الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
70 - باب صفة الصلاة
484 -
أخبرنا جعفر بن أحمد بن سنان القطان بواسط، حدَّثنا أبي، وبندار، قالا: حدَّثنا يحيى القطان، عن ابن عجلان، عن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمّه رفاعة بن رافع (ح).
وأخبرنا جعفر، حدَّثنا أبي، حدَّثنا يزيد بن هارون، أنبأنا محمد بن عمرو، عن علي بن يحيى بن (1) خلاد الزرقي (2)، أحسبه عن أبيه.
= وعدي بن حاتم ترجمه ابن معين في تاريخه- رواية الدوري-3/ 483 برقم (2363) ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك البخاري في الكبير 7/ 45، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 3/ 7 وقد روى عنه أكثر من واحد، وما رأيت فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان.
وقال أبو محمد بن أبي حاتم في ترجمة عدي: "روى أبو روح الربيع بن روح، عن محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن عدي بن عبد الرحمن الطائي، عن دَاود ابن أبي هند بنسخة. حدثنا عبد الرحمن قال: فسألت أبي عن الزبيدي هذا من هو؟ فقال: هو سعيد بن عبد الجبار الزبيدي".
نقول: لقد وهم أبو حاتم إذ سماه سعيد بن عبد الجبار، وإنما هو محمد بن الوليد، وإلراوي عنه كاتبه محمد بن حرب، وما علمنا رواية لمحمد بن حرب عن سعيد بن عبد الجبار فيما نعلم، والله أعلم.
والحديث في الإِحسان 3/ 191 برقم (1910)، وفيه عدة تحريفات.
وأخرجه أبو يعلى برقم (6954) من طريق كامل، حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي صالح، بهذا الإِسناد. وقد سهونا هناك فقلنا:"أبو صالح مولى أم هانئ" فنسأل الله السداد.
وأخرجه الطبراني في الكبير 23/ 324، 325، 394 برقم (742، 743، 754،- 745، 942) من طرق عن ميمون بن أبي ميمون، عن زاذان، به.
(1)
في النسختين "أن" وهو تحريف.
(2)
الزرقي- بضم الزاي، وفتح الراء، وفي آخرها القاف-: هذه النسبة إلى بني زريق =
عَنْ رِفَاعَةَ الزُّرَقِى- وَكَانَ مِنْ أَصْحاب النَبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: جَاءَ رَجُل، وَرَسُولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم فِي الْمَسْجِدِ، فصلى قَريباً مِنْهُ، ثُمّ انْصَرَفَ إِلَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"أعِدْ صَلَاتَكَ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ". [قَالَ: فَرَجَعَ فَصَلَّى نَحْواً مِمَّا صَلَّى، ثُمّ انْصَرَفَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم: "أَعِدْ صَلَاتَكَ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ"]، (1). فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ أصْنَعُ؟ فَقَالَ:"إِذَا اسْتَقْبَلْتَ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأ بِأمِّ الْقُرْآنِ، ثُمَّ اقْرَأ بِمَا شِئْتَ، فَاذَا رَكَعْتَ، فَاجْعَلْ رَاحَتَيْكَ عَلَى رُكبَتَيْكَ، وَامْدُدْ ظَهْرَكَ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأسَكَ، فَأَقِمْ صُلْبَكَ حَتَّى تَرْجِعَ الْعِظَامُ إِلَى مَفَاصلِهَا، فَإِذَا سَجَدْتَ، فَكَبِّرْ لِسُجُودِكَ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأسَكَ فَاجْلِسْ عَلَى فَخِذِكَ الْيُسْرَى، ثُمَّ اصْنَعْ ذلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ"(2).
485 -
أخبرنا الفضل بن الحباب، حدَّثنا أبو الوليد الطيالسي، حدَّثنا ؤائدة بن قدامة، حدَّثنا عاصم بن كليب، حدَّثني أبي.
= وهم بطن من الأنصار يقال لهم بنو زريق بن عبد حارثة بن مالك .... وانظر الأنساب 6/ 268 - 269، واللباب 2/ 65.
(1)
ما بين حاصرتين ساقط من النسختين، واستدركناه من الإِحسان.
(2)
إسناده الأول حسن من أجل محمد بن عجلان، وإسناده الثاني حسن أيضاً من أجل محمد بن عمرو بن علقمة.
والحديث في الإحسان 3/ 138 - 139 برقم (1784) وعنده زيادة:"قال جعفر: لفظ الخبر لمحمد بن عمرو".
وقد استوفينا تخريجه عند الحديث (6623) في مسند أبي يعلى الموصلي.
