الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ أبي سعيد الْخُدْرِيّ: أنَّ رَسُولَ اللهِ- صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنْ أدْرَكَ الصُّبح وَلَمْ يُوتِرْ، فَلَا وِتْرَ لهُ"(1).
149 - باب ما يقرأ في الوتر
675 -
أخبرنا أبو عروبة، حدثنا ميمون بن الأصبغ، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا يحيى بن أيوب، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة (50/ 1).
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيّ- صلى الله عليه وسلم يَقرأُ فِي الركْعَةِ الأولَى مِنَ
(1) إسناده صحيح، أبو نضرة هو المنذر بن مالك بن قطعة، وعبدة بن سليمان هو المروزي. والحديث في الإِحسنان 4/ 62 برقم (2400).
وهو في صحيح ابن خزيمة 2/ 148 برقم (1092) من طريق عبدة بن عبد الله بن عبدة الخزاعي، أخبرنا أبو داود الطيالسي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم 1/ 301 - 302، والبيهقي في الصلاة 2/ 478 باب: وقت الوتر من طريق موسى بن إسماعيل، حدثنا هشام بن أبي عبد الله، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطيالسي 1/ 119 برقم (557) من طريق هشام، عن عمارة، عن أبي سعيد،
وأخرجه عبد الرزاق 3/ 9 برقم (4591) من طريق جعفر، عن سليمان، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد قال: لا أعلمه إلا رفعه
…
وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 288 باب: فيما إذا صلى الفجر ولم يوتر، من طريق معتمر، وهشيم، عن أبي هارون، عن أبي سعيد الخدري قال: نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن لا وتر بعد طلوع الفجر".
وذكره صاحب الكنز في كنزه 7/ 409 برقم (19558) ونسبه إلى الطبراني، وعبد الرزاق، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم.
وأخرجه عبد الرزاق برقم (4589)، ومسلم في صلاة المسافرين (754) باب: صلاة الليل مثنى مثنى والوتر ركعة من آخر الليل، والترمذي في الصلاة (468) باب: ما جاء في مبادرة الصبح بالوتر، والنسائي في قيام الليل 3/ 231 باب: الأمر بالوتر قبل الصبح، وابن ماجه في إقامة الصلاة (1189)، وابن خزيمة برقم (1089) بلفظ
الْوِتْرِ بِـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى} ، وَفِي الثَّانِيَةَ بِـ {قُلْ يَا أيُّهَا الْكَافِرُون} ، وَفِي الثَّالِثَةِ بِـ {قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ} و {قَلُ أعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أعُوذُ بِرَب النَّاسَ} " (1).
" أوتروا قبل أن تصبحوا ". وهذا لفظ مسلم.
(1)
إسناده صحيح، ميمون بن الأصبغ أبو جعفر ترجمه ابن أبي حاتم في" الجرح والتعديل "8/ 240 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلا، وقد روى عنه جماعة، ووثقه الحافظ ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه:" ثقة ". وابن أبي مريم هو سعيد بن الحكم بن أبي مريم.
والحديث في الإِحسان 4/ 74 برقم (2439)، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارقطني 2/ 35 برقم (18) من طريق أبي إسماعيل الترمذي،
وأخرجه الحاكم 1/ 305 من طريق الفضل بن محمد الشعراني، وأبي إسماعيل السلمي،
وأخرجه البيهقي في الصلاة 3/ 37 باب: ما يقرأ في الوتر بعد الفاتحة، من طريق عبد الله بن حماد الآملي، جميعهم حدثنا سعيد بن أبي مريم، بهذا الإِسناد، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وانظر المستدرك للحاكم 2/ 520.
وأخرجه الطحاوي في" شرح معاني الآثار "1/ 285 باب: الوتر، من طريق شعيب بن يحيى.
وأخرجه الدارقطني 2/ 34 - 35 برقم (7)، والحاكم 1/ 305 والبغوي في" شرح السنة "4/ 99 برقم (973) من طريق سعيد بن عفير، كلاهما حدثنا يحيى ابن أيوب، به.
وأخرجه أبو داود في الصلاة (1424) باب: ما يقرأ في الوتر، والترمذي في
الصلاة (463) باب: ما جاء فيما يقرأ به في الوتر، وابن ماجه في الإقامة (1173)
باب: ما جاء فيما يقرأ في الوتر، والبغوي برقم (974) من طريق محمد بن سلمة، عن خصيف، عن عبد العزيز بن جريج قال: سألنا عائشة: بأي شيء يوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟. قالت: كان يقرأ ...... وهذا إسناد حسن إن كان عبد العزيز سمعه من عائشة، فخصيف بينا أنه حسن الحديث في مسند الموصلي عند
الحديث (5785)، وعبد العزيز بن جريج ذكره ابن حبان في الثقات وقال:" لم يسمع من عائشة ". وقال العجلي في" تاريخ الثقات "ص (304): " لم يسمع من عائشة". =
676 -
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا أبو حفص الأبار، عن الأعمش، عن زبيد الإيامي، وطلحة، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه.
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُوترُ بِـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى} وَ {قُلْ يَا أيُّهَا الْكَافِرُونَ} وَ {قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ} (1).
= وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل" ص (131): "قال أحمد بن حنبل: ابن جريج هو: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، وأبوه يروي عن عائشة" ثم قال: "وذهب أحمد إلى أنه لم يلق عائشة".
وترجمه في "الجرح والتعديل" 5/ 379 ولم يورد جرحاً ولا تعديلاً، وأما البخاري
فقد قال في التاريخ الكبير 6/ 23: "لا يتابع في حديثه". وحسنن الترمذي حديثه،
وقال العلائي في "جامع التحصيل" ص (278): "عبد العزيز بن جريج قال حرب بن
إسماعيل: ذهب أحمد بن حنبل إلى أنه لم يلق عائشة رضي الله عنها.
