الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
77 - باب ما جاء في القنوت
511 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدَّثنا قتيبة بن سعيد، حدَّثنا خلف بن خليفة، عن أبي مالك الأشجعي.
عَنْ أَبِيهِ. قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يَقْنُتْ، وَصَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فَلَمْ يَقْنتْ، وَصَلَّيْتُ خَلْفَ عُمَرَ فَلَمْ يَقْنُتْ، وَصَلَّيْتُ خَلْفَ عَثْمَانَ فَلَمْ يَقْنُتْ، وَصَلَّيْتُ خَلْفَ عَلِيٍّ فَلَمْ يَقْنُتْ. ثُمَّ قَالَ: يَا بُنَيَّ إِنَّهَا بِدْعَة (1).
= وصححه الحاكم، وواففه الذهبي وانظر "تلخيص الحبير" 1/ 262.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن كريب من هذا الوجه". وعلقه الترمذي (3473) بقوله: "وقد رواه حيوة بن شريح، عن أبي هانئ الخولاني"، به.
وأخرج الترمذي في الدعوات (3473) باب: ادع تجب، من طريق رشدين بن سعد، وأخرجه النسائي في السهو 3/ 44 باب: التمجيد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، والطبراني في الكبير 18/ 309 من طريق ابن وهب،
وأخرجه ابن خزيمة برقم (709) من طريق أحمد بن عبد الرحمن بن وهب القرشي، حدثني عمي، جميعهم حدثنا أبو هانئ الخولاني، به. وانظر "تحفة الأشراف" 8/ 261، ونيل الأوطار 2/ 326.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن". وقد سقط من إسناد ابن خزيمة (710)"حيوة بن شريح". وقد وهم الشيخ ناصر فظن أن عمرو بن مالك هو النكري.
(1)
إسناده صحيح، نعم خلف بن خليفة اختلط بأخرة ولكن قتيبة سمع منه قبل الاختلاط، وقد أخرج مسلم من رواية قتيبة، عن خلف بن خليفة، في الطهارة (250) باب: تبلغ الحلية حيث يبلغ الوضوء، ومع ذلك فقد تابعه عليه أكثر من ثقة كما يتبين من مصادر التخريج. وأبو مالك الأشجعي هو سعد بن طارق بن أشيم. والحديث في الإِحسان 3/ 222 برقم (1986).
وأخرجه النسائي في الافتتاح 2/ 204 باب: ترك القنوت، من طريق قتيبة =
512 -
أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون، حدَّثنا أحمد بن الحسن الترمذي، حدَّثنا مُؤَمَّلُ بن إسماعيل (1)، حدَّثنا شعبة، حدَّثنا يُرَيْد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء السَّعْدِي قال:
قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: حَدِّثْنِي بِشَيْءٍ حَفِظْتَهُ مِنْ رَسُولِ الله-صلى الله عليه وسلم-لَمْ يُحَدِّثْكَ بِهِ أحَدٌ يَعْنِي عَنْهُ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ-صلى الله علي وسلم يَقُولُ: "دَعْ مَا يُرِيبُكَ إِلَى مالا يُرِيبُكَ، فَإِنَّ الْخَيْرَ طُمَأنِينَة وَالشَّرَّ رِيبَةٌ".
وَأُتِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِشيءٍ مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ فَأخَذْتُ تَمْرَةً فَأَلْقَيْتُهَا فِي
= ابن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 6/ 394 من طريق حسين بن محمد، عن خلف، به.
وأخرجه الطيالسي 1/ 101 برقم (455)، والترمذي في الصلاة (403) باب: ما جاء في ترك القنوت، والطبراني في الكبير 8/ 378 من طريق أبي عوانة، عن أبي مالك، به. ومن طريق الطيالسي أخرجه البيهقي في الصلاة 2/ 213 باب: من لم ير القنوت في الصبح.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة 2/ 308 باب: من كان لا يقنت في الفجر، من طريق حفص بن غياث، وعبد الله بن إدريس، كلاهما عن أبي مالك، به.
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه ابن ماجه في الإقامة (1241) باب: ما جاع في القنوت في صلاة الفجر، والطبراني في الكبير 8/ 378.
وأخرجه أحمد 3/ 472، والترمذي (402)، وابن ماجه (1241)، والطبراني 8/ 378، والطحاوي في "شرح معاني الأثار" 1/ 249 باب: القنوت في صلاة الفجر وغيرها، من طريق يزيد بن هارون، عن أبي مالك، به.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وانظر حديث أنس برقم (2832)، وحديث ابن مسعود برقم (5029، 5043)، وحديث أبي هريرة برقم (5873) في مسند أبي يعلى مع التعليق على بعضها.
(1)
في النسختين "محمد" وهو خطأ.
فيَّ، فَأخَذَهَا بِلُعَابِهَا حَتَّى أعَادَهَا فِي التَّمْرِ، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا كَانَ عَلَيْكَ مِنْ هذِهِ التَّمْرَةِ مِنْ هذَا الصَّبِيِّ؟ فَقَالَ:"إِنَّا آلَ مُحَمَّدٍ لا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ". وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو بِهذَا الدُّعَاءِ: "اللَّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنَا فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنَا فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لَنَا فِيمَا أعْطَيْتَ، وَقِنَا شَرَّ مَا قَضَيْتَ، فَإِنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ، إِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ. تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ"(1).
513 -
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدَّثنا محمد بن بشار،
(1) مؤمل بن إسماعيل نعم صدوق، ولكنه سيىء الحفظ، غير أنه لم ينفرد به، بل تابعه عليه عدد من الثقات كما يتبين من مصادر التخريج. والحديث التالي بخاصة.
والحديث في صحيح ابن حبان (722) بتحقيقا.
وأخرجه أبو يعلى- مطولاً كما هنا- في المسند برقم (6762) من طريق موسى بن محمد، حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا شعبة، بهذا الإسناد.
كما أخرجه أبو يعلى- مقتصراً على دعاء القنوت- برقم (6759) فانظرهما لتمام التخريج.
ونضيف هنا أن الطبراني أخرجه في الكبير 2/ 2701، 2702، 2703، 2704، 2705، 2706، 2712 من طريق موسى بن عقبة، وإسرائيل، وشريك، وزهير، وأبي الأحوص، وسفيان، جميعهم عن أبي إسحاق، عن بُريد بن أبي مريم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني 2/ 2757، 2710 من طريق عمرو بن مرزوق، وعفان، كلاهما حدثنا شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أيضاً 2/ 2708، 2711، 2714 من طريق الحسن بن عبيد الله، والحسن بن عمارة، والعلاء بن صالح، جميعهم حدثنا بريد، به.
وانظر حديث واثلة بن الأسقع برقم (7492). وحديث أَنس برقم (2862)، وحديث الحسين بن علي، برقم (6786) جميعها في مسند أبي يعلى الموصلي.