ويشهد له حديث أبي هريرة أيضاً برقم (6577) في المسند المذكور. وانظر نيل الأوطار 2/ 294 - 299.
أَنَّ وَائِلَ بْنَ حُجْرٍ أخْبَرَهُ قَالَ: لأنْظُرَنَّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ يُصَلِّي؟ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ حِينَ قَامَ فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْةِ حَتَّى حَاذَى أُذُنَيْه، ثُم وَضِعَ يَدَه ُ الْيمْنَى عَلَى ظَهْرِ كَفِّهِ الْيُسْرَى وَالرسُغِ وَالسَّاعِدِ، ثُمّ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ رَفعَ يَدَيْهِ مِثْلهَا، ثُمَّ رَكَعَ فَوَضَع يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمّ رَفَعَ رَأَسَهُ فَرَفَعَ يَدَيْهِ مِثْلَهَا، ثُمّ سَجَدَ فَجَعَلَ كَفَّيْهِ بِحِذَاءِ أُذُنَيْهِ. ثُمّ جَلَس فَافْتَرَشَ (35/ 1) فَخِذَهُ الْيُسْرَي وَجَعَلَ يَدَهُ ألْيُسْرَى عَلَى فَخِذِهِ وَرُكُبَتِهِ الْيُسْرَى، وَجَعَلَ حَدَّ مِرْفَقِهِ الأيْمَنِ عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى، وَعَقَدَ ثِنْتَيْنِ مِنْ أَصَابِعِهِ، وَحَلقَ حَلْقَةً، ثُمَّ رَفَعَ إِصْبَعَهُ فَرايْتُهُ يُحَرِّكُهَا: يَدْعُو بِهَا. ثُمّ جِئْتُ بَعْدَ ذلِكَ فِي زَمَانٍ فِيهِ بَرْدٌ فَرأيْتُ نَاساً عَلَيْهِمْ جُلُّ الثِّيَابِ تَتَحَرَّك أيْدِيهِمْ مِنْ تَحْتِ الثَيابِ (1).
(1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 3/ 167 - 168 برقم (1857). وأخرجه الطبراني في الكبير 22/ 35 من طريق أبي خليفة الفضل بن الحباب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود في الصلاة (727) باب: رفع اليدين في الصلاة، من طريق الحسن بن علي، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، به.
وأخرجه أحمد 4/ 318 من طريق عبد الصمد،
وأخرجه النسائي في الافتتاح 2/ 126 باب: موضع اليمين من الشمال في الصلاة، وفي السهو 3/ 37 باب: قبض الثنتين من أصابع اليد اليمنى وعقد الوسطى والإبهام منها، من طريق سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك،
وأخرجه الدارمي في الصلاة 1/ 314 - 315، وابن خزيمة في صحيحه 1/ 243 برقم (480) وبرقم (714)، والبيهقي في الصلاة 2/ 132 باب: من روى أنه أشار بها فلم يحركها، من طريق معاوية بن عمرو،
وأخرجه البيهقي 2/ 27، 28 من طريق عبد الله بن رجاء، جميعهم عن زائدة بن قدامة، به.
وأخرجه عبد الرزاق 2/ 68 برقم (2522) من طريق سفيان الثوري، عن عاصم =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ابن كليب، به.
ومن طريق عبد الرزاق هذه أخرجه أحمد 4/ 317،- والطبراني في الكبير 22/ 34.
وأخرجه الحميدي 2/ 392 - 393 من طريق سفيان، بالإِسناد السابق. ومن طريق الحميدي أخرجه الطبراني في الكبير 22/ 36.
