الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
انْتَظَرَ الصلاة، فَهُوَ فِي صَلَاةٍ مَا لَمْ يُحْدِثْ" (1).
424 -
أخبرنا (31/ 1) محمد بن عبد الله بن الجنيد، حدَّثنا قتيبة، حدَّثنا بكر بن مضر، عن عياش بن عقبة
…
فَذَكَرَ نَحْوَهُ، إِلَاّ أنَّهُ قَالَ:"مَنْ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ يَنْتَظِر الصلاة"(2).
55 - باب ما جاء في الصلاة في الجماعة
425 -
أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا محمد بن بكّار بن الرَّيَّان البغدادي، حدَّثنا مروان بن معاوية، عن زائدة بن قدامة، عن السائب بن حبيش، عن معدان بن أبي طلحة قال: سَألَنِي أبُو الدَّرْدَاءِ: أيْنَ مَسْكَنُكَ؟ قُلْتُ: فِي قَرْيَةٍ دونَ حِمْصَ.
قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ (3): "مَا مِنْ ثَلاثَةٍ فِي قَرْيَةٍ وَلَا بَدْوٍ وَلَا تَقُومُ (4) فِيهُمُ الصلاةُ إِلَاّ استحوذ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ، فَعَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّمَا يهل الذِّئبُ الْقَاصِيَةَ"(5).
(1) إسناده جيد، وهو في الإحسان 3/ 124 برقم (1749). وهو في مسند أبي يعلى الموصلي برقم (7546)، وهناك ذكرنا شواهد له. وانظر الحديث التالي.
(2)
إسناده جيد، وهو في الإحسان 3/ 123رقم (1748)، وانظر الحديث السابق.
(3)
سقطت "يقول" من (س).
(4)
في الإحسان "تقام".
(5)
إسناده صحيح، السائب بن حبيش بينا أنه ثقة عند الحديث (7378) في مسند أبي يعلى، ومروان بن معاوية أخرج له بالعنعنة مسلم في الإيمان (145) باب: بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً، وفي البر والصلة (2599) باب: النهي عن لعن الدواب وغيرها. =
426 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدَّثنا زكريا بن يحيى، وعبد الحميد بن بيان السُّكَّرِيِّ، قالا: حدَّثنا هشيم، عن شعبة، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله- صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَمعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ، فَلَا صَلاةَ لَهُ، إِلَا مِنْ عُذْرٍ"(1).
= والحديث في الإحسان 3/ 267 برقم (2098)، وقد تحرفت فيه "الريان" إلى "الديان". وفيه زيادة:"قال السائب: إنما يعني بالجماعة جماعة المصلين".
وأخرجه أحمد 5/ 196، و 6/ 446 من طريق وكيع،
وأخرجه أحمد 5/ 196 من طريق أبي سعيد،
وأخرجه أحمد 6/ 446 من طريق عبد الرحمن بن مهدي،
وأخرجه أبو داود في الصلاة (547) باب: في التشديد في ترك الجماعة، من طريق أحمد بن يونس،
وأخرجه النسائي في الإِمامة (848) باب: التشديد في ترك الجماعة، والبغوي
في "شرح السنة" 6/ 346 برقم (793) من طريق عبد الله بن المبارك،
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه 2/ 371 برقم (1486) من طريق أبي أسامة، وعبد الصمد،
وأخرجه الحاكم 1/ 211 من طريق معاوية بن عمرو،
وأخرجه البيهقي في الصلاة 3/ 54 باب: فرض الجماعة في غير الجمعة على الكفاية، والبغوي برقم (793) من طريق يحيى بن أبي بكير، جميعهم عن زائدة بن قدامة، بهذا الإِسناد.
وانظر تعليقنا على الحديث (1803) في مسند أبي يعلى الموصلي، وتلخيص الحبير 2/ 26، والدراية 1/ 166 - 168، ومعالم السنن للخطابي 1/ 159 - 160، والحديث التالي. والمجموع للنووي 4/ 182 - 193.
