الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
330 -
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدَّثنَا أحمد بن المقدام العجلي، حدَّثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي يحدّث عن قتادة
…
فَذَكَرَ نَحْوَهُ (1).
25 - باب دخول الحائض المسجد
331 -
أخبرنا أبو خليفة، حدَّثنا أبو الوليد، حدَّثنا زائدة، عن إسماعيل السُّدي (25/ 2)، عن عبد الله البهي قال:
حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ: أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِلْجَارِيَةِ: "نَاوِلِيني الْخُمْرَةَ" أرَادَ أنْ يَبْسُطَهَا فَيُصَلِّيَ عَلَيْهَا. فَقُلْتُ: إِنَّهَا حَائِضٌ. قَالَ: "إِنَّ حَيْضَتَهَا (2) لَيْسَتْ فِي يَدِهَا"(3).
= هارون، حدثنا محمد بن أبان الواسطي، حدثنا سويد أبو حاتم، عن قتادة، به. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 2/ 35 باب خروج النساء إلى المساجد، وقال: دارواه الطبراني في الكبير، ورجاله موثقون بن. وانظر الحديث التالي، وتحفة الأشراف 7/ 131.
(1)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 445 - 446 برقم (5569). وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه 3/ 93 برقم (1686) من طريق أحمد بن المقدام العجلي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" 8/ 451 من طريق خليفة بن خياط، حدثنا معتمر بن سليمان، به. وقد سقط من إسناده "مورق العجلي". وانظر الحديث السابق لتمام التخريج.
(2)
قال الخطابي في "إصلاح غلط المحدثين" ص (47): "يفتحون الحاء وليس بالجيد، والصواب: حِيْضَتُكِ- مكسورة الحاء. والحيضة: الاسم، أو الحال، يريد: ليست نجاسة المحيض وأذاه في يدك. فأما الحَيْضَةُ فالمرة الواحدة من الحيض؟ والدفعة من الدم". وانظر إنكار القاضي عياض لهذا فى "مشارق الأنوار" 1/ 217 - 218. وانظر النهاية أيضاً.
(3)
إسناده حسن، وزائدة هو ابن قدامة، وأبو الوليد هو الطيالسي. =