الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
127 - باب الصلاة مثنى مثنى
636 -
أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير (1) بتستر، حدثنا محمد بن الوليد البُسْرِيّ (2)، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن علي الأزدي.
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ النَّبِي- صلى الله عليه وسلم قال:"صَلَاةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنًى مَثْنًى"(3).
= ومن طريقه أخرجه البغوي في "شرح السنة" 4/ 455 برقم (1192) - من طريق قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن القاري، جميعهم عن سهيل، به. ولفظ مسلم:"لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة".
وفي الباب عن جابر برقم (1943، 2286)، وعن عائشة برقم (4867) في
مسند الموصلي. وانظر شرح مسلم للنووي 2/ 436.
(1)
تقدم عند الحديث (144).
(2)
البسري- بضم الباء الموحدة من تحت، وسكون السين المهملة بعدها راء مكسورة-: نسبة إلى بسر بن أرطأة
…
وانظر الأنساب 2/ 210 - 213، واللباب 1/ 151 - 152.
(3)
إسناده صحيح، وغندر هو محمد بن جعفر، وعلي الأزدي هو ابن عبد الله البارقي. والحديث في الإحسان 4/ 86 برقم (2474).
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه 2/ 214 بعد الرقم (1210) من طريق محمد بن الوليد، بهذا الإِسناد.
وأخرجه الدارقطني 1/ 417 برقم (2) من طريق عمر بن أحمد بن علي القطان، حدثنا محمد بن الوليد، به.
وأخرجه أحمد 2/ 51، وابن أبي شيبة 2/ 274 باب: في صلاة النهار كم هي؟ من طريق محمد بن جعفر، به.
وأخرجه الدارمي في الصلاة 1/ 340 باب: صلاة الليل والنهار، والبيهقي في الصلاة 2/ 487 باب: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى، من طريق ابن أبي شيبة السابقة.
..........................
= وأخرجه النسائي في قيام الليل 3/ 227 باب: كيف صلاة الليل، وابن ماجه في الإِقامة (1322) باب: ما جاء في صلاة الليل والنهار مثنى مثنى، وابن خزيمة 2/ 214 برقم (1210)، والدارقطني 1/ 417، من طريق محمد بن بشار، وأخرجه ابن ماجه (1322) من طريق أبي بكر بن خلاد، جميعاً عن غندر، به.
وأخرجه الطيالسي 1/ 117 برقم (542) من طريق شعبة، به. وفيه "عن ابن عمر - يراه شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم".
ومن طريق الطيالسي هذه أخرجه الطحاوي 1/ 334 باب: التطوع بالليل والنهار كيف؟.
وأخرجه الترمذي في الصلاة (597) باب: ما جاء أن صلاة الليل والنهار مثنى مثنى، والنسائي 3/ 227، وابن خزيمة برقم (1210)، والدارقطني 1/ 417 من طريق عبد الرحمن بن مهدي،
وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 274 باب: في صلاة النهار كم هي؟، وابن ماجة (1322)، والدارمي في الصلاة 1/ 340 من طريق عمرو بن مرزوق،
وأخرجه أبو داود في صلاة النهار- ومن طريقه أخرجه البيهقي 2/ 487 - من طريق وكيع.
وأخرجه ابن حبان 4/ 85 برقم (2473) من طريق عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، جميعهم عن شعبة، به.
وأخرجه الدارقطني 1/ 417 برقم (3) من طريق محمد بن محمود بن منذر الأصم، حدثنا يوسف بن بحر بجبلة، حدثنا داود بن منصور، حدثني الليث بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج، عن عبد الله بن أبي سلمة، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن ابن عمر
…
وهذا إسناد ضعيف يوسف بن بحر قال أبو أحمد الحاكم في الكنى: "ليس بالمتين عندهم له أشياء لا يتابع عليها". وقال الدارقطني: "ضعيف"، وضعفه مسلمة ابن قاسم، وقال ابن عدي في كامله 7/ 2627:"ليس بالقوي رفع أحاديث، وأتى عن الثقات بالمناكير". =
..........................
= وهو من بلاغات مالك فى صلاة الليل (7) باب: ما جاء فى صلاة الليل، أنه بلغة أن ابن عمر كان يقول "
…
وهو موقوف على ابن عمر.
وقال النسائي 3/ 227: " هذا الحديث عندي خطأ، والله تعالى أعلم". وقال الدارقطني في العلل: "ذكر النهار فيه وهم".
