الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
18 - باب الجلوس في المسجد للخير
309 -
أخبرنا عبد الله بن محمد (1)، حدَّثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا عثمان بن عمر، حدَّثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن. سعيد بن يسار.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لا يُوطِنُ الرَّجُلُ الْمَسْجِدَ لِلصَّلَاةِ أوْ لِذِكْرِ اللهِ إِلَا تَبَشْبَشَ اللهُ بِهِ، كمَا يَتَبَشْبَشُ أهْلُ الْغَائِبِ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ غَائِبُهُمْ"(2).
(1) تقدم التعريف به عند الحديث (54).
(2)
إسناده صحيح، وإسحاق بن إبراهيم هو ابن راهويه، وعثمان بن عمر هو العبدي،=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وابن أبي ذئب هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب.
وهو في الإحسان 3/ 67 برقم (1605) بهذا الإِسناد.
وهو أيضاً في الإحسان 4/ 21 برقم (2275)، وقد تحرفت فيه "ابن أبي ذئب" إلى "ابن أبي كعب".
وأخرجه الطيالسي 1/ 82 برقم (346) من طريق ابن أبي ذئب، به.
وأخرجه أحمد 2/ 328 من طريق أبي النضر، وابن أبي بكر،
وأخرجه أحمد 2/ 453 من طريق حجاج،
وأخرجه ابن ماجه في المساجد (800) باب: لزوم المساجد وانتظار الصلاة، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا شبابة، جميعهم حدثنا ابن أبي ذئب، به. وصححه ابن خزيمة 1/ 379 برقم (1503)، والحاكم 1/ 213، ووافقه الذهبي.
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" 1/ 102: "هذا إسناد صحيح، رواه ابن حبان في صحيحه ...... ورواه الحاكم
…
ورواه ابن خزيمة في صحيحه، وابن أبي شيبة، وأبو داود الطيالسي في مسنده عن ابن أبي ذئب بإسناده ومتنه سواء، ورواه مسدد في مسنده من طريق سعيد بن يسار، ورواه أحمد بن منيع في مسنده عن يعقوب، عن ابن أبي ذئب، به.
وأخرجه أحمد 2/ 357، 340 من طريق الليث بن سعد، حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن أبي عبيدة، عن سعيد بن يسار، به. وانظر الحاكم 1/ 213، وتحفة الأشراف 10/ 78.
وُيوطن: قال ابن الأثير في النهاية 5/ 204: "أن يألف الرجل مكاناً معلوماً من المسجد مخصوصاً به يصلي فيه ......
وقيل: معناه أن يِبرك على ركبتيه قبل يديه إذا أراد السجود مثل بروك البعير. يقال: أَوْطَنْتُ الأرْض، وَوَطَّنْتُها واسْتَوْطَنْتُها: أي اتخذتها وطناً ومحلاً". وكذلك: اتَّطنها.
والبش: فرح الصديق بالصديق، واللطف في المسألة والإِقبال عليه، وقد بَشِشْتُ به، أبَشُّ. وهذا مثل ضربه لتلقيه إياه ببره وتقريبه وإكرامه،
وانظر الحديث الآتي برقم (476)، ونيل الأوطار 3/ 95 - 96.
310 -
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدَّثنا حرملة بن يحيى، حدَّثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أبي الهيثم.
عَنْ أبِي لسَعيدٍ الْخُدْرِيّ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قَالَ:"إِذَا رَأيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ إلْمَسْجِدَ، فَاشْهَدُوا لَهُ بِالإيمَانِ". قَالَ اللهُ- عز وجل: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} (1)[التوبة: 18]. قلْت: وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْعِلْمِ الْجُلُوسُ لِلتَّعَلُّمِ.
(1) إسناده ضعيف قال أحمد: "أحاديث دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، فيها ضعف". وهو في الإحسان 3/ 110 برقم (1718)، بهذا الإِسناد. وفيه "فاشهدوا عليه". وقال ابن حبان:"وقوله: عليه، بمعنى له".
وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 8/ 327 من طريق عبد الله بن محمد ابن سلم- تحرفت فيه إلى (مسلم) - المقدسي، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أحمد 3/ 68 من طريق سريج،
وأخرجه الترمذي في الإِيمان (2625) باب: ما جاء في حرمة الصلاة، وفي التفسير (3592) باب: ومن سورة التوبة، والخطيب في "تاريخ بغداد" 5/ 459 من طريق ابن أبي عمر،
وأخرجه الدارمي في الصلاة 1/ 278 باب: المحافظة على الصلوات، من طريق عبد الله بن الزبير الحميدي.
وأخرجه البيهقي في الصلاة 3/ 66 باب: فضل المساجد وفضل عمارتها بالصلاة فيها، من طريق بحر بن نصر، وأصبغ بن الفرج، جميعهم حدثنا ابن وهب، به. وصححه ابن خزيمة 2/ 379 برقم (1502)، كما صححه الحاكم 2/ 332 ووافقه الذهبي.
وأخرجه الترمذي (3592)، وابن ماجه في المساجد (852) باب: لزوم المساجد =