الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
129 - باب فيمن نام حتى أصبح
638 -
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، حدثنا علي بن حرب، أنبأنا القاسم بن يزيد الجرمي، عن سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الأحوص.
عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ رَجُلٍ نَامَ حَتَّى أصْبَحَ، قَالَ:"بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ"(1).
130 - باب صلاة الليل تنهى عن الفحشاء
639 -
أخبرنا أبو يعلى، حدثنا عمرو بن محمد الناقد، حدثنا
(1) إسناده صحيح، وأبو الأحوص هو عوف بن مالك، والحديث في الإِحسان 4/ 117 برقم (2553).
وأخرجه أبو عوانة في المسند 2/ 296 باب: الدليل على كراهية النوم للمطيق، من طريق علي بن حرب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى 9/ 25 برقم (5091) من طريق أبي هشام، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود
…
وهناك خرجناه وعلمّنا عليه فانظره إن شئت.
والحديث عند البخاري في التهجد (1144)، وطرفة (3270)، ومسلم في صلاة المسافرين (774) باب: ما روي فيمن نام الليل أجمع حتى أصبِح.
ولفظ البخاري: (ذكر عند النبي- صلى الله عليه وسلم -رجل فقيل: ما زال نائماً حتى أصبح، ما قام إلى الصلاة، فقال: "بال الشيطان في أذنه").
ملاحظة: في هامش الأصل ما نصه: "هو في الصحيح من حديث ابن مسعود، بلفظ أذكرعند رسول الله-صلى الله عليه وسلم-رجل نام حتى أصبح، قال: " ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه- أو قال: في أذنه ". كذا قال النووي رحمه الله في (رياض الصالحين)]. نقول: هذا اللفظ في رياض الصالحين نشر دار المأمون للتراث برقم (1162)، وفي نهايته" متفق عليه".
محمد بن القاسم (47/ 2) سحيم حراني ثبت، أنبأنا عيسى بن يونس، عن الأعمش، [عن أبي صالح](1).
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ فُلاناً يُصَلِّي اللَّيْلَ كُلَّهُ، فَإِذَا أصْبَحَ سَرَقَ، قَالَ:"سَيَنْهَاهُ مَا يَقُولُ"(2). قُلْتُ: وَأَعَادَهُ بسَنَدِهِ إِلَا أنَّهُ قَالَ: "قُلْتُ يَا رَسُولَ الله إنَّ فلاناً
…
" فَذَكَرَه ُ (3) "
(1) ما بين حاصرتين ساقط من (م).
(2)
إسناده صحيح، محمد بن القاسم سحيم ترجمه البخاري في الكبير 1/ 215 ولم يورد فيه جرحا ولا تعديلاً. وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 66:" سئل أبي عنه فقال: صدوق". وممن رووا عنه أبو زرعة وهو لا يروي إلا عن ثقة، ووثقه ابن حبان.
والحديث في الإحسان 4/ 116 برقم (2551).
وأخرجه أحمد 2/ 47 من طريق وكيع.
وأخرجه البزار برقم (720) باب: فضل صلاة التطوع من طريق محاضر بن المورع، كلاهما عن الأعمش، بهذا الإِسناد.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 2/ 258 باب: صلاة الليل تنهى عن الفحشاء وقال: "رواه أحمد، والبزار، ورجاله رجال الصحيح".
ويشهد له حديث جابر عند البزار برقم (721، 722)، وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد" 2/ 258 وقال:"رواه البزار، ورجاله ثقات".
وقال الحافظ ابن حبان: "إن الصلاة إذا كانت على الحقيقة في الابتداء والانتهاء، يكون المصلي مجانباً للمحظورات معها كقوله عز وجل: {إن الصلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ والْمُنْكَر} [العنكبوت: 45] ".
(3)
ما وقفت عليه في الإِحسان على الرغم من البحث الطويل.