الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
11 - باب موت الأولاد
721 -
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أنبأنا عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله ابن الأشج، أن عمران (1) بن نافع حدثه، عن حفص بن عبيد الله.
عَنْ أنَسٍ، عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنِ احْتَسَبَ ثَلَاثَةً مِنْ صُلْبِهِ، دَخَلَ الْجَنَّةَ"(2).
= غير أن الحافظ ابن حجر قال في التلخيص 2/ 104 "لم يقل النسائي، وابن
ماجة: عن أبيه".
وقال الحاكم: أوقفه يحيى بن سعيد وغيره عن سليمان التيمي، والقول فيه قول ابن المبارك إذ الزيادة من الثقة مِقبولة". ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطيالسي 2/ 23 برقم (1971)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (1075)، والطبراني في الكبير 20/ 220، 230 برقم (511، 541) من طريق سليمان التيمي، عن رجل، عن أبيه، عن معقل بن يسار
…
(1)
في الأصلين، وفي الإِحسان أيضاً "عمر" وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه وانظر كتب الرجال.
(2)
إسناده صحيح، عمران بن نافع ترجمه البخاري في الكبير 6/ 421 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 306، ووثقه ابن حبان، وقال النسائي:"ثقة". وقال الذهبي في كاشفه: "وثق". والحديث في الإحسان 4/ 261 برقم (2932).
وأخَرجه النسائي في الجنائز 4/ 23 - 24 باب: ثواب من احتسب ثلاثة من صلبه، من طريق أحمد بن عمرو بن السرح.
وأخرجه البخاري في التاريخ 6/ 421 بقوله: " قال ابن سليمان"، كلاهما عن ابن
وهب، بهذا الإسناد، وانظر جامع الأصول 9/ 592.
وذكره صاحب الكنز 3/ 285 برقم (6570) ونسبه إلى النسائي، وابن حبان.
وفي الباب. عن الخدري برقم (1279)، وعن أَنس برقم (3927)، وعن ابن
مسعود برقم (5085، 5116، 5352)، وعن أبي هريرة برقم (6068، 5882،
6579، 6091). وانظر فتح الباري 3/ 118 - 120.
722 -
أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن، حدثنا شيبان بن أبىِ شيبة، حدثنا جرير بن حازم، حدثنا الحسن، قال: قال صعصعة بن معاوية عم الأحنف بن قيس: أتَيْتُ أبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ فَقُلْتُ: يَا أبَا ذَزّ، مَا مَالكَ؟ قَالَ: مَا لِي عَمَلي.
قُلْتُ: حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حَدِيثاً سَمِعْتَهُ مِنْهُ. قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول: "مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يمُوتُ بَيْنَهُمَا ثَلاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ، إِلأ أدْخَلَهُمَا الله الْجَنَّةَ بِفَضْل رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ"(1).
(1) إسناده صحيح، شيبان بن أبي شيبة ترجمه البخاري في الكبير 4/ 254 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقال ابن أبي حاتم في، "الجرح والتعديل" 4/ 357:"سمعت أبا زرعة يقول: شيبان بن فروخ صدوق". وقال: سئل أبي عن شيبان بن فروخ "فقال: كان يرى القدر، واضطر الناس إليه بأخرة".
وقال الساجي: "قدري، إلا أنه كان صدوقاً". ووثقه أحمد، وابن حبان، وقال عبدان الأهوازي:"صالح". وقال مسلمة: "ثقة". وقال الذهبي في المغني: "ثقة، مشهور". والحديث في الإِحسان 4/ 260 برقم (2929).
وأخرجه ابن أبي شيبة 3/ 353 باب: في ثواب الولد يقدمه الرجل، وأحمد 5/ 164، والبيهقي في السير 9/ 171 باب: فضل الإنفاق في سبيل الله عز وجل من طريق يزيد بن هارون، أخبرنا هشام بن حَسَّان،
وأخرجه أحمد 5/ 151، والنسائي في الجنائز 4/ 24 - 25 باب: من يتوفى له ثلاثة من الولد، من طريق يونس،
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد برقم (150)، والطبراني في الصغير 2/ 46 من طريق أبي حريز، وأبي حُرَّة، كلاهما عن الحسن، به.
وأخرجه أحمد 5/ 153، 159 من طريقين عن قرة، جميعهم حدثنا الحسن، بهذا الإسناد وسيأتي برقم (1651) وانظر "تحفة الأشراف" 9/ 165، والحديثين السابق واللاحق. وجامع الأصول 9/ 593،
723 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا حِبَّان بن موسى، أنبأنا عبد الله، أنبأنا جرير بن حازم
…
فَذَكَرَ نَحْوَهُ (1).
724 -
أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى (2) بعسكر مكرم، حدثنا. محمد بن عثمان العقيلي، حدثنا عبد الأعلى، عن ابن إسحاق: حدثني محمد بن إبراهيم، عن محمود بن لبيد.
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ، دَخَلَ الْجَنَّةَ". قَالَ قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاثْنَانِ؟ قَالَ:"وَاثْنَانِ". قَالَما مَحْمُودٌ: قُلْتُ لِجَابرِ بْنِ عَبْدِاللهِ: إِنِّي لأرَاكُمْ لَوْ قُلْتُمْ: وَاحِد، لَقَالَ: وَاحِداً؟، قَالَ: وَاللهِ أظَنّ ذلِكَ (3).