وأخرجه النسائي 3/ 34 - 35 باب: صفة الجلوس في الركعة التي تقضى فيها الصلاة، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 223 باب: التكبير للركوع، والطبراني في الكبير 22/ 33، والدارقطني 1/ 290، والبيهقي في الصلاة 2/ 112 باب: أين يضع يديه في السجود، من طريق سفيان- ونسبه الدارقطني فقال: ابن عيينة-
وأخرجه أحمد 4/ 316، والبيهقي 2/ 111 من طريق عبد الواحد بن زياد،
وأخرجه أحمد 4/ 318 من طريق زهير بن معاوية،
وأخرجه أبو داود (726، 957) باب: كيف الجلوس في التشهد، وابن ماجه في الإقامة (867) باب: رفع اليدين إذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع، والنسائي 35/ 3 باب: موضع المرفقين، والبغوي في "شرح السنة" 3/ 26 - 27 برقم (563)، وابن حزم في "المحلى" 4/ 125 - 126 من طريق بشر بن المفضل، وأخرجه الطيالسي 1/ 89 برقم (389)، والطبراني في الكبير 22/ 34 من طريق أبي الأحوص- وسماه الطيالسي فقال: سلام بن سليم-
وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 284 باب: يفترش اليسرى وينصب اليمنى، وابن ماجه (912) باب: الإِشارة في التشهد، من طريق عبد الله بن إدريس،
وأخرجه أبو داود (728) - ومن طريقه أخرجه البغوي برقم (564) - من طريق عثمان بن أبي شيبة، حدثنا شريك،
وأخرجه الدارقطني 1/ 92 من طريق جرير،
وأخرجه الطبراني في الكبير 22/ 33 من طريق قيس بن الربيع، جميعهم عن عاصم بن كليب، به بروايات مختلفة: بعضها مطول، وبعضها مختصر.=
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" 1/ 113: "هذا إسناد صحيح، رجاله
ثقات، وله شاهد في صحيح مسلم، وأبي داود، والنسائي من حديث عبد الله بن =
486 -
أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف (1)، حدَّثنا سَلْم (2) بن جنادة، حدَّثنا ابن إدريس، عن عاصم بن كليب .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَزَادَ فِي آخِرِهِ "وَوَضَعَ مِرْفَقَهُ الأيْمَنَ عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى، وَقَبَضَ خِنْصَرَهُ وَالَّتِي تَلِيهَا، وَجَمَعَ بَيْنَ إِبْهَامِه وَالْوُسْطَى، وَرَفَعَ الّتِي بَيْنَهُمَا يَدْعُو بِهَا"(3).
487 -
أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي (4)، حدَّثنا الحسن بن
= الزبير".
وقد أخرج بعض فقراته أيضاً: أحمد 4/ 317، ومسلم في الصلاة (401) باب: وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد تكبيرة الإمام، والبيهقي 2/ 72 من طريق عفان، حدثنا همام، حدثنا محمد بن جُحَادة، حدثني عبد الجبار بن وائل، عن علقمة ابن وائل ومولى لهم أنهما حدثاه عن. أبيه وائل بن حجر
…
وهو في "تحفة الأشراف" 9/ 90 برقم (11781). وانظر الحديثين التاليين. وانظر حديث البراء برقم (1658)، وحديث ابن مسعود برقم (5039)، وحديث ابن عمر برقم (5420)، وحديث أبي موسى الأشعري برقم (7224) جميعها في مسند أبي يعلى الموصلي، ونيل الأوطار 2/ 192، 200 والحديث الآتي برقم (499). والدراية 1/ 144، وتلخيص الحبير 1/ 261، 262، وبداية المجتهد 1/ 160 - 164.
(1)
تقدم عند الحديث رقم (6).
(2)
تحرفت في النسختين إلى "سلمة". كما تحرفت في الإِحسان إلى "مسلم".
(3)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 3/ 201 برقم (1942).
وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 284 باب: يفترش اليسرى وينصب اليمنى، وابن ماجه في الإقامة (912) باب: الإِشارة في التشهد، من طريق عبد الله بن إدريس، بهذا الإسناد.
وانظر التلخيص 1/ 262، والحديث السابق لتمام التخريج. ونيل الأوطار 2/ 317 - 319.
(4)
تقدم التعريف به عند الحديث (46).
علي الخَلَاّلُ (1)، حدَّثنا يزيد بن هارون، أنبأنا شريك (2)، عن عاصم بن كليب، عن أبيه.
عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَجَدَ، وَضَعَ رُكَبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ، وَإِذَا نَهَضَ رَفَعَ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ (3).
(1) في النسختين "الحمال" وهو خطأ.
والخلال -بفتح الخاء المعجمة، وتشديد اللام ألف-: هذه النسبة إلى عمل الخل .... وانظر الأنساب للسمعاني 5/ 217 - 218، واللباب 1/ 473.
(2)
في النسختين "إسرائيل" وهو خطأ والصواب ما أثبتناه وانظر مصادر التخريج.
(3)
إسناده حسن، شريك بن عبد الله القاضي فصلنا القول فيه عند الحديث الآتي برقم (1701)، وهو في الإحسان 3/ 190 - 191 برقم (1909).
وأخرجه الترمذي في الصلاة (268) باب: ما جاء في وضع الركبتين قبل اليدين في السجود، من طريق سلمة بن شبيب، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، والحسن بن علي الخلال الحلواني، بهذا الإِسناد.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب، لا نعرف أحداً رواه مثل شريك".
وأخرجه أبو داود في الصلاة (838) باب: كيف يضع ركبتيه قبل يديه؟ وابن ماجه في الإِقامة (882) باب: السجود، والحازمي في الاعتبار ص (161) من طريق الحسن بن علي الخلال، به.
