المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌50 - باب السترة للمصلي - موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد - جـ ٢

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌18 - باب الجلوس في المسجد للخير

- ‌19 - باب الجلوس في المسجد لغير الطاعة

- ‌20 - باب ما نهى عن فعله في المسجد

- ‌21 - باب في منع صاحبالرائحة الخبيثة من دخول المسجد

- ‌22 - باب ما يقول إذا دخل المسجد

- ‌23 - باب في تحية المسجد

- ‌24 - باب دخول النساء المسجد وصلاتهنّ فيه وفي بيو تهنّ

- ‌25 - باب دخول الحائض المسجد

- ‌26 - باب فيمن بصق في القبلة

- ‌28 - باب ما جاء في الصلاة في الحمّام والمقبرة

- ‌29 - باب ما يصلى فيه من الثياب

- ‌30 - باب ما جاء في العورة

- ‌31 - باب الصلاة على الخمرة

- ‌32 - باب الصلاة في النعلين، وأين يضعهما إذا خلعهما

- ‌33 - باب الإمامة

- ‌34 - باب في الإمام يصلي جالساً

- ‌35 - باب نسخ ذلك

- ‌36 - باب الإمام يستخلف إذا غاب

- ‌37 - باب في الإمام يحتبس عن الناس لضرورة

- ‌38 - باب في الإمام يذكر أنه محدث

- ‌39 - باب في الإِمام يكون أرفع من المأمومين

- ‌40 - باب فيمن أمّ الناس فأصاب الوقت وأتمّ الصلاة

- ‌41 - باب فيمن يصلي الصلاة لغير ميقاتها

- ‌42 - باب فيمن أمّ قوماً وهم له كارهون

- ‌43 - باب الفتح على الإمام

- ‌44 - باب النهي عن مسابقة الإِمام

- ‌45 - باب ما جاء في الصف للصلاة

- ‌46 - باب فيمَن يلي الإِمام

- ‌47 - بابَ الصلاة بين السواري

- ‌48 - باب فيمَن يصلي خلف الصف وحده

- ‌49 - باب [صلاة النساء خلف الرجال]

- ‌50 - باب السترة للمصلّي

- ‌51 - باب فيمن يمرّ بين يدي المصلّي

- ‌52 - باب فيما يقطع الصلاة

- ‌53 - باب فيما لا يقطع الصلاة

- ‌54 - باب المشي إلى الصلاة وانتظارها

- ‌55 - باب ما جاء في الصلاة في الجماعة

- ‌56 - باب هل تُعاد الصلاة

- ‌57 - باب فيمن صلىفي أهله ثم وجد الناس يصلّون

- ‌58 - باب الصلاة معمَن قصد الجماعة فوجدهم قد صلّوا

- ‌59 - باب التخلّف عن الجماعة في المطر

- ‌61 - باب فيما يستفتح الصلاة من التكبير وغيره

- ‌62 - باب نشر الأصابع بعد رفع اليدين

- ‌63 - باب وضع اليد اليمنى على اليسرى

- ‌64 - باب السكتة في الصلاة

- ‌65 - باب القراءة فى الصلاة

- ‌66 - باب منه في القراءة في الصلاة

- ‌67 - باب

- ‌68 - باب فيمن لم يحسن القرآن

- ‌69 - باب فيما نهي عنه في الصلاة

- ‌70 - باب صفة الصلاة

- ‌71 - باب ما جاء في الركوع والسجود

- ‌72 - باب فيمن يرفع رأسه قبل الإمام

- ‌73 - باب ما يقول في الركوع والرفع منه والسجود

- ‌74 - باب الاستعانة بالركب في السجود

- ‌75 - باب رفع الرجال قبل النساء

- ‌76 - باب الدعاء في الصلاة

- ‌77 - باب ما جاء في القنوت

- ‌78 - باب ما يقول في التشهد

- ‌79 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌80 - باب التسليم من الصلاة

