الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قُلْتُ: لِعَائِشَةَ حَديثٌ فِي الصّحِيحِ فِي أنَّهَا هِيَ الَّتِي قِيلَ لَهَا ذلِكَ (1)
26 - باب فيمن بصق في القبلة
332 -
أخبرنا ابن خزيمة، حدَّثنا يوسف بن موسى، حدَّثنا جرير، عن أبي إسحاق الشيباني، عن عدي بن ثابت، عن زربن حبيش.
عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَان قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَفَلَ تُجَاهَ الْقِبْلَةِ، جَاءَ يَوْمَ الْقيَامَةِ وَتَفْلَتُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ"(2).
= والحديث في الإِحسان 2/ 321 برقم (1353).
وأخرجه أحمد 6/ 106، 179 من طريق أبي سعيد، وعبد الرحمن، كلاهما حدثنا زائدة، بهذا الإِسناد. وانظر التعليق التالي.
(1)
لقد خرجنا الحديث المشار إليه في مسند أبي يعلى 7/ 460 برقم (4488)، فانظره لتمام التخريج.
(2)
إسناده صحيح، جرير هو ابن عبد الحميد، وأبو إسحاق هو سليمان بن أبي سليمان. والحديث في الإحسان 3/ 78 برقم (1637) بهذا الإِسناد.
وهو في صحيح ابن خزيمة 2/ 62 برقم (925، 1314)، و 3/ 83 برقم (1663).
وأخرجه أبو داود في الأطعمة (3824) باب: في أكل الثوم، من طريق عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير بن عبد الحميد، بهذا الإسناد.
ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي في الصلاة 3/ 76 باب: ما جاء في منع من أكل ثوماً أو بصلاً أو كراثاً من أن يأتي المسجد.
وأخرجه ابن ألى شيبة في الصلاة 2/ 365 باب: من كره أن يبزق تجاه المسجد، من طريق علي بن مسهر، عن الشيباني، به، موقوفاً.
ولتمام التخريج انظر الحديث المتقدم برقم (317) فهو جزء منه. وانظر أيضاً فتح الباري 1/ 508، وانظر أيضاً الحديث التالي. ومجمع الزوائد 2/ 18 - 19.
وتفل- من باب ضرب، ونصر- تفلاً، والتفل شبيه بالبزق وهو أقل منه، أوله =
333 -
أخبرنا عبد الرحِمن بن زياد الكناني بالأبلة (1)، حدَّثنا الحسن بن محمد بن الصباح، حدَّثنا شبابة، حدَّثنا عاصم بن محمد، عن محمد بن سوقة، عن نافع.
عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "يَجِيءُ صَاحِبُ النُّخَامَةِ فِي الْقِبْلَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهِيَ فِي وَجْهِهِ"(2).
334 -
أخبرنا ابن سلم، حدَّثنا حرملة بن يَحيى، حدَّثنا ابن
= البزق، ثم التفل، ثم النفث، ثم النفخ.
وتجاهه- بضم التاء المثناة من فوق، وكسرها-: تلقاءه.
(1)
عبد الرحمن بن زياد ما وجدت له ترجمة، ولكنه متابع على هذا الحديث كما يتبين من مصادر التخريج.
(2)
إسناده صحيح بالمتابعة، وشبابة هو ابن سوار، وعاصم بن محمد هو العمري.
والحديث في الإحسان 3/ 77 - 78 برقم (1636) بهذا الإِسناد.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه 2/ 278 برقم (1313)، والبزار 1/ 208 برقم (413) من طريق الحسن بن محمد بن الصباح، بهذا الإسناد. وقد تحرف عند البزار "عاصم بن محمد" إلى "عاصم بن عمر" وانظر بقية التخريج.
وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 365 باب: من كره أن يبزق تجاه المسجد، من طريق أبي خالد الأحمر،
وأخرجه ابن خزيمة برقم (1312) من طريق إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا مروان بن معاوية، وابن نمير، ويعلى،
وأخرجه ابن خزيمة أيضاً برقم (1312) من طريق إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا حسين بن محمد أبو أحمد، عن عاصم بن عمر، جميعهم عن محمد ابن سوقة، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم، ولم يرفعه أولئك-: "من تنخم
…
".
