الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
337 -
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل ببست، حدَّثنا سويد بن نصر، حدَّثنا عبد الله بن المبارك، عن هشام
…
فَذَكَرَ نَحْوَ5ُ (1).
28 - باب ما جاء في الصلاة في الحمّام والمقبرة
338 -
أخبرنا عمران بن موسى السَّخْتِيَانِيّ (2)، حدَّثنا أبو كامل الجحدري، حدَّثنا عبد الواحد بن زياد، حدَّثنا عمرو بن يَحيى، عن أبيه.
عَنْ أبِي سَعيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "الأرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدٌ، إِلَا الْمَقْبُرَةَ وَالْحَمَّامَ"(3).
= وحديث أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث غريب. ورواه إسرائيل، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، موقوفاً ولم يرفعه". وهكذا نرى أن الترمذي علل قوله:"حديث غريب" بأنه روي موقوفاً، غير أن هذا الوقف لا يضره لأن أبا حصين الذي روى إسرائيل هذا الحديث من طريقه موقوفاً، قد رواه نفسه مرفوعاً كما تقدم والله أعلم. وانظر الحديث التالي.
(1)
إسناده صحيح، وهو في الإِحسان 2/ 332 برقم (1381) بهذا الإِسناد. وانظر الحديث السابق.
(2)
عمران بن موسى هو ابن مجاشع الجرجاني، السختياني، تقدم التعريف به عند الحديث (103).
(3)
إسناده صحيح، وأبو كامل الجحدري هو فضيل بن حسين، وعمرو بن يحيى هو ابن عمارة بن أبي حسن الأنصاري.
والحديث في الإحسان 4/ 33 برقم (2316) بهذا الإسناد.
وقد استوفيت تخريجه في مسند أبي يعلى الموصلي 2/ 503 برقم (1350). =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ونضيف هنا أن البيهقي أخرجه في الصلاة 2/ 435 باب: ما جاء في النهي عن الصلاة في المقبرة والحمام، من طريق مسدد وعبد الله بن عبد الوهاب قالا: حدثنا عبد الواحد بن زياد، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم 1/ 251 ووافقه الذهبي.
وأخرجه البيهقي 2/ 435، والبغوي في "شرح السنة" 2/ 409 برقم (506) من طريق عبد العزيز بن محمد، حدثنا عمرو بن يحيى، به، وصححه الحاكم 1/ 251 ووافقه الذهبي. وهو في "تحفة الأشراف" 3/ 483،
وقال البيهقي 2/ 435 بعد أن أخرج هذا الحديث من طريق الثوري، وحماد بن سلمة، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه
…
: "حديث الثوري مرسل، وقد روي موصولًا، وليس بشيء. وحديث حماد بن سلمة موصول، وقد تابعه على وصله عبد الواحد بن زياد، والدراوردي .... ". وبعد أن أخرج الحديثين من الطريقين المذكورين قال: "وقد روي عن يحيى بن عمارة من وجه آخر موصولاً. أنبأه محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأنا أبو المثنى، حدثنا مسدد، حدثنا بشر بن المفضل. حدثنا عمارة بن غزية، عن يحيى بن عمارة الأنصاري، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: .... " وذكر الحديث- وصححه الحاكم 1/ 251 ووافقه الذهبي.
وهنا نقول مع ابن التركماني في الجوهر النقي: "إذا وصله ابن سلمة، وتوبَع على وصله من هذه الأوجه، فهو زيادة ثقة، فلا أدري ما وجه قول البيهقي: وليس بشيء".
وقال الشافعي في الأم 1/ 92 باب: جماع ما يصلى عليه وما لا يصلى عليه من الأرض، بعد إخراجه هذا الحديث من طريق ابن عيينة مرسلاً:"وجدت هذا الحديث في كتابي في موضعين: أحدهما منقطع -يعني مرسل-، والآخر عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم ".
وقال البزار: "رواه عبد الواحد بن زياد، وعبد الله بن عبد الرحمن، ومحمد بن إسحاق، عن عمرو بن يحيى موصولا". =
339 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدَّثنا بشر بن معاذ العَقَديّ، حدَّثنا عبد الواحد بن زياد .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ (1).
340 -
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدَّثنا عثمان بن أبي شيبة، حدَّثنا حسين بن علِي، عن زائدة، عن عاصم، عن أبي وائل.
عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مِنْ شرَارِ النَّاسِ مَنْ تُدْرِكُهُمُ السَّاعَةُ وَهُمْ أحْيَاءٌ، وَمَنْ يَتَّخِذُ الْقُبُورَ مَسَاجِدَ"(2).
341 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدَّثنا أبو خيثمة، حدَّثنا
= وقال الدارقطني: "المرسل المحفوظ " وأورده في العلل من طريق جعفر بن محمد المؤذن، حدثنا السري بن يحيى، حدثنا أبو نعيم وقبيصة، حدثنا سفيان، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم
…
" ومع هذا قال: "المرسل المحفوظ".
وقال صاحب "الإمام": "حاصل ما علل به الإرسال، وإذا كان الواصل له ثقة فهو مقبول". وانظر "تلخيص الحبير" 1/ 277، ونيل الأوطار2/ 135 - 137، والحديث التالي لتمام التخريج. وتاريخ بغداد 8/ 176.
(1)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 3/ 102 - 103 برقم (1697)، و 4/ 32 برقم (2312). وهو أيضاً في صحيح ابن خزيمة 2/ 7 برقم (791). ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق.
