الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إيمان جبريل وميكائيل)) (1).
* وقال إبراهيم التيمي رحمه الله: ((ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذباً)) (2).
* ويذكر عن الحسن: ((ما خافه إلا مؤمن، ولا أمنه إلا منافق)) (3).
* ويذكر عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال: ((لأن أستيقن أن الله تقبَّل لي صلاة واحدة أحبُّ إليَّ من الدنيا وما فيها، إن الله يقول: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ الله مِنَ الْمُتَّقِينَ} (4).
السبب الثاني: التوبة من جميع الذنوب والمعاصي وإتباعها بالأعمال الصالحة
؛ لأن التسويف في التوبة من أسباب سوء الخاتمة؛ ولهذا قال الله سبحانه وتعالى: {وَتُوبُوا إِلَى الله جَمِيعًا أَيُّهَا المؤمنون لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (5).
وقال سبحانه وتعالى: {نَبّىءْ عِبَادِي أَنّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ*وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ} (6).
ولا شك أن: ((التائب من الذنب كمن لا ذنب له)) (7).
ولابد مع التوبة من الأعمال الصالحة؛ لقوله عز وجل: {وَإِنّي لَغَفَّارٌ لّمَن تَابَ
(1) البخاري، كتاب الإيمان، باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر، معلقاً مجزوماً به،1/ 21.
(2)
المرجع السابق في الكتاب والباب المذكور، 1/ 21، معلقاً مجزوماً به.
(3)
المرجع السابق في الكتاب نفسه والباب، 1/ 21، وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري، 1/ 111:((وصله جعفر الفريابي في كتاب صفة المنافقين، وأشار الحافظ رحمه الله إلى صحته)).
(4)
ذكره ابن كثير في تفسيره، 2/ 41، وعزاه إلى ابن أبي حاتم، وانظر: المنار المنيف في الصحيح والضعيف، لابن القيم، ص32، والآية من سورة المائدة:27.
(5)
سورة النور، الآية:31.
(6)
سورة الحجر، الآيتان: 49 - 50.
(7)
رواه ابن ماجه، كتاب الزهد، باب ذكر التوبة، من حديث أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه، برقم 2450، والطبراني في المعجم الكبير، برقم 1081، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة، برقم 615، و616، وفي صحيح سنن ابن ماجه، 2/ 418، وانظر: المقاصد الحسنة للسخاوي، ص52.