نقول إن الوقف لا يضر الحديث ما دام من رفعه ثقة، والله أعلم.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزواثد" 2/ 19 باب: في البصاق في المسجد وقال: "رواه البزار، وفيه عاصم بن عمر، ضعفه البخاري وجماعة، وذكره ابن حبان في الثقات". وانظر فتح الباري 1/ 508، والحديث السابق أيضاً.
وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن بكر بن سوادة الْجُذَامِيّ (1) حدّثه، عن صالح بن خَيْوان (2).
عن السائب بن خلاد: أَنَ رَجُلاً أَمَّ قَوْماً فَبَصَقَ فِي الْقِبْلَةِ، وَرَسُولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم يَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ (3) صلى الله عليه وسلم حِينَ فَرَغَ:"لا يُصَلِّ لَكُمْ". فَأرَادَ بَعْدَ ذلِكَ أنْ يُصَلِّيَ لَهُمْ فَمَنَعُوهُ وَأَخْبَرُوهُ بِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَذَكَرَ ذلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "نَعَمْ". حَسِبْتُ (4) أَنَّهُ قَالَ: "إِنَّكَ آذَيْتَ اللهَ"(5).
(1) الجذامي- بضم الجيم، وفتح الذال المعجمة-: نسبة إلى جذام، ولخم وجذام قبيلتان من اليمن نزلتا الشام.
وجذام وهو الصدف بن شوال بن عمرو
…
انظر الأنساب 3/ 259 - 210، واللبابن 1/ 526.
(2)
قال ابن ماكولا في الإِكمال 2/ 581 تحت عنوان: (مختلف فيه): "صالح بن خيوان السبائي، روى عن أبي سهلة السائب بن خلاد، وابن عمر، وعقبة بن عامر. روى عنه بكر بن سوادة.
قاله ابن يونس بالحاء المهملة- وقاله البخاري كذلك- ولكنه وهم. وقال: يروي عن السائب بن خباب، وهو وهم، وإنما يروي عن السائب بن خلاد".
وقال ابن حجر في "تبصير المنتبه" 2/ 546: "وفي صالح بن حيوان خُلْفٌ".
وقال ابن الأعرابي: عن أبي داود: "ليس أحد يقوله بالخاء المعجمة إلا أخطأ".
وقال الدارقطني: "هو بالخاء المعجمة"، وكذلك أورده المزي في "تحفة الأشراف" 3/ 255 وقال:"ويقال: حيوان". وانظر "المؤتلف والمختلف" 2/ 754 وقال سعيد بن كثير بن عفير: "من نسبه خولانياً فهو بالمعجمة، ومن نسبه سبائياً فبالمهملة"، وتحرفت في "س""خيوان" إلى "خيران" انظر التاريخ الكبير 4/ 274.
(3)
في "س " زيادة "رسول الله".
(4)
في "س " وَحَسِبْت ".
(5)
إسناده صحيح، وعمرو بن الحارث هو أبو أمية المصري. وصالحٍ بن خيوان ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 399 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً. ووثقه =
27 -
باب الصلاة في مرابض الغنم وأعطان (1) الإبل
335 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدَّثنا هشيم، أنبأنا يونس بن عبيد، عن الحسن.
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "صلُّوا فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ، وَلا تُصَلُّوا فِي مَعَاطِنِ الإبِلِ، فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الشَّيَاطِينِ"(2).
= ابن حبان، وقأل العجلي في "تاريخ الثقات" ص (220):"مصري، تابعي، ثقة". وقال الذهبي في كاشفه: "وثق".
وقال عبد الحق الإِشبيلي: "لا يحتج به"، ولكن ابن القطان قد عاب ذلك عليه، وصحح حديثه.
والحديث عند ابن حبان في الإحسان -3/ 77 برقم (1634) بهذا الإسناد. وابن سلم هو عبد الله بن محمد بن سلم، وقد تحرفت في الإِحسان "الجذامي" إلى "الخزامي". وأخرجه أحمد 4/ 56 من طريق سريج بن النعمان،
وأخرجه أبو داود في الصلاة (481) باب: في كراهية البزاق في المسجد، من طريق أحمد بن صالح، كلاهما عن ابن وهب، بهذا الإِسناد. وانظر "تحفة الأشراف" 3/ 255.
