الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
30 - باب ما جاء في العورة
353 -
أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر (1)، حَدَّثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف، حدَّثنا أبو عاصم، عن سفيان، عن أبي الزناد، عن زرعة بن عبد الرحمن.
عَنْ جَدِّهِ جَرْهَدٍ: أَنَّ النَّبِيَّ- صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِهِ وَقَدْ كَشَفَ فَخِذَهُ فَقَالَ: "غَطِّها فَإِنَّهَا عَوْرَةٌ"(2).
(1) تقدم التعريف به عند الحديث (43).
(2)
إسناده جيد إسحاق بن إبراهيم الباهلي، الصواف لم يوثقه غير ابن حبان، وأما ما نقله الحافظ في التهذيب عن الخطيب أنه نقل توثيق الدارقطني له فغير صحيح، لأن الدارقطني إنما وثق إسحاق بن إبراهيم بن محمد أبا يعقوب الصفار، وهو إسحاق بن أبي إسحاق
…
وانظر تاريخ بغداد 6/ 374 - 375، وانظر أيضاً 6/ 371 - 372. وأبو الزناد هو عبد الله بن ذكوان. والحديث في الإحسان -3/ 106 برقم (1707).
وأخرجه أحمد 3/ 479 من طريق يحيى بن سعيد،
وأخرجه الطبراني في الكبير 2/ 271 برقم (2138) من طريق قبيصة بن عقبة كلاهما حدثنا سفيان، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أحمد 3/ 479 من طريق حسين بن محمد، حدثنا ابن أبي الزناد،
وقال البخاري في التاريخ 2/ 248: "قال لي إسماعيل: ".
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 475 باب: الفخذ هل هو من. العورة أم لا؟، من طريق مسدد، حدثنا يحيى، عن مسعر، جميعهم عن أبي الزناد، به
وقال البخاري: "قال أبو الزناد: حدثني نفر سوى زرعة، مثله".
وأخرجه عبد الرزاق 11/ 27 برقم (19808) من طريق معمر، عن أبي الزناد، عن ابن جرهد، عن أبيه، قال: مرَّ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا كاشف فخذي
…
ومن طريق عبد الرزاق السابقة أخرجه أحمد 3/ 478، والترمذي في الأدب =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= (2799) باب: ما جاء أن الفخذ عورة. والطبراني برقم (2139) في الكبير 2/ 271.
وأخرجه الطبراني برقم (2141، 2142) من طريق روح بن القاسم، وورقاء، كلاهما عن أبي الزناد، بالإسناد السابق.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن".
وأخرجه أحمد 3/ 479، وأبو داود في الحمام (4014) باب: النهي عن التعري،
والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 475، والبيهقي في الصلاة 2/ 228 باب:
عورة الرجل، والبخاري في التاريخ 2/ 249 من طريق مالك، عن أبي النضر، عن
زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد، عن أبيه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم:
…
وأخرجه الطبراني برقم (2145) من طريق بكر بن سهل، حدثنا شعيب ابن يحيى، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي النضر، بالإِسناد السابق.
وأخرجه أحمد 3/ 478، والطبراني برقم (2143) و (2144). من طريق مالك بن أَنس، عن سالم أبي النضر، عن زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد، عن أبيه، عن جده جرهد .... وعبد الرحمن بن جرهد روى عنه أكثر من ثقة، وقد ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 200 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، فهو على شرط ابن حبان.
وأخرجه الطبراني برقم (2147)، والبيهقي 2/ 228 من طريق ...... سعيد ابن أبي عروبة، عن معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن جرهد، عن أبيه
…
وأخرجه ابن أبي شيبة 9/ 118 باب: ما يكره أن يظهر من جسد الرجل، والحميدي 2/ 279 برقم (857)، والترمذي في الأدب (2796) باب: ما جاء أن الفخذ عورة، والدارقطني 1/ 224 باب: في بيان العورة والفخذ منها، والطبراني برقم (2146)، والبخاري في التاريخ 2/ 249 من طريق سفيان بن عيينة، عن سالم أبي النضر، عن زرعة بن مسلم بن جرهد، عن جرهد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وصححه الحاكم 4/ 180 ووافقه الذهبي.
وقال البخاري: "وهذا لا يصح".
وقال ابن حبان في الثقات- ترجمة زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد الأسلمي-
4/ 268: "من زعم أنه زرعة بن مسلم بن جرهد فقد وهم".
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن، ما أرى إسناده بمتصل". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وقال البخاري 2/ 249: "وقال لي عبد الرحمن بن يونس: عن ابن أبي الفديك، عن الضحاك بن عثمان، عن أبي النضر، عن زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم
…
".
وأخرجه أحمد 3/ 478، والترمذي (2798)، والطحاوي 1/ 475، والطبراني برقم (2149)، من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عبد الله بن جرهد الأسلمي، سمع جرهداً ....
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه".
وأخرجه البخاري في التاريخ 2/ 249، والحميدي (858)، وأحمد 3/ 478، والدارقطني 1/ 224 من طريق بشر بن مطر، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، حدثني آل جرهد، عن جده ....
وقال ابن التركمانيِ في "الجوهر النقي": "في حديث جرهد ثلاث علل: إحداها أن في سنده اضطراباً بينه ابن القطان وغيره.
والثانية: أن عبد الرحمن أبا زرعة مجهول الحال، والثالثة: أن الترمذي أخرجه ثم قال: ما أرى إسناده بمتصل". كذا قال.
وعلقه البخاري في الصلاة 1/ 478 باب: ما يذكر في الفخذ، بقوله: (ويُرْوى عن ابن عباس، وجَرْهد، ومحمد بن جحش، عن النبي صلى الله عليه وسلم "الفخذ عورة".
وقال أَنس: حَسَرَ النبي صلى الله عليه وسلم عن فخذه. وحديث أَنس أسْنَدُ، وحديث جَرْهَدٍ أحوط، حتى يخرج من اختلافهم ...... ".
وقال البيهقي 2/ 228 بعد أن أخرج هذه الأحاديث: "وقد ذكر البخاري في الترجمة حديث ابن عباس وجرهد، ومحمد بن جحش بلا إسناد. قال الشيخ: وهذه أسانيد صحيحة يحتج بها"
ويشهد له حديث أبي ليلى برقم (929)، وحديث ابن عباس برقم (2547) كلاهما في مسند أبي يعلى الموصلي.
كما يشهد له حديث علي عند أبي داود في الجنائز (3140) باب: ستر الميت عند غسله، وفي الحمام (4015) باب: النهي عن التعري، وعند ابن ماجه في الجنائز (1460) باب: في غسل الميت، وصححه الحاكم 4/ 180 - 181.
وحديث عبد الله بن عباس عند الترمذي في الأدب (2798) باب: ما جاء أن