الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
43 - باب الفتح على الإمام
378 -
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدَّثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، حدَّثنا مروان بن معاوية، حدَّثنا يحيى بن كثير الكوفي- شيخ له قديم- قال:
حَدَّثنِي الْمُسَوَّر بن يزيد قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَرأَ فِي الصَّلَاةِ فَتَعَايى فِي آيَةٍ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله إِنكَ تَرَكْتَ آيَةً. قَالَ: "فَهَلَاّ أذْكرْتَنِيهَا؟ ". قَالَ: ظَنَنْتُ أنَّهَا نُسِخَتْ. قَالَ: "فَإِنَّهَا لَمْ تُنْسَخْ"(1).
1379 -
وأخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدَّثنا محمد بن
= ومن طريق الترمذي أخرجه البغوي في "شرح السنة" 3/ 404 برقم (838). كما يشهد له حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند أبي داود في الصلاة (593) باب: الرجل يؤم القوم وهم له كارهون، وابن ماجه في الإِقامة (970) باب: من أم قوماً وهم له كارهون، والبيهقي 3/ 128، وإسناده ضعيف. وانظر الأم 1/ 160، ونيل الأوطار 3/ 216 - 218.
(1)
إسناده صحيح، وهو في الإِحسان 6/ 4 برقم (2238).
وأخرجه الطبراني في الكبير 20/ 27 - 28 برقم (34) من طريق موسى بن هارون، حدثنا إسحاق بن راهويه، بهذا الإِسناد.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند 4/ 74 من طريق سريج بن يونس،
وأخرجه أبو داود في الصلاة (907) باب: الفتح على الإمام، من طريق محمد بن العلاء، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي،
وأخرجه ابن أبي عاصم- أورده ابن الأثير في "أسد الغابة" 5/ 177 - من طريق دحيم، وأبي كريب، جميعهم حدثنا مروان بن معاوية، بهذا الإِسناد.
وصححه ابن خزيمة 3/ 73 برقم (1648). وهو في "تحفة الأشراف" 8/ 386. ولتمام تخريجه انظر الحديث التالي.
يحيى حذً ثنا الحميدي، حدَّثنا مروان بن معاوية .. فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ (1).
380 -
أخبرنا عبد الرحمن بن بحر بن معاوية (2) البزاز، بنسا، حدَّثنا هشام بن عمار، حدَّثنا محمد بن شعيب بن شابور، حدَّثنا عبد الله بن العلاء بن زَبْر، عن سالم بن عبد الله بن عمر.
عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى صَلَاةً فَالْتبس عَلَيْهِ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ لأُبَيٍّ:"شَهِدْتَ مَعَنَا؟ ". قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: "فَمَا مَنَعَكَ أنْ تَفْتَحَهَا على؟ "(3).
(1) إسناده صحيح، وهو في الإِحسان 4/ 6 برقم (2237). وهو في صحيح ابن خزيمة 3/ 73 برقم (1648).
وأخرجه الطبراني في الكبير 20/ 27 - 28 برقم (34)، والبيهقي في الجمعة 3/ 212 باب: إذا حصر الإِمام لقن، من طريق بشر بن موسى، حدثنا الحميدي بهذا الإِسناد. ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق.
ويشهد له الحديث التالي، وحديث أبي بن كعب عند ابن خزيمة برقم (1647).
(2)
عبد الرحمن بن بحر بن معاوية ما وجدت له ترجمة فيما لدي من مصادر، غير أنه قد توبع عليه كما يتبين من مصادر التخريج.
(3)
الحديث في الإِحسان 4/ 6 - 7 برقم (2239)، وفيه أكثر من تحريف، منها:"زَبْر" تحرفت فيه إلى "يزيد". و"شابور" تصحفت إلى "سابور".
وأخرجه الطبراني في الكبير 12/ 313 برقم (13216)، والبيهقي في الجمعة 3/ 212 باب: إذا حصر الإِمام لقن، من طريقين، حدثنا هشام بن عمار، بهذا الإسناد. وهذا إسناد حسن.
وأخرجه أبو داود في الصلاة (907) ما بعده بدون رقم، باب: الفتح على الإِمام في الصلاة- ومن طريق أبي داود هذه أخرجه البغوي في "شرح السنة" 3/ 165 برقم (665) - من طريق يزيد بن محمد الدمشقي، حدثنا هشام بن إسماعيل، حدثنا محمد ابن شعيب، به. وهذا إسناد جيد. وقال النووي في مجموعه 4/ 241 وقد أورد هذا الحديث:"رواه أبو داود بإسناد صحيح، كامل الصحة، وهو حديث صحيح". ولذلك لم نقف عند ما قاله أبو حاتم في "علل الحديث" 1/ 77 - 78، وانظر أيضاً "تحفة الأشراف" 5/ 357.
وانظر نيل الأوطار 2/ 372 - 373، ومجموع النووي 4/ 240 - 241، والحديث السابق.