وأخرجه النسائي في "الافتتاح 2/ 206 - 207 باب: أول ما يصل من الإِنسان إلى الأرض في سجوده، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 255، والدارمي في الصلاة 1/ 303 باب: أول ما يقع من الإِنسان على الأرض إذا أراد السجود، والدارقطني 1/ 345، والبيهقي في الصلاة 2/ 98 باب: وضع الركبتين قبل اليدين، من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإِسناد.
وصححه ابن خزيمة 1/ 318 برقم (626)، والحاكم 1/ 226 ووافقه الذهبي. وانظر "تحفة الأشراف" 9/ 89.
وقال الدارقطني 1/ 345: "تفرد به يزيد، عن شريك، ولم يحدث به عن عاصم ابن كليب غير شريك، وشريك ليس بالقوي فيما يتفرد به، والله أعلم" وانظر =
488 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدَّثنا الحارث بن عبد الله الهمداني، حدَّثنا هشيم، عن عاصم بن كليب، عن علقمة بن وائل.
عَنْ أَبِيهِ: أنَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَكَعَ فَرَّجَ أصَابِعَهُ، وَإِذَا سَجَدَ ضَمَّ أصَابِعَهُ (1).
= تلخيص الحبير 1/ 254.
وقد فصلت القول فيه عند الحديث (6540) في مسند أبي يعلى الموصلي فانظره. وانظر الحديثين السابقين، والحديث اللاحق.
(1)
رجاله ثقات غير أن هشيماً عنعن وهو موصوف بالتدليس. والحارث بن عبد الله هو الخازن، قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 1/ 437:"صدوق". وتابعه على ذلك ابن حجر في "لسان الميزان" 2/ 153، ووثقه ابن حبان، وصحح حديثه ابن خزيمة، والحاكم، ووافقه الذهبي.
وقال ابن عدي في كامله / 1333 - 1334 وقد أخرج حديثاً من طريق الحسن بن سفيان، حدثنا الحارث بن عبد الله الهمداني، حدثنا شريك، عن عاصم بن أبي النجود والأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم: "قال عيسى بن مريم: اتخذوا البيوت منازل ......
قال ابن عدي: وهذا منكر عن عاصم والأعمش جميعاً بهذا الإِسناد، ولا أدري لعل البلاء فيه من الحارث بن عبد الله. يقال له أبو الحسن الخازن، همداني، يروي عن إسرائيل بن يونس أحاديث، وعن كبار الناس".
ونقل الحافظ في لسان الميزان عن ابن أبي حاتمٍ: "قلت لأبي زرعة: ما حاله؟ قال: لم يبلغني أنه حدث بحديث منكر، إلا حديثا واحداً ...... ".
والحديث في الإحسان 3/ 193 برقم (1917).
وأخرجه البيهقي في الصلاة 2/ 112 باب: يضم أصابع يديه في السجود، من طريق أبي بكر بن إسحاق الفقيه، حدثنا الحسن بن سفيان، بهذا الإِسناد.
وأخرجه الطبراني في الكبير 22/ 19، وابن خزيمة في صحيحه 1/ 301 برقم (594) من طريق يونس بن هارون،
وأخرجه الحاكم في "المستدرك"1/ 227 من طريق أحمد بن علي الأبار، كلاهما =
489 -
أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، حدَّثنا عبد الوارث، حدَّثنا محمد بن جحادة، حدَّثنا عبد الجبار بن وائل بن حجر قال: كنت غلاماً لا أعْقِلُ صَلاةَ أبي، فحدَّثني علقمة بن وائل (1).
عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَكَانَ إِذَا دَخَلَ الصَّلاةَ، رَفَعَ يَدَيْهِ وَكَبَّرَ ثُمَّ الْتَحَفَ فَأدْخَلَ يَدَهُ فِي ثَوْبِهِ فَأخَذَ شِمَالَهُ بِيَمِينِهِ، وَإِذَا أرَادَ أنْ يَرْكَعَ، أَخْرَجَ يَدَيْهِ وَرَفَعَهُمَا وَكَبَّرَ ثُمَّ رَكَعَ، فَإذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ رَفَعَ يَدَيْهِ ثمَّ كَبَّرَ فَسَجَدَ، ثُمَّ وَضَعَ وَجْهَهُ بَيْنَ كَفَيْهِ (2).
= حدثنا الحارث بن عبد الله الهمداني، به.
وأخرجه الحاكم أيضاً 1/ 224 من طريق عمرو بن عون، حدثنا هشيم، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 2/ 135 باب: صفة الصلاة والتكبير فيها، وقال:"رواه الطبراني في الكبير، وإسناده حسن".
وفي الباب عن عقبة بن عامر عند أحمد 4/ 120. وانظر سنن البيهقي 2/ 121.