(2)
إسناده حسن من أجل عاصم بن أبي النجود، وزائدة هو ابن قدامة، والحديث في الإِحسان 8/ 299 برقم (6808).
وأخرجه أحمد 1/ 435، والبزار 4/ 151 برقم (3420)، والطبراني في الكبير 10/ 232برقم (10413) من طرق عن زائدة، بهذا الإسناد. وقد استوفيت تخريجه في مسند أبي يعلى برقم (5316) فانظره لتمام التخريج. وانظر الحديث التالي.
عثمان بن عمر، حدَّثنا زائدة
…
فَذَكَرَ نَحْوَهُ (26/ 1)(1). 342 - أخبرنا المفضل بن محمد بن إبراهيم الْجَنَدِيّ (2) أبو سيد الشيخ الصالح بمكة (3)، حدَّثنا علي بن زياد اللَّحْجِيّ (4)، حدَّثنا أبو قرّة، عن ابن جريج، عن الأعمش، عن خيثمة بن عبد الرحمن.
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عمْرٍو: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ فِي الْمَقْبُرَةِ (5).
(1) إسناده حسن كما قدمنا، وهو في الإحسان 4/ 34 برقم (2319). وهو في مسند الموصلي برقم (5316) بهذا الإسناد. وانظر الحديث السابق.
(2)
الجندي -بفتح الجيم والنون، وفي آخرها الدال المهملة-: نسبة إلى جَنَد، وهي بلدة مشهورة من بلاد اليمن
…
وانظر معجم البلدان 2/ 169 - 170، والأنساب 3/ 320 - 321، واللباب 1/ 297.
(3)
المفضل بن محمد بن إبراهيم هو ابن مفضل بن عامر بن شراحيل الجندي الشعبي، المقرئ، المحدث، الإِمام، الثقة المأمون، قال الحافظ أبو علي النيسابوري: ما كان إلا ثقة ماموناً، توفي سنة ثمان وثلاث مئة،
وانظر العبر 2/ 143، والبداية والنهاية لابن كثير 11/ 131، والأعلام للزركلي 7/ 280، ومعجم المؤلفين 12/ 315، وهدية العارفين 2/ 468. ولسان الميزان 6/ 81 - 82، وشذرات الذهب 253/ 2، وسير أعلام النبلاء 14/ 257 - 258، والرسالة المستطرفة ص (45)، وغربال الزمان ص: (272).
(4)
اللحجي -بفتح اللام، وسكون الحاء المهملة، وفي آخرها جيم- نسبة إلى لَحْج، وهي قرية من أبين بلاد اليمن، نزلها بطن من حمير، وهو لحج بن وائل بن الغوث
…
وقد تحرفت في "س" إلى "اللخمي". وانظر اللباب 3/ 129، ومعجم البلدان 5/ 14.
(5)
. رجاله ثقات، علي بن زياد اللحجي ترجمه ابن الأثير في اللباب 3/ 129 فقال: "أبو الحسن علي بن زياد اللحجي، سمع ابن عيينة وغيره، روى عنه المفضل =
343 -
أخبرنا الحسن بن علي بن هذيل القصبي (1) بواسط، حدَّثنا جعفر بن محمد بن بنت إسحاق الأزرق، حدَّثنا حفص بن غياث، عن أشعث وعمران بن حدير، عن الحسن.
عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الصَّلاةِ إِلَى الْقُبُورِ (2).
= ابن محمد الجندي، وكان مستقيم الحديث"، وما رأيت فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان، وأبو قرة هو موسى بن طارق، ولكن في الإسناد عنعنة ابن. جريج وهو موصوف بالتدليس.
والحديث في الإحسان 4/ 33 برقم (2314)، وقد تحرف فيه "المفضل" إلى "الفضل". و"اللحجي" إلى "اللخمي".
وقال الترمذي بعد الحديث (317) الذي مضى برقم (338): "وفي الباب عن علي، وعبد الله بن عمرو، وأبي هريرة، وجابر، وابن عباس، وحذيفة، وأنس، وأبي أمامة، وأبي ذر
…
".
(1)
القصبي -بفتح القاف والصاد المهملة، وفي آخرها الباء الموحدة-: هذه النسجة لأبي حنيفة بن محمد بن ماهان القصبي الواسطي .... وانظر الأنساب 10/ 168 - 175، واللباب 3/ 40 - 41.
(2)
الحسن بن علي بن هذيل، وشيخه ما عرفتهما، وانظر تاريخ واسط ص (121) و (152) وباقي رجاله ثقات. وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل" ص:(45): "حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل قال: قال- أبي: سمع الحسن من أنس بن مالك
…
". وقد أخرج البخاري في الغسل (291) باب: إذا التقى الختانان، ومسلم في الحيض (348) باب: نسخ "الماء من الماء" للحسن البصري بالعنعنة.
والحديث في الإحسان 4/ 34 برقم (2317).
وأخرجه ابن الأعرابي الورقة (470) من طريق الفضل، حدثنا حسين بن يزيد، حدثنا حفص، عن أشعث، عن الحسن، به.
وقد خرجناه في مسند أبي يعلى 5/ 175 برقم (2788) من طريق محمد بن المثنى، حدثنا حفص بن غياث، بهذا الإسناد. ولكن ليس فيه متابعة (عمران بن حدير) لأشعث. وهتاك استوفينا تخريجه. وانظر كنز العمال 7/ 334 برقم (19191)، والحديثين التاليين.