725 -
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا نوح بن حبيب،
(1) إسناده صحيح، وعبد الله هو ابن المبارك، والحديث في الإحسان 7/ 77 - 78 برقم (4624). ولتمام التخريج انظر الحديث السابق وسيأتي برقم (1652).
(2)
تقدم التعريف به عند الحديث السابق برقم (178).
(3)
إسناده جيد، محمد بن عثمان هو ابن بحر العقيلي ما رأيت فيه جرحاً، وروى عنه أكثر من اثنين، ووثقه ابن حبان، وصحح ابن خزيمة حديثه. ومحمد بن إبراهيم هو ابن الحارث التيمي.
والحديث في الإحسان 4/ 261 - 262 برقم (2935).
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد برقم (146) من طريق عياش، حدثنا عبد الأعلى، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 3/ 306 من طريق محمد بن أبي عدي، عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 7 باب: فيمن مات له ابنان وقال: "رواه أحمد ورجاله ثقات". وانظر الأحاديث السابقة.
حدثنا وكيع، حدثنا شعبة (1)، عن معاوية بن قرة (2).
عَنْ أَبيهِ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَخْتَلِفُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَعَ بُنَيٍّ لَهُ، فَفَقَدهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: مَاتَ ابْنُهُ يَا رَسُولَ اللهِ. فَقَالَ لأبِيهِ: "أَمَا يَسُرُّكَ أنْ لا تَأْتِيَ بَاباً مِنْ أبْوابِ الْجَنَّةِ إلَاّ وَجَدْتَهُ ينْتَظِرُكَ؟ "(3).
726 -
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي (4)، حدثنا أبو نصر، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي سنان، قال: دَفَنْتُ ابْنِي شَابّاً، وَأَبُو طَلْحَةَ الْخَوْلانِي عَلَى شَفِير الْقَبْر، فَلَمَّا أرَدْتُ الْخُرُوج (53/ 2)
(1) في الأصلين "سعيد" وهو خطأ، وانظر مصادر التخريج.
(2)
في (م): "مرة" وهو تحريف.
(3)
إسناده صحيح، ومعاوية بن قرة هو ابن إياس، والحديث في الإِحسان 4/ 262 برقم (2936).
وأخرجه الطيالسي 2/ 45 برقم (2097) من طريق شعبة، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أحمد 3/ 436، و 5/ 34 - 35 من طريق وكيع، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أحمد 5/ 35، والحاكم 1/ 384 من طريق محمد بن جعفر،
وأخرجه النسائي في الجنائز 4/ 22 - 23 باب: الأمر بالاحتساب والصبر عند نزول المصيبة، من طريق عمرو بن علي، حدثنا يحيى،
وأخرجه الطبراني في الكبير 19/ 26 برقم (54) من طريق أسد بن موسى، وعمرو بن مرزوق،
وأخرجه الحاكم 1/ 384 من طريق آدم بن إياس، جميعهم حدثنا شعبة، بهذا الإِسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه النسائي في الجنائز 4/ 118 باب: في التعزية، والطبراني في الكبير
19/ 31 برقم (66) من طريق هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، حدثني أبي، حدثنا
خالد بن ميسرة، سمعت معاوية بن قرة، به. وانظر جامع الأصول 9/ 593.
وهو في "تحفة الأشراف" 8/ 282 برقم (11083).
(4)
في الأصلين "الصيرفي" وهو خطأ، وقد تقدم التعريف به عند الحديث (19).
أخَذَ بِيَدِي فَأخْرَجَنِي وَقَالَ: ألَا أُبَشِّرُكَ؟. حَدَّثَنِيَ الضَّحَّاكُ بْنُ عَبْد الرحمن بْنِ عَرْزَبٍ. عَنْ أبِي مُوسَى الأشْعَرِيّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُؤْمِنِ، قَالَ الله لِمَلائِكَتِهِ: قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي؟. قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فؤاده؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: فَمَا قَالَ؟ قَالُوا: اسْتَرْجَعَ وَحَمِدَكَ. قَالَ: ابْنُوا لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ"(1).
(1) إسناده ضعيف لضعف أبي سنان وهو عيسى بن سنان، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث السابق برقم (712).
وأبوطلحة الخولاني ترجمه البخاري في الكبير 9/ 45 فقال: "أبوطلحة الخولاني، سمع عمير بن سعد، روى عنه أبوسنان عيسى، وعن الضحاك بن عبد الرحمن".
وأما ابن أبي حاتم فقد قال في "الجرح والتعديل" 9/ 396: "أبوطلحة الخولاني، روى عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب، عن أبي موسى الأشعري، روى عنه أبو سنان عيسى بن سنان". ووثقه ابن حبان، وحسنن الترمذي حديثه.
وقال الحافظ ابن حبان في الإِحسان 4/ 263: "أبو طلحة الخولاني هذا اسمه نعيم بن زياد من سادات الشام".
نقول: أبو طلحة الأنماري هو نعيم بن زياد وليس الخولاني، كما قال أحمد في "الأسامي والكنى" ص (97)،
وقال ابن حجر في التهذيب 12/ 139 بعد أن ذكر ما قاله ابن حبان: "وأظنه وهم فيه، فإن نعيم بن زياد أنماري".
وقال ابن حبان أيضاً: "وأبوسنان هذا هو الشيباني
…
اسمه سعيد بن سنان بن، وهذا وهم آخر والله أعلم.
وأبو نصر هوعبد الملك بن عبد العزيز التمار. والحديث في الإِحسان 4/ 262 برقم (2937). =