(1)
إسناده صحيح فقد صرح هشيم بالتحديث عند بحشل، والحاكم فانتفت شبيهة التدليس، والحديث في الإِحسان 3/ 253 برقم (2061). وزكريا بن يحيى هو زحمويه. وأخرجه البغوي في "شرح السنة" 3/ 347 - 348 برقم (794) من =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= طريق
…
الحسن بن سفيان، بهذا الإِسناد.
وأخرجه بحشل في تاريخ واسط ص (202)، وابن ماجه في المساجد (793) باب: التغليظ في التخلف عن الجماعة، والدارقطني 1/ 420 برقم (4)، والحاكم في مستدركه 1/ 245 من طريق عبد الحميد بن بيان، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: "هذا حديث قد أوقفه غندر، وأكثر أصحاب شعبة وهو صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وهشيم، وقراد أبو نوح ثقتان، فإذا وصلاه فالقول قولهما".
وأخرجه الطبراني في الكبير 11/ 446 برقم (12265) من طريق
…
عمرو بن عون الواسطي، حدثنا هشيم، به.
وأخرجه الدارقطني 1/ 420 برقم (5)، والبغوي برقم (795)، والبيهقي في الصلاة
3/ 57 باب: ما جاء من التشديد من ترك الجماعة من غير عذر، من طريق قراد أبي نوح،
وأخرجه الحاكم أيضاً 1/ 245 من طريق سعيد بن عامر، وأبي سليمان داود ابن الحكم، جميعهم حدثنا شعبة، به.
وأخرجه أبو داود في الصلاة (551) باب: في التشديد في ترك الجماعة- ومن طريقه أخرجه الدارقطني 1/ 420 - 421 برقم (6) -، والحاكم 1/ 245 - 246، من طريق قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن أبي جناب، عن مغراء العبدي، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمع المنادى فلم يمنعه من اتباعه عذر- قالوا: وما العذر؟ قال "خوف أو مرض" - لم تقبل منه الصلاة التي صلَّى". واللفظ لأبي داود.
نقول: هذا إسناد فيه أبو جناب يحيى بن أبي حية، وهو مدلس كثير التدليس وقد عنعن. وقال ابن التركماني في "الجوهر النقي": داقلت: قد روي عن شعبة، عن حبيب ابن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير مرفوعاً، أخرجه كذلك قاسم بن أصبغ في كتابه فقال: حدثنا إسماعيل بن أبي إسحاق القاضي، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: قال عليه السلام: (من سمع النداء فلم يجب، فلا صلاة له). ذكره عبد الحق في أحكامه وقال: حسبك بهذا الإِسناد صحة".
وقال الحافظ في "تلخيص الحبير" 2/ 30: "ورواه بقي بن مخلد، وابن ماجه، وابن حبان، والدارقطني، والحاكم عن عبد الحميد بن بيان، عن هشيم، عن =
427 -
أخبرنا أبو عروبة، حدَّثنا عبد الجبار بن العلاء، حدَّثنا مروان بن معاوية، حدَّثنا يحيى بن سعيد، حدَّثني نافع.
عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا إِذَا فَقَدْنَا الْإِنْسَانَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ وَالْعِشَاءِ أسَأْنَا بِهِ الظَّنَّ (1).
= شعبة ...... مرفوعاً هكذا، وإسناده صحيح
…
".
وانظر الدراية 1/ 167، ونيل الأوطار 3/ 154.
(1)
إسناده صحيح، عبد الجبار بن العلاء ترجمه البخاري في الكبير 6/ 159 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 32:"سئل أبي عنه فقال: مكي، صالح". ووثقه النسائي، وقال مرة:"لا بأس به". وقال أحمد: رأيته عند ابن عيينة حسن الأخذ". ووثقه ابن حبان، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (285): "بصري، ثقة، سكن مكة". وقال الذهبي في كاشفه:"ثقة". ومروان بن معاوية وإن وصفه البعض بالتدليس فقد أخرج له مسلم بالعنعنة في الإيمان (145) باب: بدأ الإِسلام غريباً وسيعود غريباً
…
وباقي رجاله ثقات. والحديث في الإحسان 3/ 226 - 227 برقم (2596).
وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 332 باب: في التخلف في العشاء والفجر، من طريق أبي خالد الأحمر،
وأخرجه البزار 1/ 228 برقم (463) من طريق سليمان بن حيان.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه 2/ 370 - 371 برقم (1485)، والحاكم في مستدركه 1/ 211 من طريق عبد الوهاب الثقفي،
وأخرجه البيهقي في الصلاة 3/ 59 باب: ما جاء في التشديد في ترك الجماعة من غير عذر، من طريق أبي معاوية، جميعهم عن يحيى بن سعيد، بهذا الإِسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه البزار برقم (462) من طريق خالد بن يوسف، حدثنا أبي، عن محمد بن عجلان، عن نافع، به.
وأخرجه الطبراني في الكبير 12/ 371 برقم (13085) من طريق عبد الله ابن محمد، عن سعيد بن أبي مريم، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، حدثنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عمر.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 2/ 40 باب: في صلاة العشاء الآخرة =
428 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدَّثنا أبو الربيع الزهراني، حدَّثنا يعقوب بن عبد الله القمي، حدَّثنا عيسى بن جارية.
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: جَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي مَكْفُوفُ الْبَصَرِ، شَاسِعُ الدَّارِ، فَكَلَّمَهُ فِي الصَّلَاةِ أنْ يُرَخِّصَ لَهُ أنْ يُصَلِّيَ فِي مَنْزِلِهِ، قَالَ:"أتَسْمَعُ الأَذَانَ؟ ". قَالَ: نَعَمْ: قَالَ: "فَأْتِهَا وَلَوْ حَبْواً"(1).
= والصبح في جماعة، وقال:"رواه الطبراني في الكبير، والبزار، ورجال الطبراني موثقون".
(1)
إسناده حسن، عيسى بن جارية ترجمه البخاري في الكبير 6/ 385 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً،
وقال الدوري في تاريخ ابن معين 4/ 365 برقم (4810): "سمعت يحيى يقول-
وسئل عن عيسى بن جارية- فقال: روى عنه يعقوب القمي، لا نعلم أحداً روى عنه
غيره، وحديثه ليس بذاك".
وقال أيضاً 4/ 369 برقم (4825):" قال يحيى: عيسى بن جارية عنده أحاديث مناكير، يحدث عنه يعقوب القمي، وعنبسة القاضي".
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 273: "سئل أبو زرعة عن عيسى بن جارية فقال: ينبغي أن يكون مدينياً لا بأس به".
وقال الآجري: عن أبي داود: "منكر الحديث". وقال في موضع آخر: "ما أعرفه، روى مناكير". وحسن البوصيري حديثه في مصباح الزجاجة الورقة (269).
وذكره العقيلي في "الضعفاء" 3/ 383، وذكره الساجي أيضاً في الضعفاء.
وقال النسائي في "الضعفاء" ص (77): "عيسى بن جارية، يروي عنه يعقوب
القمي، منكر". ووثقه الهيثمي في مجمع الزوائد 2/ 185. وانظر أيضاً 2/ 72.
وقال الذهبي في كاشفه: "مختلف فيه، قال ابن معين: عنده مناكير".
وقال في المغني: "مختلف فيه: قال النسائي متروك- كذا قال-، وقال أبو زرعة: لا بأس به".
وقال في "ميزان الاعتدال" 3/ 311: " ..... إسناده وسط". ووثقه ابن حبان، =
429 -
أخبرنا أبو خليفة، حدَّثنا محمد بن كثير، أخبرنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير.