(1)
في النسختين: "وائل بن علقمة" وهو خطأ، قال الحافظ ابن حبان:" محمد بن جحادة من الثقات المتقنين وأهل الفضل في الدين، إلا أنه وهم في اسم هذا الرجل، إذ الجواد يعثر، فقال: وائل بن علقمة، وإنما هو علقمة بن وائل".
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 3/ 168 برقم (1859). وأخرجه أحمد 4/ 317، ومسلم في الصلاة (401) باب: وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد تكبيرة الإمام، والبيهقي في الصلاة 2/ 71 باب: رفع اليدين عند الركوع وعند رفع الرأس منه، من طريق عفان، حدثنا همام، حدثنا محمد بن جحادة، عن عبد الجبار بن وائل، عن علقمة بن وائل ومولى لهم أنهما حدثاه ....
ولتمام تخريجه انظر الحديث (485، 486، 487، 488).
قَالَ ابْنُ جُحَادَةَ: فَذكَرْتُ ذلِكَ لِلْحَسَنِ بْنِ أبِي الْحَسَنِ، فَقَالَ: هِيَ صَلَاةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَعَلَهُ مَنْ فَعَلَهُ وَتَرَكَهُ مَنْ تَرَكَهُ.
490 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدَّثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، حدَّثنا علي بن الحسين بن واقد، حدثنى أبي، حدَّثني أبو إسحاق قال:
سَمِعْتُ الْبَرَاء َبْنَ عَازِبٍ يَقُولُ: كَانَ النَبيُّ صلى الله عليه وسلم يَسْجُدُ عَلَى ألْيَتَيِ الْكَفِّ (1).
(1) رجاله ثقات غير أنَّ الحسين بن واقد لم يدرج فيمن سمعوا أبا إسحاق قبل اختلاطه. لكنه لم ينفرد به بل تابعه عليه شعبة وهو ممن سمعوا أبا إسحاق قبل الاختلاط. وعلي بن الحسين بن واقد ترجمه البخاري في الكبير 6/ 267 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وأسند العقيلي في الضعفاء 3/ 226 إلى البخاري قال:"رأينا علي بن الحسين بن واقد- تحرفت إلى الحسن- في سنة عشر ومئتين، وكان أبو يعقوب - إسحاق بن راهويه- سيىء الرأي فيه، في حياته، لعلة الإرجاء فتركناه، ثم كتبت عن إسحاق، عنه". وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 179: "سألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث".
وقال النسائي: "لا باس به". ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في الميزان:"صدوق". وقال في المغني: "صدوق، وثق، وقال أبو حاتم ضعيف". وحسن الحافظ في الفتح 12/ 30 حديثه، وقال في التقريب:"صدوق يهم".
والحديث في الإحسان 3/ 192 برقم (1912)، وعنده "أليتي كفيه" بدل "أليتي الكف". وهو في صحيح ابن خزيمة 1/ 323 برقم (639).
وأخرجه أحمد 4/ 259، 295 من طريق زيد بن الحباب،
وأخرجه الحاكم 1/ 227 من طريق محمد بن أحمد، حدثنا الفضل بن عبد الجبار، حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، كلاهما عن الحسين بن واقد، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. =
491 -
أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير الحافظ بتستر- وكان أسود مَن رأيت- حدَّثنا محمد بن بشار، حدَّثنا أبو عاصم، حدَّثنا عبد الحميد بن جعفر (1)، حدَّثنا محمد بن عمرو بن عطاء، قال:
سَمِعْتُ أَبَا حُمَيْدٍ السَّاعِدِيّ فِي عَشَرَةٍ [مِنْ] أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيهِمْ أبُو قَتَادَةَ.
فَقَالَ ابُو حُمَيْدٍ: أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِصَلاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالُوا: لِمَ؟ فَوَاللهِ مَا كُنْتَ أكْثَرَنَا لَهُ تَبْعَةً (2) وَلا أقْدَمَنَا لَهُ صُحْبَةً، قَالَ: بَلَى. قَالُوا: فَاعْرِض. قَالَ: كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ كَبَّرَ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ، وُيقِيمُ كُلَّ عَظْم فِي مَوْضِعِهِ، ثُمَّ يَقْرَأُ، ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ يَرْكَعُ وَيضعُ رَاحَتَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ مُعْتَدِلاً لا يُصَوِّبُ (3)
= ومن طريق الحاكم أخرجه البيهقي في الصلاة 2/ 107 باب: السجود على الكفين.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 2/ 125 باب: السجود وقال: "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح".
وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 261 باب: ما يسجد عليه من اليد أي موضع هو؟،
والبيهقي 2/ 107 من طرق عن شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء بن عازب
يقول: السجود على أليتي الكفين". وهذا إسناد صحيح إلى البراء.
والألية: العجيزة أو ما ركبها من شحم ولحم. وألية الساق والخنصر والإبهام: اللحمة المرتفعة تحت كل منها.
(1)
في النسختين "يزيد بن أبي حبيب " وهو خطأ.
(2)
قال الحافظ في الفتح 2/ 308: "زاد عبد الحميد (قالوا: فَلِمَ؟ فوالله ما كنت بأكثرنا له اتباعاً- وفي رواية الترمذي: إتياناً- ولا أقدمنا له صحبة".
وَتَبْعَةٌ- وزان: فَعْلة- هي مصدر المرَّة من الفعل تبع، والله أعلم.
(3)
صَوب رأسه: نَكَّسَهُ. وانظر "مقاييس اللغة" 3/ 317 - 318، و"مشارق الأنوار" 2/ 51 - 52.
رَأْسَهُ وَلا يُقْنِعُ (1). ثُمَّ يَقُولُ: "سَمعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ"، وَيرْفَعُ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ حَتَّى يَقَرَّ كُل عَظْمٍ إِلَى مَوْضِعِهِ، ثُمّ يَهْوِي إِلَى الأرْضِ، وُيجَافِي يَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَيثْنِي رِجْلَيْهِ وَيقْعُدُ عَلَيْهِمَا، وَيفْتَحُ أَصَابِع رِجْلَيْهِ إِذَا سَجَدَ، ثُمَّ يَسْجُدُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ وَيجْلِسُ عَلَى رِجْلِهِ الْيُسْرَى حَتى (35/ 2) يَرْجِع كُلُّ عَظْمٍ إِلَى مَوْضِعِهِ، ثُمّ يَقُومُ فَيَصْنَعُ فِي الأُخْرَى مِثْلَ ذلِكَ، ثُمَّ إِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ، رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ كَمَا يَصْنَعُ عِنْدَ افْتِتَاحِ الصَّلاة، ثُمّ يصلى بَقِيَّةَ صَلَاتِهِ هكَذَا، حَتَّى إِذَا كَانَ فى السجدة الَّتِي فِيهَا التَّسْلِيمُ، أَخْرَجَ رِجْلَيْهِ وَجَلَسَ عَلَى شِقَهِ الأيْمَنِ مُتَوَرِّكاً.
قَالُوا: صَدَقْتَ، هكَذَا كَانَ يُصَلِّيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (2).
(1) في الإحسان: "يقنع به". وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 5/ 32 - 33: "القاف، والنون، والعين أصلان: أحدهما يدل على الإقبال على الشيء ثم تختلف معانيه مع اتفاق القياس، والآخر يدل على استدارة في شيء.
فالأول: الاقناع: الاقبال بالوجه على الشيء ...... ومما شذ عن هذا الأصل
الإقناع: ارتفاع الشيء ليس فيه تَصَوُّبٌ، وقد يمكن أن يجعل هذا أصلاً ثالثاً. ويحتج فيه بقوله تعالى:{مُهْطِعينَ مُقْنِعي رؤوسهم} قال أهل التفسير: رافعي رؤوسهم". وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ص (233).
وقال ابن الأثير: "لا يرفعه حتى لا يكون أعلى من ظهره".
(2)
إسناده صحيح، وأبو عاصم هو الضحاك بن مخلد، والحديث في الإحسان
3/ 171 - 172 برقم (1864). وقد استدركنا منه ما بين الحاصرتين.
وقال ابن حبان: "عبد الجميد رضي الله عنه أحد الثقات المتقنين، قد سبرت أخباره فلم أره انفرد بحديث منكر لم يشارك فيه، وقد وافق فليح بن سليمان، وعيسى بن عبد الله بن مالك، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي حميد، عبدَ الحميد بن جعفر في هذا الخبر". =
قلت: عِنْدَ الْبُخَارِي بَعْضُهُ عَنْ أبِي حُمَيْدٍ وَحْدَهُ، وَنَفَرٍ غَيْرِ مُسَمَّيْنَ (1).
492 -
أخبرنا إبراهيم بن علي الفزاري بسارسو (2)، حدَّثنا عمرو بن علي الفلاس، حدَّثنا يحيى بن سعيد القطان، حدَّثنا عبد الحميد بن جعفر، حدَّثني محمد بن عمرو بن عطاء
…
فذكر نحوهُ (3).
493 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدَّثنا محمد بن يحيى الأزدي، حدَّثنا أبو عاصم، حدَّثنا عبد الحميد بن جعفر .. فَذَكَرَ نَحْوُه (4).