وقال أبو زرعة: عبد العزيز بن جريج، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه
مرسل.
قلت: روى محمد بن سلمة عن خصيف، عن عبد العزيز بن جريج أنه قال: سألت عائشة بأي شيء كان يوتر النبي صلى الله عليه وسلم الحديث. وهو في مسند أحمد،
وكتب: أبي داود، والترمذي، وابن ماجه، ولكن خصيف متكلم فيه ".
وقال الترمذي: " هذا حديث حسن غريب". وصححه الحاكم 1/ 305 ووافقه الذهبي.
وفي الباب عن ابن عباس برقم (2555)، وعن ابن مسعود برقم (5050)، وهما في مسند أبي يعلى الموصلي.
وانظر الحديثين التاليين، والحديث الآتي برقم (682)، وتلخيص الحبير 2/ 18 - 19 رقم (533). وجامع الأصول 6/ 52.
(1)
إسناده صحيح بفرعيه، ذر هو ابن عبد الله المرهبي، وطلحة هو ابن مصرف، وأبو حفص الأبار هو عمر بن عبد الرحمن. والحديث في الإحسان 4/ 71 برقم (2427). =
.........................
= وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند 5/ 123، وأبو داود في الصلاة (1423) باب: ما يقرأ في الوتر، وابن ماجه في الإِقامة (1171) باب: فيما يقرأ في الوتر، من طريق عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أبو حفص الأبار، بهذا الإسناد، وليس في إسناد أبي داود "ذر المرهبي". وإسناده متصل: زبيد سمع الحديث من سعيد بن عبد الرحمن، وكذلك طلحة.
وأخرجه أبو داود (1423) من طريق إبراهيم بن موسى، أخبرنا محمد بن أَنس، وأخرجه النسائي في قيام الليل 3/ 244 باب: نوع آخر من القراءة في الوتر، والدارقطني 2/ 31 برقم (3)، والبيهقي في الصلاة 3/ 38 باب: ما يقرأ في الوتر بعد الفاتحة من طريق أبي جعفر الرازي، كلاهما عن الأعمش، به.
وأخرجه الطيالسي 1/ 120 برقم (562) والبغوي في "شرح السنة" 4/ 98 برقم (972)، من طريق شعبة، عن سلمة بن كهيل، وزبيد اليامي، عن ذر، به.
وعلقه الطيالسي 1/ 120 برقم 562 بقوله: "رواه الأعمش، عن طلحة وزبيد، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن أبي بن كعب
…
".
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند 5/ 123 من طريق محمد بن عبد الرحيم البزاز، حدثنا أبو عمرو الضرير البصري، حدثنا جرير بن حازم، عن زبيد، عن ذر، به.
وأخرجه البيهقي 3/ 38 من طريق حصين، عن ذر، به.
وأخرجه النسائي في قيام الليل 3/ 235 باب: ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر أبي بن كعب في الوتر، من طريق سفيان،
وأخرجه الدارقطني 2/ 31 برقم (2)، والبيهقي 3/ 40 من طريق فطر.
وأخرجه البيهقي 3/ 40 - 41 من طريق مسعر، ثلاثتهم عن زبيد، عن سعيد بن عبد الرحمن، به.
وأخرجه النسائي 3/ 235 من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة،
وأخرجه النسائي أيضاً 3/ 235 من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن عزرة، كلاهما عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، به.
وأخرجه الدارقطني 2/ 31 برقم (1)، والبيهقي 3/ 39 باب: من قال: يقنت في
الوتر قبل الركوع، من طريق المسيب بن واضح، حدثنا عيسى بن يونس، عن سعيد =
677 -
أخبرنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا محمد بن أبي عبيدة، عن أبيه، عن الأعمش، عن طلحة بن مصرف،
عن ذَرّ (1)، عن سعيد بن عبد الرحمن
…
فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَزَادَ:(فَإذَا سَلَّمَ قَالَ: "سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ" ثَلاثَ مَرَّاتٍ)(2).
= ابن أبي عروبة، عن قتادة- قال أبو بكر بن سليمان: ربما قال المسيب: عن عزرة، وربما لم يقل- عن سعيد بن عبد الرحمن، به.
وأخرجه النسائي 3/ 244، 245 من طريق حصين بن عبد الرحمن، وسلمة، وزبيد، جميعهم عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه عبد الرحمن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر
…
وأخرجه النسائي 3/ 245، 246 من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، ومحمد ابن جحادة، كلاهما عن زبيد، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه
…
ولم يذكرا ذراً.
وأخرجه النسائي 3/ 245 من طريق سلمة بن كهيل، عن سعيد بن عبد الرحمن، عن أبيه
…
ولم يذكر ذراً.
ولتمام تخريجه انظر الحديث التالى.
(1)
في الأصلين "عن محمد" وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه، وانظر مصادر التخريج.
(2)
إسناده صحيح، أبوعبيدة هو عبد الملك بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود. والحديث في الإحسان 4/ 75 برقم (2441).
وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 300 في الوتر: ما يقرأ فيه، من طريق محمد بن أبي عبيدة، بهذا الإِسناد.
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند 5/ 123.
وأخرجه أبو داود في الصلاة (1430) في الدعاء بعد الوتر من طريق عثمان بن أبي شيبة.
وأخرجه النسائي 3/ 244 من طريق محمد بن الحسن بن إبراهيم بن إشكاب النسائي، كلاهما أنبأنا محمد بن أبي عبيدة، به.
ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق. وجامع الأصول 6/ 52.