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: صَلى بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "أشَاهِدٌ فُلَانٌ؟ " قَالُوا: لَا (1). قَالَ: "أشَاهِدٌ فُلانٌ؟ ". قَالُوا: لا. قَالَ: "إِن هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ أثْقَلُ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافقِينَ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ فَضْلَ مَا فِيهِمَا، لأتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْواً، وَإِنَّ الصف الأَوَّلَ لَعَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلَائِكَةِ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لَابْتَدَرْتُمُوهُ. وَصَلَاةُ الرَّجُلِ مَعَ رَجُلَيْنِ (2) أَزْكى منْ صَلَاتِهِ مَعَ رَجُلٍ، وَكُلَّمَا كثُرَ فَهُوَ أحَبُّ إِلَى اللهِ تَعَالَى"(3).
= فمثله عندنا حسن الحديث إذا لم يخالف الثقات، وانظر الكامل لابن عدي 5/ 1888 - 1889. وسؤالات ابن الجنيد برقم (117).
والحديث في الإحسان 3/ 252 برقم (2060)، وقد استوفيت تخريجه في مسند أبي يعلى 3/ 337 برقم (1803)، وهناك ذكرنا شواهد له. وقد حكمنا هناك على ضعف إسناده فيرجى تصويبه، وعلقنا عليه، فعد إليه.
(1)
سقطت "لا" من (م)، واستدركت من (س)، ومن الإحسان.
(2)
في (س)" الرجلين".
(3)
إسناده جيد عبد الله بن أبي بصير ما رأيت فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (251):"كوفي، تابعي، ثقة". وقال الذهبي: "وثق". وأبوه أبو بصير روى عنه جماعة، وما رأيت فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان، وباقي رجاله ثقات.
والحديث في الإِحسان 3/ 249 - 250 برقم (2554).
وأخرجه الحاكم 1/ 247 من طريق عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا محمد بن كثير، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي 1/ 128 برقم (604) - ومن طريقه أخرجه البيهقي في الصلاة 3/ 67 - 68 باب: الاثنان فما فوقهما جماعة- من طريق شعبة، به.
وأخرجه أحمد 5/ 140، وابن خزيمة في صحيحه 2/ 367 برقم (1477) من طريق محمد بن جعفر،
430 -
أخبرنا أبو خليفة في عقبه، حدَّثنا عبد الله بن عبد
= وأخرج أبو داود في اصلاة (554) باب: فضل صلاة الجماعة، من طريق حِفص بن عمر،
وأخرج الدارمي في الصلاة 1/ 291 باب: أي الصلاة على المنافقين أثقل، والحاكم 1/ 247 من طريق سعيد بن عامر،
وأخرجه أحمد 5/ 140، والنسائي في الإِمامة (844) باب: الجماعة إذا كانوا اثنين، من طريق خالد بن الحارث،
وأخرجه ابن خزيمة 2/ 367 برقم (1477) من طريق يحيى بن سعيد،
وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" 2/ 641 من طريق سعيد بن الربيع، وحجاج بن منهال، جميعهم عن شعبة، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم 1/ 248: "هكذا رواه الطبقة الأولى من أصحاب شعبة: يزيد بن هارون، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن جعفر، وأقرانهم. وهكذا رواه سفيان بن سعيد، عن أبي إسحاق".
ثم أخرجه الحاكم من طريق: الحسين بن حفص، وأبي حذيفة، وعبد الصمد بن حسان، والأشجعي، والنعمان بن عبد السلام، جميعهم عن سفيان بن سعيد الثوري، عن أبي إسحاق، به.
وأخرجه عبد الرزاق 1/ 523 - ومن طريقه أخرجه الحاكم 1/ 248 - وأحمد 5/ 140، والبخاري في الكبير 5/ 50 من طريق سفيان، بالإِسناد السابق.
