الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
44 - باب النهي عن مسابقة الإِمام
381 -
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني (1)، حدَّثنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم، حدَّثنا عمّي، حدَّثنا أبي (2)، عن ابن إسحاق (3)، حدَّثني عبد الله بن أبي بكر، عن أبي الزناد، عن الأعرج.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "أيُّهَا النَّاسُ، إنِّي قَدْ بَدَّنْتُ (4)، فَلا تَسْبِقونِي بِالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، وَلكِنِّي أسْبِقُكُمْ، إِنَّكُمْ تَدْرِكُونَ مَا فَاتَكُمْ"(5).
382 -
أخبرنا أبو خليفة، حدَّثنا أبو الوليد الطيالسي، حدَّثنا
(1) انقلبت في النسختين إلى "محمد بن عمر". وتقدم التعريف به عند الحديث (39).
(2)
سقطت "حدثنا أبي" من (س).
(3)
في النسختين: "حدثنا ابن أبي إسحاق" وهو خطأ.
(4)
وقوله: "إني قد بدنت" قال الخطابي في "معالم السنن" 1/ 176: "يروى على وجهين:
أحدهما: بدَّنت- بتشديد الدال- ومعناه كبر السن. يقال: بدَّن الرجل تبديناً إذا أسن.
والآخر: بدُنت- بضم الدال غير مشدودة- ومعناه زيادة الجسم واحتمال اللحم. وروت عائشة أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-لما طعن في السن احتمل بدنه اللحم. وكل واحد من كبر السن، واحتمال اللحم يثقل البدن، ويثبط عن الحركة". وانظر البيهقي 2/ 93، ومشارق الأنوار 1/ 80 ففيه التفصيل مع ذكر الشواهد.
(5)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 3/ 323 برقم (2228)، وقد تحرف فيه "عبيد الله
ابن سعد" إلى: عبد الله بن سعيد". وانظر "تهذيب الكمال" 2/ 877 - 878.
وأخرجه البيهقي في الصلاة 2/ 93 باب: يركع بركوع الإمام ويرفع برفعه ولا يسبقه، من طريق أبي الأزهر السليطي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد. وفي الباب عن أَنس برقم (3952، 3960)، في مسند الموصلي. وانظر الحديث التالي.
ليث بن سعد، عن ابن عجلان، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز.
أنَّهُ سَمعَ مُعَاوِيَةَ (28/ 2) عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لا تَسْبقُونِي بِالرُّكُوعِ وَلَا بالسُّجُودِ، فَإِنِّي قَدْ بَدَّنْتُ، وَإِنِّي مَهْمَا أسْبِقْكُمْ حِينَ أَرْكَعُ، تُدْرِكُونِي بِهِ حَينَ أرْفَعُ، وَمَا أسْبِقْكُمْ بِهِ حِينَ أسْجُدُ، تُدْرِكُونِي بِهِ حِينَ أرْفَعُ"(1).
383 -
أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان، حدَّثنا أبي، حدَّثنا ابن عجلان .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ (2).
(1) إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان، وباقي رجاله ثقات، وابن محيريز هو عبد الله .. والحديث في الإحسان 3/ 323 برقم (2227) بهذا الإِسناد. وقد تحرفت فيه "ابن محيريز" إلى "أبي محيريز".
وأخرجه الدارمي في الصلاة 1/ 351 - 352 باب: النهي عن مبادرة الأئمة بالركوع والسجود، من طريق أبي الوليد الطيالسي، بهذا الإِسناد.
وأخرجه البيهقي في الصلاة 2/ 92 باب: يركع بركوع الإِمام، من طريق عاصم بن علي، حدثنا ليث بن سعد، به. وهو في "تحفة الأشراف" 8/ 443، ولتمام التخريج انظر ما بعده.
(2)
إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان، وهو في الإحسان 3/ 322 - 323 برقم (2226).
وأخرجه أحمد 4/ 92 من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإِسناد. وصححه ابن خزيمة برقم (1594).
وأخرجه أبو داود في الصلاة (619) باب: ما يؤمر المأموم من اتباع الإِمام، من طريق مسدد،
وأخرجه ابن ماجه في الإقامة (963) باب: النهي أن يسبق الإمام بالركوع والسجود، من طريق أبي بشر بكر بن خلف، كلاهما حدثا يحيى بن سعيد، به. =