- ‌81 - باب ما يقبل من الصلاة

- ‌82 - باب البكاء في الصلاة

- ‌83 - باب ما يجوز من العمل في الصلاة

- ‌84 - باب فتح الباب في الصلاة

- ‌85 - باب ما لا يضرّ من الالتفات في الصلاة

- ‌86 - باب الإشارة بالسلام في الصلاة

- ‌87 - باب سجود السهو

- ‌88 - باب ما جاء في الذكر والدعاء عقب الصلوات

- ‌89 - باب الدعاء بعد الصلاة

- ‌90 - باب صلاة السفر

- ‌91 - باب مدة القصر

- ‌92 - باب الجمع في السفر

- ‌93 - باب ما جاء فييوم الجمعة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيه

- ‌94 - باب فيما يقرأ في المغرب والعشاء ليلة الجمعة

- ‌95 - باب فيمن ترك الجمعة

- ‌96 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة

- ‌97 - باب في حقوق الجمعةمن الغسل واللباس والطيب وغير ذلك

- ‌98 - باب الوضوء يوم الجمعة

- ‌99 - باب الثياب للجمعة

- ‌100 - باب صلاة التحية والإِمام يخطب

- ‌101 - باب الصلاة قبل الجمعة

- ‌102 - باب فيمن نعس في مجلسه يوم الجمعة

- ‌103 - باب فيمن يتخطى رقاب الناس

- ‌104 - باب فيمن تنعقد بهم الجمعة

- ‌105 - باب الخطبة على المنبر وغيره

- ‌106 - باب الإنصات للخطيب

- ‌107 - باب الخطبة

- ‌108 - باب الصلاة بعد الجمعة

- ‌109 - باب فيمن فاتته الجمعة

- ‌110 - باب صلاة الخوف

- ‌111 - باب الخروج إلى العيد

- ‌112 - باب الأكل يوم الفطر

- ‌113 - باب صلاة الكسوف

- ‌114 - باب الاستسقاء

- ‌115 - باب فيمن يقول: أمطرنا بنوء كذا

- ‌116 - باب في كثرة المطر وقلة النبات

- ‌117 - باب ما جاء في ركعتي الفجر وما يقرأ فيهما

- ‌118 - باب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر

- ‌119 - باب فيمن فاتته سنة الصبح

- ‌120 - باب الصلاة قبل الصلوات وبعدها

- ‌121 - باب الصلاة قبل المغرب

- ‌122 - باب الأوقات التي تكره فيها الصلاة

- ‌123 - باب الصلاة ذات السبب بعد الصبح

- ‌124 - باب الصلاة بمكة

- ‌125 - باب صلاة الضحى

- ‌126 - باب صلاة النافلة في البيت

- ‌127 - باب الصلاة مثنى مثنى

- ‌128 - باب في العمل الدائم

- ‌129 - باب فيمن نام حتى أصبح

- ‌130 - باب صلاة الليل تنهى عن الفحشاء

- ‌131 - باب فيمن نوى أن يصلي من الليل

- ‌132 - باب في صلاة الليل

- ‌133 - باب فيمن قام من الليل إلى الصلاة

- ‌134 - باب أي الليل أفضل

- ‌135 - باب ما يستفتح به إذا قام من الليل

- ‌136 - باب البداءة بركعتين خفيفتين

- ‌137 - باب القصد في العبادة

- ‌138 - باب رب قائم بن حظه السهر

- ‌139 - باب فيمن يُسرُّ العمل

- ‌140 - باب فيمن يجهر بالقرآن ومن يسر به

- ‌141 - باب القراءة بالصوت الحسن

- ‌142 - باب القراءة في صلاة الليل

- ‌143 - باب في صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌144 - باب ما جاء في الوتر

