الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - باب أي الناس أشد بلاء
698 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطَّالْقَانِيّ، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن العلاء بن المسيب، عن أبيه.
عَنْ سَعْدٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أيُّ النَّاسِ أشَدُّ بَلاءً؟ قَالَ: "الأنْبِيَاءُ، ثُمَّ الأمْثَلُ فَالأمْثَلُ، يُبْتلَى النَّاسُ عَلَى قَدْرِ دِينِهِمْ، فَمَنْ ثَخُنَ دِينُهُ، اشْتَدَّ بَلاؤُهُ، وَمَنْ ضَعُفَ دِينُهُ، ضَعُفَ بَلاؤُهُ. وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُصِيبُهُ الْبَلاءُ حَتَّى يَمْشِيَ في النَّاسِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ"(1).
= وأخرجه البيهقي 3/ 274، والبغوي برقم (1436) من طريق سعيد بن عامر، جميعاً عن محمد بن عمرو، به.
(1)
رجاله ثقات، غير أن أبا زرعة قال:"المسيب بن رافع عن سعد، مرسل" وقد تحرفت "سعد" في "المراسيل" لابن أبي حاتم ص (207) إلى "سعيد". وانظر أيضاً جامع التحصيل ص (345).
والحديث في الإحسان 4/ 253 برقم (2909)، وقد تحرف فيه "سعد" إلى "أبي سعيد".
والحديث في مسند أبي يعلى2/ 143 برقم (830)، من طريق أبي الربيع الزهراني، حدثنا حماد، حدثنا عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه
…
وهذا إسناد حسن من أجل عاصم.
وقال الحاكم في المستدرك 1/ 40: " ولحديث عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه طرق يتبع ويذاكر بها
…
"ثم أورده 1/ 41 من طريق حماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وأبان العطار، ومحمد بن إسحاق الصنعاني، وشيبان بن عبد الرحمن، وهشام بن أبي عبد الله، وأبي بكر بن عياش جميعهم عن عاصم، بالإسناد السابق.
ونضيف هنا إلى تخريجاته في المسند أن أبا بكر بن أبي شيبة أخرجه في مصنفه 3/ 233 من طريق أبي بكر بن عياش،
وأخرجه البغوي في "شرح السنة" 5/ 244 برقم (1434) من طريق
…
حماد بن زيد، =
699 -
أخبرنا عمران بن موسى، حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد. عَنْ سَعْدٍ
…
فَذَكَرَ نَحْوَهُ أخْصَرَ مِنْهُ (1).
700 -
أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم
…
فَذَكَرَ نَحْوَهُ (2).
701 -
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا هناد بن السرِيّ، وعثمان بن أبي شيبة، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد.
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَمَسَسْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكاً شَدِيداً؟، فَقَالَ:"أجَلْ، إِنِّي أُوعَكُ كمَا يُوعَكُ رَجُلانِ منْكُم" قَالَ: إِنَّ لَكَ أجْرَيْنِ؟ قال: "أجل". ثُمّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا عَلَى الأرْضِ مُسْلِمٌ يُصِيبُهُ أذىً: مِنْ مَرَضٍ فَمَا سِوَاهُ، إِلَاّ حَطَّ اللهُ عَنْهُ خَطَايَاهُ كلمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا"(3).
وأخرجه الدارمي في الرقائق 2/ 320 باب: في أشد الناس بلاء، من طريق أبي نعيم، حدثنا سفيان، جميعهم عن عاصم بن أبي النجود، بالإسناد السابق. وانظر الطريقين التاليين.
وانظر حديث أبي سعيد الخدري في مسند الموصلي 2/ 313 برقم (1045).
(1)
إسناده حسن من أجل عاصم، وهو في الإحسان 4/ 245 برقم (2889)، وقد تحرف فيه "سعد" إلى "أسامة". ولتمام تخريجه انظر سابقه، ولاحقه.
(2)
إسناده حسن من أجل عاصم، وهو في الإحسان 4/ 245 برقم (2890). وانظر الحديثين السابقين.
(3)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 4/ 258 - 259 برقم (2926)، وقد تحرف فيه
"أبومعاوية" إلى "معاوية". وليس هذا الحديث على شرط المصنف. =
702 -
أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد السلام (1) ببيروت، حدثنا محمد بن خلف الدَّاري، حدثنا مُعَمَّر بن يَعْمَر، حدثنا معاوية بن سلام، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو قلابة [أن عبد الله بن نسيب خبره](2).
أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم طَرَقَهُ وَجَعٌ، فَجَعَلَ يَشْتَكِي وَيَتَقَلَّبُ عَلَى فِرَاشِهِ، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشةُ: لَوْ فَعَلَ هذَا بَعْضُنا لَوَجِدْتَ عَلَيْهِ.
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الصَّالِحِينَ قَدْ يُشَدَّدُ عَلَيْهِمْ، وَإِنَّهُ لا يُصِيبُ
= وقد استوفينا تخريجه في مسند أبي يعلى 9/ 98 - 99 برقم (5164)، وهو عند البخاري، ومسلم، وانظر "جامع الأصول" 9/ 581. ومشكل الآثار 3/ 63. ونضيف هنا أن أبا بكر بن أبي شيبة أخرجه في المصنف 3/ 229 باب: ما قالوا في ثواب الحمى والمرض، والبيهقي في الجنائز 3/ 372، من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه البغوي في "شرح السنة" 5/ 342 - 343 برقم (1431، 1432) من طريق جرير، ويعلى قالا: حدثنا الأعمش، به.
وعلى هامش الأصل ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله هذا الاستدراك: قد أخرجه مسلم من طريق الحارث بن سويد هذا بتمامه من أوجه، منها: عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي غريب، كلاهما عن أبي معاوية، به. وهو عند البخاري من طرق".
(1)
في الأصلين "عبدان" وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه وانظر كتب الرجال، والإحسان، وقد تقدم التعريف به عند الحديث (132).
(2)
ما بين حاصرتين سقط من النسختين، واستدركناه من الإِحسان. وقال ابن حبان بعد تخريجه هذا الحديث:"يحيى بن أبي كثير واهم في قوله: (عبد الله بن نسيب)، وإنما هو: (عبد الله بن الحارث نسيب ابن سيرين)، فسقط عليه (الحارث)، فقال: عبد الله بن نسيب".
وقال الحافظ في "تهذيب التهذيب" 5/ 182: " وروى يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن عبد الله بن نسيب، عن عائشة حديثاً، فقال ابن حبان
…
" وأورد كلام ابن حبان.