المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌140 - باب فيمن يجهر بالقرآن ومن يسر به - موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد - جـ ٢

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌18 - باب الجلوس في المسجد للخير

- ‌19 - باب الجلوس في المسجد لغير الطاعة

- ‌20 - باب ما نهى عن فعله في المسجد

- ‌21 - باب في منع صاحبالرائحة الخبيثة من دخول المسجد

- ‌22 - باب ما يقول إذا دخل المسجد

- ‌23 - باب في تحية المسجد

- ‌24 - باب دخول النساء المسجد وصلاتهنّ فيه وفي بيو تهنّ

- ‌25 - باب دخول الحائض المسجد

- ‌26 - باب فيمن بصق في القبلة

- ‌28 - باب ما جاء في الصلاة في الحمّام والمقبرة

- ‌29 - باب ما يصلى فيه من الثياب

- ‌30 - باب ما جاء في العورة

- ‌31 - باب الصلاة على الخمرة

- ‌32 - باب الصلاة في النعلين، وأين يضعهما إذا خلعهما

- ‌33 - باب الإمامة

- ‌34 - باب في الإمام يصلي جالساً

- ‌35 - باب نسخ ذلك

- ‌36 - باب الإمام يستخلف إذا غاب

- ‌37 - باب في الإمام يحتبس عن الناس لضرورة

- ‌38 - باب في الإمام يذكر أنه محدث

- ‌39 - باب في الإِمام يكون أرفع من المأمومين

- ‌40 - باب فيمن أمّ الناس فأصاب الوقت وأتمّ الصلاة

- ‌41 - باب فيمن يصلي الصلاة لغير ميقاتها

- ‌42 - باب فيمن أمّ قوماً وهم له كارهون

- ‌43 - باب الفتح على الإمام

- ‌44 - باب النهي عن مسابقة الإِمام

- ‌45 - باب ما جاء في الصف للصلاة

- ‌46 - باب فيمَن يلي الإِمام

- ‌47 - بابَ الصلاة بين السواري

- ‌48 - باب فيمَن يصلي خلف الصف وحده

- ‌49 - باب [صلاة النساء خلف الرجال]

- ‌50 - باب السترة للمصلّي

- ‌51 - باب فيمن يمرّ بين يدي المصلّي

- ‌52 - باب فيما يقطع الصلاة

- ‌53 - باب فيما لا يقطع الصلاة

- ‌54 - باب المشي إلى الصلاة وانتظارها

- ‌55 - باب ما جاء في الصلاة في الجماعة

- ‌56 - باب هل تُعاد الصلاة

- ‌57 - باب فيمن صلىفي أهله ثم وجد الناس يصلّون

- ‌58 - باب الصلاة معمَن قصد الجماعة فوجدهم قد صلّوا

- ‌59 - باب التخلّف عن الجماعة في المطر

- ‌61 - باب فيما يستفتح الصلاة من التكبير وغيره

- ‌62 - باب نشر الأصابع بعد رفع اليدين

- ‌63 - باب وضع اليد اليمنى على اليسرى

- ‌64 - باب السكتة في الصلاة

- ‌65 - باب القراءة فى الصلاة

- ‌66 - باب منه في القراءة في الصلاة

- ‌67 - باب

- ‌68 - باب فيمن لم يحسن القرآن

- ‌69 - باب فيما نهي عنه في الصلاة

- ‌70 - باب صفة الصلاة

- ‌71 - باب ما جاء في الركوع والسجود

- ‌72 - باب فيمن يرفع رأسه قبل الإمام

- ‌73 - باب ما يقول في الركوع والرفع منه والسجود

- ‌74 - باب الاستعانة بالركب في السجود

- ‌75 - باب رفع الرجال قبل النساء

- ‌76 - باب الدعاء في الصلاة

- ‌77 - باب ما جاء في القنوت

- ‌78 - باب ما يقول في التشهد

- ‌79 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌80 - باب التسليم من الصلاة

- ‌81 - باب ما يقبل من الصلاة

- ‌82 - باب البكاء في الصلاة

- ‌83 - باب ما يجوز من العمل في الصلاة

- ‌84 - باب فتح الباب في الصلاة

- ‌85 - باب ما لا يضرّ من الالتفات في الصلاة

- ‌86 - باب الإشارة بالسلام في الصلاة

- ‌87 - باب سجود السهو

- ‌88 - باب ما جاء في الذكر والدعاء عقب الصلوات

- ‌89 - باب الدعاء بعد الصلاة

- ‌90 - باب صلاة السفر

- ‌91 - باب مدة القصر

- ‌92 - باب الجمع في السفر

- ‌93 - باب ما جاء فييوم الجمعة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيه

- ‌94 - باب فيما يقرأ في المغرب والعشاء ليلة الجمعة

- ‌95 - باب فيمن ترك الجمعة

- ‌96 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة

- ‌97 - باب في حقوق الجمعةمن الغسل واللباس والطيب وغير ذلك

- ‌98 - باب الوضوء يوم الجمعة

- ‌99 - باب الثياب للجمعة

- ‌100 - باب صلاة التحية والإِمام يخطب

- ‌101 - باب الصلاة قبل الجمعة

- ‌102 - باب فيمن نعس في مجلسه يوم الجمعة

- ‌103 - باب فيمن يتخطى رقاب الناس

- ‌104 - باب فيمن تنعقد بهم الجمعة

- ‌105 - باب الخطبة على المنبر وغيره

- ‌106 - باب الإنصات للخطيب

- ‌107 - باب الخطبة

- ‌108 - باب الصلاة بعد الجمعة

- ‌109 - باب فيمن فاتته الجمعة

- ‌110 - باب صلاة الخوف

- ‌111 - باب الخروج إلى العيد

- ‌112 - باب الأكل يوم الفطر

- ‌113 - باب صلاة الكسوف

- ‌114 - باب الاستسقاء

- ‌115 - باب فيمن يقول: أمطرنا بنوء كذا

- ‌116 - باب في كثرة المطر وقلة النبات

- ‌117 - باب ما جاء في ركعتي الفجر وما يقرأ فيهما

- ‌118 - باب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر

- ‌119 - باب فيمن فاتته سنة الصبح

- ‌120 - باب الصلاة قبل الصلوات وبعدها

- ‌121 - باب الصلاة قبل المغرب

- ‌122 - باب الأوقات التي تكره فيها الصلاة

- ‌123 - باب الصلاة ذات السبب بعد الصبح

- ‌124 - باب الصلاة بمكة

- ‌125 - باب صلاة الضحى

- ‌126 - باب صلاة النافلة في البيت

- ‌127 - باب الصلاة مثنى مثنى

- ‌128 - باب في العمل الدائم

- ‌129 - باب فيمن نام حتى أصبح

- ‌130 - باب صلاة الليل تنهى عن الفحشاء

- ‌131 - باب فيمن نوى أن يصلي من الليل

- ‌132 - باب في صلاة الليل

- ‌133 - باب فيمن قام من الليل إلى الصلاة

- ‌134 - باب أي الليل أفضل

- ‌135 - باب ما يستفتح به إذا قام من الليل

- ‌136 - باب البداءة بركعتين خفيفتين

- ‌137 - باب القصد في العبادة

- ‌138 - باب رب قائم بن حظه السهر

- ‌139 - باب فيمن يُسرُّ العمل

- ‌140 - باب فيمن يجهر بالقرآن ومن يسر به

- ‌141 - باب القراءة بالصوت الحسن

- ‌142 - باب القراءة في صلاة الليل

- ‌143 - باب في صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌144 - باب ما جاء في الوتر

- ‌145 - باب لا وتران في ليلة

- ‌146 - باب بادروا الصبح بالوتر

- ‌147 - باب الوتر أول الليل وآخره

- ‌148 - باب فيمن أدركه الصبح فلم يوتر

- ‌149 - باب ما يقرأ في الوتر

- ‌150 - باب الفصل بين الشفع والوتر

- ‌151 - باب النهي عن الوتر بثلاث

- ‌152 - باب الوتر بركعة

- ‌153 - باب الصلاة بعد الوتر

- ‌154 - باب الصلاة إذا خرج من بيته

- ‌155 - باب الاستخارة

- ‌156 - باب سجود التلاوة

- ‌6 - كتاب الجنائز

- ‌1 - باب فيمن أصابه ألم

- ‌2 - باب أي الناس أشد بلاء

- ‌3 - باب فيمن لم يمرض

- ‌4 - باب ما جاء في الحمى

- ‌5 - باب فيمن ذهب بصره فصبر

- ‌6 - باب فيمن صبر على اللمم

- ‌7 - باب عيادة المريض

- ‌8 - باب حسن الظن بالله تعالى

- ‌9 - باب فيمن كان آخر كلامه لا إله إلا الله

- ‌10 - باب قراءة يس عند الميت

- ‌11 - باب موت الأولاد

- ‌12 - باب ما جاء في الطاعون

الفصل: ‌140 - باب فيمن يجهر بالقرآن ومن يسر به

‌140 - باب فيمن يجهر بالقرآن ومن يسر به

656 -

أخبرنا ابن خزيمة، حدثنا أبو يحيى (1): محمد بن عبد الرحيم، حدثنا يحيى بن إسحاق السَّيْلَحِيني، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الله بن رباح.