494 -
أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير، حدَّثنا محمد بن بشار، حدَّثنا أبو عامر العقدي، حدَّثنا فليح بن سليمان، حدثنى عباس بن سهل بن سعد الساعدي قال:
= والحديث قد استوفينا تخريجه عند الحديث السابق برقم (442)، وانظر التعليق التالي.
(1)
أخرجه البخاري في الآذان (828) باب: سنة الجلوس في التشهد. وانظر تلخيص
الحبير 1/ 255، 257، 259، 260، 261.
(2)
في الأصلين "يسارسو". وفي الإِحسان "إبراهيم بن علي الهراري بسارية". وسارية: مدينة من مدن طبرستان شرقي آمل.
والهُرَاري: نسبة هُرار، وهو موضع في طرف الصمان من بلاد تميم، وقيل: هو قف باليمامة. وأرجح أنه مصحف عن "الهِزاري"، وهي نسبة إلى هزار قرية بفارس من أعمال اصطخر، والله أعلم.
(3)
إسناده صحيح، وهو في الإِحسان 3/ 169 - 170 برقم (1862)، ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق برقم (442)، والحديث السابق.
(4)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 3/ 177 برقم (1873)، وانظر الحديث السابق.
اجْتَمَعَ أبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ، وَأبُو أَسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ، وَسَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ. فَذَكَرَ نَحْوَهُ (1).
495 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدَّثنا محمد بن يحيى الأزدي، حدَّثنا أبو عاصم، حدَّثنا عبد الحميد بن جعفر .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ (2).
496 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدَّثنا الوليد بن شجاع السكوني، حدَّثنا أبي، حدَّثنا أبو خيثمة، قال: حدَّثني الحسن بن الْحُرّ، حدَّثني عيسى بن عبد الله بن مالك، عن محمد بن عمرو بن عطاء، حدَّثني مالك، حدَّثني عباس بن سهل بن سعد الساعدي.
أنَّهُ كَانَ فِي مَجْلِسٍ كَانَ فِيه أبُوهُ وَكَانَ مِنْ أصْحَاب النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَفِي الْمَجْلِسِ أبُو هُرَيْرَةَ، وَأبُو أُسَيْدٍ، وَأبُو حُمَيْدٍ .. فَذَكَرَ نَحْوَ الْحَدِيثِ الأوَلَ (3).
(1) إسناده حسن من أجل فليح بن سليمان، وقد فصلنا فيه القول عند الحديث (6155)
في مسند أبي يعلى.
وهو في الإحسان 3/ 174 برقم (1868). ولتمام تخريجه انظر الحديثين السابقين.
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 3/ 177 برقم (1873)، وانظر الحديث السابق.
(3)
إسناده جيد، عيسى بن عبد الله بن مالك ترجمه البخاري في الكبير 6/ 389 - 390 ولم يورد فيه جرحاً، ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 280، ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه:"وثق". والحديث في الإحسان 3/ 170 برقم (1863).
497 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدَّثنا إبراهيم بن الجوهري، حدَّثنا محمد بن عيسى بن الطباع، حدَّثنا معاذ بن محمد بن معاذ بن أُبَيّ بن كعب، عن أبيه، عن جدّه. عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبِ، أَنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: كَانَ يَحْتَفِزُ (1) عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَلا يَتَّكِىءُ (2).
498 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدَّثنا عبد الله بن سعد بن إبراهيم، حدَّثنا أبي، وعمّي، قالا: حدَّثنا أبي، عن ابن إسحاق: حدَّثني مسعر بن كدام، عن آدم بن علي البكري (3).
عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لَا تَبْسُطْ ذِرَاعَيْكَ إِذَا
= وأخرجه البخاري في التاريخ 6/ 390 فقال: "قال أبو بدر: حدثني أبو خيثمة .... " بهذا الإِسناد. ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق.
(1)
احتفز: استوى جالساً على ركبتيه كأنه ينهض، وقد تحرفت في الإحسان إلى "يحفز".
(2)
إسناده جيد، معاذ بن محمد بن معاذ فصلنا القول فيه عند الحديث (6700) في مسند أبي يعلى الموصلي. وأبوه محمد بن معاذ ترجمه البخاري في الكبير 1/ 227 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 95، ووثقه ابنِ حبان، وجده معاذ بن أبيّ ترجمه البخاري في الكبير 7/ 364 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاثم في "الجرح والتعديل" 8/ 247 ووثقه ابن حبان، وانظر تعليقنا على الحديث (5297، 6784، 7371) في مسند الموصلي.
