الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
120 - باب الصلاة قبل الصلوات وبعدها
614 -
أخبرنا ابن خزيمة، حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا شعيب بن الليث، حدثنا الليث بن سعد، عن ابن عجلان، عن أبي إسحاق الهمداني، عن عمرو بن أوس الثقفي، عن عنبسة (1) بن أبي سفيان.
عَنْ أُخْتِهِ أُمِّ حَبِيبَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ صَلَّى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكعْةً فِي الْيَوْمِ، بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنّةِ: أرْبَعَ رَكعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْعَصْرِ، وَرَكعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِب، وَرَكعَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ"(2).
= فعله، والعمل على هذا عند بعض أهل العلم، وبه يقول سفيان الثوري، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق ".
قال: "ولا نعلم أحداً روى هذا الحديث عن همام بهذا الإِسناد نحو هذا إلا عمرو ابن عاصم الكلابي".
وقال البيهقي: " تفرد به عمرو بن عاصم- والله تعالى أعلم- وعمرو بن عاصم ثقة ". يعني أن تفرده به ليس بعلة يعل بها هذا الحديث.
وأخرجه ابن ماجه في الإقامة (1155) باب: ما جاء فيمن فاتته الركعتان قبل صلاة الفجر متى يقضيهما، من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم، ويعقوب بن حميد ابن كاسب قالا: حدثنا مروان بن معاوية، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم -نَامَ عن ركعتي الفجر فقضاهما بعدما طلعت الشمس".
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" 1/ 139: "هذا إسناد رجاله ثقات، رواه الترمذي أيضاً من حديث أبي هريرة مرفوعاً
…
". وانظر "نيل الأوطار" 3/ 29 - 31.
(1)
في الأصل "عبيسة" وهو تصحيف.
(2)
إسناده ضعيف محمد بن عجلان متأخر السماع من أبي إسحاق، غير أن الحديث =
615 -
أخبرنا ابن قتيبة (1)، حدثنا محمد بن عمرو الغزي، حدثنا عثمان بن سعيد القرشي، حدثنا محمد بن مهاجر، عن ثابت بن عجلان، عن سليم بن عامر ..
عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ صَلَاةٍ مَفْرُوضَةٍ الَاّ وبَيْنَ يَدَيْهَا رَكعَتَانِ"(2).
= صحيح وقد فضلت طرقه في مسند أبي يعلى الموصلي برقم (7124، 7135، 7138).
والحديث في الإحسان 4/ 76 برقم (2443).
وقد أخرجه مسلم في صلاة المسافرين (728) بلفظ: "من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة، بنى له بهن بيت في الجنة". وانظر "نيل الأوطار" 3/ 19:
(1)
هو محمد بن الحسن، تقدم عند الحديث (3).
(2)
إسناده صحيح، محمد بن عمرو هو ابن الجراح الغزي قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 33:"سمعت أبا زرعة يقول: لم أر بالشام أفضل من محمد ابن عمرو الغزي". وقال: "سئل أبي عنه فقال: لا بأس به، لم أكتب عنه". ووثقه الحافظ ابن حبان.
والحديث في الإحسان 4/ 77 برقم (2446).
وأخرجه ابن عدي في كامله 2/ 524 من طريق
…
سويد بن عبد العزيز، عن ثابت بن عجلان، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارقطني 1/ 267 برقم (7) من طرق عن عثمان بن سعيد، عن محمد ابن مهاجر، عن سليم بن عامر، عن أبي عامر الخباثري، عن عبد الله بن الزبير.
وعلق الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي فقال: " وفي نسخة صحيحة: سليم ابن عامر أبي عامر الخبائري بحذف حرف (عن)، وسليم بن عامر
…
".
نقول: وفي هذا تحريف أيضاً لأن كنية سليم بن عامر أبو يحيى، وأما أبو عامر فهي كنية سليم بن عامر الشامي، وليس الخبائري، والله أعلم.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 2/ 231 باب: جامع فيما يصلى قبل الصلاة وبعدها، وقال:" رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، وفيه سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف". وانظر كنز العمال 7/ 372 برقم (19335) وقد عزاه إلى ابن حبان، والبيهقي في شعب الإيمان. =