عن أبي قَتَادَةَ: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِأبِي بَكْرٍ وَهُوَ يُصَلِّي يَخْفِضُ مِنْ صَوْتهِ، وَمَرَّ بِعُمَرَ يُصَلِّي رَافِعاً صَوْتَهُ، فَلَمَّا اجْتَمَعا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لأبِي بَكْرٍ:"يَا أَبَا بَكْرٍ، مَرَرْتُ، بِكَ وَأنْتَ تُصَلِّي تَخْفِضُ مِنْ صَوْتِكَ". قَالَ: قَدْ أسْمَعْتُ مِنْ نَاجَيْتُ.

= وأخرجه ابن عدي في الكامل 3/ 1200 من طريق حمزة الكاتب، حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، جميعهم- حدثنا أبو داود الطيالسي، بهذا الإِسناد.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب. وقد روى الأعمش وغيره عن حبيب ابن أبي ثابت، عن أبي صالح، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً، وأصحاب الأعمش لم يذكروا فيه: عن أبي هريرة".

نقول: وهذه ليست بعلة يُعل بها الحديث ما دام من وصله ثقة.

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 290 باب: ما جاء في عمل السر، بلفظ "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أعمل عملاً يطلع عليه غيري فيعجبني. قال: لك أجران: أجر السر، وأجر العلانية". وقال:"رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات".

وقال الترمذي: "وقد فسر بعض أهل العلم هذا الحديث فقال: إذا اطلع عليه فأعجبه، فإنما معناه أن يعجبه ثناء الناس عليه بالخير، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أنتم شهداء الله في الأرض)، فيعجبه ثناء الناس عليه لهذا: لما يرجو بثناء الناس عليه، فأما إذا أعجبه ليعلم الناس منه الخَير ليكرم على ذلك ويعظم عليه، فهذا رياء. وقال بعض أهل العلم: إذا اطلع عليه فأعجبه رجاء أن يعمل بعمله فيكون له مثل أجورهم، فهذا له مذهب أيضاً".

(1)

في الأصلين: "أبو يحيى، حدثنا أبو محمد بن عبد الرحيم" ولكن الناسخ قد ضرب

على "حدثنا أبو".

ص: 397

قَالَ: "وَمَرَرْتُ بِكَ يَا عُمَرُ وَأنْتَ تَرْفَعُ صَوْتَكَ". قَالَ: يَا رَسُولَ الله، أُوقِظُ الْوَسْنَانَ وَأَحْتَسِبُ بِهِ. قَالَ: فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لأبِي بَكْرٍ: "ارْفَعْ مِنْ صَوْتِكَ شَيْئاً". وَقَالَ صلى الله عليه وسلم لعمر: "اخْفِضْ مِنْ صَوْتِكَ شَيْئاً"(1).

(1) إسناده صحيح، وثابت هو البناني، والحديث في الإحسان 2/ 57 برقم (735). وهو في صحيح ابن خزيمة 2/ 189 برقم (1161). وعنده:"محمد بن عبد الرحيم صاحب السابري" وصاحب السابري هو المعروف بصاعقة، وانظر "الجرح والتعديل" 8/ 9 وفيه:"محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى صاحب السابري المعروف بصاعقة ...... ".

وأخرجه أبو داود في الصلاة (1329) باب: صلاة الليل مثنى مثنى، من طريق الحسن بن الصباح.

وأخرجه الترمذي في الصلاة (447) باب: ما جاء في قراءة الليل- ومن طريقه

أخرجه البغوي في "شرح السنة" 4/ 30 برقم (919) - من طريق محمود بن غيلان، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 310، والبيهقي في الصلاة 3/ 11 باب: صفة القراءة- في صلاة الليل في الرفع والخفض من طريق جعفر بن محمد بن شاكر، جميعهم حدثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني، بهذا الإِسناد. وانظر الأنساب 7/ 226. وجامع الأصول 5/ 355.

وقال الترمذي:، "هذا حديث غريب، وإنما أسنده يحيى بن إسحاق، عن حماد ابن سلمة، وأكثر الناس إنما رووا هذا الحديث عن ثابت، عن عبد الله بن رباح، مرسلاً ".

نقول: ليس. إِرساله بعلة ما دام الرافع له ثقة، ويحيى بن إسحاق قال أحمد بن حنبل:" شيخ صالح، ثقة صدوق". ووثقه ابن معين، وقال ابن سعد:" كان ثقة حافظاً لحديثه". ووثقه ابن حبان.

وقد صحح الحاكم هذا الحديث، ووافقه الذهبي.