- ‌145 - باب لا وتران في ليلة

- ‌146 - باب بادروا الصبح بالوتر

- ‌147 - باب الوتر أول الليل وآخره

- ‌148 - باب فيمن أدركه الصبح فلم يوتر

- ‌149 - باب ما يقرأ في الوتر

- ‌150 - باب الفصل بين الشفع والوتر

- ‌151 - باب النهي عن الوتر بثلاث

- ‌152 - باب الوتر بركعة

- ‌153 - باب الصلاة بعد الوتر

- ‌154 - باب الصلاة إذا خرج من بيته

- ‌155 - باب الاستخارة

- ‌156 - باب سجود التلاوة

- ‌6 - كتاب الجنائز

- ‌1 - باب فيمن أصابه ألم

- ‌2 - باب أي الناس أشد بلاء

- ‌3 - باب فيمن لم يمرض

- ‌4 - باب ما جاء في الحمى

- ‌5 - باب فيمن ذهب بصره فصبر

- ‌6 - باب فيمن صبر على اللمم

- ‌7 - باب عيادة المريض

- ‌8 - باب حسن الظن بالله تعالى

- ‌9 - باب فيمن كان آخر كلامه لا إله إلا الله

- ‌10 - باب قراءة يس عند الميت

- ‌11 - باب موت الأولاد

- ‌12 - باب ما جاء في الطاعون

الفصل: ‌50 - باب السترة للمصلي

‌50 - باب السترة للمصلّي

407 -

أُخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا محمد بن الصباح الدولابي، حدَّثنا مسلم بن خالد، عن إسماعيل بن أمية، عن أبي (1) محمد بن عمرو بن حريث (2)، عن أبيه، عن جدّه.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَجْعَلْ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ شَيْئاً، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ، فَلْيَنْصِبْ عَصاً، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ عَصاً، فَلْيَخُطَّ خَطاً ثُمَّ لا يَضُرُّهُ مَنْ مَرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ"(3).

408 -

أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا أبو خيثمة، حدَّثنا سفيان، عن

= والحديث في الإحسان 3/ 313 برقم (2201).

وأخرجه أحمد 1/ 302 من طريق حجاج، بهذا الإِسناد.

وأخرجه النسائي في الإمامة (805) باب: موقف الإِمام إذا كان معه صبي وامرأة، من طريق محمد بن إسماعيل بن إبراهيم،

وأخرجه البيهقي في الصلاة 3/ 107 باب: من جوز الصلاة دون الصف، من طريق محمد بن إسحاق،

وأخرجه ابن خزيمة 3/ 18 - 19 برقم (1537) من طريق يعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن منصور الرمادي، جميعهم حدثنا حجاج، به. وانظر "تحفة الأشراف" 5/ 165.

ويشهد له حديث أَنس الذي خرجناه في مسند أبي يعلى برقم (4206)، وهو في الإِحسان 313/ 3 برقم (2202، 2203، 2204).

(1)

في النسختين "ابن" وهو خطأ، انظر الإسناد التالي ومصادر التخريج.

(2)

في النسختين "حزم" وهو خطأ، انظر الإِسناد التالي، ومصادر التخريج.

(3)

إسناده حسن إن كان محفوظاً، وهو في الإحسان 5/ 44 برقم (2369) وانظر ما قاله ابن حبان بعد إخراجه هذا الحديث، وانظر الحديث التالي.

ص: 106

إسماعيل بن أُمية، عن أبي محمد بن عمرو (30/ 1) بن حريث، عن جده.

سَمعَ أَبَا هُرَيْرَةَ .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ، إِلَاّ أَنَّهُ قَالَ:"ثمَّ لَا يَضُرُّهُ مَا مَرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ"(1).

(1) حريث رجل من عذرة قيل: ابن سليم، وقيل: ابن سليمان، ورجح ابن حبان أنه ابن عماره.

ترجمه البخاري في الكبير 3/ 71 وأورد كثيراً من الاختلاف في إسناد الحديث الذي رواه، ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وترجمه ابن أبي حاتم أيضاً في "الجرح والتعديل" 3/ 262 ولم يورد فيه شيئاً، ووثقه الحافظ ابن حبان، وسكت عنه الذهبي في الكاشف، وجهله الطحاوي.