وأخرجه أحمد 5/ 141 من طريق جرير بن حازم،
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند 5/ 141 من طريق الحجاج بن أرطاة،
وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" 2/ 641، والبخاري في الكبير 5/ 51،
والحاكم 1/ 247 من طريق عبد الله بن رجاء، وعبيد الله بن موسى، حدثنا إسرائيل،
وأخرجه البيهقي في الصلاة 3/ 61 من طريق إبراهيم بن طهمان، جميعهم عن أبي إسحاق، به. وانظر "تحفة الأشراف" 1/ 21 برقم (36). ولتمام تخريجه انظر الحديث التالي.
الوهاب الْحَجَبِيّ (1) عن خالد بن الحارث، عن شعبة، عن أبي إسحاق أنه أخبرهم عن عبد الله بن أبي بصير عن أبيه (2)
…
فَذَكَرَ نَحْوَهُ (3).
(1) الحجبيّ -بفتح الحاء المهملة، والجيم، وكسر الباء الموحدة من تحت- نسبة إلى حجابة البيت المعظم وهم جماعة من بني عبد الدار وإليهم حجابة الكعبة، ومفتاحها
…
وفي (س) تحرفت إلى "الجمحي" انظر الأنساب 4/ 64 - 65، واللباب 1/ 342 - 343.
(2)
وتمام ذلك في الإحسان 3/ 250: "قال شعبة: وقد قال أبو إسحاق: سمعته منه، ومن أبيه، ثم ساقه". أي أن أبا إسحاق سمع الحديث من عبد الله بن أبي بصير، ومن أبيه أبي بصير.
(3)
إسناده جيد كسابقه، وأخرجه البخاري في الكبير 5/ 51، والحاكم 1/ 249 من طريق عبد الله بن عبد الوهاب، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند 5/ 140 من طريق محمد بن أبي بكر المقدمي،
وأخرجه النسائي في الإِمامة (844) باب: الجماعة إذا كانوا اثنين، من طريق
إسماعيل بن مسعود،
وأخرجه أحمد 5/ 141، والدارمي في الصلاة 1/ 291 باب: أي الصلاة على، المنافقين أثقل؟، وابن خزيمة في صحيحه 2/ 366 برقم (1476)، والبيهقي في الصلاة 3/ 68، من طريق زهير،
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند 5/ 140 من طريق الأعمش،
وأخرجه ابن ماجه في المساجد (790) باب: فضل الصلاة في جماعة، من طريق
يونس بن أبي إسحاق،
وأخرجه الدارمي 1/ 291، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" 2/ 641 من طريق خالد بن ميمون، جميعهم عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبيه، عن أبي بن كعب
…
وقال عباس الدوري في تاريخ ابن معين 4/ 370: "سمعت يحيى يقول: حدثني أبو إسحاق- فيه: أبي-، عن أبي بصير، عن أبيه، عن أبي بن كعب، قال: هذا يقوله الناس: زهير بن معاوية ..
وشعبة يقول: عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبي بن كعب. والقول قول شعبة، هو أثبت من زهير". ونقله الحاكم في المستدرك 1/ 249. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وقال الحاكم 1/ 249: "وقد حكم أئمة الحديث: يحيى بن معين، وعلي ابن المديني، ومحمد بن يحيى الذهلي، وغيرهم لهذا الحديث بالصحة".
وقال الشوكاني في "نيل الأوطار" 3/ 163: "
…
وصححه ابن السكن، والعقيلي، والحاكم، وأشار ابن المديني إلى صحته
…
".
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند 5/ 141 والبخاري في الكبير 5/ 51، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" 2/ 614، والحاكم 1/ 249 من طريق أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن أبي بصير، عن أبي
…
وقال ابن المديني: "رواه أبو إسحاق عن شيخ لم يسمع منه غير هذا، وهو عبد الله بن أبي بصير.
وقد قال شعبة: عن أبي إسحاق أنه سمع من أبيه، ومنه.
