة إلى أموات المسلمين

- ‌الأمر الأول: ما يلحق الميت من عمله

- ‌الأمر الثاني: وصول ثواب القرب المهداة إلى أموات المسلمين ثابت في الكتاب والسنة

- ‌الثاني والعشرون: زيارة القبور، يراعى فيها الأمور الآتية:

- ‌الأمر الأول: مشروعية زيارة القبور للرجال

- ‌الأمر الثاني: زيارة الرجال للقبور بدون سفر

- ‌الأمر الثالث: الزيارة للقبور للرجال دون النساء

- ‌الأمر الرابع: الزيارة لأهل القبور أنواع على النحو الآتي:

- ‌النوع الأول: زيارة شرعية يقصد بها ما يأتي:

- ‌1 - السلام على الموتى والدعاء لهم، والترحم عليهم، فقد انقطعت أعمالهم

- ‌2 - تذكر الموت، والآخرة، وحصول رقة القلب ودمع العين

- ‌3 - إحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه زار القبور وأمر بزيارتها

- ‌النوع الثاني: زيارة بدعية وشركية

- ‌1 - من يسأل الميت حاجته، وهؤلاء من جنس عُبَّاد الأصنام، ويخرجون من الإسلام

- ‌2 - من يسأل الله تعالى بالميت

- ‌3 - من يظن أن الدعاء عند القبور مُستجاب

- ‌الأمر الخامس: جواز زيارة قبور المشركين للعبرة والعظة فقط

- ‌الأمر السادس: كيفية السلام على أهل القبور من المسلمين

- ‌الأمر السابع: زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم على النحو الآتي:

- ‌1 - تستحب زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وهي مشروعة في أي وقت

- ‌2 - إذا دخل المسجد النبوي الشريف استحب له أن يُقدّم رجله اليمنى عند دخوله

- ‌3 - يصلي ركعتين تحية المسجد، أو يصلي ما شاء، ويدعو في صلاته بما شاء

- ‌4 - ثم بعد الصلاة إن أراد زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقف أمام قبره: بأدب، ووقار

- ‌5 - ثم يأخذ ذات اليمين قليلاً فيسلّم على أبي بكر الصديق رضي الله عنه

- ‌6 - يستحب لزائر المدينة أثناء وجوده بها أن يزور مسجد قباء ويصلي فيه

- ‌7 - ويسن للرجال زيارة قبور البقيع - وهي مقبرة المدينة - وقبور الشهداء

- ‌الثالث والعشرون: الإحداد

- ‌الأمر الأول: مفهوم الإحداد:

- ‌الإحداد لغة:

- ‌والحادُّ والمحِدُّ:

- ‌الإحداد شرعاً:

- ‌الأمر الثاني حكم الإحداد الشرعي: الإحداد الشرعي نوعان:

- ‌النوع الأول: الإحداد في عدة الوفاة:

- ‌النوع الثاني: حكم إحداد المرأة على غير زوجها:

- ‌الأمر الثالث: مدة الإحداد

- ‌الأمر الرابع: الحكمة من الإحداد:

- ‌5 - سد ذريعة تطلع المرأة للنكاح في هذه المدة وتطلع الرجال إليها

- ‌6 - الإحداد من مكملات عدة الوفاة ومقتضياتها

- ‌7 - تألم على فوات نعمة النكاح الجامعة بين خيري الدنيا والآخرة

- ‌8 - موافقة الطباع البشرية

- ‌الأمر الخامس: يلزم الحادة على زوجها ستة أحكام على النحو الآتي:

- ‌1 - تلزم بيتها الذي مات زوجها وهي ساكنة فيه

- ‌2 - تمتنع الحادة عن الملابس الجميلة وتلبس ما سواها

- ‌3 - تمتنع عن جميع أنواع الطيب، ونحوها، إلا إذا طهرت من حيضها

- ‌4 - تمتنع الحادة من الحلي: الذهب، الفضة، والماس وغيرها

- ‌5 - تمتنع الحادة عن الخضاب بالحناء ونحوه

- ‌6 - تمتنع الحادَّة عن الكحل

- ‌الأمر السادس: أصناف المعتدات ستة أصناف على النحو الآتي:

- ‌الصنف الأول: الحامل وعدتها

- ‌الصنف الثاني: المتوفى عنها زوجها من غير حمل

- ‌الصنف الثالث: المرأة ذات الحيض، وعدتها

- ‌الصنف الرابع: المرأة التي لا تحيض إما لصغر أو كبر

- ‌الصنف الخامس: المرأة التي ارتفع حيضها

- ‌الصنف السادس: امرأة المفقود

- ‌المصادر والمراجع