الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
64 - باب السكتة في الصلاة
448 -
أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا محمد بن المثنى، حدَّثنا عبد الأعلى، حدَّثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن.
عَنْ سَمُرَةَ قَالَ: سَكْتَتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرت لِعِمْرَانَ بْن حُصَيْنٍ فَقَالَ: حَفِظْنَا سَكْتَةً. فَكَتَبْنَا إِلَى أبَى بْنِ كَعْبٍ بِالْمَدِينَةِ فَكَتَبَ (32/ 2) إِنَّ سَمُرَةَ قَدْ حَفِظَ.
= الدارقطني: "هذا إسناد صحيح".
وأخرجه الطبراني في الكبير 22/ 13 برقم (11)، والبيهقي 2/ 58 من طريقين عن شريك، عن أبي إسحاق، بالإِسناد السابق. وهو إسناد منقطع عبد الجبار لم يسمع من أبيه.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه 1/ 243 برقم (479) من طريق أبي موسى، حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا سفيان، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن واثل ابن حجر قال:"صليت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم -ووضع يده اليمنى على يده اليسرى، على صدره". ومؤمل بن إسماعيل ضعيف.
وقال الحافظ في الفتح 2/ 224: "وقد روى ابن خزيمة من حديث وائل أنه وضعهما على صدره، والبزار عند صدره
…
".
وانظر تلخيص الحبير 1/ 224، 237 - 238، والدراية 1/ 128 - 129، 138 - 139، ونصب الراية 1/ 313 - 318، ومصنف عبد الرزاق 2/ 95 - 99، وصحيح ابن خزيمة 1/ 286 - 289، وبداية المجتهد 1/ 166، 177 - 178، وعلل الحديث للرازي 1/ 93 برقم (251)، ونيل الأوطار 2/ 201 - 204، ومجموع النووي 3/ 310 - 313، والتعليق المغني على الدارقطني 1/ 333 - 338، وحديث ابن مسعود برقم (5041) في مسند أبي يعلى وتعليقنا عليه، وتحفة الأشراف 9/ 82، 84، 85.
قَالَ سَعيدٌ فَقُلْنَا لِقَتَادَةَ: مَا هَاتَانِ السَّكْتَتَانِ؟ قَالَ: إِذَا دَخَلَ فِي صَلَاتِهِ، وَإِذَا فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ (1).
(1) إسناده منقطع الحسن البصري لم يسمع من عمران بن حصين، ولا من سمرة. قال عثمان بن سعيد الدارمي في تاريخه ص (99 - 100):"قلت ليحى ْابن ابن معين: الحسن لقي أبا هريرة؟ فقال: لا. قلت: فعمران بن حصين؟ قال: أما في حديث البصريين فلا، وأما في حديث الكوفيين فنعم. قلت: فسمرة؟ قال: لا". ونقلها عنه ابن أبي حاتم في "المراسيل" ص (39).
وقال ابن أبي حاتم: "سمعت أبي يقول: الحسن لا يصح له سماع من عمران ابن حصين، يدخل قتادة، عن الحسن، هياجَ بن عمران البرجمي، عن عمران بن حصين، وسمرة".
وقال إسحاق بن منصور قلت ليحيى ابن سيرين والحسن سمعا من عمران بن حصين؟ قال: ابن سيرين نعم،
قال أبو محمد بن أبي حاتم: يعني أن الحسن لم يسمع من عمران بن حصين".
وقال صالح بن أحمد بن حنبل، حدثنا علي بن المديني قال: سمعت يحيى-
وقيل له: كان الحسن يقول: سمعت عمران بن حصين؟ - فقال: أما عن ثقة فلا".
وعن صالح بن أحمد: "قال أبي: الحسن، قال بعضهم: حدثني عمران ابن حصين!! -يعني إنكاراً عليه أنه لم يسمع من عمران بن حصين".
وقال علي بن المديني: "الحسن لم يسمع من عمران بن حصين، وليس يصح ذلك من وجه يثبت".
وقال أبو حاتم: "لم يسمع الحسن من عمران بن حصين، وليس يصح من وجه يثبت".
ْوقال بهز: "سمع -يعني الحسن- من ابن عمر حديثاً، ولم يسمع من عمران ابن حصين شيئاً".
وانظر "المراسيل" ص (38 - 39). وتعليقنا على الحديث (202) في "معجم" شيوخ أبي يعلى، وانظر أيضاً الفتح 9/ 593.
والحديث في الإحسان 3/ 147 برقم (1804)، وقال ابن حبان:"الحسن لم يسمع من سمرة شيئاً، وسمع من عمران بن حصين هذا الخبر. واعتمادنا فيه عن عمران بن حصين". =
449 -
أخبرنا عبد- الله بن محمد، حدَّثنا إسحاق بن إبراهيم، حدَّثنا أبو عامر العقدي، حدَّثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد بن سمعان مولى الزرقيين قال:
دَخَلَ عَلَيْنَا أبُو هُرَيْرَةَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ: ثَلَاثٌ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعْمَلُ بِهِنَّ تَرَكَهُنَّ النَّاسُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَمَّ، قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ رَفَعَ يَدَيْهِ مَدَّاً، وَكَانَ يَقِفُ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ هُنَيْهَةً يَسْألُ اللهَ مِنْ فَضْلِهِ، وَكَانَ يُكَبِّرُ
= وأخرجه أبو داود في الصلاة (780) باب: السكتة عند الافتتاح، والترمذي في الصلاة (251) باب: ما جاء في السكتتين في الصلاة، من طريق أبي موسى محمد بن المثنى بهذا الإِسناد.
ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي في الصلاة 2/ 196 باب: في سكتتي الإِمام.
وأخرجه أحمد 5/ 7 من طريق محمد بن جعفر،
وأخرجه أبو داود (779) - ومن طريقه أخرجه البيهقي 2/ 195 - 196 - من طريق مسدد، حدثنا يزيد،
وأخرجه البيهقي 2/ 196 من طريق مكي بن إبراهيم، جميعهم عن سعيد، به.
وأخرجه أحمد 5/ 15، 20، والدارمي في الصلاة 1/ 283 باب: في السكتتين، والطبراني في الكبير 7/ 226 برقم (6942)، من طريق حماد بن سلمة، عن حميد الطويل،
وأخرجه أبو داود (777، 778) من طريق يونس وأشعث، جميعهم عن الحسن، به. وصححه الحاكم 1/ 215 وقال:"وحديث سمرة لا يتوهم متوهم أن الحسن لم يسمع من سمرة، فإنه قد سمع منه" وسكت عنه الذهبي.
وقال الترمذي: "حديث سمرة حديث حسن، وهو قول غير واحد من أهل العلم يستحبون أن يسكت بعد ما يفتتح الصلاة، وبعد الفراغ من القراءة، وبه يقول أحمد، وإسحاق، وأصحابنا".
وانظر "نيل الأوطار" 2/ 264 - 265، وتحفة الأشراف 4/ 62.