والحديث في الإحسان 7/ 474 برقم (5644). تحت عنوان: (ذكر ما يستحب للمرء أن يتواضع في جلوسه بترك الأسباب التي تؤدي إلى التكبر).
(3)
البكري -بفتح الباء وسكون الكاف-: نسبة إلى جماعة منهم أبو بكر الصديق .... وانظر الأنساب 2/ 276، واللباب 1/ 170.
صلَّيْتَ كبَسْطِ السَّبُع، وَادَّعِمْ عَلَى رَاحَتَيْكَ، وجافِ عَنْ ضَبْعَيْكَ (1)، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذلِكَ، سَجَدَ كُلُّ عُضْوٍ مِنْكَ" (2).
499 -
أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا مجاهد بن موسى الخوارزمي (3)، حدَّثنا شعيب بن حرب المدائني، حدَّثنا عصام بن قدامة الجَدَلي، حدَّثنا مالك بن نمير الخزاعي.
أنَ أبَاهُ حَدَّثَهُ أنَّهُ لرَأى لرَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فِي الصلاة وَاضِعاً الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى، رَافِعاً إِصْبَعَهُ السَّبَّابة قَدْ حَنَاهَا شَيْئاً وَهُوَ يَدْعُو بِهَا (4).
(1) في النسختين "اصبعيك" وهو خطأ، والضَّبْعُ -بفتح الضاد المعجمة، وسكون الباء الموحدة من تحت-: العضد، وقيل: وسطه وباطنه، وقيل: هو ما تحت الإبط.
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 3/ 191 برقم (1911). وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه 1/ 325 برقم (645)، والحاكم في المستدرك 1/ 227 من طريق عبيد الله بن سعد بن إبراهيم- أخي عبد الله ابن سعد- قال: حدثني عمي، بهذا الإِسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 2/ 126 باب: السجود، وقال: "رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات. وهو في مصنف عبد الرزاق 2/ 170 برقم (2927) موقوفاً على ابن عمر.
وانظر حديث أَنس برقم (2853، 2986، 3216) في مسند أبي يعلى الموصلي.
وقوله: "وادعم على راحتيك" أي: اتكىء عليهما. وجافِ: باعد.
(3)
في النسختين "المخرمي" وكذلك هي في الإحسان، وهو تحريف، وانظر كتب الرجال.
(4)
إسناده جيد، مالك بن نمير الخزاعي ترجمه البخاري في الكبير 7/ 308 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 216 - 217، وقال الدارقطني:"يعتبر به". ووثقه الحافظ ابن حبان، وصحح =
499 مكرر- أخبرنا محمد بن عبد الله (1) بن عبد السلام ببيروت، [حدَّثنا عبد الرحمن بن عبد الله، بن عبد الحكم، حدَّثنا أبي، عن الليث بن سعد، عن دراج، عَن ابن حُجَيْرَةَ.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا سَجَدَ أحَدُكُمْ فَلَا يَفْتَرِشْ افْتِرَاشَ الْكَلْبِ، وَلْيَضُمَّ فَخِذَيْهِ"] (2).
= ابن خزيمة حديثه، وقال الذهبي في كاشفه:"وثق".
والحديث في الإحسان 3/ 252 برقم (1943)
وأخرجه أحمد 3/ 371، وابن خزيمة في صحيحه 1/ 354 برقم (715) من طريق يحيى بن آدم،
وأخرجه أحمد 3/ 471، وابن ماجه في الإِقامة (911) باب: الإِشارة في التشهد، من طريق وكيع،
وأخرجه أبو داود في الصلاة (991) باب: الإِشارة في التشهد، من طريق عثمان بن عبد الرحمن،
وأخرجه النسائي في 3/ 39 باب: إحناء السبابة في الإِشارة، وابن خزيمة برقم (716)، والبيهقي في الصلاة 2/ 131 باب: كيفية الإشارة بالمسبحة، من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين،
وأخرجه النسائي 3/ 38 باب: الإِشارة بالإِصبع في التشهد، من طريق المعافى ابن عمران،
وأخرجه ابن خزيمة برقم (715) من طريق هارون بن إسحاق، حدثنا ابن بهز، جميعهم عن عصام بن قدامة، بهذا الإسناد.
وانظر "أسد الغابة" 5/ 361 - 362، والإصابة 10/ 188، والحديث السابق برقم (485).
(1)
سقطت "بن عبد الله" من (س).
(2)
ما بين حاصرتين ساقط من النسختين واستدركناه من مصادر التخريج، وإسناده حسن من أجل دراج، وابن حجيرة هو عبد الرحمن، والحديث في الإحسان 3/ 192 برقم (1914).
وأخرجه أبو داود في الصلاة (901) باب: صفة السجود، من طريق عبد الملك =