(1)
أعطان، ومعاطن، مبارك الإِبل عند الماء، واحدها عَطَنٌ، ومَعْطِن. قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 4/ 352 - 353: "العين، والطاء، والنون أصل صحيح واحلى يدل على إقامة وثبات، من ذلك العطن، والمعطن وهو مبرك الإبل. ويقال: إن إعطانها أن تِحبس عند الماء بعد الورد، قال لبيد:
عَافَتَا الْمَاءَ فَلَمْ نُعْطِنْهُمَا
…
إِنَّمَا يُعْطِنُ مَنْ يَرْجُو الْعَلَل
وقال آخرون: لا تكون أعطان الإبل إلا على الماء، فأما مباركها في البرية، وعند الحي فهو المأوى، وهو المراح أيضاً
…
".
(2)
رجاله ثقات غير أن الحسن قد عنعن، وقد أخرج البخاري في الغسل (291) باب: إذا التقى الختانان، ومسلم في الحيض (348) باب: نسخ "الماء من الماء" حديث الحسن بالعنعنة عن غير الصحابة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأما من جهة الاتصال، فقد قال صالح بن أحمد بن حنبل: قال أبي: " سمع الحسن من أنس بن مالك، ومن ابن مغفل -يعني عبد الله بن مغفل-، ومن ابن عمر". وقد صرح هشيم بالتحديث. وانظر المراسيل ص (45)، وجامع التحصيل ص:(198).
والحديث في الإحسان 3/ 103 برقم (1699)، بهذا الإِسناد. وهو في مصنف ابن أبي شيبة، في الصلاة 1/ 384 باب: الصلاة في أعطان الإبل.
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه ابن ماجه في المساجد (769) باب: الصلاة في أعطان الإبل، وقد تحرف فيه "هشيم" إلى "أبي نعيم".
وأخرجه البيهقي في الصلاة 2/ 449 باب: ذكر المعنى في كراهية الصلاة في أحد هذين الموضعين، من طريق أبي الربيع، حدثنا هشيم، به.
وأخرجه أحمد 5/ 57 من طريق عبد الأعلى، عن يونس بن عبيد، به.
وأخرجه الطيالسي 1/ 84 برقم (361)، وأحمد 4/ 86، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 384 باب: الصلاة في أعطان الإبل، من طريق مبارك بن فضالة، وأخرجه أحمد 5/ 55، والبيهقي في الصلاة 2/ 448 باب: كراهية الصلاة في أعطان الإِبل دون مراح الغنم، من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة،
وأخرجه الشافعي في الأم 1/ 92 باب: الصلاة في أعطان الإبل ومراح الغنم- ومن طريقه هذه أخرجه البيهقي 2/ 449، والبغوي في "شرح السنة" 2/ 404 برقم (504) - من طريق إبراهيم بن محمد، عن عبيد الله بن طلحة بن كريز،
وأخرجه أحمد 5/ 54 من طريق وكيع، عن سليمان، عن أبي سفيان بن العلاء،
وأخرجه- مختصراً- النسائي في المساجد 2/ 56 باب: ذكر نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في أعطان الإبل، من طريق عمرو بن علي، حدثنا يحيى، عن أشعث، جميعهم عن الحسن، به.
ولم يورد البوصيري هذا الحديث في "مصباح الزجاجة" 1/ 97 باب: الصلاة في أعطان الإبل ومرابض الغنم، وما وقعت على قول البوصيري الذي نقله عنه المرحوم عبد الباقي تعليقاً على هذا الحديث.
وذكره الهيثمي- إحدى روايات أحمد- في "مجمع الزوائد" 2/ 26 باب: الصلاة
في مرابد الغنم، وقال: "رواه أحمد، والطبراني في الكبير إلا أنه قال: (وصلوا في =
336 -
أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدَّثنا يزيد بن زريع، عن هشام، عن محمد.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنْ لَمْ تَجِدُوا إِلَاّ مَرَابِضَ الْغنَمِ وَمَعَاطِنَ الإبِلِ، فَصَلُّوا فِي مَرَابِض الْغَنَمِ، وَلا تُصَلُّوا فِي مَعَاطِنِ الإبِلَ"(1).