وقال الترمذي: "اختلف أصحاب شعبة في حديث ابن عمر، فرفعه بعضهم، وأوقفه بعضهم.
وروي عن عبد الله العمري، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا.
والصحيح ما روي عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صلاة الليل مثنى مثنى)، وروى الثقات عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم -ولم يذكروا فيه صلاة النهار.
وقد روي عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر أنه كان يصلي بالليل مثنى مثنى، وبالنهار أربعاً.
وقد اختلف أهل العلم في ذلك: فرأى بعضهم أن صلاة الليل والنهار مثنى مثنى، وهو قول الشافعي وأحمد.
وقال بعضهم: صلاة الليل مثنى مثنى، ورأوا صلاة التطوع بالنهار أربعاً، مثل الأربع قبل الظهر وغيرها من صلاة التطوع، وهو قول سفيان الثوري، وابن المبارك، وإسحاق ".
وقال شيخ الإِسلام في الفتاوى الكبرى 23/ 169 وقد ذكر هذا الحديث: " فإن الحديث ضعيف، والحديث الذي في الصحاح الذي رواه الثقات قوله:(صلاة الليل مثنى مثنى).
وأما قوله: (والنهار) فزيادة انفرد بها البارقي، وقد ضعفها أحمد وغيره ".
وقال أيضاً في الفتاوى 21/ 289: " ولا يقال، هذه زيادة من الثقة فتكون مقبولة لوجوه:
أحدها: أن هذا متكلم فيه.
الثاني: أن ذلك إذا لم يخالف الجمهور، وإلا فإذا انفرد عن الجمهور ففيه قولان في مذهب أحمد وغيره.
الثالث: أن هذا إذا لم يخالف المزيد عليه ......... ". انظره هناك.
وقال الخطابي في" معالم السنن"1/ 278: " روى هذا الحديث عن ابن عمر: =
..........................
= نافعٌ، وطاووس، وعبد الله بن دينار، لم يذكروا فيه صلاة النهار، إنما هو (صلاة الليل مثنى مثنى)، إلا أن سبيل الزيادات أن تقبل.
وقد قال بهذا في النوافل: مالك بن أَنس، والشافعي، وأحمد بن حنبل.
وقد صلَّى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الضحى يوم الفتح ثماني ركعات يسلم عن كل ركعتين، وصلاة العيد ركعتان، والاستسقاء ركعتان، وهذه كلها من صلاة النهار".
نقول: أما علي بن عبد الله البارقي فقد ترجمه البخاري في الكبير 6/ 283 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في" الجرح والتعديل" 6/ 193، واستشهد به مسلم في صحيحه- في الحج (1342) باب: ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره-، ووثقه العجلي فقال في "تاريخ الثقات" ص (351) برقم (1202):"مكي، تابعي، ثقة" كما وثقه الحافظ ابن حبان، وما رأيت أحداً ضعفه، وقول ابن معين:"ومَن الأزدي حتى أقبلِ منه وأدع يحيى بن سعيد الأنصاري، عن نافع، عن ابن عمر؟ "، ليس تضعيفاً مطلقاً له، وإنما هو ضعيف بالنسبة إلى يحيى بن سعيد، وهذا لا يمنع كونه ثقة محتجاً به.
وقال ابن عدي في كامله 5/ 1827: " وليس لعلي البارقي الأزدي كثير حديث، ولا بأس به عندي ".
وقال البيهقي 2/ 487: " أنبأنا أبو بكر الفارسي، أنبأنا إبراهيم بن عبد الأصبهاني، حدثنا محمد بن سليمان بن فارس قال: سئل أبو عبد الله- يعني البخاري- عن حديث يعلى: أصحيح هو؟، قال: نعم.
قال أبو عبد الله: قال سعيد بن جبير: كان ابن عمر لا يصلي أربعاً لا يفصل بينهن إلا المكتوبة ".
وقال النسائي في الكبرى: "إسناده جيد، إلا أن جماعة من أصحاب ابن عمر خالفوا الأزدي فلم يذكروا فيه النهار".
وقال البيهقي: "هذا حديث صحيح، وعلي البارقي احتج به مسلم، والزيادة من الثقة مقبولة، وقد صححه البخاري لما سئل عنه".
وأخرجه الحاكم في علوم الحديث ص (58) من طريق عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان قال: حدثنا أبو حاتم الرازي قال: حدثنا نصر بن علي قال: حدثنا أبي، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن ابن عمر قال: قال =