وأخرجه أبو داود (1329) - ومن طريقه هذه أخرجه البيهقي 3/ 11 - من طريق موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم

ويشهد له حديث أبي هريرة عند أبي داود (1330) - ومن طريقه أخرجه البيهقي =

ص: 398

657 -

أخبرنا محمد بن إسحاق بن سعيد السعدي (1)، حدثنا علي بن خشرم، حدثنا عيسى بن يونس، عن عمران بن زائدة بن نشيط، عن أبيه، عن أبي خالد الوالبي.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أنَّهُ كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ، رفَعَ صَوْتَهُ طَوْراً، وَيَذْكُرُ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَفْعَلُهُ (2).

= 13/ 285 - ، والخطيب في "تاريخ بغداد" 3/ 285 من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة

وهذا إسناد حسن، وانظر الحديث التالي.

(1)

هذه النسبة إلى سعد تميم، ومحمد بن إسحاق بنِ سعيد هو ابن إسماعيل السعدي، الهروي. قال السمعاني: "رأيت من تصانيفه كتاباً حسناً ببخارى أظنه لم يسبق إلى ذلك، سماع (كتاب الصناع من الفقهاء والمحدثين).

روى عن أبي داود سليمان بن معبد السنجي، وعلي بن خشرم، وأحمد بن منصور الرمادي، وعلي بن إشكاب وعمر بن شبة، وغيرهم

وانظر الأنساب 7/ 82 - 83، واللباب 2/ 117 - 119.

(2)

إسناده صحيح، أبو خالد الوالبي- واسمه هرمز قاله أحمد في (الأسامي والكنىِ) ص:(82) - ترجمه البخاري في الكبير 8/ 251 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 120 - 121: "سألت أبي عنه فقال: صالح الحديث". ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه:"صدوق". وصحح حديثه الحاكم، وتبعه على ذلك الذهبي.

وزائدة بن نشيط ترجمه البخاري في الكبير 3/ 432 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 3/ 612، ووثقه الحافظ ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه:"ثقة". وصحح حديثه الحاكم، ووافقه الذهبي:

والحديث في الإحسان 4/ 131 برقم (2594). وقد تحرف فيه "عمران بن زائدة ابن نشيط" إلى "عمران بن زائدة، عن ابن نشيط".

وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه 2/ 188 برقم (1159) من طريق علي بن خشرم، بهذا الإسناد.

ص: 399

658 -

أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، حدثني معاوية بن صالح، عن بحير بن سَعْدٍ، عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرة.

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "الْجَاهِرُ بِالْقُرْآنِ كالْجَاهِرِ بِالصَّدَقَةِ، وَالْمُسِرُّ بِالْقُرْآن كالْمُسِرِّ بِالصَّدَقَةِ"(1).

وأخرجه البيهقي في الصلاة 3/ 12 - 13 باب: من جهر بها إذا كان من حوله لا بتأذى بقراءته، من طريق محمد بن أبي بكر،

وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" - ترجمة زائدة بن نشيط- من طريق محمد ابن أبي الأزهر المعروف بابن زنبور المكي، كلاهما حدثنا عيسى بن يونس، بهذا الإسناد.

وأخرجه أبو داود في الصلاة (1328) باب: في رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 344 باب: القراءة في صلاة الليل كيف هي؟، من طريق عبد الله بن المبارك،

وأخرجه الطحاوي 1/ 344 من طريق حفص بن غياث.

وأخرجه ابن خزيمة (1159)، والحاكم 1/ 310 من طريق عبد الله بن نمير الهمداني، جميعهم عن عمران بن زائدة، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.

وفي الباب عن عائشة عند عبد الرزاق 2/ 494 - 495 برقم (4208)، والترمذي

في الصلاة (449) باب: ما جاء في قراءة الليل، والنسائي في قيام الليل 3/ 224

باب: كيف القراءة بالليل، وابن خزيمة برقم (1160)، والحاكم 1/ 310، والبغوي

في "شرح السنة" برقم (916). وانظر "جامع الأصول" 5/ 357.

(1)

إسناده صحيح، معاوية بن صالح فصلنا القول فيه عند الحديث (6867) في مسند الموصلي. وابن قتيبة هو محمد بن الحسن، والحديث في الإحسان 2/ 58 برقم (731). وقد تحرف فيه "بحير" إلى "يحيى". وسيأتي في الموارد برقم (1791).

وقد خرجناه في المسند لأبي يعلى 3/ 278 - 279 برقم (1737)، وعلقنا عليه هناك. وانظر "جامع الأصول" 8/ 499 - 500.

ونضيف هنا أن الطبراني أخرجه في الكبير 17/ 334 برقم (923) من طريق بكر ابن سهل، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، بهذا الإِسناد. =

ص: 400