وقال أبو الأحوص: عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، وما أرى الحديث إلا صحيحاً".
وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي: "سمعت علي بن المديني يقول: قد سمع أبو إسحاق من عبد الله بن أبي بصير، ومن أبيه: أبي بصير". انظر الحاكم 1/ 249. وأخرج الحاكم بإسناده إلى محمد بن يحيى أنه قال: "رواية يحيى بن سعيد، وخالد بن الحارث، عن شعبة.
وقول أبي الأحوص: عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، كلها محفوظة. فقد ظهر بأقاويل أئمة الحديث صحة الحديث".
وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" 1/ 102 برقم (277): "سألت أبي، وأبا زرعة عن حديث رواه أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن أبي بصير، عن أبي بن كعب ......
قال أبو محمد: ورواه شعبة، والحجاج بن أرطاة، عن أي إسحاق، عن عبد الله ابن أبي بصير". عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم
ورواه الثوري واختلف عنه فقال وكيع: عن الثوري، وقال غيره: عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبي بصير، عن أبي، عن النبي صلى الله عليه وسلم
ورواه زهير بن معاوية، وزكريا بن أبي زائدة، وجرير بن حازم، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبيه، عن أبي، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فقال أبي: كان أبو إسحاق واسع الحديث، يحتمل أن يكون سمع من أبي بصير، =
431 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدَّثنا أبو معاوية، حدَّثنا هلال بن ميمون، عن عطاء بن يزيد.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "صَلَاةُ الرجُلِ فِي جَمَاعَةٍ تَزِيدُ عَلَى صَلَاتِهِ وَحْدَهُ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، فَإنْ صَلَاّها بِأَرْضٍ قِيٍّ (1) فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا تُكْتَبْ صَلاتُهُ بِخَمْسِينَ دَرَجَةً"(2)
= وسمع من ابن أبي بصير، وسمع من العيزار، عن أبي بصير. قال أبو زرعة: وهم فيه أبو الأحوص، والحديث حديث شعبة.
قال أبي: وسمعت سليمان بن حرب قال: أخبرني وهب بن جرير قال: قال شعبة: أبو إسحاق قد سمع من عبد الله بن أبي بصير، ومن أبي بصيركلاهما هذا الحديث".
وقوله: "أزكى من صلاته وحده" أي: أكثر أجراً، وأبلغ في تطهير المصلي وتكفير ذنوبه لما في الاجتماع من نزول الرحمة والسكينة وتواصل المسلمين وتوادهم فبكثرة الاجتماع تزداد الألفة وتقوى الرابطة بين القلوب، وتكون المسارعة إلى نجدة من يحتاج إلى العون والمساعدة لمعرفتهم السريعة بما به حل، وعليه نزل.
وقوله: "وما كان أكثر فهو أحب إلى الله تعالى" فيه أن ما كثر جمعه فهو أفضل مما قل جمعه، وأن الجماعات تتفاوت في الفضل، وانظر الحديث التالي.
(1)
القِيُّ- بكسر القاف، وتشديد الياء المثناة من تحت-: فِعْل من القواء، وهي الأرض
القفر الخالية.
وقال الرازي في مختار الصحاح": "القِيُّ- بالكسر- والقَوَى، والقَوَاء- بالقصر والمد-: القفر".
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 3/ 123 برقم (1746)، و 3/ 249 برقم (2053).
وهو في المصنف 2/ 479 - 480 باب: ما جاء في فضل صلاة الجماعة على غيرها، وقد تحرف فيه "هلال" إلى "هشام".
وأخرجه البغوي في شرح السنة 3/ 341 برقم (788) من طريق أبي داود، حدثنا محمد بن عيسى، عن أبي معاوية، به.
وأخرج الفقرة الأولى أحمد 3/ 55، والبيهقي في الصلاة 3/ 60 باب: ما جاء في فضل صلاة الجماعة، من طريقين عن ابن الهاد، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد، به. =