وأبو محمد بن عمرو بن حريث- وقيل: أبو عمرو بن محمد بن حريث- ما رأيت فيه جرحاً ووثقه ابن حبان مرجحاً أنه أبو محمد بن عمرو. وانظر تعليقنا على الحديث (5297، 6784، 7371) في مسند الموصلي.

وقال ابن التركماني في "الجوهر النقي" على هامش البيهقي 2/ 270: "ذكر صاحب (الاستذكار) أن ابن حنبل، وابن المديني كانا يصححان هذا الحديث". كما نقل ذلك الشوكاني في "نيل الأوطار" 3/ 5.

وقال العراقي في "النكت": "وأيضاً فإن الحاكم وغيره صححوا هذا الحديث". وقد أورده ابن الصلاح مثالاً للمضطرب فقال في "المقدمة" ص (44): "ومن أمثلته -يعني المضطرب من الحديث- ما رويناه عن إسماعيل بن أمية، عن أبي عمرو بن محمد بن حريث، عن جده حريث، عن أبي هريرة".

وقال السيوطي في "تدريب الراوي" 1/ 263 - 265 مفصلاً هذا الإِجمال: "اختلف فيه على إسماعيل اختلافاً كثيراً:

فرواه بشر بن المفضل، وروح بن القاسم، عنه هكذا -يعني بالإسناد الذي ذكره ابن الصلاح-.

ورواه سفيان الثوري، عنه، عن أبي عمرو بن حريث، عن أبيه، عن أبي هريرة. ورواه حميد بن الأسود، عنه، عن أبي عمرو بن محمد، بن حريث، عن جده =

ص: 107

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= حريث بن سليم، عن أبي هريرة.

ورواه وهيب بن خالد، وعبد الوارث، عنه، عن أبي عمرو بن حريث، عن جده حريث

ورواه ابن جريج، عنه، عن حريث بن عمار، عن أبي هريرة.

ورواه ذواد بن علبة الحارثي، عنه، عن أبي عمرو بن محمد، عن جده حريث بن سليمان.

واختلف فيه على ابن عيينة:

فقال ابن المديني: عن ابن عيينة، عن إسماعيل، عن أبي محمد بن عمرو بن حريث، عن جده حريث- رجل من بني عذرة-

ورواه محمد بن سلام البيكندي، عن ابن عيينة، مثل رواية بشر، وروح.

ورواه مسدد، عن ابن عيينة، عن إسماعيل، عن أبي عمرو بن حريث، عن أبيه، عن أبي هريرة.

ورواه عمار بن خالد الواسطي، عن ابن عيينة، عن إسماعيل، عن أبي عمرو بن محمد بن عمرو بن حريث، عن جده حريث بن سليم، هكذا".

ثم قال: "مثل ابن الصلاح بهذا الحديث لمضطرب الإِسناد. وقال العراقي في (النكت): اعترض عليه بأنه ذكر أن الترجيح إذا وجد انتفى الاضطراب .........

والحق أن التمثيل لا يليق إلا بحديث لولا الاضطراب لم يضعف. وهذا الحديث لا يصلح مثالاً، فإنهم اختلفوا في ذات واحدة: فإن كان ثقة لم يضر هذا الاختلاف في اسمه ونسبه، وقد وجد مثل ذلك في الصحيح، ولهذا صححه ابن حبان لأنه عنده ثقة، ورجح أحد الأقوال في اسمه، واسم أبيه.

وإن لم يكن ثقة، فالضعف حاصل بغير جهة الاضطراب ثم يزداد به ضعفاً".

وقال البيهقي في السنن 2/ 271: "واحتج الشافعي رحمه الله بهذا الحديث في القديم، ثم توقف في الجديد، وكأنه عثر على ما نقلناه من الاختلاف في إسناده، ولا بأس به في مثل هذا الحكم".

وقال الشوكاني في "نيل الأوطار" 3/ 5: (قال الحافظ: وأورده ابن الصلاح مثالاً =

ص: 108

..........................

