الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1 - تُقصُّ الأربطة من نفس عرض الكفن
وتكون وترية: سبعة، أو خمسة، أو غير ذلك، ثم توضع على النعش بالتساوي.
2 - تجمّر الأكفان
(1) ثلاث مرات بعد رشها بماء ورد أو غيره ليعلق فيها البخور والرائحة.
3 - يكفن الرجل في ثلاث لفائف بيض
.
4 - تبسط اللفافة الأولى على النعش أو على سرير تكفين الميت
، ثم يذرُّ عليها حنوطاًن وهو أخلاط من الطيب ويجعل عليها كافوراً.
5 - ثم يبسط فوق اللفافة الأولى اللفافة الثانية ويجعل فوقها حنوطاً وكافوراً
.
6 - ثم يبسط فوق اللفافة الثانية اللفافة الثالثة
ويجعل فوقها حنوطاً وكافوراً ولا يجعل فوق العليا من الظاهر وعلى النعش حنوطاً؛ لأن أبا بكر رضي الله عنه قال: ((لا تجعلوا على أكفاني حنوطاً)) (2).
7 - يوضع على اللفائف خرقة مثل التبان
(3) مشقوقة الطرف من الأعلى ومن الأسفل ويجعل عليها حنوطاً في قطن، وهذه الخرقة تمسك الحنوط المخلوط من المسك والكافور ليكون بين إليتي الميت.
8 - ينقل الميت على الأكفان بساتر العورة الذي يستر عورته
، ويجعل الزائد من أطراف الكفن عند رأسه أطول مما عند رجليه، ويجعل الميت مستلقياً على ظهره.
9 - يؤتى بدهن العود أو المسك أو غير ذلك من الأطياب الطيبة
، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:((والمسك أطيب الطيب)) (4)، ويجعل من الطيب على
(1) تجمر: أي تبخر بالعود وسمي التبخير تجميراً؛ لأنه يوضع في الجمر في مجمر ثم يبخر به الكفن حتى تعبق رائحته، قال ابن الأثير في جامع الأصول، 11/ 116:((الإجمار والتجمير: تبخير الثياب بالبخور)).
(2)
مالك، كتاب الجنائز، باب النهي عن أن تتبع الجنازة بنار، 1/ 226، وابن أبي شيبة في المصنف، 2/ 270 عن أسماء بنت أبي بكر.
(3)
والتبان: هو السروال الصغير يستر العورة المغلظة، والتبان: السراويل بلا أكمام، ويكون بقدر شبر يكون للملاحين كما قال الجوهري.
(4)
مسلم، كتاب الألفاظ من الأدب وغيره، باب استعمال المسك وأنه أطيب الطيب، برقم 2252.