= مراح الغنم فإنها بركة من الرحمن)، وقد رواه ابن ماجه، والنسائي باختصار، ورجال أحمد ثقات".
ويشهد له حديث البراء عند أبي داود في الصلاة (493) باب: النهي عن الصلاة في مبارك الإبل.
ويشهد له- بدون التعليل- الحديث التالي. كما يشهد له حديث أنس وقد خرجناه في مسند أبي يعلى برقم (4174).
وقال الحافظ ابن حبان: "قوله صلى الله عليه وسلم: "فإنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الشَيَاطِين " أراد به أن معها الشياطين، وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم: "فَلْيَدْرَأْه مَا اسْتَطَاعَ، فَإن أبَىَ فَلْيقَاتِلْة فَإِنَّهُ شَيْطَان"، ثم قال في خبر صدقة بن يسار، عن ابن عمر:(فَلْيقَاتِلْة فَإِنَّ مَعَة الْقَرِينَ)
…
".
نقول: وقد روي أبو حمزة الأسلمي بسند جيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: على ظَهْرِ كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطَانٌ، فَإذَا رَكِبْتُمُوهَا فَسَمُّوا اللهَ وَلا تقَصِّرُوا عَنْ حَاجَاتِكمْ".
وقال ابن الأثير: "لم ينه عن الصلاة فيها من جهة النجاسة، فإنها موجودة في مرابض الغنم، وقد أمر بالصلاة فيها، والصلاة مع النجاسة لا تجوز، وإنما أراد أن الإبل تزدحم في المنهل، فإذا شربت رفعت رؤوسها ولا يؤمن من نفارها وتفرقها في ذلك الموضع، فتؤذي المصلي عندها، أو تلهيه عن صلاته
…
". قاله في النهاية 3/ 259، وانظر معالم السنن للخطابي 1/ 148 - 149، وسنن البيهقي 2/ 449 - 450.
(1)
إسناده صحيح وهو في الإِحسان 3/ 103 برقم (1698) بهذا الإِسناد. وهو أيضاً في الإحسان 4/ 31 برقم (2310)، و 4/ 32 أيضاً.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه البيهقي في الصلاة 2/ 449 باب: كراهية الصلاة في أعطان الإِبل دون مراح الغنم، من طريق يوسف بن يعقوب، حدثنا محمد بن أبي بكر، بهذا الإِسناد.
وأخرجه ابن ماجه في المساجد (768) باب: الصلاة في أعطان الإبل، ومراح الغنم، من طريق أبي بشر بكر بن خلف،
وأخرجه الدارمي في الصلاة 1/ 323 باب: الصلاة في مرابض الغنم، والبيهقي 2/ 449، من طريق محمد بن المنهال، كلاهما حدثنا يزيد بن زريع، به. وصححه ابن خزيمة 2/ 8 برقم (795).
وأخرجه أحمد 2/ 451، 491 من طريق يزيد، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في الصلاة 1/ 384 - 385 باب: الصلاة في أعطان الإِبل، من طريق يزيد بن هارون، أخبرنا هشام بن حسان، به.
ومن طريق ابن أبي شيبة السابقة أخرجه ابن ماجه في المساجد (768) باب: الصلاة في أعطان الإبل.
وأخرجه أحمد 2/ 491 من طريق محمد بن جعفر،
وأخرجه الترمذي في الصلاة (348) باب: ما جاء في الصلاة في مرابض الغنم وأعطان الإِبل، من طريق أبي كريب، حدثنا يحيى بن آدم، عن أبي بكر بن عياش،
وأخرجه أبو عوانة 1/ 402، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 384 من طريق عبد الله بن بكر، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، جميعهم عن هشام، به. ومن طريق الترمذي السابقة أخرجه البغوي في "شرح السنة" 2/ 403 برقم (503).
وأخرجه الترمذي (349) من طريق أبي بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة
…
وصححه ابن خزيمة (796). وأورده البوصيري في "مصباح الزجاجة " 1/ 97 ولم يتكلم عليه. وهو في "تحفة الأشراف" 10/ 356.
وقال الترمذي: "حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح، وعليه العمل عند أصحابنا. وبه يقول أحمد وإسحاق.