= للمضطرب، ونوزع في ذلك).

قال في (بلوغ المرام): "ولم يصب من زعم أنه مضطرب، بل حسن".

وقال البخاري في الكبير 3/ 72: "قال سفيان: جاءنا بصري: عتبة أبو معاذ قال: لقيت هذا الشيخ الذي روى عنه إسماعيل فسألته، فخلط عليّ، وكان إسماعيل إذا حدث بهذا يقول: عندكم شيء تشدونه؟ ".

وأورد البيهقي 2/ 271 بإسناده إلى علي بن المديني يقول: "قال سفيان في حديث إسماعيل بن أمية، عن أبي محمد بن عمرو بن حريث، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا صلى أحدكم بأرض فلاة فلينصب عصا

قال علي: قلت لسفيان: إنهم يختلفون فيه: بعضهم يقول: أبو عمرو بن محمد، وبعضهم يقول: أبو محمد بن عمرو، فتفكر ساعة ثم قال: ما أحفظه إلا أبا محمد بن عمرو.

قلت لسفيان: فابن جريج يقول: أبو عمرو بن محمد؟. فسكت سفيان ساعة ثم قال: أبو محمد بن عمرو، أو أبو عمرو بن محمد.

ثم قال سفيان: كنت أراه أخاً لعمرو بن حريث. وقال مرة: العذري.

قال علي: قال سفيان: كان جاءنا إنسان بصري لكم: عتبة، ذاك أبو معاذ، فقال: إني لقيت هذا الرجل الذي روى عنه إسماعيل.

قال علي: ذلك بعد ما مات إسماعيل بن أمية، فطلب هذا الشيخ حتى وجده.

قال عتبة: فسألته عنه فخلطه عليَّ.

قال سفيان: ولم نجد شيئاً يشد هذا الحديث، ولم يجىء إلا من هذا الوجه".

نقول: إن ما قاله سفيان لا يشير حتماً إلى ضعف الحديث، وإنما يدل على أنه غريب لمجيئه من طريق واحدة، كما يدل على أنه لم يرد له شاهد يشهد له والله أعلم.

والحديث في الإحسان 4/ 44 برقم (2355).

وأخرجه الحميدي 2/ 436 برقم (993)، وأحمد 2/ 249 من طريق سفيان، بهذا الإسناد.

وأخرجه أبو داود في الصلاة (690) باب: الخط إذا لم يجد عصا، والبيهقي في =

ص: 109

409 -

أخبرنا الفضل بن الحباب، حدَّثنا إبراهيم بن بشار، حدَّثنا صفوان بن سليم، عن نافع بن جبير بن مطعم.

عَنْ سَهْلِ بْنِ أبِي حَثْمَةَ (1): أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا صَلَّى

= الصلاة 2/ 271 باب: الخط إذا لم يجد عصا، من طريق علي بن المديني، وأخرجه ابن خزيمة 2/ 13 برقم (811) من طريق عبد الجبار بن العلاء، ومحمد بن منصور، جميعهم حدثنا سفيان، بهذا الإِسناد.

وأخرجه أحمد 2/ 249 من طريق سفيان، حدثنا إسماعيل بن أمية، حدثنا أبو عمرو بن محمد بن حريث، عن جده، به.

وأخرجه ابن ماجه في الإقامة (943) باب: ما يستر المصلي، من طريق عمار بن خالد، حدثنا سفيان بن عيينة، بالإِسناد السابق.

وأخرجه أبو داود (689) - ومن طريقه أخرجه البيهقي 2/ 270، والبغوي في "شرح السنة" 2/ 451 برقم (541) - من طريق مسدد، حدثنا بشر بن المفضل. وأخرجه ابن ماجه (943)، والبيهقي 2/ 270 من طريق حميد بن الأسود، جميعاً حدثنا إسماعيل بن أمية، بالإِسناد السابق.

وأخرجه أحمد 2/ 249، 266، والبيهقي 2/ 270 من طريق الثوري، عن إسماعيل، عن أبي عمرو بن حريث، عن أبيه، عن أبي هريرة.

وأخرجه عبد الرزاق 2/ 12 رقم (2286) - ومن طريقه أخرجه أحمد 2/ 254 - 255 - من طريق ابن جريج قال: أخبرني إسماعيل بن أمية، عن حريث بن عمار، عن أبي هريرة. وهو في "تحفة الأشراف " 9/ 314 - 315.

وانظر المحلَّى لابن حزم 4/ 186 - 187، وعلل الحديث لابن أبي حاتم 1/ 186 - 187 برقم (534) وسنن البيهقي 2/ 270 - 271، والعلل المتناهية 1/ 415 لابن الجوزي، وتهذيب الكمال 1/ 244 - 245، وتهذيب التهذيب 2/ 235 - 236، و 12/ 180 - 181، 223، وتلخيص الحبير 1/ 286، وتدريب الراوي 1/ 262 - 276، وصحيح ابن خزيمة 2/ 13 - 14، وبداية المجتهد 1/ 136، والمغني لابن قدامة 2/ 70 - 71. ومجموع النووي 3/ 244 - 245، ونصب الراية 2/ 80 - 81.

(1)

في النسختين "خيثمة" وهو خطأ.

ص: 110

أحَدُكُمْ إِلَى سُتْرَةٍ، فَلْيَدْنُ مِنْهَا، لا يَقْطَعُ الشَّيْطَانُ عَلَيْهِ صَلَاتَهُ" (1).

(1) إسناده جيد، إبراهيم بن بشار فصلنا القول فيه عند الحديث السابق برقم (109). والحديث في الإحسان 4/ 49 برقم (2367).

وأخرجه الحميدي1/ 279 برقم (401)، والطيالسي 1/ 88 برقم (379)، وابن أبي شيبة 1/ 279 باب: من كان يقول: إذا صليت فادن منها، وأحمد 4/ 2 من طريق سفيان بن عيينة، حدثنا صفوان بن سليم، بهذا الإِسناد. وهذا إسناد صحيح.

وأخرجه أبو داود في الصلاة (695) باب: الدنو من السترة- ومن طريقه أخرجه البيهقي في الصلاة 2/ 272 باب: الدنو من السترة-، والنسائي في القبلة 4/ 62 باب: الدنو من السترة، من طريق علي بن حجر، وإسحاق بن منصور،

وأخرجه ابن خزيمة 2/ 10 برقم (803) من طريق عبد الجبار بن العلاء، وأحمد بن منيع، وأحمد بن عبدة،

وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 458 باب: المرور من بين يدي المصلي هل يقطع عليه ذلك صلاته أم لا؟ وفي "مشكل الآثار" 3/ 251 من طريق يونس،

وأخرجه الحاكم 1/ 251 - 252 من طريق إبراهيم بن المنذر الحزامي، وابن أبي عمر، جميعهم حدثنا سفيان، بالإِسناد السابق. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.

وأخرجه البيهقي 2/ 272 من طريق محمد بن عبد الملك الدقيقي، حدثا يزيد ابن هارون، أخبرنا شعبة، عن واقد بن محمد بن زيد أنه سمع صفوان يحدث عن محمد بن سهل، عن أبيه- أوعن محمد بن سهل، عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا إسناد جيد، محمد بن سهل بن أبي حثمة ترجمه البخاري في الكبير 1/ 107 - 108 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 277، وما رأيت فيه جرحاً، وقد روى عنه أكثر من واحد، ووثقه ابن حبان، وإرسال الحديث لا يضره ما دام من أرسله هو الذي رفعه، وهو ثقة.

وأخرجه البيهقي 2/ 272 من طريق بحر بن نصر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك داود بن قيس، المدني، أن نافع بن جبير بن مطعم حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه أولاً، ولإرساله ثانياً.

وأخرجه عبد الرزاق 15/ 2 برقم (2303)، من طريق داود بن قيس بالإسناد السابق. =

ص: 111